بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

لا تنسو الدعاء لإخوننا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼

ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف

"........." صوت شخصية

(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )

[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )

•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب

«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓

أحاول قدر استطاعتي جعل تجربة القراءة مريحة و جيدة و اذا كان لأحدكم نصائح تحسن هذه الرواية فسأكون أكثر من سعيد بقراءة تعليقك

قراءة ممتعة ❤️👇🏻

بعدها أخرج هستوري سكينا من جيبه قائلا" حسنا دافع عن نفسك الأن

أصبح الوضع خطيرا هذه المرة ، هذا الموقف ليس شجارا عاديا كالذي حدث في المرة الماضية قبل 3 سنوات هذا قتال فعلي يهدد حياة المرء

الوضع فائق الخطورة

بدا على ليون ملامح الخوف و القلق و هو ينظر لهستوري بعينين مركزتين على السكين قائلا في نفسه " لا أصدق بأن الوضع تصاعد لدرجة أن يصل لهذا الحد ...على هذه الحال فأنا سأموت حقا هذه ليست مزحة

استمر هستوري بنظر الى ليون بعينيه الدموتين و هو يبتسم بشكل مرعب ممسكا تلك السكين و يلوح بها كأنه سيقذفها نحوه في أي لحظة

في تلك اللحظات التي يبدو و كأنها تستمر الى الأبد كان قلبي ينبض بسرعة مجنونة لدرجة أنني أسمعه و كأن قلبي أصبح داخل رأسي

العرق يتصبب مني مهما ادعيت القوة فأنا حقا خائف جدا ...خائف حقا

بدأ هستوري يتقدم بإتجاهي بسرعة معتدلة

و صوت خطواته القصيرة يتردد صداها في طبلة أذني الى أصغر الأطراف في جسدي

تجمد الدم في عروقي من شدة الخوف لا يمكنني النجاة هذه المرة يستحيل علي التملص من هذا الموقف الصعب ..لا ليس صعبا بل إنه قاتل

بدأ هستوري يضحك و هو يتلذذ برؤية ملامح ليون الخائف و المرتجف من شدة رعب هذا الموقف

الموقف الذي تستطيع فيه عد أنفاسك و نبضات قلبك و كأنك تعيش آخر لحظات حياتك

أتذكر هذا اليوم و كأنه حدث البارحة

عندما يوضع الإنسان أمام خيارين أحلاهما مر إما المقاومة و اما الخضوع و الإستسلام للأمر الواقع

لأصارحكم القول برغم من أنه عديم القيمة و من المؤكد أنكم تعلمون هذا أصلا سبق و أن تمنيت الموت لمرات عديدة قبل النوم .عند الإستيقاظ .عند التنمر .عندما أكاد أموت من الجوع .عندما أرى قبح الواقع المعاش

لكن عندما يطرق الموت بابك و تراه أمامك بأم عينيك فحتى لو كنت تعيش حياة كئيبة تقارن بالجحيم فستتذكر أبسط النعم في حياتك و سوف تجحد

لا داعي لأكذب على نفسي

لا أريد الموت

مازلت أرى هستوري و هو يتقدم نحوي بنفس السرعة و وتيرة الخطوات و هو يلعق تلك السكين و ينظر الى بتلك الطريقة المخيفة

نظرته قاتلة

لكن بعدها توقف ليون فجأة و بدأ ينظر الى أخيه الذي أمامه بشكل مخيف

بدأ هستوري يضحك قائلا “ هاه؟ هل إستسلمت أخيرا ..طعنة واحدة تكفي لإنهائك استسلامك كان خيارا حكيما “قالها و هو يبتسم بشكل متعجرف

ليون:” أنا أستسلم ؟”قالها و هو يميل رقبته لجهة اليسار كأنه مستغرب مما قاله هستوري

بعدها حدث أمر عجيب

إنحنى ليون على ظهره محاولا إمساك حجر كان على الأرض و هو يقول هل كنت تظن أني سأخضع لك قلت لك أني سأدافع عن نفسي منذ قليل هل كنت أكلم الحائط ؟

إذا كنت تظن أني كنت أمزح فأنت مخطأ انا أعني كل حرف لعين خرج من هذا الفم

و أيضا

مادام هناك حجارة على الأرض فأنا لن أخاف أحدا

« يا زلمة 😶 الوضع صار مجنون على الآخر »

رد عليه حسنا اذن كما تشاء يا ليون سأمزق فمك

بعدها قذف ليون تلك الحجارة نحو هستوري . و أجل لم تصبه أبدا هي لم تمر بجانبه حتى و إنفجر هستوري يضحك :” ههه ما بك يا هذا أنت تحرج نفسك بطريقة لعينة “

الوضع محرج و مخيف في نفس الوقت

و فورا و بلا تردد أمسكت حجرا آخر و إندفع هستوري نحوي بسرعة هائلة لم يكن ليون يملك المتسع الكافي من الوقت لكي يقذفه نحوه

لذلك أمسكني هستوري بيده اليسرى حاولت ضربه بلحجر لكنه صده بغمد السكين بشكل عجيب

«جماعة الخير الغمد معناه القاع أو المسكة تبع السكين🔪»

لم أستوعب ذلك و بعدها دفعني بإستخدام مرفقه نحو الشجرة التي كانت ورائي

و بقوة غاشمة ثبتني على تلك الشجرة و هو يحاول خنقي بمرفقه كان يملك حقا قوة جسدية وحشية لم أرى مثلها قط

بدأ وعي يتلاشى شيئا فشيئا بدأت رؤيتي تصبح ضبابية لا أرى سوى عينين حمراويتين تحدقان بي بشكل جهنمي كأنها من عالم آخر

و بدأ هستوري يتكلم :” هذا كل ما لديك . أردت أن تغتر بنفسك و لديك هذا المقدار الضئيل جدا من القوة أنت حقا مثير للشفقة بطريقة ملعونة “ قالها و كأنه استجمع كل شماتة العالم و بصقها في وجهي

و بعد مرور كل ثانية تزداد قوة ضغطه على حنجرتي لم أعد أستطيع الكلام أو إصدار أي صوت

لا أستطيع التنفس بدأ يغمى علي

بدأ يتثاقل جسدي

بدأت عيناي تخونانني بشكل فضيع و الدموع تتحجر في جفني تأبى النزول

هستوري:” ماذا بك أيا الضعيف إبكي أليس هذا أكثر عمل ملائم لك لقد عودتنا عليه كل هذه السنوات هل كنت تظن أني سأدعك تزداد قوة من دون أن أعيقك ؟ههه هل أنت غبي يا ليون ... طعنة واحدة ستريحك ليس و كأنك تملك سببا قويا للعيش على أي حال

ههه

لماذا تضحك؟

بدأ ليون يضحك بشكل خفيف و شحيح لأن هستوري يضغط بمرفقه على حنجرته بقوة

و تكلم ليون بصوت متقطع شبه مسموع :” هاه يا هستوري كنت سأستسلم و أخر أمامك راكعا باكيا لتتوقف عن أذيتي لكن لسوء حظك لست الأحمق الذي كنت تعرف

أنا لم أعد ذاتي القديمة

هستوري:” هاه؟ هل هذه آخر كلماتك صرت تجيد الكلام الملمق كنت سأعطيك موتا سريعا لكن أنت تريد العذاب سأبقى أطعنك حتى تشرق الشمس

سأريك جحيما لم تحلم برؤية قط

هذه الليلة ستكون أسوء ليلة في حياتك إنها كابوسك

ليون:” وقت استخدام البطاقة الغامضة “ قالها و هو يبتسم بشكل مفاجئ

و بعدها ضرب ليون ركبة هستوري بكل قوته و بعد أن إختل توازن هستوري قليلا بسبب هجوم ليون المفاجئ إستخرج من جيبه الأيسر قلم و حاول بسرعة طعن هستوري به لكنه إستدرك من تلك الضربة الغافلة و تجنب تلك الطعنة القادمة من ذلك القلم الذي خرج من العدم

تمكن كذلك من جرح وجه هستوري

و تمكن بإعجوبة من الإفلات من أطراس براثن أخيه المتوحش

كان ليون يلهث بشدة و يسعل بشكل متكرر محاولا إلتقاط أنفاسه التي تقطعت من شدة الضغط و التعب كأن رئتيه كانتا على وشك الإنفجار

بدأ هستوري يمسح الدم من خده و بقي يحدق بيديه لثوان قائلا :” هذه المرة الثانية التي تجرحني فيها لكن في هذه المرة أنت تملك و لأول مرة نية قاتلة يا ليون “٠/... قالها و ملامح الجدية تعلو وجهه

لم يرد ليون عليه بقي صامتا لا يمكنك سماع إلا صوت اللهاث القادم منه

بدأ عدة أفكار تدور في ذهن هستوري مكلما نفسه :” (كان على وشك أن يفقع عيني بذلك القلم لا أصدق بأن شخص مثله كان سيهدد مستقبلي ههه لا أصدق بدأ الوضع يصبح ممتعا أخيرا)

لكن لم يضع هستوري الوقت ....و هجم عليه مرة أخرى ،لم يدع له أي مجال للراحة

بدأ القتال بعد ذلك الفاصل القصير من الثواني ضربة من هناك و ركلة من الجهة الأخرى كان من الواضح و الجلي بأن هستوري هو من يملك اليد العليا في هذه المواجهة

لكن بشكل مفاجئ يبدو و كأن ليون يتأقلم مع حركاته برغم من إعاقة يده اليمنى المصابة الى أنه يتراجع ثم يأتي محاولا طعنه بالقلم

كان ليون يهاجم من دون تردد. لأول مرة في حياته يبدو شجاعا هكذا و هستوري لاحظ ذلك

و لاحظ أيضا تحول لون عيني ليون الى الفضي في وسط هذه الغابة المظلمة

هستوري:” لماذا تستمر في القتال ما هي الفائدة لأجل من تقاتل يا هذا ؟ ... قالها و هو لا يزال يهاجم

بعدها أجاب ليون بشكل متثاقل محاولا إستجماع أفضل الكلمات ليقوم بتكوين جملة تحمل جوابا يشبع فضول أخيه

لماذا أقاتل ؟

أواصل القتال لمعرفة ذلك

لكن في النهاية نتيجة هذه المبارات محسومة سلفا

لم أكن ندا له منذ البداية

لا أعلم لماذا كذبت على نفسي

أثناء القتال كنت أخشى أن أرمش بعيني لأن تلك الأجزاء الضئيلة من الثانية كافية لهستوري لكي يدمر جسدي و يسحق أحشائي

كيف سأهزم كيانا كهذا

بعدها أمسك بيدي اليسرى بقوة وحشية لم يكن يربط للبشر بصلة

قوة خارقة متبوعة بسرعة هائلة و رشاقة مذهلة لا يوجد ضربة ضعيفة تأتي منه

كل ضرباته قوية تسبب ألما نفسيا و جسديا و تحمل في داخلها ضررا جسيما

أعطاني ضربة ما بين المسافة التي تربط بين الصدر و البطن

شعرت بأن قبضته خرجت من ظهري لقد تدمر جسدي بالكامل

أصبحت محطما تماما

و بعدها بدأت أتقيء لم أستطع تحمل هذه اللكمة حقا إن قوة ضربته كقوة الرصاصة

هستوري:” إذا إستمر القتال هكذا فستصبح لحما و عظما من شدة التقيء قبل أن أطعنك حتى ... كان عليك الإستسلام كنت سأعطيك موتا مريحا و سريعا

لكن

الأن سأطعنك حتى أتعب سوف أسقي هذا العشب بدمك الأحمر القاني يا ليون

أصبت بدوار شديد إختل توازني و تخدرت قدماي و سقطت على الأرض و جلس فوقي و السكين تحت رقبتي و هو لا يزال ينظر إلي بتلك الطريقة المرعبة

تجمد الدم في عروقي

آسف آڨنس

آسف سيستا

لقد فعلت ما بوسعي برغم من هزيمة مذلة كهذه إلا أنني صمدت كثيرا

بدأ هستوري يستهزأ بي برغم من أنه بدأ يقر بأني لست سيئا و كان القتال جيدا

عينك سريعة يا ليون لدرجة أنك إستطعت رؤية حركاتي لكن جسدك ضعيف و بطيء

هذا هو السبب الرئيسي في هزيمتك اليوم

إذن

يا ليون

حسنا أظن أن عزمك مات أخيرا ... كان قتالا جيدا يا أخي هل لديك شيء تقوله قبل أن تذهب لسماء ...قالها و هو يبتسم كأنه يودعني ... ذلك الوغد

ليون:” في الواقع أشعر بندم الشديد لأني لم أنم

هستوري:” ههه لم تكن لتسطيع النوم أصلا وضعت في الأرز مادة منبهة تمنع تخدر أعصابك و تصيبك بالأرق

فتح ليون عينيه من شدة الدهشة قائلا :” ه. ٱذن أ.أنت من فعل هذا هل خططت لكل شيء ... قالها بنبرة متقطعة و كان يبدو في قمة الخوف و توتر

هستوري:” إجل كان كل شيء مخططا له بدقة و كنت أعلم أنك ستأتي إلي حين لا تستطيع النوم هل رأيت الفرق بيني و بينك يا هذا ... قالها و هو شامت بي كالعادة

و فجأة

بدأت دموعي تتساقط

حاولت إقافها لكن لم أستطع كان حزني أقوى مني

هستوري:” لم أرك تبكي منذ مدة و أجل الخسارة أمر مؤلم ..قالها و هو يبتسم

اجاب ليون بنبرة منفعلة ممزوجة بحزن و القهر

“ لا أبكي بسبب هذا . لا أبكي بسبب خسارة لم أكن أستطيع التملص منها بل لأني كنت قويا لفترة طويلة جدا

حسنا معك حق في ذلك

كنت قويا لمدة طويلة حقا يا عزيزي

لكن

أنظر للجانب المشرق ستنتهي كل ألامك اليوم قل آخر حروفك هيا

آخر حروفي ؟

أجل ألا تريد أن تقول شيئا لا تقلق سيبقى سرا بيننا حتى بعد موتك

حسنا إذن كنت أريد أن أودع سيستا لكن لم يعد الأمر مهما لذلك هيا إفعلها

و بعدها رفع هستوري ذراعه إلى أقصى حد مجهزا نفسه لطعني بكل قوته

ليون أغمض عينيك

سأريك أحلاما جميلة

﴾طعنة﴿

هاه ماذا ؟

هستوري:” ههه ما رأيك في هذا يبدو بأن الدراما السخيفة تروق لك “

« الله ياخذ شكلك ولله ما ضحك ثقييل دم 😑😒»

ما هذا الشيء ؟ سحقا لك

ههه ما بك يا ليون هذا مجرد سكين مطاطي أنظر و بدأ يجعده و يلويه

بدأ ليون يحك رأسه و هو يشتم نفسه قائلا :” هاه سحقا له كل هذا الرعب الذي عشته كان مجرد مزحة لهذا الولد اللعين ... هاه يا إلاهي بدأت أتمنى لو أنها لم تكن مزحة و مت حقا

هستوري لماذا فعلت كل هذا هل أنت سخيف لهذه الدرجة بينما تتظاهر بالمثالية أمام إخوتي و والدي بينما أنت .... قاطعني هستوري قبل أن أكمل كلامي

أعرف أعرف آسف أعدك بأني لن أعيدها

ماذا؟

لكن

فقط إسمع

لا أستطيع اللعب هكذا مع شخص غيرك أنت الوحيد الذي أستطيع أن أريه طبيعتي الحقيقة من دون أن يخاف أو يهرب مني

عرفت هذا منذ لقاءنا الأول في هذا المكان

ليون:” هاي كدت تقتلني حتى من دون تلك السكين المزيفة" قالها و هو منزعج و لا يزال يلهث و يمسك جسده من شدة الألم

هستوري:” ههه أجل أجل إندمجت قليلا مع المشهد نسيت نفسي تماما قتالك ممتع برغم من أنك أضعف من واجهت

ماذا ؟ أضعف من واجهت

أجل كما قلت تماما انا أدعي المثالية صحيح أني ذكي و قوي و حسن الشكل لكن

أنا مصدر مشاكل لا ينتهي

لكن أمي و أبي و إخوتي لا يعلمون

ليكن هذا سرا بيننا إتفقنا

و بعدها تركني و ذهب تاركا إياي في دوامة من الأفكار المبعثرة و علامات الإستفهام و التعجب الكبيرة

كان حقا إمرا مجنونا كنت مضطربا أشد الإضطراب خصوصا بعد أن إستوعبت ما حدث صرت غاضبا حقا

هل أنا لعبة في يديه ؟

لو لم أكن مصابا لربما تغيرت النتيجة

حسنا لم تكن ستتغير كثيرا على أي حال

سأعود الى النوم

أشعر بنعاس شديد

ذهبت الى حيث أتيت و فتحت باب القبو الصدأ و بدأت أنزل من ذلك الدرج القديم المتهالك

و رميت نفسي على الفراش جسدي ثقيل جدا و يؤلمني كثيرا

بدأت أحدق في سقف ذلك القبو كالعادة

حتى بدأت عيناي تغمضان لوحدهما و بدأ وعي يتلاشى و بدأت أغرق في نوم عميق

بعدها وجدت نفسي في عالم الطيف

أخيرا

لم يتغير شكله أبدا مروج خضراء على مد البصر و أطفال يلعبون غير مبالين بقسوة هذا العالم لا أدري اذا كان هذا مجرد وهم صنعه آڨنس لك هذا أجمل بكثير من الحقيقة

بدأت أمشي و أنا أبحث عن آڨنس و أناديه لكن لم أجد له أثرا

أين هو ؟

لم يحدث هذا من قبل

بعدها سمعت صوتا يناديني من الخلف :” ماذا تفعل هنا ؟

لم يكن صوت آڨنس كان صوت أنثوي رقيق لكن كيف بحق الجحيم ألم يخبرني آڨنس أني الوحيد الذي أستطيع الدخول الى هذا العالم

إلتفت ورائي بسرعة لأجد فتاة حسناء تنظر الي و هي تبتسم كانت فائقة الجمال بتنورة بيضاء تصل الى ركبتيها و أيضا عيون زرقاء و شعر أصفر ذهبي

كان التجسيد للمعنى الأسمى لكلمة جمال

بدأت تقتربي مني خطوة بعدها خطوة لكني أوقفتها بينما أنا أتراجع إلى الخلف بنفس وتبرة تقدمها نحوي قائلا

من أنتي ؟

توقفت تلك المرأة بعد أن علمت بأني أتصرف بحذر منها لوحت بيديها الإثنين و هي تبتسم لي قائلة :” هدئ من روعك قليلا أنا سيليكا و أنا لست تهديدا لك يمكنك الخفض من حذرك أيها الصغير

لكن .ل.لكن كيف أمكنك الدخول الى هنا و أين آڨنس ؟

هاه آڨنس إذن. ألم يخبرك بأنه لا أحد يستطيع الدخول الى هنا لأن هذا هو عالمه الخاص بما أني إستطعت الدخول إليه ألا تظن بأني مقربة نوعا ما من ذلك الرجل

ماذا؟ أنتي صديقته؟

حسنا ليس تماما لكننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل جدا

بعدها فورا إعتذر ليون على وقاحته و هي مدت يدها لتصافحه و خده محمر من الخجل لم يلمس يد امرأة من قبل أقصد هذه الثانية

« 🙂 خرجنا من مود القتال و حمر العيون اصطدمنا في مود الخجل و حمر الخدود »

أنت مضيف آڨنس إذن كنت أريد لقائك شخصيا لم أتوقع أنك هكذا

م.ماذا ؟ ماذا تقصدين ؟

أيها الولد الصغير أنت من الواضح أنك لا تعرف الوزن الثقيل لمعنى كلمة آڨنس

ماذا؟ آنسة سيليكا لا أعرف ماذا تقصدين ؟

ما أعنيه أني أريد أن أسألك شيئا هل تعلم عدد الأشخاص الذين أرادو أن يضحو بنفسهم في سبيل أن يصبحو تلاميذ آڨنس

في الواقع اذا لم يستطيعو ذلك كانو سيكونون أكثر من سعداء بالعمل تحت إمرته لبقية حياتهم

لماذا إختار ولدا قبيحا و ضعيفا مثلك ؟

أليس هستوري هو الخيار الأمثل له ؟

بدا على ليون ملامح الخجل و الضعف كان في قمة السكون من شدة قوة كلمات هذه المرأة

إنت لا تعلم شيئا عن آڨنس أليس كذلك ؟ ألا تعلم أنه يستغلك لماذا أنت تحبه لهذه الدرجة ؟

يستغلني؟

مهلا

أنا أ.أنا أحبه مالذي جعلكي تظنين هذا ؟... قالها و هو يبدو محرجا جدا

بعدها إبتسمت سيليكا قائلة لقد حسنت سلوكك معي فور أن عرفت بأني مقربة من آڨنس أليس دليلا هذا كافيا

لا شك أنك تحترمه و تقدره بشدة لا أعلم كيف تلاعب بك و سيطر عليك بهذا الشكل المثالي

بدا ليون في حالة حيرة و تساؤل لا يبدو عليه أنه يفهم كل ما تقوله سيليكا له محدقا نفسه ( ماذا آڨنس يستغلني و يتلاعب بي مالذي تقوله هذه ... و لماذا تقوله لي لم يحدثني آڨنس عن نفسه من قبل لا أعرف كيف أرد عليها )

آڨنس من المستحيل أن يكون شخصا سيئا

بدأت سيليكا تضحك قائلة أجل أجل في الواقع كلمة سيء لا تعطيه جزءا من حقه

و

حسنا اذن يا ليون بما أنك كنت مهذبا معي سأقول لك شيئا عن آڨنس أنت لا تعرفه

تحمس ليون فجأة و قال لها و عيناه تلمعان من شدة الحماسة أجل من فضلك أخبريني

إذن سأخبرك

لكن تحجر ليون في مكانه فور أن سمع ما قالته

و بعدها إختفت إبتسامة سيليكا الجميلة و حلة مكانها إبتسامة شريرة و خبيثة تعبر عن مدى قبح نواياها

هل تعلم بأن آڨنس أعمى لا يرى فقط يسمع

« أوف عصدمة 😨»

و هون وصلنا لنهاية الفصل إن شاء الله يكون عجبكم

💗نشكركم على القراءة💗

لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في هذه الرواية و أنا أقرأ كل التعليقات ❤🥰

و بالمناسب شكرا لكل من تعليق مكانك خاصة عندي لقاءنا يوم الخميس المقبل

أجل بالمناسبة سوف أنشر فصلين في الأسبوع بالأحد و الخميس بطبع في هذه المدة فقط لأنني حصلت على علامات سيئة في الفصل الدراسي الأول 🤦🏻

نشر فصلين في الأسبوع أفضل من السحب

و بطبع حال ما أنتهي من هذه المشكلة سأغرقكم بالفصول 💝

اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم والاموات

دمتم في رعاية الله وحفظه وداعا 👋🏻

2024/03/03 · 210 مشاهدة · 2873 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025