بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف
"........." صوت شخصية
(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )
[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )
•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب
«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓
____________________________________________
بدا على ليسا و فريدة الإستغراب مما أقوله لكني حاولت جعل السؤال على صيغة الفضول فقط
هل يمكنكما أن ترياني قبو منزلكم
أجابا بأنه ممكن لكن لماذا هذا السؤال ماذا تريد بالضبط لكن سرعان ما أخذاني إلى هناك
كان بعيدا قليلا بسبب أن القصر واسع جدا
فتحنا باب القبو و بدأنا ننزل و الظلام حالك و ليسا و فريدة يمسكان بعضهما من الواضح أنهما يخافان الظلام
لكن عيناي إعتادتا على هذه الظلمة و من دون مبالغة قبو منزلي أكثر ظلمة من هذا المكان بكثير
بعد أن إنتهينا من نزول ذلك الدرج الطويل أشعلت ليسا الانوار
حسنا
كان كل شيء عاديا و نظيفا فقط بعد الأشياء موجودة مثل المكانس و بعض الصناديق التي لا أعرف محتوياتها
ربما تظنون أني فعلت ذلك من أجل لا شيء ، كان لدي هدف بسيط من السؤال عن شيء كهذا
ألا و هي المقارنة بعد التفكير في الأمر قبو بيتي متسخ جدا و مريع كأن أحدا كان يهيئه لي لماذا الفرق شاسع هكذا
مالذي يحدث بحق الجحيم
صعدنا الدرج و خرجنا من ذلك القبو
حسنا لدي ثلاثة أيام حتى أعود لذلك دعني أرتاح فيها قليلا من يدري قد تكون المرة الأخيرة التي أرتاح فيها
ذهبت لغرفتي و استلقيت على الفراش و بقيت كذلك محدقا قي ذلك السقف المزخرف
أشعر بكل جزء من جسدي يشعر بالإرتياح حتى بدأ يغمى علي و بدأ وعيي يتلاشى و نمت
إستقيظ
هيا إستيقظ
فتحت عيني ببطئ لأرى فريدة أمامي كانت توقظني
ليون:" ماذا ؟"
فريدة :" حان وقت العشاء هل تريد النزول؟ "
رد عليها ليون بكل برود أنه لا يريد الأكل لأنه ليس جائعا
أريد النوم فقط
خرجت فريدة من الغرفة و عاد ليون للنوم قائلا في نفسه
سحقا اذا استمر الأمر هكذا فسيعتاد جسدي الراحة و الشبع
حينها سيكون التأقلم مع معاناتي الجديدة صعبا
علي أن أحافظ على بعد الجوع الى جانبي لكي لا يكون الوضع محرجا أكثر مما هو عليه
سأعود الى أصلي في النهاية لذلك لا داعي لأكذب على نفسي لا أريد أن أعتاد على الراحة لأنه اذا إعتدت عليه فسيكون التكيف مع تحدياتي القادمة أمرا فائق الصعوبة
و في الجانب الأخر نرى السيد ساوريس و هو جالس في مكتبه يشرب القهوة ثم وضع يديه تحت ذقنه و هو يفكر في الكلام الذي قاله ليون له
و الطبيب كان أمامه و بدأ السيد ساوريس يروي كل شيء قاله ليون لذلك الطبيب
بدأ الطبيب متفاجئا قليلا سائلا هل حقا هو إبن ياڨامي ذلك الوغد اللعين لا عجب أن ليون شرير لهذه الدرجة
سيد ساوريس:" أنت مخطئ لا تنسى أنه تراجع و تذكر إحساننا أليس كذلك ؟"
طبيب:" سيدي الأمر لا يتعلق بالإمتنان و الاستحسان بل يتعلق بسن هذا الولد إنه في العاشرة و مع ذلك لم نتنبأ بأفعاله، كيف توافق على بقائه هنا ثلاثة أيام ؟"
سيد ساوريس:" زوجتي كانت تريد ذلك بشدة و أنا لا أرفض أي طلب منها أما من ناحية الولد فأريد سؤالك عن شيء "
و ما هو يا سيدي؟
إذا كان ياڨامي لا يريد ولدا مثل ليون فلماذا لا نأخذه منه فحسب ما رأيك
سيدي هل حقا هذا ما تريده تذكر أنه كان يريد يخطط لي إستغلال ابنتك فقط ليحقق فوزا بسيطا
سيد ساوريس:" ههه أيها الطبيب الغبي و هل مسابقة غبية كتلك ستؤثر على قراري أنا لا أهتم لذلك بما إنه يحقد على والده لدرجة أنه واجهه بتلك الطريقة الشريرة أثار ذلك الولد إعجابي
هل تصدق أنه طلب مني أن أقتص منه ههه "
بقي ذلك الطبيب متسائلا و مترددا أمامه حتى قاطع السيد ساوريس خلوته و قال له ما رأيك في ذلك الولد ؟
أجابه ذلك الطبيب ببساطة ليون ولد عاقل عندما أتكلم معه أتوتر بشدة .لا أشعر بأني أتحدث الى طفل البتة
السيد ساوريس:" إذن لست الوحيد الذي يشعر هكذا بطبيعة الحال سنحاول كسب هذا الولد لذلك كن جيدا معه لكن أشتمه اذا قام بخطئ لأنه ولد ذكي سيشك اذا كنت لطيفا أكثر من اللازم هل تفهم ذلك ؟
كل ما علينا فعله هو الاحسان اليه و بعدها سيشعر بأنه بحاجة الى رد هذا المعروف لاحقا عندما يستطيع
هذه أفضل طريقة لكسب صداقة أي أحد
بعدها بقي السيد ساوريس ساكنا يحدق في فنجان قهوته و بعدها التف مواجها لطبيب قائلا له :
" ليت ولدي الأحمق كان مثله "
في اليوم التالي
ليون:
كنت نازلا في الدرج متوجها نحو تلك الحديقة و كانت فريدة برفقتي
استمرينا في المشي و الصمت يسود الجو بيننا من الواضح أن هذا الأمر ليس مريحا للفتيات لأنها كانت متوترة جدا و هي تمشي بجانبي
حتى تكلمت و هي تفاجئت قليلا لأنها كانت شاردة الذهن قلت لها اذا لم تريدي رفقتي فلا تجبري نفسك لقد حفظت المكان
بدأت تتكلم بسرعة و توتر و هي تقول ليس الأمر كذلك و لست متضايقة من مرافقتك
هزيت رأسي قائلا حسنا و اكملنا المشي حتى نسمع صوت تكسر شيء يبدو أنه زجاجي
لم أكن أعرف مالذي يجري كنت أريد تجاهل الأمر لكن بعد أن رإيت تعابير وجه فريدة لا يبدو أن الفاعل مجهول بنسبة لها
إجل اذن لابد أن هذا الفعل متكرر و روتيني على ما أظن لكن من هو
استمررنا في المشي حتى نمر على باب و توقفت بقربه كانت فريدة تحاول جري و اجباري على متابعة المشي
ليون ما بك ساكن هاكذا ؟ تحرك، و لكن ليون لم يتزحح من مكانه و كلمت فريدة نفسها قائلة ما به هذا لا أستطيع تحريكه انه لا يتزحح هل هو صخرة
و رفعت رأسها كي ترى تعبير ليون يتغير ليبتسم بشكل مخيف و خبيث
هل فقد عقله ؟
حتى فتح الباب و رأى الخادمة تركض خارجة من تلك الغرفة
دخل ليون تلك الغرفة من دون تردد ليرى من بداخل ليرى طفلا بمثل سنه شعره أصفر اللون و عيناه باللون الأزرق
ملابسه ممزقة و غرفته مقلوبة رأسا على عقب و فوضوية لدرجة لا تصدق تجعلك تشك بأنك في قصر كلم ليون نفسه قائلا
همم هذا أسوء من القبو الذي أعيش فيه
هاي من أنت ؟ نظر ذلك الفتى الى ليون بشكل مخيف قائلا :" هاي سألتك من أنت ؟ منذ متى نشغل خدما بهذا القبح في قصرنا ؟
ليون:" لست خادما أنا مجرد ضيف . أجاب ليون بشكل بارد خالي من أي عاطفة خوف مما جعل الفتى ذو العيون الزرقاء يغضب
لماذا دخلت هنا ؟
أجاب ليون بأنه مجرد فضول
كانت فريدة تختبئ وراء ليون و هي تمسك كتفه الأيسر مما جعل متساؤلا من هو و لماذا هو قريب من أخته لهاذا الحد
ما اسمك يا هذا ؟
اسمي ليون
قصدت اسمك الثاني لقبك أيها اللعين ما هو ؟
لست مضطرا للإجابة
هكذا اذن . بعدها تقدم ذلك الفتى و أمسك ليون من عنقه و دفعه على الحائط بدأت الدماء تنزل من مؤخرة رأس ليون
بدأت فريدة تصرخ و هربت مسرعة لتخبر والدها على ما أظن
و ذلك الفتى يخاطبه بغضب. من تظن نفسك يا هذا ؟
برغم من الدم الذي يتساقط من رأسه الا أن ليون كان يبدو غير مهتم و استمر بالنظر الى ذلك الفتى ثم تكلم بنظرة باردة .أنا لا أعتز بإسم عائلتي أبدا هذا هو السبب
فور أن سمع ذلك الفتى كلام ليون تركه فورا . حسنا أظن أننا متشابهان قليلا كلانا نكره عائلاتنا
اسمي ساي
ليون :" قلت أنك تكره عائلتك . ما هو السبب ؟"
ساي:" هاه سحقا لك أفصحت لك عن اسمي فتماديت لكن لا بأس اليك السبب . هو ببساطة أكره طريقة تعامل هذه العائلة مع الخدم "
فتح ليون عينيه بدهشة و استمر ساي في سرد ما يشعر به كان كل ما يقوله سخيفا للغاية في نظر ليون
بدأ ليون يضحك بشدة وسط استغراب ساي بدأ ينعثه بالحثالة الغبية
ليون:" ههه هل هذا السبب حقا أنت أحمق لدرجة لا تصدق "
بعدها اقترب ساي لكي يضربه مرة أخرى لكن ليون أمسكه و ضربه على الأرض و استخدم شظية من المزهرية لكي يهدده
وضعها تحت ذقنه تماما و هو ينظر اليه بطريقة مخيفة
ساي:"ه.ه.هاي م.مالذي تفعله ؟" قالها بقليل من الارتباك
بدأ ليون يتكلم
هل أنت أحمق يا ساي هل هذا هو سبب كرهك لعائلتك أيها السافل الوغد
أمك هي ألطف مرأة التقيت بها لو كانت أمي مثل أمك لما رأيتني هنا أبدا و لما وصلت لهذه الحالة المثيرة لشفقة
هل تعلم يا أيها الأحمق أن أبي أجبرني على النوم في قبو مظلم لسنوات
لم يطعمني البتة
كنت ألعق الأواني المتسخة في الليل لكي لا أموت من الجوع
لم أستحم الا بماء المطر عندما يهطل كنت أتجرد من ملابسي في الحديقة لكي أبتل بماء المطر كي لا يأكلني الدود و أنا لا أزال حيا
كنت أتعرض لتنمر من اخوتي الذين قتلو قط كنت أربيه و أجبروني على أكله
حتى أن أمي لم ترضعني أبدا نجوت بسبب عطف أحد الخادمات علي
هل تقارن نفسك بي ؟
أيها السافل الأحمق
ساي:" ل.لكن "
ليون:" [مقاطعة] ماذا ؟ اذا قلت شيئا سخيفا فسأذبحك من الأذن الى الأذن هل تفهم يا هذا "
استمر ليون بنظر الى ساي بشكل مرعب حتى أن ساي بدأ يبكي و تبول على نفسه من شدة الخوف
بعدها همس ليون في أذنه إياك أن تتجرأ على الاساءة لأمك.مرة ثانية كذلك الخدم هل تفهم يا هذا ؟
اذا سمعت بأنك قمت بشيء أحمق فحينها سيحدث شيء لك لن تستطيعه تخيله
و ابتسم ليون بشكل خبيث قائلا له." لا داعي لتخبر أحدا عما حدث بيننا لأني أنا المصاب هنا لن يصدقك أي أحد كن حكيما في تصرفك القادم فأنا لست مخلوقا تستطيع العبث معه و النجاة بفعلتك "
« 🥹 ليون يا حبيبي قلبي يا ضنايا »
اذهب و استحم الأن رائحتك مقززة جدا
تركه ليون و ذهب ساي مهرولا الى الحمام
بعدها جاء الطبيب و بعض الخدم الى الغرفة و رأو ليون مصابا في رأسه كان السيد ساوريس غاضبا حقا لكن ليون أمسك بطرف من ثيابه قائلا له لا بأس لا داعي لكي تعاقبه أنا المخطئ لأني دخلت غرفته من دون إذن
سيد ساوريس:" هذا ليس مبررا لكي يلحق بك الأذى لكن لماذا دخلت غرفته"
ليون:" كنت خائفا على الخادمة "
سكت السيد ساوريس لبرهة ثم وضع يده على جبينة و تنهد .طلب من الطبيب أخذي لكي أعالج
ذهبت لمكتب الطبيب و الذي من الواضح أنه مستشفى كامل مجهز بشكل مبالغ فيه
سحقا لماذا هذه العائلة غنية لهذا الحد لا ينقصهم شيء سيتبدد غرور إخوتي اذا رأو هذا لكن في النهاية إنا لم أرى الا جزءا صغيرا من قصر المارتينيز لأنه لا يسمح لي بالتجول هناك
كشف عني و قام بخياطة الجرح الذي برأسي لأنه فتح قليلا
بدأ الطبيب يعالج ليون و يبدو عليه الدهشة من هدوئه برغم من أنه أمر مؤلم الا أنه لا تبدو عليه ملامح الألم
شكرا لك أيها الطبيب
لا داعي لشكري من فضلك لا تحقد على السيد ساي انه متهور و لكن قلبه طيب هو فقط.يعاني من بعض المشاكل
ليون:" حسنا "
أتت فريدة و ليسا الى العيادة و اطمأنا على حالي
ليون:" اذن ذلك أخوكم ؟"
ليسا:" أجل آسفون جدا على ما فعله لك "
بعدها خرجنا من العيادة و طلبت مني والدتهم الحديث معي على انفراد
فور أن ابتعدتا اقتربت مني و أمسكت يدي و بدأت تبكي و هي تعتذر
توترت في تلك اللحظة لأني لا أعلم ما يجب علي فعله هل أواسيها أم أكتفي بسماعها
لكنها لا تعلم أني كدت أن أقتله قبل قليل الجميع يظن أني الضحية بينما أنا الشيطان الحقيقي
ذهبنا للأكل و فهمت أنه لا يأكل مع عائلته لذلك لم أره البارحة
ليون:" أين ساي ؟ ألن يأكل ؟"
بدأ الجميع يحدق بي و يسألونني كيف عرفت إسمه هو لا يكلم أحدا
تبين لي من كلامهم و بشهادة من الطبيب نفسه أنه يعاني من التوحد بسبب حادثة حدثت له عندما كان في الخامسة
لم أرد أن أتعمق في ماضيه لأني لا أهتم لأمر ذلك الغبي الذي يظن نفسه يعاني تلك المعانات الزائفة التي جعلتني أضحك حقا من شدة سخافة قصته
استأذنت منهم و صعدت الدرج بدأت أطرق الباب و لم يفتح
هاي ساي افتح الباب
بدأ يصرخ : “إخرج من هنا لا أريد لا أريد الخروج ”
يبدو أنك لم تفهم يا هذا افتح الباب أو سأجعلك تبلل نفسك مرة ثانية أستطيع كسره فلا تجبرني على ذلك
فتح الباب مباشرة بعدما أنهيت كلامي فتحه و هو يلهث و وجهه شاحب و يتعرق بشدة
ليون:" ما بك ؟"
ساي:" و تسألني لقد كنت ستقتلني حقا "
ليون:" لا يستحيل أن أفعل ذلك " اجابة باردة
ساي:" م.ماذا تريد مني ؟"
ليون:" هذا واضح انزل لنأكل معا "
بدا تعبير ساي متفاجئا و لكنه أنزله رأسه و قال آسف لا يمكنني فعل ذلك
لماذا ؟
بدأ يصرخ "لأني لا أستطيع مواجهة أبي أنت قمت بكل ذلك لكي تجعلني أنا المذنب "
لا لم أرد ذلك أبدا يا ساي . أردت أن أريك الفرق بين معاناتي و معاناتك . و أيضا أردت أن أريك كم أن أفعالك تأذي والديك
هاه ماذا بك أنت مجرد ضيف لا تعلم شيئا عني
لا يا ساي أعرف كل شيء أخبرني والدك لكنك تهرب الأن من الواقع هذا لن يفيدك
إنزل و الا سأعيد ما فعلت قبل قليل
سأمنحك 3 دقائق لتنزل
أو هل تعلم غيرت رأي ستأتي الأن
أمسك ليون يد ساي و أنزله من الدرج لكي يقابل عائلته على المائدة
في ذهول جميع المشاهدين
ترك ليون يد ساي و جلس في مكانه
و ترك ساي واقفا
و ليون ينظر إليه بشكل مخيف
بعدها فورا ذهب ساي الى والده و اعتذر منه
عم الصمت كل أطراس هذا المكان لا أحد يصدق ما يراه الابن العاق يعتذر من والده بعد مرور كل هذا الوقت
السيد ساوريس:" هاه ماذا لم أسمعك جيدا "
ساي:" أنا آسف "
ليون :" ما بك يا سيد والد ألن تسامحه ؟ الوعاء سمعت أن الوعاء الكبير يتسع لصغير خذه في حنك قليلا ؟
نظر ساي الى ليون بشكل متفاجئ مكلما نفسه
ما هذه اللعنة التي سقطت علي . يحاول قتلي ثم يحميني المشكلة أن تلك العينين في تلك اللحظة حقا كنت أشعر بأني سأموت
انه .ا.انه شيطان من الداخل و الخارج وجهه يقول ما لا تقوله كلماته
بعدها قبل اعتذاره و جلس على المائدة و دعنا نتجاوز هذا الجزء لأنه بلا داعي أمه بدأت تبكي و عانقته و بعدها العائلة كلها بدأت تبكي و كأننا في عزاء سخيف
ما هذه اللعنة التي أدخلت نفسي فيها
لكن لو أنه لم يفهم الوضع بسرعة
كنت سأقوم بأمر أسوء من تهديده
و أنا جاد في ذلك
بعد ما أكملنا الأكل ناداني سيد ساوريس مرة أخرى عجبا كم هذا ممل
دخلت كالعادة و جلست دون انتظار اذنه و تلك 30 ثانية من الصمت كالمرة السابقة
مالذي فعلته لساي ؟
ليون:"[تنهد] هاه شيء لم تستطع إنت فعله "
« فاك 😂»
عفوا ؟
قصدي أنني قمت بإصلاحه أخبرته عن بعض ما أعانيه و تلاعبت به و جعلته يظن أنه سيعيش نفس حياتي إذا لم يقلع عن تصرفاته الحمقاء
« يا زلمة يكذب بطريقة رهيبة 💯😅»
سيد ساوريس:" هكذا إذن "
شكرا لك لن أنسى هذا المعروف
ليون:" عن أي معرف تتكلم سوف يعود لحالته الأصلية بعد مدة "
سيد ساوريس:" ماذا ؟"
اذا أردت حلا فعامله بشكل لا يشعره بأنك تتحكم به بطبع عاقبه عندما يخطئ لكن كن لطيفا معه عندما يمر بوقت عصيب هل تفهم ؟
ههه طفل صغير يعلمني كيف أتعامل مع ولدي الصغير
هل تحتقرني الأن ؟ صحيح أنني طفل لكن أنا ناضج أكثر من نصف البالغين الذين تعرفهم الاستماع الي ليست صفقة خاسرة . أليس كذلك ؟
بدأ السيد ساوريس يحدق في ليون و من ثم سأله شيئا حادا . عندما أتكلم معك لا أشعر بأني أتكلم مع طفل لكن اذا كان هذا رأيك في هذه المسألة
ليون
من قام بتربيتك
تغيرت ملامح وجه ليون خرج عن نطاق برودة الأعصاب قائلا له : أنت ذكي كما هو المتوقع منك بالطبع أدركت أن والداي لم يهتما بي قط
و عانيت مصاعبا لم يكن من المفترض أن أواجهها
لكن في النهاية كل تلك المصاعب و المعانات هي مصدر كل هذه القوة التي أملكها الأن
بطبع ياغامي و كارولين ليس لهما أدنى فضل علي و تتسائل الأن من هو صاحب الفضل علي
الشخص الذي بفضله إستطعت الوقوف أو بالأحرى هو سبب من أسباب نجاتي في هذه الحياة
أجل أملك معلما
معلم ؟ من هو
لا يمكنني الإفصاح عن أكثر من هذا هو حساس جدا حيال هويته
سيد ساوريس:" هل من الممكن أن ألتقي به ؟"
بدا على ليون الحيرة لأنه لم يسأل آڨنس عن ما إذا كان هذا ممكنا
لا أعلم إذا كان يستطيع لقائك .ربما سأسأله من أجلك
هون وصلنا للنهاية شكرا على القراءة💗
كيف كان الفصل إن شاء الله في تحسن
لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد و شكرا على كل من علق على روايتي مكانتك خاصة عندي ☺️
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات