بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

لا تنسو الدعاء لإخوننا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼

ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف

"........." صوت شخصية

(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )

[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )

•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب

«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓

أحاول قدر استطاعتي جعل تجربة القراءة مريحة و جيدة و اذا كان لأحدكم نصائح تحسن هذه الرواية فسأكون أكثر من سعيد بقراءة تعليقك

قراءة ممتعة ❤️👇🏻

وضع أبي يده في جيبي الأيسر و إنتزع جهاز التنصت و هو يبتسم بتلك الطريقة الخبيثة

بعدها رماه على الأرض و داس عليه و حطمه

و هو يقول بنبرة ساخرة نوعا ما

حسنا فعلت هذا الشيء عندما كنت في سنك أيها الصغير

لست سيئا لكن تذكر يا ليون أنا والدك و أنت طفلي و لا يوجد من يستطيع إنكار هذا

مهما بلغت روعتك فأنت مجرد طفل في النهاية هل تفهم

تلك الكلمات الباردة كانت ساحقة لفؤادي بالمعنى الحرفي في تلك اللحظة أدركت كم أنا صغير أمام والدي ، حينها إستوعبت إتساع الفجوة التي بيني و بين هذا الرجل الذي يظن نفسه أبي

إسمعني جيدا

قاطع أبي حبل أفكاري و هو يقول

آسف لأني قطعت عليك خلوتك لكنك تحتاج توضيح أيها الولد هستوري هو الطفل العبقري الذي دربته بنفسي

و أنا واثق بأنه لا يوجد من في سنه يستطيع الوقوف في وجهه

ليون:" هاه؟ لماذا تقول لي ذلك ؟"

أجاب بشكل سريع قائلا :" لكنك تريد تحديه أليس كذلك ؟

ليون:" لا لم أعد أريد ذلك . حسنا ربما في الوقت الحالي "

إبتسم أبي على غير العادة لم يبتسم لي من قبل لأنه لم يكن يعيرني أي إهتمام لا أعلم لماذا أصبح كذلك الأن

أبي :حسنا إنصرف الأن و بخصوص العقاب فأنا لم أنسى سأحتفظ بحقي بمعاقبتك لاحقا

ليون:" حسنا "

أبي :" ألم تلاحظ أنك تماديت قليلا عندما عندما سجلت صوت أمك من أجل إجبارنا على الإنسحاب ألم تجد وسيلة أخرى للفوز "

في تلك اللحظة إبتسم ليون إبتسامة خبيثة و هو يقول المتلاعب الحقيقي يعرف كيف يختار فريسته أمي تحب أخوتي كثيرا خصوصا هستوري إنها مجنونة به لذلك يستحسل أن تتقبل فكرة أنه سيخسر أمامي

لذلك فعلت ما فعلت و أنت تعلم التكملة لكن يا أبي يبدو أنك لم تخبرها أنني الفاعل حتى الأن

لماذا ؟ هل أخذتك بي الرأفة أخيرا

تنهد أبي بشكل ثقيل و هو يقول "هاه ... هذا يعني أنك كنت تعلم حسنا بطبيعة الحال قلت لوالدتك بأن الفاعل شخص من فريقك هي بطبع تعلم أنك لا تملك ذلك النوع من الأجهزة بغض النظر عن إعتقادها الجازم بأنك لا تملك الجرأة لذلك حتى "

لكني سأخفف عنك العقاب اذا أخبرتي لماذا فعلت ذلك و ما الدافع لذلك أيضا

و أحذرك إذا كذبت علي فأعاقبك بشكل مضاعف

ليون:" الإنتقام "

إبتسم والد ليون بشكل عفوي فور أن سمع الإجابة كأنه كان يتوقعها

أبي:" حسنا إنصرف الأن "

بعد أن إستدار ليون و خرج من الباب و والده ينظر إليه و هام بالخروج فور أن أغلق الباب بدأ ياغامي يكلم نفسه قائلا

ما بال هذا الصغير ؟

ليس خائفا مني لماذا ؟ كانت عينه الدامعة الباكية التي إعتدت على رؤيتها كل هذه السنوات تحولت الى عين باهتة ميتة منطفئة تشع بالذكاء و الشر

حقا لقد تغير كثيرا برغم من أن هستوري خسر نوعا ما أمامه لكن المواجهة المباشرة دائما ما تكون هي المعيار الأمثل لرؤية من هو المتفوق

و أنا سأنتظر ذلك بفارغ الصبر

توجه ليون الى القبو مباشرة بعد خروجه من مكتب والده فتح الباب و بدأ ينزل في ذلك القبو المظلم الذي اذا يهيئ لنازل.خلف ليون أن الظلام يبتلعه من شدة سواد هذا القبو

لكن و كما تعلمون عين ليون اعتادت جدا على الظلمة لدرجة أنها صارت هي و هذا الظلام الذي يتغمد كل ركن من هذا الجرف السحيق أصدقاء طفولة

جو بارد جدا لأن هذا القبو يا رفاق هو يقع أسفل الأرض لا تصله حرارة الشمس و لا ضوئها حتى في فصل الصيف يكون باردا مما يجعلني لا أتذمر في الواقع لكنه في فصل الشتاء يتحول الى جحيم بارد حقيقي الصقيع يقضم أطرافي قضمة قضمة بكل وحشية

بطبيعة الحال دعنا من هذا الكلام السخيف إستلقيت على فراشي و وضعت يداي تحت رأسي أملا في تدفأتهما لكن لا داعي للمبالغة إعتدت على هذا المكان جدا لأني هنا منذ خمس سنوات كاملة

لكن أصارحكم قولا يا أعزائي القراء بعد أن ذقت الرفاهية التي في قصر ساوريس جسدي تقبل تلك الرفاهية بشدة و اعتاد على الترف الذي عاشه لدرجة أنني أحببت ذلك المكان حيث توجد الحياة السهلة و الرفاهية المطلقة و البدخ في العيش يتربع على عرش حياتهم

لذلك نوعا ما أشعر بتغيير مشين في طبيعة العيش بعد أن دخلت هذا القبو لكن من يهتم سأعتاد على هذا في النهاية

[تنهد]هاه سحقا ريش الإوز مقارنة بفراشي هذا فرق فضيع و مهول يا رجل تبا أخشى أن هذا هو الشيء الوحيد الذي سأعاني بشدة حتى أتجاوزه

و أنا مستلقي على فراشي بدأت أتذكر تلك النعم التي كنت فيها لكن بعدها بشكل عجيب قادتني ذاكرتي الى ما قبل مجيئ سيستا

و آڨنس كذلك لكن آڨنس كان وغدا تركني ذات مرة لسنتين كاملتين سحقا له إنه شخص بائس لكن لماذا أشعر بأن هذا الأسبوع كان مرهقا جدا بنسبة لي

برغم من أني كنت نائما لثلاث أيام هذا يعني أنها أربعة أيام منذ غياب آڨنس عني بعد أن أنام أعتقد أني سألتقيه أخيرا

ماذا سأقول له ؟

هل كان يشاهدني طول هذه المدة أم أنه كان في سبات عميق مثلي ؟

هل سيمدحني عندما يعرف أني هزمت إخوتي أخيرا ؟

و في هذه الأثناء في قصر ساوريس :

كان السيد ساوريس كالعادة يعمل في مكتبه و هو يسمع ضجيج لعبة إطلاق النار التي يلعبها ساي في الأريكة التي بالقرب من مكتبه

و يبدو على ملامح السيد ساوريس الإزعاج و قال بنبرة فيها بعد الجدية و قليل من الغضب ." أيها الشقي ألم تجد مكانا أفضل من هذا لتلعب بابيجي هذه ؟

ساي:" أولا اسمها ببجي ثانيا لقد اشتقت إليك لذلك أردت أن أتي لأبقى معك لفترة أطول "

السيد ساوريس :" هكذا اذن ألم تأتي لتخبرني بشيء ما ؟"

أجاب ساي و هو يتثائب سائلا والده مع مثل ماذا يا أبي ؟

السيد ساوريس:" يبدو أن ليون قام بتأديبك بشكل مثالي لا أصدق أن ذلك المسخ استطاع اصلاح مشاغب عاق مثلك "

أجاب ساي و هو يتكلم صرخا :" أبي سحقا لك كنت تعلم كيف لم تفعل شيئ و انا كدت ان اقتل على يد ذلك المختل المجنون "

سيد ساوريس:" هل تظن أنه كان سيقتلك حقا ؟"

ساي:" م.ماذا ؟"

سيد ساوريس:" لم يكن سيفعل ذلك أنا متأكد من هذا و لو كان فعل ذلك كنت سأبيده بشكل فوري "

ساي:" [تنهد]هاه ماذا كان سيفيدني ذلك لو كان قضى علي حقا أنت غريب جدا تستضيفه في بيتك ثم تعطيه ختم عائلة ساوريس مالذي ترمي اليه ؟"

بعدها تلقى ساي سؤالا من والده و هو يسأل عن ما هو رأيك بليون

أجاب ساي و هو ينظر الى يمينه كأنه يحاول تهيئة إجابة جيدة لسؤال والده اجابة لا تقبل الجدال و لا تحتاج توضيح

إنه شخص سيء يا أبي

هل هذه اجابتك ؟

أجل لا يوجد إجابة أفضل لهذا السؤال لكن أختاي تتفقان معه بطريقة عجيبة خصوصا فريدة تتكلم عنه طوال الوقت

إذن أنت تغار يا ساي ...

أجاب ساي بخد محمر و لهجة منفعلة قائلا له "مستحيل أن أكون كذلك .." سحقا له لكني سأكون غبيا إن أنكرت حقيقة أنه أصلح بيني و بينكم بعد أن قال لي بعض الأشياء عن نفسه "

هاه؟ ماذا قال لك ؟

أجاب ساي بأنه قال عدة أشياء مثلا يعيش في قبو مظلم و أيضا يتعرض لتنمر بإستمرار و كذلك يلعق الأواني في الليل عندما تنام عائلته و قال لي أنه يجب أن أقدر النعمة التي أنا فيها

بدأ السيد ساوريس شارد الذهن و كأنه يفكر مليا في ما قاله ابنه ساي و هو يحك ذقنه و يلعب بلحيته لكن بدد شروده كلام ساي و هو يقول " في النهاية كان ولد يعيش حياة صعبة حقا حدس أمي لا يخطئ أبدا لهذا السبب كانت لطيفة جدا معه و قالت لي بأن أكون حسن التصرف اتجاهه "

أجاب سيد ساوريس بإبتسامة ..." أجل قلبها جميل مثلها تماما "

ساي :" بحق الجحيم كيف لإمرأة لطيفة مثل أمي أن تلتقي شخصا فضيعا مثلك ؟"

« ههه🤣»

بعدها سمع ساي و والده صوت دق الباب

تفضل ...

دخل طبيب عائلة ساوريس و هو يطلب لحظة على انفراد مع السيد ساوريس

ساي:" حسنا "

خرج ساي و فور أن أغلق الباب ورائه بدأ الطبيب يتكلم قائلا .." فعلت ما أمرتني به يا سيدي "

ممتاز هكذا نملك حماية قانونية اذا أراد ياغامي الهجوم علينا

بدا طبيب مرتبكا و قلقا جدا و رجلاه ترتجفان بدا في حالة نفسية متدهورة جدا

سيد ساوريس:" ماذا بك هل تريد اجازة ؟"

طبيب:" لا شكرا لكرمك يا سيدي لكن الشيء الذي يشغل بالي هو ..."

ما هو ؟ تكلم

أعلم أنك أمرتني بإستخراج أوراق عن حالة ليون الجسدية و لدينا الأن الحجة القوية لنومه لثلاثة أيام و هو بسبب جراحة وصل الأعصاب التي قمت بها

لكن عندما أتذكر شكل يده من الداخل أشعر بالخوف برغم من أني طبيب منذ 30 سنة الا أن شكل كفه المتكسر تحت لحمه أمر فضيع

المشكلة هي أنني رأيته كيف قام بذلك ألم يشعر بالألم ؟ كيف إستطاع فعل شيء بتلك الوحشية دون مراعات حالته لا يوجد طفل سيفعل ذلك حتى البالغون و المراهقون لا يندفعون نحو أهدافهم بهذه الإرادة المميتة يا سيدي

ليون هذا شيطان و حقا صدق من قال بأن الولد سر أبيه

« سر أبيه❌»

«سر آڨنس ✅»

ليون:

و أنا مازلت مستلقي فوق فراشي و أن أحدق في السقف الإسمنتي لهذا القبو بدأت أتذكر بعض الأشياء عن ماضي

هاه أعلم أعلم السامع لكلامي يظن بأني عشت لمئات السنين لكن إعذرني على مبالغتي ما بك يا عزيزي القارئ خذني في حنك قليلا

أين كنا أه أجل

عادة أحدق في السقف و أبدأ بعد الشقوق و الثقوب التي تملأه عندما لا أستطيع النوم من شدة الجوع بينما أمي تحكي قصص ما قبل النوم لإخوتي و تعد معهم الخراف

ألا أستحق حنانا كهذا ؟

أنا أيضا إنسان ...

أستحق شخصا يحبني ...

أه تبا

بعدها سمعت صوت فتح قفل الباب و تردد صرير معدن الصدأ عميقا في أذني أمسكت قلمي و أخفيته في جيبي الأيسر

هذه المرة اذا أراد أحد إخوتي الرائعين إيذائي يجب ان يكون مستعدا ليفقد عينا على الأقل

و أنا جاد في ذلك

لكنه كان إنذارا كاذبا كانت ... أجل أنت محق سيستا

كانت تنزل و هي تحضر معها قدرا صغيرا

ليون:" هذه أنتي إذن "

سيستا:" أجل هل كنت تنتظر شخصا آخر ؟"

ليون:" تقريبا ... ماذا يوجد في هذا القدر ؟"

بدأت سيستا تتأفف قائلة و ماذا في رأيك بطبع طعام

فتحت تلك القدر و بخار الطعام خرج منه و رائحته الزكية تضرب في كل مكان أرز باللحم أول طبق أكلته من يدي هذه الملاك

ليون:" كيف أحضرته ؟ ألا تخشين على نفسك ؟

أجابت سيستا بإبتسامة مفاجئة بأن رئيسة الخدم أمرتها بذلك

بدى ليون مصدوما من هذا مكلما نفسه هذا مستحيل لا بل هو فائق الإستحالة فكرة أن تلك السافلة أرسلت سيستا الي بطعام وحدها تدب الشك في عقلي

يوجد خطأ

سيستا:" حسنا بما أنك مصاب لا تستطيع الأكل وحدك فأنا سأطعمك لكن قبل ذلك دعني أتذوقه "

ليون:" لا تفعلي اللقمة الأولى ستكون لي هيا أطعميني بسرعة "

بدأت سيستا تطعمني و حقا كنت سعيد جدا كان الأكل لذيذا لكن الطعم مختلف عن طبخ سيستا

أكلت و شبعت تركت شكي لأزيله فما بعد لأن سيستا أمامي الشيء الجيد و الجانب المشرق في الموضوع هو أن سيستا لها رخصة لمجيئها الي هذه المرة ليس مثل المرات السابقة حيث كان يجب عليها الإختباء و المجيء إلي خلسة

شكرا على الطعام

لا بأس أخبرني متى شعرت بالجوع

حسنا وداعا 👋🏻

فور أن خرجت سيستا من القبو خرجت ورائها بعد 5 دقائق و ذهبت للمطبخ و بعدها رأيت رئيسة الخدم هناك و هي توبخ الخادمات كالعادة و التي من بينهم سيستا

إنتظرت حتى خرجت كل الخادمات و بعدها رأتني سيستا و هي خارجة من المطبخ و نظراتها تبدو و كأنها خائفة علي

دخلت مباشرة و حاولت التكلم معها لكنها تجاهلتني بشكل فضيع حتى بعد أن أمسكت يدها لم تتحرك و لم تتكلم بقيت ساكنة كدمية و بعد انا تركت يدها ذهبت بشكل عادي كأني لست موجودا

هناك شيء مريب يحدث

مرت ساعات و ساعات منذ تلك اللحظة

لم أستطع النوم الأرق يتغمد جسدي بطريقة مجنونة لا يمكنني النوم مع أني أشعر بالشبع و النعاس و التعب الشديد

بطبيعة الحال خرجت من القبو الساعة الأن 12:00 منتصف الليل تماما ذهبت أمشي قليلا لكي أهضم ما تناولته لأني أشعر بتخمة لأني أنهيت ذلك القدر كله

بقيت أمشي و تحاشيت غرف إخوتي بطبع برغم من أنه من المستحيل في العادة أن ألتقيهم في هذا الوقت لكن الإحتياطات و الحذر واجب

أنا أساسا لا أعرف كيف نجوت منهم اليوم

بشكل غريب لم أصادف أحدا منهم لكن ربما هذا هدوء ما قبل العاصفة

خرجت من القصر و بقيت أمشي في تلك الحديقة كان القمر بدرا في تلك الليلة ضوئه ينير هذه الحديقة الضخمة التي هي أشبه بالغابة

بدأت أمشي و أجل كما توقعت هذا ليس مفاجئا هستوري في هذا المكان يقف في منتصف الحديقة منطقة خالية من الأشجار لأنها تحيط بها على شكل دائري يقف هستوري الأن في منتصف تلك الدائرة رافعا رأسه و هو يحدق في القمر كالعادة

و بعدها إلتفت إلي و عينه الحمراء الدموية تلمع كالعادة قائلا لي .." هذا يعيد لي ذكريات جميلة أليس كذلك ؟"

لكن هل أعجبك الطعام

ليون:[إبتسامة ] كان هذا أنت إذن؟

هستوري بإبتسامة ماكرة يقول له " ألم تخشى أن أكون وضعت لك شيء في ذلك القدر ؟"

ليون:" أجل لذلك جعلت سيستا تأكل قبلي "

« العكس صحيح 😅👍🏻»

هستوري:" هاه ؟ لكني كنت أراقبك من الأعلى و أيضا يبدو أنها كانت تطعمك لأنه يوجد بقايا طعام على شفتك السفلة إنها مترسبة و يابسة هذا يعني أنها منذ مدة يبدو بأنك كنت نائما فالعمش لل يزال في عينيك '"

« أوه فاك يا زلمة 😨»

مسح ليون فمه ثم

أجاب ليون بإبتسامة ساخرة على وجهه ..إذن يوجد خطب ما في عينيك يا هستوري "

هستوري :" ههه اذن أليست سيستا هي الخادمة التي كنت تتكلم عنها في تلك المسابقة ؟ تريدني أن أصدق أنك كنت ستتركها تقتل قبل قليل ؟

ليون:" أجل بطبع أقدرها لأنها كانت لطيفة معي لكن لا داعي لأكذب على نفسي لا أحد يريد الهلاك لنفسه سأحميها بطبع لكن في حدود المعقول اذا حدث و جاء يوم أختار فيه بينها و بين نفسي فسأختار نفسي دون أدنى تردد "

هستوري:" حسنا سنرى أصدقت أم كنت من الكاذبين "

لك حرية تصديقي و لك حرية العكس كذلك

استدار ليون مغادرا المكان راجعا الر حيث أتى

هستوري :" هل أتيت إلي لقول هذا فقط ؟"

ليون:" ذكي كالعادة جئت هنا لأقول بأني سأدافع عن نفسي من الأن لذلك من الأفضل أن تجعل إخوتي بعيدين عني لأني لن أسكت عن أي إهانة بعد الأن "

هستوري :" حسنا إذن دافع عن نفسك الأن .....

لم أكن أعرف بأنك يائس من الحياة لهذه الدرجة يا ليون

صدق من قال بأنه في كل عائلة يوجد شخص يغازل الموت

و هون وصلنا لنهاية الفصل إتمنى يكون عجبكم آسف على التأخير حاولت أعمل الفصل طويل على قد ما أقدر حتى أعوضكم شوي يا أحلى قارئيين💝💝💝

اذا في أي نصائح تقدومنها حتى نحسن مع بعض هذي الرواية فكل أذان صاغية

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم والاموات

دمتم في رعاية الله وداعا 👋🏻👋🏻❤️❤️❤️

2024/02/26 · 158 مشاهدة · 2535 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025