بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في سماء و هو السميع العليم

لا تنسو فلسطين من دعائكم فليس لنا إلا هذا لأنه أقل ما يجب فعله اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضيع عنده الودائع🤲🏼

كنت سعيدا حقا الأن لن أكون وحيدا أخيرا يوجد مخلوق يأنسني و ينام بقربي ياله من شعور جميل

حسنا بدأت أبحث عن الطعام من أجل القط كنت أبحث و أبحث حتى وجدت بعض الحليب أخذت القليل و بدأت أطعمه بيدي كان يشرب بصعوبة أنا لا أستطيع العناية بنفسي فكيف أعتني بهذا القط الصغير

عموما صنعت من بعض ملابسي القديمة فراشا ينام عليه لحسن حظي القبو لا ينزلون إليه لذلك ليس صعبا إخفاء هذا القط

بعد أيام أصبح في حالة أفضل بكثير لكنه ينمو بسرعة بتالي سوف يصير قطا مشاغبا يحب التجول خصوصا إذا رآه أحد إخوتي و حتى بعض الخادمات لا أستطيع تخيل ما سوف يحدث له

إستيقظت في اليوم التالي بعد عيد الكريسماس و كان من عادة الوالدين أن يضعو نقودا في أحذية أطفالهم هههه ليس و كأني معنيي بهاذا لكن عندما أمسكت حذائي كان سميكا في الواقع قفزت من مكاني هل يعقل حقا أنهم تذكرو أن هناك إبنا لهم إسمه ليون لكن إنتظر ما هذه الرائحة المقززة و لماذا حذائي مغلق بهذه الورقة فتحته و وجدت روث بقر

و بدأت أسمع ضحكاتهم من الأعلى و هم ينزلون الدرج قادمين إلي

بدأو يستهزؤن بي و أنا كنت متوترا جدا ليس بسببي ذلك بل أنا قلق على القط أرجو ان لا يستيقظ

يي ليان : "لا تحزن ليون رائحتك أسوء هههه"

كارما : "بحق الجحيم كيف تعيش بهذا المكان "

أرثر : "على ذكر ذلك لم ننزل هنا أبدا من قبل يوجد ألاف الغرف في هذا القصر و لم تختر إلا هذا القبو المظلم "

سارة: "لا بأس إنه يناسبه أتمنى لم أنك في يوم من الأيام لا تستيقظ مللنا من إخفاء أمرك عن أصدقائنا "

أنا (ليون): "لماذا تفعلون ذلك "

أرثر :"هههه ماذا إنه يتكلم ".و ضربني إلى معدتي ضربت قوية جعلتني أركع على ركبتي قائلا إياك و ان تفكر في الرد علي مرة أخرى

يي ليان: "ههه سارة لا أصدق أنك فكرتي في فكرة مقززة كروث البقر "

سارة: "هل أعجبتكي"

يي ليان :" كثيرا ههه"

انا (ليون) : "إذن أنتي فعلتي ذلك "

أرثر :" ماذا يبدو أنك تريد التمرد حقا كيف ترفع عينيك في وجه أختي "

سارة :"أرثر إنتظر قليلا "

و إقتربت مني قائلة أجل انا من فعل ذلك هل لديك مشكلة يا ليون أنت لم تعترض يوما و لم تشتكي من أي شيء قمنا به كل ما تفعله هو البكاء و أنت الأن تحاول المقاومة أليس كذلك" بعبارة أخرى هل حدث لك شيء جيد مؤخرا"

أنا (ليون): "ممم ماذا ل لا لم يحدث شيء صدقيني

سارة:"هههههههه لا يزال حثالة لم يتغير شبرا واحدا هيا نخرج من هذا المكان المقزز "

بدأ إخوتي يشكون بي لأن مزاجي تحسن و أيضا لم أعد حزينا كما كنت بصراحة هم لم يكونو سعيدين بهاذا أبدا صارو يتنمرون علي أكثر و لكن لم أكن أبالي أبدا لقد صار شيئا روتيني بنسبة لي هل يوجد إخوة أسوء منهم في هذا العالم الأحمق

كنت مارا بغرفة الضيوف و كانت أمي و إخوتي يشاهدون التلفاز كان مقطع فديو مسجل لأخي هستوري بعد أن حصل على المركز الأول كالعادة و بدأت المعلمة تسأله ماذا تريد أن تصير في المستقبل أجاب قائلا أريد ان أصبح مثل أبي هذا ما خلقت من أجله و بدأ الجميع يصفق له بحرارة و كانت أمي و إخوتي ملتفين حوله و هم سعيدون لكن لماذا كان وجهه متجهما هكذا لو كنت مكانه كنت لأكون سعيدا جدا

بعدها قلت يجب أن أحسن نفسي قليلا بدأت أدرس و لكن يا إلاهي ذهني كان بليدا كنت أنسى بسرعة و أيضا أعاني صعوبة في الفهم يبدو أني حقا غبي

بدأت أنغمس أكثر و بدأ القط يلعب و يعض قدمي

ههه توقف هذا يدغدغ دعني أدرس علي أن أستوعب كل هذا

عموما قرأت و قرأت و قرأت حتى غلبني النوم

بعدها إستيقظت كان الجو باردا و أيضا كان الظلام شديدا كنت أستطيع أن أرى جيدا في الظلام لأني إعتدت عليه جدا بما أني أعيش في هذا القبو لسنوات بدأت أتمشى في الحديقة بطبع لو ممنوع علي ذلك لو تواجدت هنا في النهار سيوبخني الخدم أو أضرب حتى أنا في هذا القصر مكاني أدنى من الخدم نفسهم

حسنا الجو هادئ و ضوء القمر يضيء الطريق كان منظرا جميلا كفيل بأن ينسيني جحيم حياتي لبعض الوقت كنت أشعر بالبرد بدأت في المشي و بعدها رأيت هستوري واقفا و هو ينظر للقمر إختبأت وراء شجرة و أنا أراقبه منذ متى و هو يأتي إلى هذا المكان

توالت الأيام و كل يوم أذهب و أتبعه و أختبئ وراء نفس الشجرة لأراقبه لا تسألوني لماذا كنت أفعل ذلك لقد كنت أشعر بالفضول و بصراحة هستوري مثير للإهتمام أخطأت و أصدرت صوتا بسبب غصن لم أنتبه له

بعدها إستدار هستوري و قال "من هناك "

﴿تبا لماذا جرني فضولي ورائه ماذا سأفعل الأن إذا رآني فسوف أقع في مشكلة ﴾

هستوري : "أخرج أعدك بأنك لن تتأذى "

خرجت قائلا "آسف لن أعيدها ثانية "

هستوري : "أنت تتبعني منذ أسبوع ماذا تريد مني "

أنا (ليون) : "ك.كي.كيف عرفت ذلك "

هستوري : "ببساطة لأنك لست بارعا في الإختباء لكنك تملك رؤية ليلية جيدة هل تحب القمر مثلي "

أنا (ليون): "أجل "

إستدار و ذهب عائدا للمنزل

أنا (ليون):" إنتظر أرجوك لا ت"

هستوري : "لن أخبر أحدا "

أنا (ليون): "شكرا شكرا جزيلا لك بعدها سكت قليلا و قلت له ماذا سوف تفعل بعد أن تصبح مثل أبي "

هستوري: "لا أعلم أيها الأحمق هل يفكر الأطفال في موتهم عندما يولدون "

«يا الله على الفخامة هذي الجملة تنفع لحالات وتس😅»

هستوري :"إذا تبعتني مرة أخرى فأنت ميت"

و نظر إلي بعينيه الحمراوتين عجبا إنها تضيء سقطت على ركبتي من الخوف و هو قادم نحوي لكنه تجاوزني و ذهب

بدأت أتعرق بشدة ﴿يا إلاهي ماهذا المخلوق ما هذا الضغط الهائل هل هو في السابعة مثلي حقا كلماته أحد من المنجل ﴾

حاولت النهوض بصعوبة و ذهبت للقبو إستلقيت على السرير محاولة إستيعاب ما حدث ﴿هل كنت أتوهم أم ماذا تبا لهذا إنه وحش حقيقي ﴾ علي أن أدرس قليلا أعلم أني لن أصل إليه مهما حاولت لكن لا بأس بالمحاولة درست حتى غلبني النعاس و نمت

في الصباح إستيقظت مبكرا هذه المرة لأن القط السخيف ينام على وجهي

ليون:"ألم تجد مكان آخر لتنام فيه غير وجهي و ياليته كان جميلا "

القط:" مياو"

ليون :" هههه يا لك من أحمق "

صعدت الدرج و يمكنك رؤية أني إستيقظت قبل مهووس الدراسة و أيضا كان أبي ذاهبا إلى العمل

ليون :"صباح الخير يا أبي "

لكنه مر من أمامي و لم يعرني إهتماما ﴿ماذا فعلت لأستحق كل هذا هل أنا متبنى أم ماذا لكن ذلك مستحيل بنسبة لعائلة فاحشة الثراء مثل هذي إذن العيب الوحيد فيي هو وجهي. وجهي فقط﴾

رتبت أغراضي و إستعدت لذهاب للمدرسة و رأيت كالعادة السيارة الفاخرة التي تأخذ إخوتي في كل صباح لمدرستهم الخاصة دائما أسمعهم يتحدثون في المنزل عن شدة روعة تلك المدرسة و يقولون أنها الأفضل آه رؤية ذلك كل يوم أمر مؤلم

دخلت للقسم و بدأت أسمع تلك الأصوات

"هاقد جاء "

"جاء الخنزير القبيح "

" لماذا يأتي للمدرسة إنه غبي و قبيح في الوقت نفسه "

و بعدها جاء ذلك المتنمر ووضع يده حول عنقي قائلا " هاي أيها الوغد القبيح اليوم سوف تأتي طالبة جديدة أريد أن أبدو بطلا أمامها لذلك تنمر على أي أحد هنا "

ليون: " مم ماذا لا يمكنني فعل ذلك "

المتنمر:"ماذا هل تجرء على الإعتراض حقا "

و بعدها دخلت المعلمة قائلة" هدوء يا صغار اليوم لدينا طالب جديد رحبو به ''

و جاءت طالبة جميلة بشعرها الأسود و عيناها الواسعتين الجميع كان يقول أنها لطيفة عموما لم أنظر إليها كثيرا ووضعت رأسي على الطاولة و سمعت المعلمة قائلة "هيا عزيزتي إختاري مكانا للجلوس "

بدأ الجميع ينظر إليها يتمنى أن تجلس بقربه

حتى أسمع صوت تحرك الكرسي جانبي ﴿أنت تمزح لا تقلها ﴾

هذه الفتاة جلست بجانبي

نظرت إلي و قالت "مرحبا إسمي كيارا "

ليون : "م.م.مرحبا "

كيارا " أنت لا تمانع أن أجلس معك صحيح "

ليون:"لا بالطبع لا "

ماذا فعلت في حياتي من أين أتت هذه الفتاة بحق الجحيم و الأن أعلن رسميا ان فترة حياتي تم تقليسها أكثر الجميع بدأ يحدق بي كأنهم يريدون قتلي و أيضا ذلك المتنمر اللعين نظرته جمدت الدم في عروقي

﴿سحقا﴾

و هون تكون نهاية الفصل إتمنى يكون عجبكم يا أصحاب شاركونا رأيكم في التعليقات و أيضا شكرا على نصائحك يا صديقي

بإتباع نصائح Black Queen لتحسين تجربة القراءة

" " صوت الشخصية

﴿ ﴾ صوت الشخصية الداخلي (تكلم الشخصية نفسها )

« » تعليق المؤلف (أنا 😉)

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم والاموات دمتم في رعاية الله وحفظه وداعا حبايب قلبي 👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻

2023/12/01 · 583 مشاهدة · 1434 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025