37 - هذا الذي لم يكن في الحسبان

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

لا تنسو الدعاء لإخوننا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼

ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف

"........." صوت شخصية

(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )

[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )

•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب

«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓

أحاول قدر استطاعتي جعل تجربة القراءة مريحة و جيدة و اذا كان لأحدكم نصائح تحسن هذه الرواية فسأكون أكثر من سعيد بقراءة تعليقك

قراءة ممتعة ❤️👇🏻

هل تعلم بأن

...

آڨنس أعمى لا يرى فقط يسمع

عم السكوت لبعض الثواني

و فجأة

بدأ ليون يضحك في وجه سيليكا بطريقة مستفزة و هو يقول أعمى هل هذا كل شيء ؟

سيليكا:” عفوا ؟

بدأ ينظر إليها ليون بنظرات خبيثة و هو يبتسم قائلا :”ما المشكلة اذا كان أعمى ليس عليه حرج بطبع هذا أمر مؤسف لكن نوعا ما كنت متحمسا لسماع شيء أكبر

هذا أمر محبط نوعا ما آنسة سيليكا

بدأت سيليكا تهز رأسها قائلة حسنا ليس هذا رد الفعل الذي كنت أنتظره لكن لا بأس ليس و كأن هذا الشيء الوحيد الذي أعرفه عن ذلك الرجل

ممتاز اذا هيا متعي سمعي أريد معرفة شيء أكبر

سيليكا:”ها تشعر بالفضول ؟

بطبع انا كذلك آڨنس رجل غامض لا أعرف عنه شيئا لم أعرف منه حتى إسمه الأول لأكون صريحا هذا يزعجني

بدا على ليون أنه يتصرف بكل برود و هو يضع يديه في جيبه و ينظر في الأرجاء كأنه يشعر بالملل و يتثاؤب قائلا:” لا أصدق أتثاؤب و أنا نائم لا شك أني وصلت لأعلى درجة من النعاس

« ههه آسف ما اعرف ليش ضحكت😂»

سيليكا:”( هذا الولد اللعين )” تقصد أن هذه المعلومة لم تفاجئك إذن لا بأس ليس و كأنها الشيء الوحيد الذي أعرفه

بعدها اقتربت من و وضعت يدها على كتفه

و قالت

لكن يا ليون أنت لست شخصا عاديا بعد الأن

ورائك كيان خارق للطبيعه

الذي يدعى آڨنس

كان يستطيع حل كل مشاكلك أسرع من غمضة العين لكن

لم يفعل ذلك أبدا

ترك تتعذب و هو يشاهدك من هذه البوابة اللعينة

لا ليس صحيحا يا سيليكا حسنا في الواقع كلامكي صحيح نوعا ما هو أراد مساعدتي و ذلك من خلال قتلهم لكني رفضت عرضه بالطبع لست أحمقا لأدعه يقوم بهذه المذبحة

سيليكا:” هاه؟ لحظة أعد ما قلته

أعاد ليون ما قاله و سأل سيليكا لماذا هي متفاجئة بهذا الشكل

اسمعني أيها الصغير لست متفاجئة من ان آڨنس أراد قتلهم لأنه ببساطة يحب ذلك إنه مجرد سفاح مهبول لا يفرق بين البريء و الخبيث حين تعمى بصيرته الحمقاء

الدماء هي بمثابة الوقود الذي يعيش به

المفاجئ في كلامك هو أنه توقف عن ذلك فقط لأنك لم ترد هذا

أمر عجيب . غريب أمر ذلك الرجل

ليون :” هل رأى قتالي اليوم ؟

لا لم يره

أنزل ليون رأسه في خيبةفجأة :”هذا مؤسف حقا

سيليكا :” لكنه رأى تلك المسابقة الغبية الخاصة بالعائلات

ليون:” ماذا ؟ هل رآها حقا؟

أجل لقد رآها يا ليون من الألف الى الياء لم يبرح مكانه حتى انتهيت من المبارات الأخيرة و بطبع انا كنت أشاهد معه أيضا

رمى ليون نفسه على العشب الأخضر مبتسما قائلا :” أجل هذا ممتاز

كلمت سيليكا نفسها قائلة لا فائدة من الكلام معه إنه لا يسمع الا ما يريد سماعه كنت متشوقة لرؤية رد فعله لكن هاه تنهدت بشكل ثقيل بعدها

لا فائدة من هذا الولد

سيطر آڨنس على عقله سيطرة كاملة

كيف يفعل ذلك ؟

إستدارت سيليكا خارجة من هذا المكان لكن بعد أن رآها ليون و هي تغادر صاح بها “ إنتظري قليلا “ قالها و هو يتجه مهرولا إليها

ماذا تريد مني ؟

ماذا تقصدين أكملي كلامك قلت أن آڨنس يملك قوة خارقة أو ما شابه لا يمكنكي الذهاب قبل إكنال حديثك

حسنا أجل هو كذلك

كيف تعرفين كل تلك الأشياء عنه أقصد حتى لو كنت تعرفينه منذ زمن سمعت أن الأشخاص المميزين دائما ما يميلون لإخفاء أنفسهم كي لا تلاحقهم الأنظار

أجل معك حق في ذلك أيها الصغير

لكن

ألم تفكر بأني أملك قوة خارقة لطبيعة أيضا ؟

آنسة سيليكا تملك مثلها حقا ، أريني هيا قالها و هو يشد قبضته من الحماسة

سيليكا:” هل تظن أنك تستطيع فهم ما أنت على وشك رؤيته؟

من يريد فهمها اريد أن أرى فقط

وضعت سيليكا يدها تحت ذقنها :” همم حسنا لا مانع لدي اذا كان لبعض الوقت لو لم تكن مضيف آڨنس لما قبلت طلبك “ قالتها و هي تنظر الي ليون بشكل جدي

هاه حسنا

أنت حقا لا تدرك قيمة أن يكون معك شخص كآڨنس

آسف

على ما تتأسف حسنا انت ولد صغير لم ينضج بعد اذن أين كنا

أنت جاهز ؟

أجل هيا بسرعة أريد أن أرى هيا

بدأت سيليكا تتكلم

في البداية سأريك زيف العالم الذي يريه لك آڨنس

سأريك الرعب الذي يخفيه وراء وجهه الجميل

3.2.1

فصل الفضاء

🫰🏻

فرقعت بأصابها حتى أرى كل شيء إنتفض من شدة الضغط و في رمشة عين رأيت كل شيء

مدمر

المروج الخضراء أصبحت أراضي قاحلة و جرداء كنت أرى بأم عيني ما حدث و لم أكد أصدق شيئا مما رأيت

كل شيء مرعب مباني مدمرة و مهجورة ولا أسمع الا أصوات الغربان و الطيور القمامة التي تتغذى على تلك الجثث المبعثرة على الأرض و هي تنخر و تثقب فيها

بدأت أصرخ من شدة هول ما رأيت قائلا :” هاي سيليكا لا تقولي أنكي أنكي قتلتي هؤلاء الأطفال

لا لم أقتلهم هذا كله وهم صنعه آڨنس هذا هو الشكل الحقيقي لعالم الطيف الذي كنت تظنه جميلا

ما رأيك في شكله الأن يا ليون

ههه

بدأت تضحك سيليكا بهستيرية و أنا بقيت مصدوما مما رأيت لا أستطيع غلق فاهي من شدة الدهشة

لا أصدق أن هذا هو المكان الذي يعيش فيه آڨنس

كل ذلك الجمال و ذلك العالم الذي كنت أظنه جنة مخفية عن أعين البشر

بفرقعة أصابع واحدة من سيليكا ينقلب جحيما حيا لم أرى له مثيلا

مريع و مقزز بكل ما تحمل المصطلحات اللغوية من معنى

هذا لا يصدق

يا إلاهي هذا مخيف حقا ' قالها ليون و هو يبدو على وشك أن يغمى عليه مما يرى

هل تريد أن تخاف أكثر

لا لا أريد : قالها و كان يصرخ بشكل لا ارادي

آسفة أنت من أردت هذا أيها الصبي أنا أنفذ إرادتك فقط

قلت لكي لا أريد ألا تفهمين :” قالها و هو لا يزال صامدا أو هذا ما كان يبدو كان يحاول البقاء قويا أمامها قدر ما يستطيع لكنه بدأ يضعف بشدة مع مرور كل حرف يخرج من فم المرأة الماكرة هذه

ليون أنظر ورائك فقط

و بعد ان نظرت ورائي

رأيت شيئا لم أتوقع رؤيته

لا أصدق أني لم أنتبه لهذا

رأيت قبورا و لم تكن كما تتخيل لقد كانت كثيرة لدرجة أنها تمتد الى الأفق

قبور على مد البصر

كما أنها تبدو قديمة و تراب كل قبر يميل للون الأسود كان مشهدا غير عادي بكل المقاييس

عقلي قد تعطل بالكامل

و انا أنظر الى هذا المنظر متعجبا من كثرة هذه القبور حتى تقطع سيليكا حبل أفكاري و هي تقول

كل هؤلاء كل جثة من هذه الجثث كانت ضحايا آڨنس

و مصيرك ليس ببعيد عنهم

أيها الصغير

م.ماذا ل.لا لا لا أنتي تكذبين أنا متأكد من ذلك

بدأت سيليكا تتثاؤب قائلة لي لك حرية التصديق و لك حرية التكذيب أيضا لكن

الحقيقة حقيقة لن يمحوها إنكارك الخالي من المنطق

لكن اذا عاد آڨنس و وضع في رأسه نهاية لقصتك فأنت في عداد الموتى يا صغير

حسنا في هذه اللحظة حقا بدأت أضعف أمامها لا أستطيع التحمل أكثر

آنسة سيليكا

ماذا؟ هل أدركت الحقيقة أخيرا

لكن يمكنني حمايتك اذا أردت لكن ستكون مدينا لي

ههه

لماذا تضحك ؟

ههه لا أدري لكن نوعا ما أرى هذه المحادثة شيئا طريفا قلت أن هذا وهم صنعه آڨنس

بعدها تحولت عين ليون الى اللون الفضي قائلا لها و هو يشير الى عينه :” و هل هذه العين وهم أيضا تستطيعين رؤيتها أليس كذلك

نطقت سيليكا قائلة بسخرية :”لم يعطك الا عينه الفضية التي يستخدمه لتنكر أو الزينة نطقت

أيها الصغير الأحمق هذه العين لا شيء أمام العين الشيطانية الحمراء التي يملكها آڨنس

بدل من أن يعطيك شيئا قيما أعطاك شيئا لم يمكنك حتى من الفوز على أخيك البشري العادي

رد عليها ليون بكل برود و من يهتم أصلا ألم أتقولي أن آڨنس أعمى ناذا سيفعل بعين سواء كانت حمراء او زرقاء او اي لون ؟

لا أظن أن قوة آڨنس متمحورة حول لون العين أنت لا تعلم شيئا عن مجال الخوارق و ما وراء الطبيعة أنت لست سوا بشري كائن أدنى لن يستطيع استيعاب ما يفوق مقدرة حواسه

وضع ليون يده على رأسه و هو يتمتم :” يا إلاهي ما هذه السخافة رأسي يؤلمني

ماذا تقصد ؟

ما أقصده هو أنه اذا كان كل ما كنت أراه وهما من آڨنس فلماذا لا تكون هذه القبور و المباني المهجورة و كذلك هذا العشب الأسود كله وهم من صنعك

أليس هذا منطقيا ؟

ربما أنتي تريدين تحريضي على آڨنس لأنه عدوك

من يدري أساسا لا يمكنني تكذيب الذي كان يقف معي و يساعدني من أجل شخص قابلته قبل لحظات هذا أمر ينافي المنطق و لا يقبله العقل

أنا لا أصدق حرفا مما قلته يا آنسة سيليكا

أنا أكذب كل كلمة قلتها

آسف الأقربون لهم أولية التصديق و آڨنس أقرب مخلوق الى قلبي

بدأت سيليكا تضحك فجأة و هي تقول :” ههه يا إلاهي كم أنت لطيف لو كانت مضيفتي لطيفة مثلك كان الوضع سيكون رائعا بنسبة لي

لكن

آڨنس الوغد دائما محظوظ حسنا أنت لست مضيفا سيئا في النهاية

لكن هذا لا يعني اني كنت أكذب عليك

حسنا أين آڨنس على أية حال لماذا لم يأتي ؟ أجابت بأنها لا تعلم و لا أحد يعلم أين يذهب آڨنس ، حاولت تعقبه و محاولة اللحاق به عدة مرات و لكن بلا فائدة لا شيء سيكسر الغموض الذي يحيط بذلك الرجل الشرير

لماذا تنعثينه بشرير يا آنسة سيليكا هل فعل لكي شيئا سيئا؟

لا لم يسيء لي يوما لأني دائما أترك مسافة بيني و بينه لست وحدي الجميع كذلك

الجميع كذلك؟

أجل بطبع يا ليون لست الوحيدة التي تعرف آڨنس و أيضا لست وحدي من يحذر منه منذ ان قام بتلك الكارثة أصبح الجميع يتحاشى مواجهته

وحدكي؟ هل هناك ... قاطعتني سيليكا و هي تقول

يوجد بعض من الأشخاص الذين يشبهوننا انا و آڨنس و جميعا نملك شيئا مشتركا الا و هو اعتمادنا على مضيفين

مضيفين لماذا تحتاجونهم؟

لست انا من يجب ان يجيبك اسأل آڨنس اذا كنت حقا تظن نفسك قريبا منه

أنزل ليون رأسه و هو يبدو و كأنه يفكر بشكل مضطرب عدة أفكار في لحظة واحدة تجعل عقلك تائها

بالمناسبة أنت لا تشبهها أبدا

من تقصدين ؟

أقصد مضيفتي هي على عكسك جميلة جدا و ذكية جدا أيضا لكنها لا تزال تتصرف بشكل طفولي

كم عمرها ؟ سأل ليون سيليكا

مثل عمرك تماما

لا أقصد الإهانة لكنها لا تزال طفلة من الطبيعي ان تتصرف كالأطفال في هذه المرحلة من العمر يا آنسة سيليكا

إذن لماذا أنت لست مثلها ؟ ألست طفلا مثلها أم ماذا

لا أعلم

بدأت سيليكا تتكلم بشكل متسارع و كأنها منزعجة و هي تذكر بعض من عيوب مضيفتها لم أكن أهتم بهذا الموضوع لكن نوعا ما كنت أظن بأنني الوحيد الذي من هذا النوع

أعني أنه لم أكن أدري أبدا بأن هذا العالم واسع و فيه أشياء غامضة مخفية عن أعين البشر مثل هذه

ذكرت أنها مزعجة جدا و تتصرف بشكل متغطرس و مغرورة جدا برغم من أنه عبقرية مذهلة و دائما ما تفاجئني بإنجازاتها الا أنها تتمرد علي دائما و لا أستطيع السيطرة عليها في كثير من الأحيان

سحقا لتلك الطفلة المدللة

كنت أستمر بنظر الى سيليكا يعينين باردتين و كنت أكلم نفصي قائلا :” يا رجل أين آڨنس لماذا يتركني وحدي مع هذه المرأة المختلة

لكن هل كلامها صحيح حقا؟

لا يمكنني الجزم بذلك

قاطع حبل أفكاري سيليكا و هي تفرقع أصابعخا أمام وجهي لكي أخرج من نطاق شرود ذهني و هي تسألني بماذا تفكر

لا شيء

أريد سؤالك شيئا في غاية الأهمية يا آنسة سيليكا

و ما هو وعيك بدأ يتلاشى أعتقد أنك لن ترى آڨنس الليلة يا ليون

لا بأس هو دائما معي بعد أن عرفت أنه كان يراقبني لم أعد أشعر بغيابه مراقبته لي هي الدافع الذي أعطاني الشجاعة للوقوف في وجههم

بدأت سيليكا تحدق بليون بشكل متعجب بعد أن رأته يتكلم بتلك الحيوية و النشاط المفاجئين

بدأت سيليكا تكلم نفسها قائلة ( هذا الولد برغم من مظهر الا أن قلبه جميل حقا إنه لطيف جدا على أن يكون مضيفا لذلك الشرير شخصته عكس آڨنس بشكل كلي تماما

سأحزن على هذا الصبي حقا عندما يحين وقت التجسيد

سيليكا

آنسة سيليكا

هاه ؟ آسفة شردت بذهني قليلا ماذا كنت تريد أن تقول ؟

ما نوع القوة التي يملكها آڨنس ؟

تجمدت سيليكا فجأة و بدأت تفكر كأنها تحاول التذكر لكن أجابت بشكل صادم جعل ليون يشك في أنها تعرفه أصلا:” لا أعرف

لا تعرفين ألم تقولي أنكي صديقته و تعرفينه منذ زمن ؟

أجل أنا كذلك لكن لم أقاتله من قبل و هو لم يقاتل أيا من رفاقي كان دائما يقاتل الأشخاص الذين يفوقونه قوة كانت القوة هي هدف الوحيد لكن اذا كنت تريد معرفة نوع الطاقة التي يملكها فأنا لا أعرف كان يقتل كل من يواجهه لذلك لا إملك مصدرا موثوقا لكي أتحرى عن ذلك الرجل

لكني أعتقد بأنه مقاتل بعيد المدى هذا واضح لإنه إستطاع صنع هذا الوهم المتقن الذي كنت تظنه جنة لذلك

لا أظن أنه ماهر في الإشتباك القريب

بدا علي ليون بعض الخيبة لأن إجابة سيليكا لم تكن مشبعة لفضوله لكن قاطعته سيليكا و هي تقول إسأله بنفسك لا أظن أنه سوف يخفي عن مضيفه هذه المعلومة

هل يمكنني سؤاله ؟

ههه ما بك يا صغير بعدها وضعت تلك المرأة يدها على رأسي و هي تقول لا تقلق في اللحظة التي سيأتي فيها آڨنس سأتي أن أيضا لكي أساعدك في الكلام معه

آڨنس شخص شرير في النهاية لكن أظن أن رؤية طفل صغير و إمرأة جميلة في نفس الوقت قد يخفف من شره قليلا

حسنا شكرا لكي

رحلت سيليكا و هي تودع في ليون ملوحة بيدها و هي مغادرة بعد أن توارت عن أنظار ليون إخفت إبتسامته و أخرج يده من جيبه كانت مجروحة من شدة ضغطه عليها

و بدأ يصرخ بشكل مخيف و هو يركع على الأرض و بدأ يلهث بشدة و لا يكاد يلتقط أنفاسه و هو يتصبب عرقا بوجه مزرق مخطوف اللون قائلا بنبرة خائفة مرتعبة و متقطعة بشكل مريع

هاه هاه هاه يا ي.يا إلاهي ما هذا الجحيم الذي رأيته و سمعته

ل.لكن هذا مستحيل آڨنس أعمى ؟ و أيضا و الأسوء قاتل و أيضا متسلسل ؟

هذا مخيف حقا هل سأكون من ضحاياه حقا ؟

هل كان يخدعني كل تلك المدة ؟

لكن مالذي سوف يستفيد منه ؟

< إستيقاظ>

إستيقظ يا ليون ماذا بك

نهضت لأرى عيني سيستا أمام وجهي

سيستا:” ماذا بك لماذا تتصبب عرقا و أيضا لماذا وجهك شاحب هكذا

ليون:” لا شيء رأيت كابوسا

حسنا كل بسرعة لقد تأخرت إنها السابعة و النصف

أكلت بسرعة و لبست ثيابي و ذهبت للمدرسة كنت خارجا من القصر حتى أجد إخوتي يقفون عند الباب بشكل مثير لريبة

هستوري:” صباح الخير هل نمت جيدا

ليون:” لا رأيت كابوسا البارحة لذلك نمت بصعوبة جسدي يؤلمني بشكل مريع

هستوري :” ههه

بدا إخوتي نوعا ما يتعجبون من طريقة كلامنا يبدو و كأننا نتحدث بالألغاز التي لن يفهمها أي أحد غيرنا كان الوضع بيني و بينه بنسبة لإخوتي شيء مزعج لأنهم يتقززون من فكرة أن هستوري قريب مني

بينما أنا أكرهه و أكرههم و لا يهمني أمرهم البتة

هاه يا رجل هل تعلم بأني أجن عندما أتذكر أنه تم منحي عطلة لثلاثة أيام إستخدمتها في مسابقة غبية مثل تلك

يي ليان:” ليتك لم تستيقظ .. قالتها بشكل منزعج و متغطرس كالعادة

لكني رددت عليها بشكل بارد قائلا :” هذا هو تماما ما أتمناه

يي ليان :” ماذا ؟

أرثر:” تريد أن أحقق أمنيتك

ليون:” لا دعها تتحقق وحدها لا تتدخل

أرثر :”ماذا تقول أيها الوغد في هذا الصباح اللعين.. أمسكه كارما من يده قائلا أننا تأخرنا دعنا منه

ليون:” أجل دعك من التفكير بي يا أرثر و إهتم بشؤونك ... كان أرثر يبدو أحمرا من شدة الغضب و هو يتوعدني بعقاب شديد عندما يرجع

هاه من يهتم دعه ينقلع فحسب

خرج أبي و أمي من القصر و رأيانا عند البوابة و أرثر مقابل لي و هو يتكلم معي بتلك الطريقة السامة و أنا أقابله بنظرة باردة لم أتزحح من مكاني أبدا

أمي :” هاي ماذا يحصل هنا.. نظرت إلي و بدأت تعاتبني كالعادة لكني لم أكن أعيرها إهتماما لكن بعد أن تداركت ذلك حولت نظرها لترى ما أحدق به تبين أنه والدي

صاحت بي :” يا قليل التربية كيف تجرأ ... قالتها بغضب شديد و كانت تهم بضربي لكني قاطعتها قائلا هل النظر الى أبي أمر سيء يا أمي

أمي:” ماذا ؟

ذهبت لأبي و قلت له أريد منك معروفا فقط

أبي:” تريد معروفا لكني لا أزال لم أعاقبك على ما فعلته

ليون:” ضاعف العقاب اذا أردت لكن الامر الذي اريده ضروري

أبي:” و ما هو ؟

ليون بإبتسامة ماكرة رفع يده و هو يقول أنظر كيف سأكتب بيد مدمرة كهذه

و المعنى ماذا تريد ؟

أريد أن تعطيني مرافقا يذهب معي الى المدرسة حتى أشفى بالكامل

أمي :” هاه ماذا تقول أيها الغبي ؟

يي ليان:” هل هو وغد ؟

كارما:” فقد عقله حقا هذا اذا كان يملك واحدا أصلا

أرثر:” سأقتله يوما ما أنا جاد

سارة:” من هو هذا الذي يريد ان يرافقه مالذي يرمي اليه

بدأ هستوري يحدق في ليون بتركيز مكلما نفسه :” مالذي يريد فعله .. مالذي يخطط له هل سيخبر أبي مالذي فعلته .. لا لا لا ليون ليس غبيا ليفعل شيئا كهذا

لكن متأكد من أنه يريد الإستفادة من هذا الوضع كونه مصابا

أبي:” حسنا إذهب لمدرستك الأن طلبك سيجهز بعد ربع ساعة

ليون:” شكرا لك يا أبي

ذهب ليون و هو يبدو سعيدا و تاركا إخوته في تساؤل مالذي قاله لوالدنا بضبط

على أي حال كنت في طريقي الى المدرسة

دخلت متأخرا بعد الشيء لأني لم أستيقظ مبكرا و الطريق للمدرسة ليس قصيرا أبدا آخذ نصف ساعة على الأقل و ذلك عندما أمشي بسرعة فما بالكم عندما يعيقني أحد

سحقا لهم

دخلت الى القسم و قابلتني معلمة جديدة

ها يا آڨنس أنت لعين لا أصدق ما فعلته الان تأكدت بأن ما فعله كان حقيقة

المعلمة:” لماذا تأخرت ؟

ليون:” آسف كنت مريضا و مصابا أيضا ... قلتها و أنا أري المعلمة يدي اليمنى المضمدة

ثم جاء رجل و استأذن المعلمة لكي يكلمها على إنفراد

ذهبت و تركتني واقفا ذهبت من دون تفكير لكي أجلس في مكاني و فور أن وضعت حقيبتي إلتف علي نيرو و كيارة بدأ الأحمقان يسألانني أسألة مثل أين كنت؟ لماذا غبت لأسبوع؟ مالذي حصل ليدك ؟

و أنا أحاول التملص من هذا الموقف اللعين حتى تقاطعنا المعلمة قائلة بأنه لدينا طالب جديد إنتقل حديثا

طالب جديد ؟ نحن في نهاية الفصل الدراسي كيف إنتقل طالب جديد إلينا ؟

و دخل شخص من الباب و إتسعت عيناي ليون من الدهشة

المعلمة:” رحبو بطالب جديد

مرحبا أنا سيستا آڨرست سررت بمعرفتكم

و لكن بعدها إبتسم بشكل خبيث قائلا

يا آڨنس

البطاقة الغامضة لا تفشل أبدا

•و هون وصلنا لنهاية الفصل •

شكرا على القراءة لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا

و أيضا أستمتع حقا في النقاش معكم تعليقاتكم ممتعة أكثر من

😅💯 الرواية نفسها يا رفاق

وداعا نلتقي يوم الأحد

اللهم صلي على سيدنا محمد ز على آله و صحبه إجمعين

اللهم اغفر للمومنين و المومنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات

👋🏻👋🏻👋🏻دمتم في رعاية الله أراكم في المرة القادمة

2024/03/07 · 236 مشاهدة · 3152 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025