رمضان مبارك 🕋 🌒

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

لا تنسو الدعاء لإخوننا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼

ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف

"........." صوت شخصية

(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )

[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )

•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب

«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓

إسم شخصية }منظور شخص الاول ﴿

أحاول قدر استطاعتي جعل تجربة القراءة مريحة و جيدة و اذا كان لأحدكم نصائح تحسن من هذه الرواية فسأكون أكثر من سعيد بقراءة تعليقك

قراءة ممتعة ❤️👇🏻

________

إسأليه إذا لم تريدي التصديق لكن أليس مثيرا للإهتمام أنه نفس الشخص الذي طلب منكي تحسين سلوكك معي

يطلب مني المجيء عنده لتكلم بمفردنا في مكان بعيد عن أعينكم و آذانكم

أليس هذا غريبا بنسبة لكي

م.ماذا ؟ لكن لماذا قد يطلبك ؟ مالذي تكلمتما عنه ؟

لا يمكنني إخبارك لكنه ليس شيئا مهما لتلك الدرجة لذلك فضولك هذا سيتبدد عندما تعلمين ما تكلمنا عنه صدقيني ليس شيئا مهما

فور أن كنت على وشك إكمال طريقي أمسكت يدي بشكل مفاجئ

هاي أنا لم أنتهي من كلامي بعد لن تذهب إلى أي مكان قبل أن تجيبني ... قالتها و هي تنظر الي بتركيز شديد و كأنها حقا تريد معرفة ذلك بأي ثمن

لكني ... في تلك اللحظة

حقا بدأت أغضب

ماذا تريدين مني قلت لكي أني مشغول الأن ألا يمكنكي تأجيل ذلك اذا كنتي حساسة من إستدعائي فتعالي لذلك القبو بابه مفتوح دائما

تركت يدي و هي تقول :” هل تعدني أنك لن تهرب ... أجل أنا أعدكي

و أخيرا تركتني تلك المزعجة اذهب

و في هذه الأثناء كانت سيستا في المطبخ و أخرجت من الثلاجة قارورة ماء و كانت على وشك الخروج حتى يقابلها هستوري عند الباب ففزعت منه و سقطت و لكن هستوري تمكن من إمساك القارورة الزجاجية قبل أن تسقط على رأسها

كان ذلك وشيكا إنتبهي قليلا يا فتاة لست تملكين حتى تأمينا صحي

تنهد سيستا و قالت :” سيد هستوري شكرا جزيلا لك لا أعلم ماذا أقول

هستوري :” لا داعي لتقولي شيئا أنا من يجب أن يتكلم و أنتي كل ما عليكي فعله هو الصمت تكلمي حين يأتيكي السؤال فقط

تفاجئت سيستا كثيرا و بدت قلقة بعد أن رأت هستوري ينظر إليها بشكل غريب و مريب جدا كأنه يريد أن يحدث فجوة في جسدها من شدة حدة تلك النظرات

وقفت سيستا فور فعلها ذلك بدأ هستوري في الكلام و هو لم يشح نظره عن عيني سيستا :” مالذي تهدفين إليه ؟

م.ماذا ؟ سيد هستوري أنا لا أفه ... قاطعها هستوري قبل أن تكمل جملتها :” لم آتي هنا لسماع حماقاتك جئت هنا راغبا بجواب و من الأفضل أن لا تخفي عني حرفا واحدا فأنا لست طيبا مثل ذلك الأحمق

السؤال الأول

أنتي من كنتي تتبعينني في تلك الغابة قبل ثلاث سنوات أليس كذلك ... قالها بشكل مركز و جدي و بنظرات شريرة تعكس خبث نواياه الشريرة

ها.هاه س.سيد سيد هستوري ماذا تقول أ.أنا لا علاقة لي لم أفعل شيئا أقسم لك ... قالتها بكلمات متقطعة و تلعثم في اللفظ من شدة الخوف و ضغط التوتر

لحظة هدئي من روعكي قليلا لم آتي لكي أعاقبك قولي الحقيقة فقط هل أنتي من كان يتبعني في تلك الليلة أنتي من حاول ليون حمايته مني قبل 3 سنوات حتى أني دخلت في شجار عنيف معه بسببك

أ.أنا أنا لا لست أنا لا علاقة لي

تريدين دليلا ؟

م.ماذا؟

ألم تلاحظي كان هناك بعض الغبار بالقرب من باب القبو الذي يوصلك الى ليون أنا من قمت بوضعه

كل ما كان يجب علي فعله هو مقارنة بصمة الحذاء بينه و بين تلك الأثار التي تركتها في تلك الليلة عندما هربتي تاركة ليون خلفك

هل تظنين أني لم أفحص المحيط القريب من مكان إختبائكي كانت التربة طينية و غضارية يسهل جدا ترك أثار الأقدام على ذلك النوع من الأرضية

« يخرب بيت أمه 😨 »

خصوصا أنكي الخادمة الوحيدة التي ترتدي نعلا صغيرا كونكي في مثل سننا كل الدلائل تشير إليكي يا سيستا آڨرست لا فائدة من الإنكار حتى الغبي سيدرك ذلك

أنا آسفة صدقني يا سيد هستوري أنه لم يكن بقصد مني كنت أتمشى معه حتى لمحك ليون من بعيد و أول شيء فعله هو أنه جعلني أختبأ معه

بدأ هستوري يصفق و هو يقول :” هل رأيتي قول الحقيقة أسهل من إخفائها

هل يمكنني الذهاب يا سيدي

لماذا أنتي مستعجلة هكذا هل الكلام معي ممل لهذه الدرجة؟ ... لا لا يا سيدي ليس كذلك

أوه حقا ؟

عموما سؤال أخير فقط

بعدها إقترب هستوري ببطئ من سيستا بينما سيستا بدورها تتراجع بنفس وتيرة تقدمه نحوها حتى وجدت تلك الفتاة الصغيرة الطريق مسدودا خلفها الثلاجة لا يمكنها التراجع أكثر

تكلم هستوري بعد أن ظهرت إبتسامته الشيطانية :” في ذلك اليوم عندما أتيتي إلينا لأول مرة كنتي متوترة تنظرين في الأرجاء خصوصا إخوتي نظرت إلى كل منهم كأنكي تبحثين عن شخص ما لكن ... بشكل مفاجئ

فور أن دخل ليون ركضتي بإتجاهه كأنكي كنت تريدين لقائه أو أنكي كنتي تنتظرينه لا تقولي لي كلاما فارغا مثل كنت قلقة بسبب إصابته أو أني أردت الإطمأنان على وجهه من سبب أثر التنمر الذي كان يتلقاه

لا تكذبي علي و على نفسكي كل إنسان يخاف فقط على نفسه الا اذا كان من ذوي القربى أو العائلة بوجه الخصوص.

إذن السؤال الذي أوجهه إليكي

ما هو

هدفك من كل هذا

لماذا تلتصقين بليون بهذا الشكل المقزز

إستمرت سيستا بنظر إلى هستوري ثم غافلته و حاولت الهرب لكن هستوري أمسكها بينما لم تختفي إبتسامته تلك و هو يقول له :” ههه إذن كل شيء قلته كان صحيحا أنتي حقا تهدفين إلى شيء ترغبين بتحقيقه ما هو ؟

أترك يدي

ماذا ؟ و إن لم أفعل ماذا ستفعلين حيال الأمر ؟

في تلك الأثناء ليون كان في طريقه الى المطبخ حتى يسمع صوت شخص يتألم صوت الأنين المألوف نوعا ما هرع ليون الى نحو مصدر ذلك الصوت بكل سرعته

فور أن دخل و نظر من الباب يتفاجئ برؤية هستوري يمسك يد سيستا و هي تتألم بينما هو ينظر إليها بإستغراب ماذا بكي ؟ حتى يتوقف هستوري و هي يحدق بشيء ما

بعد أن لاحظت سيستا ذلك نظرت الى حيث يحدق بتتبع خط نظره وجدتني أنا ليون أنظر إليهما

بعد أن تلاقت عيني مع عين هستوري ترك سيستا فورا و أتت و إندفعت نحوي و هي تبكي و حضنتني بشكل مفاجئ و صوت بكائها يطن في أذني مثل الطبول

في تلك اللحظة حرفيا لم أفهم مشاعري كنت أغلي من الداخل و قلبي ينبض ببطئ و لكنه يضرب بقوة شديدة كأنه سيخرج من صدري بدأت عيني تدمع من شدة الغضب

كنت حقا سأندفع نحوه بكل قوتي لكن سيستا كانت تحضني بقوة و تمنعني من التقدم و بعدها نظرت إلي و ضعت يدها على كتفي و هي تقول :” لا بأس ليون كل شيء يخير دع الأمور تتوقف هنا ... قالتها بينما تضع يدها اليسرى على كتفى و تمسح دموعها باليد الأخرى

لاحظت تورما كان في يدها اليمنى من شدة قوة ضغط هستوري عليها

في تلك اللحظة عميت عيني من شدة الغضب خصوصا عندما رأيت سيستا تعتذر من هستوري و ترجوه ترك الأمر تمر بسلام كأنها هي من أخطأت

بينما هيستوري لم يرد عليها أبدا

بدأت النار تأكل قلبي منذ تلك اللحظة و بدأت أفكر في كل حرف قاله آڨنس في ذلك اليوم حرفيا شعرت بأن الألم يعتصر قلبي من شدة البغض الذي شعرت به

ألاف الأفكار دخلت دماغي في الثانية الواحدة لو إطلع عليها أحدكم الأن لبهت من الخوف

قطع حبل أفكاري تلك

بعد أن

...

أمسكت سيستا يدي و بدأت تجرني نحو الخارج بينما أنا أنظر لهستوري بشكل حاقد و بنظرات لم يعرف أحد وزنها لم أكن غاضبا لهذه الدرجة في حياتي

رمقني ذلك النذل بنظرات باردة خالية من المشاعر

بدأ هستوري يقول في نفسه :” (مالذي يحدث بحق خالق الجحيم أنا واثق من أني لم أمسكها بتلك القوة لدرجة أن تبكي لكن كيف ظهرت تلك الندبة على ذراعها لا يمكنني تبرير موقفي أبدا أمام ليون ... هاه سحقا كان ينظر إلي بتلك الطريقة كأنه يريد قتلي )

و في هذه اللحظة أنا و سيستا نمشي بينما لا تزال زرقاء الأعين تمسك يدي و ترادفني و بعدها نظرت إلي بشكل خاطف ثم أشاحت بنظرها

يبدو بأني أصنع وجها مخيفا الأن لكن دع الأمور تتوقف هنا الأن لكن لن أنسى هذا و سأحتفظ بحقي برد

حقي برد بأسوء و أفضع طريقة ممكنة

بعدها توقفت سيستا و تركت يدي و بدأت تحاول تهدئتي قليلا بينما انا لا أبدي أي مشاعر تذكر وجهي كان متجمدا و تعابير وجهي قد تم تعطيلها سلفا لكن و بطريقة ما سيستا تعلم كيف أشعر في هذه اللحظة

لكن ... أنا لست ذلك الداعر الذي كانت تعرفه

سيستا ... ناديتها بإسمها بشكل واضح حاولت نطق كيف حرف من اسمها و إعطائه حقه من اللفظ و النطق بطريقة واضحة مما أنتج عن ذلك صوت مرتفعا يفاجئ سيستا

م.ماذا ماذا يت ليون ... ردت علي ببغض من التوتر و بإبتسامة مصطنعة

هل أبدو غاضبا بنسبة لكي حقا ... قلتها بطريقة تبدو وقحة و حقيرة لا أصدق بأني إستطعت التحدث الى سيستا هكذا

...م.ماذا ليون أنت ب

سبق أن قلت لكي يا سيستا ... رددت عليها و قاطعتها دون ترك لها أي مجال للكلام فقط تستمع لما أقوله و أكملت كلامي من دون مبالات

سبق أن قلت لكي أني لن أحميكي اذا تعرض لكي أحد أليس كذلك لكني نسيت ذلك عندما أردت أن أندفع لأقاتله أنا آسف على سوء التفاهم الكبير الذي حدث بيننا

م.ماذا ؟

هل ظننتي أنكي مهمة لي حقا ؟

كذلك

سبق أن قلت لكي أن تبقي مسافة بيننا لكن حدث المفاجئ و هو أن أبي هو من عينك كمرافق لي لا أستطيع تغيير ذلك مع الأسف

و الأن

هيا عودي لبيتك بسرعة

أجل أعلم كنت وقحا جدا معها لكن ما باليد حيلة على أن أدوس على قلبي بكعب قدماي إن أردت حمايتها أدرك حق الإدراك أني أبدو فضا غليظ القلب لم تشهد سيستا مني هذا النوع من السلوك القاسي في نظرها يبدو أني تحولت بالكامل كأن شخصا آخر يكلمها

و بعدها توسعت مقلتا عيناي بعد أن رأيت دمعة تسقط من جفنيها بينما هي تحدق بي

بعد أن شعرت بدموع التي على خدها بدأت تمسحها و إنصرفت من أمامي دون أن تقول شيئا

« ليش ساويت هيك يا كلب انت 🤦🏻💔»

لم أعرف ما يجب أن أفعلها

هل أوقفها ؟ لكن ماذا سأقول لها بعد ذلك ؟ حقا أشعر بخجل من نفسي

و كأن خيبة العالم كلها تنصب في قلبي بهذه اللحظة حقا هذا شعور لا يمكن وصفه ماذا سأفعل الأن ؟

ماذا سيفعل آڨنس لو كان في مكاني ؟ ماذا سيفعل هل تراه يذهب للإعتذار من سيستا

لا آڨنس ليس عاطفيا البتة إنه شخص شرير سيصب غضبه على هستوري فورا لكن المشكلة أنا لست في مستواه لو قاتلني في تلك الليلة بجدية كان سيقتلني في النهاية اتضح انه كان يلعب بي فقط يا إلاهي ماذا سأفعل الأن ؟ أين أن يا آڨنس ؟

ذهبت نحو القبوي و رميت نفسي على الفراشي و عندما بدأت أتذكر وجه سيستا في تلك اللحظة شعرت بضيق في التنفس حتى بكيت ... و بدأ صدري ينشرح شيئا فشيئا بعد البكاء

أشعر بالعجز الشديد

بكيت حتى غفوت تلك الليلة

حتى أجد نفسي في عالم الطيف دائما ما أكون مستلقيا بنفس وضعيتي في النوم عالمي الحقيقي أستيقظ في هذا العالم الخاص بآڨنس لم أحاول النهوض

أحيانا ما أبحث عن آڨنس بنفسي الا أني في هذا العالم أستطيع الركض بسرعة دون أن أتعب مما يسهل إيجاد آڨنس كما يحدث في الأحلام العادية بالضبط

بقيت مستلقيا لم أستطع النهوض قواي خائرة

أملت رقبتي جهة اليمين بعد أن سمعت مواء ذلك القط الذي بقربي أجل إنه نفسه بدأ يلعق وجهي بعدها صعد على بطني و تابعه طريقه لففت رقبتي مرة أخرى لأتبع مسار ذهابه لأعرف أين هو ذاهب

إتضح أن آڨنس كان بقربي و لكني لم أنتبه له بقيت أنظر لآڨنس الذي كان صامتا و لم يحاول أن يبدأ محادثة أبدا و هو حاليا يحدق في شيء آخر يبدو بعيدا

بعدها نهضت قليلا و رأيته يراقب الأطفال و هم يلعبون كالعادة و بقينا صامتين لمدة لم أشعر أنه من الضروري الكلام كنا لا نزال نتأمل الأطفال و هم يلعبون و صوت ضحكاتهم و مزاحهم العذب يتردد صداه في أذاننا

بدأت أكلم نفسي أليس من المفترض أن تكون حياتي هكذا طفل ألعب و أمرح دون أن أملك هموما تشغل بالي طيلة اليوم بينما أنا لازلت في العقد الأول من العمر لم أصل لسن البلوغ حتى

كسرت الصمت فجأة بصوت بارد و ميت نوعا ما

آڨنس

ماذا ؟ _

أليس لديك كلام تقوله ؟ أو شيء تفعله عدا مراقبة الاطفال و هم يلعبون

من واجبي أن أصمت حينما لا تستطيع الكلام _

آڨنس أنا لم أفهم قصدك

البشر مخلوقات بسيطة يا صغير طبيعتهم تميل الى الصمت لأنهم_

يدركون أنه يوجد أمور لا يعالجها الكلام

آڨنس لماذا يحدث لي هذا ؟ ... قلتها بنبرة حزينة و دموع خفيفة متحجرة في عيني تأبى الخروج من جفني الا بدفعها برمشة طويلة كي تسقط

لا أعلم لكن أدرك يقينا أن الحياة ليست عادلة لكنها بطبيعتها تهوى_

اللعب مع الأقوياء في عالم حيث أن الضعف مثله كمثل حكم بالإعدام

كنت مترددا بالإفصاح عن ما حدث لذلك بدأت بأنر أقل صعوبة في النطق و هو إنتقال كيارة من المدرسة رد علي بشكل بارد مستفز جعلني أندم على كلامي

هاه ؟ ظننتك تحب سيستا هل بوصلتك اللعينة غيرت إتجاهها _

« 😂 سوبر كلب »

يا رجل عليك اللعنة أنت سيء و فضيع في مواسات الآخرين جعلتني أندم على كلامي معك ... نظر آڨنس لي بشكل ثقيل ثم بدأ يضحك مما جعلني أضحك أنا كذلك

هذا منحني بعض من الشجاعة حتى أقول له كل ما حدث و إستمع لكل القصة من بدايتها لنهايتها دون أن يقاطعني و لم تتغير تعابير وجهه البتة لكنه رمش بعد أن وصلت لموضوع سيستا

بعد أن أنهيت حديثي بقي آڨنس صامتا لبرهت ثم نطق و قال :” و ما الذي تريد فعله الأن ؟ سألني هذا السؤال بينما أدار رقبته لكي ينظر الي

لا أعلم كنت أريد طلب رأيك

همم طلب رأي إذن لكن لماذا أراك ضعيفا هكذا هل أثر عليك ذلك _

المشهد لتلك الدرجة

م.ماذا ؟

هل سألت سيستا ماذا حدث بينها و بين هستوري _

لا لم أفعل ذلك

يبدو أنك كنت غاضبا حقا لدرجة أن تنسى تفصيلا مهما كهذا _

لكن بترك سيستا جانبا هي مجرد خادمة قلت لك أن تتخذها كأداة و لا تتعلق بيها لأنها عقبة ستمنعك من التقدم

توقف آڨنس عندما رأى أن تعابير وجهي تغيرت لتتحول الى البرود و تلك النظرات الباهتة يبدو أنه أيقن أن كلامه لم يعجبني لكنه عدل من حديثه لكي يلفت إنتباهي لشيء مهم جدا قائلا

ليون أنت تعلم أن لك اليد العليا في النزال بينك و بين هستوري _

بطبع فأنت معي

لا يا أحمق ليس ذلك هو السبب حسنا بطبع وجود كيان مثلي الى _

جانبك لهو أثمن إمتياز حضيت به لكن الإمتياز الثاني هو أنك يا ليون تملك هدفا واحدا لحمايته بينما أخوك هستوري يملك أربعة

توسعت عيني من شدة الدهشة و شعرت بأن أحدا ما ضربني على رأسي و قلت له :” عجبا كلامك صحيح كيف لم أنتبه لهذا ؟

لأنك أحمق و كذلك لأنك طيب لم تفكر أبدا في أذيتهم من قبل _

حتى بعد أن قام هستوري بتعد حدوده معك لازلت لا تريد القتال هل حقا لا تخطط لذهاب لعائلة ساوريس و أخذ سيستا معك ؟

م.ماذا لكن كيف علمت بالأمر ؟

أعلم كل شيء عنك كما قلت لك ليس بيننا أسرار أيها الصغير في _

تلك المرة عندما واجهت والدك حين رجوعك من قصر ساوريس فتش جيوبك أليس كذلك؟

أ.أجل لقد فعل ذلك لكن مالذي ترمي إليه ... عجبا قلت ذلك ما بعض التوتر لان نظرات آڨنس نحوي كانت باردة بشكل مميت و لكن بعدها إبتسم آڨنس قائلا :” هاي يا أحمق هل تظن أنك تستطيع خداعي مثلما خدعت والدك ؟

م.ماذا يا رجل مالذي تقوله ؟

ههه مالذي أقوله ؟ والدك يعلم أنك لا تملك القدرة على إقتناء هذا النوع من الأجهزة مع ذلك تركك بذلك الشكل لكن أنت لم تكن غبيا جهاز التنصت ذاك لم يكن حقيقيا البتة جعلته كطعم لكي تخفي ختم عائلة ساوريس أليس كذلك ؟

« يزلمة ؟😦 هاه؟ »

بقيت ساكتا و لم أرد على آڨنس بينما هو مازال يتكلم :” أحسنت يا ليون من الجيد أن تملك خطة بديلة للخطة البديلة نفسها حافظت على سر من حماك و كذلك جعلت والدك يظن أنك تملك داعما ورائك بتالي سيبحث والدك عنه بينما أنت ترتاح مع سيستا خاصتك ههه يا لك من ملعون لا عجب أن معاملتهم نحوك تحسنت

حسنا آڨنس معك حق في كل ما قلته لكن لم أكن أريد الإنتقال لعائلة ساوريس ... لأني لم أكن أريد أن أبدو ضعيفا أمامك

بعدها رد علي آڨنس بشكل صادم و هو يقول لي :” لطالما كنت ضعيفا في نظري يا ليون

م.ماذا ؟

لكن ... أنت لم تطلب مساعدتي يوما كنت دائما تواجه المخاطر دون طلب يد العون مني هل طلبها صعب عليك؟ هل أنا بعيد عن قلبك كل هذه المسافة ؟ ... قالها بشكل جعلني أنصدم بشدة لاني لم أتوقع أن يتحول الحديث هكذا

لكن أنت ساعدتي عدة مرات

متى ؟

في ذلك اليوم عندما خطف المعلمي... قبل أن أنهي كلامي قاطعتي آڨنس قائلا :” غير صحيح أنت لم تطلبها كانت مجرد مصادفة سخيفة إسم ذلك الفيلم اللعين هو نفسه إسمي عليك شكر صديقك المغفل على ذلك و ليس أنا

أخفضت رأسي بعدما إستوعبت ما كان يقوله و أجل كان كل حرف خرج من فاهه صحيحا لكن بعد ذلك رفعت رأسه و قلت له :” آڨنس وجودك إلى جانبي هو المساعدة عينها

بقي ينظر إلي حتى تكلم قائلا :” ما هذه السخافة اذا حاول أحد ما قتلك مثل ما حصل في ذلك اليوم أو عندما يأتي أولاء المعدومين ستذهب تلك المساعدة للجحيم هل تراني صغير العقل مثلك ؟

« منطقي صراحة ✅»

لكن أنا أنا فقط ظننت أنك ستغيب عني مدة أطول من ذلك الأسبوع أو ربما تصل لسنتين أخراوتين يا آڨنس لا يمكنني تحمل ذلك لا أستطيع لذلك صبرا حقا لن أتحمل

آڨنس:” (هذا الغبي عاطفي بشكل مقزز لكنه منطقي في تلك المرة غبت لسنتين عنه لا شك أن الأمر كان صعبا و ذلك الأسبوع كذلك كان صعبا عليه جدا هذا الولد السخيف يحبني حقا ) [تنهد] حسنا حسنا أنسى الأمر لكن ضع في رأسك شيئا إذا كنت في موقف يستدعي حضوري لنجدتك فناديني فورا أن أغيب عنك أسبوعا أفضل من أن تموت فلا تراني مرة أخرى

أيضا مالذي تخطط لفعله هل ستذهب مع هستوري لذلك المكان ؟

لا أدري أنا أردت إستشارتك في هذا أيضا

همم حسنا إذن بما أنك تطلب رأي فإذهب اذا كان حقا في مكان مجهول كذلك يوجد فيه اطفال مميزون فهذا سيرفع من قدراتك سيفيدك هذا مستقبلا

أو إجعل اعتداء هستوري على سيستا حجة لكي تسحب اتفاقك معه و كذلك أنت سترتاح منهم لمدة سنة كاملة هذا شيء جيد أيضا

هل رأيت عسى أن تكره شيئا و هو خير لك أحيانا الخير يكمن في الشر يا ليون

ليس كل شيء مشين يكون جوفه قبيحا

و الان ما رأيك في كلامي لا تبقى ساكتا هكذا مثل المغفل

في الواقع أنت عبقري حقا يا رجل تملك تفكيرا عميقا من جذوره أنت الأفضل ... قلتها مع السعادة الجمة بسبب كلامه الذي يفتح العقل

و لكن و بشكل غريب تغيرت ملامح وجه ليون كثيرا و إختفت إبتسامته فورا و كأنه تذكر شيئا ما و هو يقول و بنبرة واثقة و باردة و بطيئة أيضا :” أنا ... لم أنسى و لن أنسى ما حدث اليوم ... و كما قلت يا آڨنس أنا أملك هدفا واحدا لحمايته لكن الذي تجهله هو أن والدة سيستا ستتعافى من المرض قريبا كما قالت لي سيستا

لذلك ... و في اللحظة التي ستعود فيها سيستا الى مكانها الطبيعي و فور عودتها لمنزلها

فأقسم لك ... أقسم لك يا آڨنس

أني سأطلق العنان لنفسي

تطلق العنان لنفسك ؟ كيف ؟

رد عليه ليون بعد أن رسم إبتسامة مشؤومة على وجهه :” لا يهم كيف و لا تهم الطريقة و لا تهم الوسائل المهم أني سأدمر كل شيء فأنا الوحيد في هذا القصر من لا يملك شيئا يخسره أو صنما يموت من أجله

سأدمرهم ... جميعا

كيف ستفعل ذلك ؟

الأمر بسيط هستوري يحب إخوتي كثيرا لكنه يحب أبي أكثر لا أقصد من هذا أني سأستهدف والدي بل أقصد شيئا آخر تماما لتدمير الفتى الأحمر كل ما علي فعله هو

إثبات لوالدي أني أفضل منه و جعل هستوري يتهاوى تحتي و ينزل للأسفل هذا كل ما يجب علي فعله

أما إخوتي فنعم أملك نقاط هجوم عدة ستمكنني من إرباكه بسهولة

و في ظل نظرات ترتسم ببعض الدهشة من طرف آڨنس الذي بدوره يتفاجئ من أن ليون بدأ يضحك بشكل هستيري و هو يقول له :” ههه أنظر لوجهك يا آڨنس ههه هل ثرثرة مثل هذه تروق لك

آڨنس :” ماذا ؟ هل كنت تمزح ؟

بطبع و الأن أعتقد أنني أستيقظ هيا وداعا يا صديقي

بعدها إختفى ليون من عيني آڨنس دلالة على الإستيقاظ من نومه بعد أن بقي آڨنس ساكتا قليلا و هو مغمض عينيه في ظل جريان و تدهور هذه الأوضاع

و ليون الذي يتطور بشكل مخيف تحت إشراف آڨنس الكيان الغامض الذي لا يعرف اي أحد شيئا عنه بدأ يقول و هو يتمتم :” أجل أجل أيها السافل لقد صدقتك هل تظن أني لم أكن مثلك عندما كنت صغيرا بطبع كنت كأي طفل أظن أني أملك عائلة تحبني قد أضحي بحياتي من أجلها لكن

الرياح تجري بما لا تشتهي رغباتي منذ صغري هكذا تدور

كلمات قوية مثل هذه يستحيل أن تكون مزاحا إنه حقا لهو مثير للإهتمام في النهاية و بشكل غير متوقع سيستا فعلت شيئا لم أستطع حتى أنا فعله يبدو أنها تملك تأثيرا كبيرا على هذا الولد الأحمق

تأثير أكبر مني أنا حتى

رأى هستوري يمسك يدها فقط لكي يجن جنونه تماما ههه مثير لسخرية كنت أحرضه لسنتين كي يكرههم لكن تلك الطفلة في ثانية واحدة قلبت قلب ليون رأسا على عقب ليكره كل أفراد عائلة المارتنيز بين ليلة و ضحاها

أحسنتي يا طفلة أحسنتي حقا

أخيرا بدأ قلب ليون يتلوث أخيرا يا مضيفي العزيز دع الشر يتغمد قلبك و أطلق العنان لظلام الحقد بتالي أنا سأتغذى عليه لأصبح أقوى

•و هون وصلنا لنهاية الفصل •

شكرا على القراءة لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا

و أيضا أستمتع حقا في النقاش معكم تعليقاتكم ممتعة أكثر من 😅

الرواية نفسها يا رفاق

رمضان كريم أتمنى لكم صوما متقبلا و افطارا شهيا❤️

آسف يا جماعة مع إني وضعت جدول لنشر بس كان عندي ظروف و ما قدرت إلتزم بيه اذا ما نشرت في الوقت فإعرفو بأنه عندي إمتحانات أو مشاكل

وداعا دمتم في رعاية الله 👋🏻👋🏻👋🏻

اللهم صلي على سيدنا محمد ز على آله و صحبه إجمعين

اللهم اغفر للمومنين و المومنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات

👋🏻👋🏻👋🏻دمتم في رعاية الله أراكم في المرة القادمة

2024/04/04 · 221 مشاهدة · 3680 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025