بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

لا تنسو الدعاء لإخوننا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼

ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف

"........." صوت شخصية

(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )

[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )

•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب

«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓

إسم شخصية }منظور شخص الاول ﴿

أحاول قدر استطاعتي جعل تجربة القراءة مريحة و جيدة و اذا كان لأحدكم نصائح تحسن هذه الرواية فسأكون أكثر من سعيد بقراءة تعليقك

قراءة ممتعة ❤️👇🏻

أحمق ... هذه كلمة تقولها لشخص أقل ذكاءا منك

إلتفت بسرعة لأرى صاحب هذا الصوت لأرى

آڨنس

تنهد بشكل ثقيل قائلا :” أخيرا .. بدى آڨنس يميل رأسه بتعجب و كأنه لم يفهم المغزى من حركة كتلك

يا رفاق إنه جاهل من الناحية العاطفية

إندفعت نحوه من دون وعي لكي أعانقه لم يحاول إبعادي لكنه بدى و كأنه ليس مرتاحا

إبتعدت عنه فور أن رأيت رد فعله ذاك لكن تغير وجهه بالكامل لا أعرف كيف أصفه لكم بدت عيناه منطفأتين و ينظر إلي بشكل مركز

حتى قطعت عليه شروده “ آڨنس ماذا بك .... إستعاد آڨنس إتصاله بالواقع و أجاب بلا شيء أنا بخير لكن لم أتفاعل جسديا مع أي أحد منذ زمن لذلك فقدت تركيزي

إشتقت لك جدا لكن

لماذا تأخرت يا آڨنس و ماذا كنت تفعل في 8 أيام الماضي.

إجاب آڨنس بشكل سريع قائلا :”( ليون إشتاق إلي ؟) ... ليس شيئا مهما كنت أستعيد قوتي فقط تستطيع القول بأني كنت نائما أو مستلقيا كل تلك المدة

هاه؟ كنت نائما إذن كيف إستطعت مشاهدة مباراتي ؟

أجل كما توقعت كنت أعرف بأن تلك الحمقاء أتت إلى هنا

تقصد سيليكا أجل قابلتها البارحة و قالت أنها صديقتك

و أنت صدقتها يسهل خداعك حقا ليست المشكلة في كيف إخترقت طاقتي و دخلت الى عالمي بل لماذا فعلت ذلك، هي لم تأذيك أليس كذلك ؟

لا انها شخص لطيف

بدى آڨنس محبطا و هو يقول يالك من أحمق لا أعلم ماذا قالت لك تلك العاهرة لكن اياك أن تصدق حرفا واحدا مما قالته

لكن كل ما قالته هو أنك شخص سيء فهل أنت كذلك حقا يا آڨنس ... قلته و أنا داخليا متحمس جدا لأسمع طريقة إجابته

أجل أنا كذلك بطبع لو كنت شخصا جيدا لما كنت أنصحك نصائحا شريرة و فضيعة كتلك أيها الأحمق

ههه

لماذا تضحك؟

لا شيء لا شيء في الواقع كنت خائفا أن تغيب نفس تلك المدة أو أني لن أراك مرة أخرى

آڨنس :( هاه !!! هذا الشقي الأحمق ماذا أفعل به الأن؟ ) إسمعني جيدا أيها الصغير ليكن في علمك بأن الراحل دائما ما يجهز عذره قبل حقائبه و أنا لست إستثناءا

إذا أردت الرحيل عنك فسأخبرك بأني لن أعود

لكن طالما أني لم أقلها فيمكنك الإنتظار لأنه مهما طال الزمن فسأعود

كان كلام آڨنس نوعا ما مبهما جدا لدرجة أنني لم أستوعبه ربما لأني كنت طفلا صغيرا حينها لكن حتى بغض النظر عن العمر العقلي مازلت أواجه صعوبة في فهم هذا المخلوق

لا تعرف ان كان معك أو ضدك أو مجرد واسطة ما بينهما

لكني لا أعلم كيف أتتني الجرئة و قلت له

“آڨنس هل أنت أعمى ؟ و اذا كنت كذلك فلماذا لم تخبرني ؟”

أنا أعمى؟ هل أبدو لك كذلك حقا ؟ من قال لك هذا الشيء السخيف-

إذن هل كان لك مضيف قبلي ؟

لا أنت مضيفي الأول-

و لماذا إخترتني أنا بالضبط و لماذا تساعدني هل أنت تستغلني حقا هل ستتخلى عني بعد أن تنتهي من مصلحتك ؟... قلت هذا و أنا بصراحة كنت على وشك أن أبكي

لا تلومني فأنا في هذه اللحظة متوتر جدا و أعصابي تحترق مشاعري متضاربة مع بعضها كأني في جحيم من الأفكار المتناثرة كنت أنتظر الإجابة و نوعا ما . أنا خائف جدا و أرتجف بشكل رهيب كل محاولة لي لكي أوقف رد فعل جسدي هذا

أرتجف بشكل أقوى و أوضح ... حتى يقطع آڨنس كل ذلك بقول :” هل وجودي يزعجك ؟

م.ماذا ؟

هل وجودي يزعجك أيها الصغير لماذا ترتجف بهذا الشكل؟ هل تشعر بالبرد؟ أو ربما أنك لم تغطي نفسك بشكل جيد

ل.لا أجب على سؤالي

لا إجابة لي لا أعلم لماذا أساعدك ربما لمجرد نزوة في نفسي أو ربما لأنك شخص لا يستحق كل هذه المعانات لا أعلم ماذا قالت لك تلك المرأة لكن إن كنت تصدقها حقا فحينها حتى أنا

سأشعر بالإستياء منك حقا

ل.لا إنتظر قليلا أنت لا تفهم

لا بأس البشر مخلوقات بسيطة يميلون على حسب الظروف لا أصدق أنك تحاول فعل ذلك بعد أن تطورت قليلا

ص.صدقني لن أفعل ذلك أبدا... أجبت على سؤاله بإرتباك شديد

بقي آڨنس يحدق بي دون أن يتكلم عينه الفضية الباردة مركزة تماما علي مما جعل الوضع يوتر بشكل كبير هدوءه المفاجئ جعلني أشعر بأني إرتكبت خطأ فادحا ،خطأ سأندم عليه لبقية حياتي

أ.أنا آسف جدا ... قلتها و أنا منزل رأسي قدر الإمكان كي أبدو في أشد الوضعيات خجلا من النفس

لكن شعرت بيد دافئة تلامس رأسي قائلا. :” إرفع رأسك يا أحمق ... بعد أن رفعت رأسي قال ؛:

إسمعني جيدا

أنا كنت وحيدا في هذا العالم

« بلشت الوسوسة😶»

توسعت عيني من شدة الدهشة لأني لم أسمع آڨنس يتكلم بشكل عاطفي هكذا من قبل ... أكمل كلامه

أنا كنت وحيدا في هذا العالم

لم أكن أملك أي أحد ... لا أحد

كنت دائما أتحمل مسؤولية أخطائي بنفسي لكنك لست مضطرا لفعل هذا لأنني معك

بكيت من شدة التأثر بعد سماع كلماته لم أتمالك نفسي و بدأت أبكي... لم أبكي بهذا الشكل في حياتي كلها , جفت عيني من كثرة الدمع في تلك اللحظة

آڨنس :” إعتبرني جائزة على صبرك كل ذلك الوقت تستطيع القول بأنك محظوظ بإمتلاك معلم مثلي

بدأت أمسح دموعي و بعدها شعرت و كأن زلزالا يهز الأرض من تحت أقدامي ، لا إراديا تمسكت بملابس آڨنس و هو ينظر الى السماء ببرود.قائلا :” هاه لا تخف هناك من يحاول إيقاظك الأن

م.ماذا

« شت ليش مو وقتها 😫»

إستيقظت و أنا أسمع صوت سيستا و هي توقظني فتحت عيني شيئا فشيئا ببطأ لكي أرى زوج من العيون الزرقاء الجميلة تحدق بي

سيستا :” ليون ماذا بك و لماذا أنت تبكي ؟... سألتي بشكل يبدو متوترا و خائفا

ل.لا شيء أنا بخير .. قلتها و أنا أمسح دموعي

بقيت تنظر الى بشكل يبدو و كأنه قلق لكن سرعان ما حولت تعابير وجهها

أحظرت لي الإفطار الى غرفتي مثل العادة لكن المختلف الأن هو أنها تفعل ذلك من دون أن تتخفى لأن أبي أوكل لها هذه المهمة

أكلنا و حزمت حقيبتي ، خرجنا من القبو و إذ بي اجد إخوتي أمامنا هستوري لم يكن معهم و أرثر يحدق بي بشكل حاقد جدا يبدو بأنه لم ينسى ما حدث

حتى أشعر بيد تلامس كتفي إستدرت لأجد هستوري ورائي ، سحقا لم أشعر به كيف يستطيع التحرك بهذا الصمت الرهيب

هستوري:” صباح الخير

صباح الخير

هستوري:” هاه؟ تبدو حيويا اليوم هل حدث لك مؤخرا شيء جيد ؟

أعلم ما تنوي قوله لكن لم أجني شيئا من ذلك القتال غير تأخير شفاء يدي هاه أتمنى لو يكون الوضع هادئا لكنك فعلت شيئا جيدا البارحة

هستوري:” هل هذا رأيك؟ لكنك تعلم أنني سأميل إليه لو أن أحد والدينا رأى ما حدث لن أشهد معك

أنا على دراية من ذلك

سيستا :” ليون سأسبقك

حسنا سألحق بك بعد قليل

هستوري:” هاه تنسجمان بشكل جيد أليس كذلك ؟

سأكذب إن قلت غير هذا أنا حقا أحتاجها بشدة في الوقت الراهن توفر لي الغذاء و الرعاية لم تعد حاسة سمعي قوية لأني كنت أستيقظ لدراسة على صوت أثار أقدامكم لكن

لا أعلم ربما بسبب أني لست بخير في الآونة الأخيرة

هستوري:” حسنا أرجو لك يوما جيدا إذا إحتجت مساعدة فلا بأس بطلبها مني

لن أفعل ذلك وداعا

« أوه شت 😂 »

أرثر:”( هذا الوغد يتصرف و كأنه جبار فقط لأنه سدظ لي ضربة واحدة اللعنة اللعنة عليه )... قالها في نفسه و هو يقبض يده بقوة من شدة الغضب حتى أمسكت سارة يده قائلة :” أعرف في ماذا تفكر يا أرثر لكن من فضلك إحترم رغبة أخيك هستوري و أتركه وشأنه في الوقت الحالي

أرثر:” حسنا إذا كانت هذه رغبتك

: ﴾آڨنس﴿

بدأت أسترجع بعض من قوتي الأن ذلك الأسبوع لم يكن مضيعة للوقت بغض النظر عن ما اذا كان أولائك الأوغاد سيتحركون قبلي أو بعدي

الفعالية أهم من الكمية

لكن

لا أعلم لماذا أصبح شغلي الشاغل هو مشاهدة ليون و مراقبة أفعاله لأول مرة في حياتي لم أجد إجابة واضحة

في تلك المواجهة القصيرة التي كانت ضد أخيه أرثر وضع يده على جيبه لكن ذلك الهستوري لم يدرك بأن جيب ليون كان مثقوبا في تلك اللحظة

كان يخفي ذلك القلم في جيبه تحسبا لأي هجوم مفاجئ

لكن قبل تفتيش جيبه

سقط القلم من حيبه المثقوب الى حذائه

و بذلك إستطاع خداع هستوري

أعلم أنها مصادفة و لكن الحظ أيضا جزء من المقدرة ، الشيء المرعب في الموضوع هو أنه في أثناء القتال ليون لم يبعد عينه و نظره لحظة واحدة عن رقبة أرثر

كأنه كان يريد إدخال ذلك القلم في بلعومه بدأ ليون يصبح شيطانا من دون أن يدرك ذلك حتى

لا أصدق أنه نفس الولد الأحمق الذي قابلته قبل ثلاث سنوات

لكنه لا يزال في مستوى بعيد جدا عنهم أنا أملك عددا هائلا من الأعداء لذلك يجب علي أن أستعيد قوتي بسرعة أظنني أنني في الوقت الحالي أملك من الطاقة ما يكفي لتدمير سيلييكا

اذا قامت بحماقة أخرى

فحين إذن

الموت سيكون أقرب إليها من نفسها

و يال المفاجئة شعرت بطاقة غريبة في المكان متأكد من أنها في الأرجاء في هذه اللحظة هي تحاول إختراق طاقتي لكن يوجد شخص آخر معها

طاقته خافتة نوعا ما من الواضح و الجلي هو أنه يحاول إخفائها لكن ... هل أنا على وشك دخول معركة من نوع كارثي

سيليكا قوية جدا تملك عنصر من أقوى العناصر ألا و هو عنصر النانو يمكنها بهذا العنصر إستخلاص أي عنصر تريده أو تتخيله لذلك قتالي معها سينجم عنه نتائج كارثية

برغم من أني لم أقاتلها من قبل ورقتي الرابحة الوحيدة هي أنها لا تعرف نوع طاقتي و أيضا معرفتها السابقة بأني قوي جدا

لكن لا أحد يعلم بأني مصاب بشكل كبير

و لكن

حتى مع إعاقتي

أستطيع مواجهتهم اذا كانو اثنين لكن ماذا سأفعل اذا كانو ثلاثة

مازلت أشعر بصدمات الكهربائية التي تحدثها سيليكا

جيد أن سيستا أيقظت ليون كنت سأكون في موقف حرج يتطلب عبأ القتال و الحماية في نفس الوقت

في لمح البصر رأيت سيليكا أمامي

سيليكا:” صباح الخير

ماذا تريدين؟

جئت ألقي عليك التحية فقط

تحية؟ اذا كان يجب عليكي القدوم وحدك أليس كذلك؟

بدأت سيليكا تضحك قائلة لي لا أصدق بأنك إنتبهت عليه هيا أخرج

كان شخص ورائها لكنه يلبس عبائة سوداء أتى و سلم علي بعد أن تصافحنا كان كل منا في تلك اللحظة يحاول قياس مدى قوة الآخر

ماذا تريد مني ؟و من أنت يا هذا؟

عفوا سيد آڨنس جئت لكي أراك فقط آسفون على وقاحتنا لكن لا يوجد باب نطرقه

بعدها تنهدت سيليكا بتثاقل شديد قائلة “ آڨنس إختراق حاجزك مرهق جدا ألا يمكنك فقط السماح لي بدخول لكن بعدها إبتسمت بمكر قائلة :” لم تسمح لي بدخول لأنك كنت تظن أني سأقاتلك يدل من ءلك تركتني أستنزف بعض من قوتي أثناء إختراق الحاجز لتكون لك اليد العليا في قتالنا أليس كذلك أيها الشرير النذل

هاه؟ تريدين القتال ؟كان فقط عليكي أنت تطلبي

سيليكا:” لا داعي لذلك لا أريد بذل طاقة من دون جني فوائد و أيضا كيف الحال مع مضيفك إقترب الموعد

لماذا تهتمين بأمره هكذا ؟

سيليكا:” أنت لم تتخذ مضيفا من قبل كذلك ليون لا يخاطبك بلفظ السيد هو ليس رسميا معك ما يدل على قرب العلاقة مع ذلك عندما تقابلته معه وراء ظهرك

كان وقحا معي لكنه غير سلوكه فورا بعد أن عرف أني مقربة منك

و المعنى ؟ أين تريدين الوصول ؟

هل أنت مهتم بأمر ذلك الولد؟

مهتم به ؟ تعرفين من أنا أيتها العاهرة أليس كذلك

ماذا؟

تقتحمين بيتي من دون إذن و كذلك تحاولين التحقيق معي بكل وقاحة هل نسيتي أو تناسيتي شدة قوتي أم تتقوين علي بهذا المقنع الذي يقف ورائك

بدت سيليكا في تلك اللحظة متوترة قليلا لكن نطق ذلك المقنع صاحب العباءة السوداء :” سيدي آسفون على إزعاجك سنرحل فورا

إنقلع

لكن من فضلك هل يمكنني أن أسألك سؤالا واحدا فقط

نظرت اليه بإزدراء و بنبرة كسولة :” ما هو

لماذا إخترت ذلك الصبي سبق لي و أن قدمت لك أفضل العينات البشرية لكنك رفضتها جميعا و رفضت كذلك التعامل معنا و إنعزلت في هذا المكان لماذا

السبب هو

إن ليون لم يطلب شيئا مني

سيليكا بنبرة عالية :' م.ماذا هل هذا هو السبب ؟

لكي حرية التصديق و لكي حرية تكذيب

هيا أخرجو

خرجا من عالمي أخيرا

لكن يوجد شيء غامض حول ذلك المقنع تحدث و كأنه يعرفني لا يهم

لم أكذب في ما قلته

ليون يعلم بأني كيان خارق لطبيعة و لكن مع ذلك لم يرد شيئا مني عندما كان يسألني تلك الأسألة قالها على وزن ما إن كنت سأتخلى عنه أم لا

لكن لست شخصا طيبا مثلك أيها الصغير

﴾ليون﴿

كنت في طريقي للمدرسة و أنا أتمشى بسرعة أحاول اللحاق بسيستا و لكنها سريعة في المشي و أيضا كنت شارد الذهن أصارحكم القول كنت أجهز الأسألة لأطرحها على آڨنس برغم من أنه لأول مرة قال لي كلاما جميلا لكن

يا رجل أنا حتى لا أعرف إسمه الأول

هل من العدل أن يعرف عني كل شيء بينما انا لا أعرف عنه شيئا ؟

هاه يا إلاهي لقد تأخرت و أيضا نسيت أن أخبر آڨنس بأمر تلك المعلمة عجبا لا أرتاح لها نوعا ما برغم من أنها في تلك اللحظة كان يبدو عليها الإمتنان نوعا ما

الا أنها تحاول الوصول لشيء معين لا أعرفه

لا يمكنني التعامل مع شخص بالغ دون مساعدة آڨنس المشكلة في الموضوع هو أني لا أعرف نواياها

وصلت للمدرسة و بدأت أركض في الدرج لكي أصل الى فصلي دخلت و إستقبلتني تلك المعلمة :” ماذا لماذا تأخرت ؟

آسف جدا لقد كنت أقوم بشيء مهم

المعلمة:” و ما هو ؟

كنت في الحمام

بدأ جميع الطلاب يضحكون و سيستا كذلك

المعلمة:” حسنا إذهب لمقعدك

فور أن جلست

نيرو،:” هل أنت بخير وجهك شاحب جدا

لا أنا بخير

بدأت تنظر تلك المعلمة لليون بشكل غريب نكلمة نفسها سبق أن أخذت نظرة عن سجله نقاطه كارثية و لكن في الآونة الأخيرة قبل حادثة الاختطاف تحسنت دراجاته بشكل متوسط

لكنه يبقى عاديا كيف له الايقاع بمجرمين بمستوى فكري كهذا ؟

«مو بس ذكاء دراسي لذكاء انواع يا غبية 🙄»

سيستا:” آسفة كان يجب علي أن أسبقك شعرت بأني كنت أتطفل عليك

لا تقولي ذلك لا بأس لم يحدث شيء مهم لكن التأخر أمر صعب

آڨنس:” (ما الصعب في ذلك) ؟

ليون:” م.ماذا ؟

بدأ الجميع يحدق بي و يضحك أه يا إلاهي سحقا الوضع جدا محرج

آڨنس:”( يا لك من أحمق تكلم في نفسك و سأسمعك )

ليون:”(فاجئتني يا رجل )

آڨنس:”( القدوم مبكرا مثل الدراسة الإضافية من يريد ذلك ؟)

« إيه ولله العظيم انك صادق 😂»

بدأت المعلمة تشرح في الدرس و أنا أتكلم مع آڨنس

ليون:”( آڨنس قالت لي المعلمة بأن فوربيدو و لميس حكم عليهما بالإعدام )

آڨنس:” ( من يهتم لأحمقين مثلهما )

لكن ألم تقل بأنها تهمة تدخل السجن فقط

آڨنس:” ( تختلف الحالات على حسب الظروف لكن الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو أن أحد ضحايا الخطف قد مات هذا سبب وجيه لحكم الاعدام غير هذا أنا لا أعرف شيئا يبدو بأنك علمت هذا من هذه المعلمة أليس كذلك ؟)

أجل ذلك صحيح

آڨنس:”( يبدو تصرفها طبيعيا لكن لا تستجيب لها كثيرا هل تفهمني مثل هؤلاء الحمقى الذين يظنون أنفسهم أذكياء يتغذون على طعام القطط و الافكار الحمقاء )

ههه

آڨنس :” سأرحل لدي بعض الاشياء أقوم بها لقائنا في الليل

ذهب بعد أن حاولت ان اناديه لكي اتأكد من انه رحل حقا

خرجنا من الفصل لاستراحة الغداء سيستا كانت تساعدني في الاكل لكن كمت شارد الذهن طول الوقت

سألتني ماذا هناك رددت عايها بلا شيء مثل العادة إجابة المعتادة عند كل موقف يشبه هذا

سيستا:” قالت لي أمي ذات مرة بأن الكتمان أمر جيد لكن إخفاء كثير من الأسرار ليس شيئا جيدا

بصراحة يا سيستا أنا

سيستا:” هل للأمر علاقة بإخوتك ؟

لا لا علاقة لهم لكن أملك صديقا و ... قاطعتني سيستا قائلة :” تقصد آڨنس أليس كذلك ؟

« أوه فاك لا عاد انت تمزح يزلمة 😨»

توسعت عيناي من شدة الصدمة

إنتظر ...إنتظر لحظة كيف كيف بحق الجحيم عرفت بشأنه هذا أعمق أسراري كيف لها أن تعرف آڨنس

ك.كيف عرفتي هذا ؟

سيستا:” كنت تقول إسمه كثيرا عندما كنت نائما ... قالتها و هي تميل رأسها و تضع سبابتها تحت شفتيها و هي تحاول تذكر تفاصيل أكثر

تنهدت بإرتياح

ليون:” ( الحمد لله ) هل كنت أقول ذلك حقا

سيستا:” أجل عدة مرات يبدو بأنه مقرب جدا منك حتى يظهر حتى في أحلامك

سيستا هل يمكنني أن أسألك سؤالا ؟

بطبع تفضل

ماذا كنتي ستفعلين لو كنت تملكين صديقا تحبينه كثيرا و يخفي عنكي الكثير من الأسرار

بدأت سيستا تضع يدها تحت ذقنها محاولة التفكير في الاجابة و ثم قالت:” لا أعلم و لكن اذا كنت أحبه فسأنتظر أن يجيبني بنفسه

ماذا ؟

بصراحة لم أتوقع أن تجيبني بهكذا إجابة هل حقا هذا هو الخيار الصحيح

لكني رضيت بها كوني لا أملك حتى فكرة أخرى تسعفني في هذا الموقف

•و هون وصلنا لنهاية الفصل •

شكرا على القراءة لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا

و أيضا أستمتع حقا في النقاش معكم تعليقاتكم ممتعة أكثر من

😅💯 الرواية نفسها يا رفاق

وداعا نلتقي يوم الأحد

اللهم صلي على سيدنا محمد ز على آله و صحبه إجمعين

اللهم اغفر للمومنين و المومنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات

👋🏻👋🏻👋🏻دمتم في رعاية الله أراكم في المرة القادمة

2024/03/14 · 232 مشاهدة · 2864 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025