بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
﴿أه تبا أنا ميت﴾
﴿حرفيا هذا أسوء من أسوء شي يمكن أن يحدث ماذا سأفعل الأن كيف سأتملص من هذا الموقف ﴾
كيارا : "ما رأيك أن نتجول و تريني المدرسة "
ليون" ب.بطبع "
بدات تتكلم معي و سألتني من أين أنت و أين تعيش من أي عائلة و كذبت في كل الإجابات من دون تردد أعلم ان الكذب أمر سيء و لكن أحيانا الضرورات تبيح المحضورات الصدق ليس دائمة منجات من المهالك
« معه حق الصراحة أنت تعيش مع وحوش😂»
بدأنا نتجول بعد نهاية الحصة لا أفهم هذه الفتاة برغم من أنها جميلة إلا أنها لا تتقزز مني و لا تنفر مني أيضا هل ذوقها سيء لهذي الدرجة أم أنها طيبة القلب جدا
كيارا: "ماذا بك ؟أشعر بأنك غير مرتاح معي "
ليون :"لا لالا أ.أنا فقط متعب قليلا"
كيارا :"هكذا إذا "
بعدها لا أذكر شيئا إلا أنني سقطت على الأرض فقدت الوعي أخذوني للعيادة و اسيقظت على سماع صوت الطبيبة و هي تقول ضغط الدم منخفض هو لا يأكل جيدا أيضا سوف نتصل بأهلي
ليون:"﴿تبا تبا تبا ﴾ "إنتظري قليلا أيتها طبيبة أنا بخير
طبيبة :"لكن أنت في حالة سيئة "
ليون:"لا لا لا أنا بخير أرجوكي لا تتصلي بهم "
طبيبة "آسفة علي ذلك هذه مسؤوليتي نحوك"
ليون:﴿تبا تبا سحقا ماذا أفعل ماذا أفعل فكر أيها الغبي أو حسنا ﴾ بدأت أبكي قائلا "سيدتي أرجوكي لا تفعلي "
طبيبة :"لماذا ؟"
ليون:" [صوت بكاء] هع أمي مريضة بسرطان و لا أريد أن أزيد حالتها سوءا و أبي يعمل في مكان بعيد و لا أراه إلا مرة فشهر أي إبن انا إذا لم أستطع تحمل وعكة بسيطة من أجلهم "
بدأت الطبيبة تربت على رأسي و تقول:" حسنا حسنا لا بأس يا بني أنت طيب القلب حقا و أيضا يوجد من أتى لزيارتك" و بعدها دخلت كيارا قائلة: "ليون هل أنت بخير "
ليون:" أجل شكرا على مجيئك "
طبيبة :"إبنتي إشتري له شيئا ليأكله "
كيارة:"حسنا بطبع "
إستدرت لطبيبة قائلا شكرا على إعتنائكي بي ردت علي بإبتسامة لطيفة و خرجت
ليون:﴿الحمد الله نجوت إضطررت للكذب مرة أخرى لكن جيد أنني إستطعت خداعها هل هذا هو شعور أن تكون مخادعا ﴾
«أخيرا صار البطل يفكر شوي 😂»
ذهبت أنا و كيارا لنأكل إشترت لي علبة عصير و شطيرة و أكلتها مثل المجنون كانت لذيذة جدا و أيضا لم أشرب العصير من قبل كانت المياه وقودي الوحيد نظرت إلي و بدأت تضحك عجبا ما هذا الشعور الجميل
كيارة :"يوجد بقايا الشطيرة على وجهك"
ليون:"أو حقا "
كيارة:"ماذا بك لماذا تحدق بي هكذا هل يوجد شيء في وجهي"
ليون :"ل.لا شيء عليه"
كيارة :"لنعد للفصل "
بطبيعة الحال عدنا للفصل معا و الرائع أن التلاميذ لم يبخلو علي من نظراتهم عجبا لكن طالما أن كيارة بقربي لن يجرأ أحد على الإساءة إلي خصوصا ذلك المتنمر يخاف على سمعته أمام الفتيات
مر أسبوع لم يتنمر علي أحد بسبب أن كيارة دائما ما تكون بقربي لديها صديقات بطبع لكنها تقول أنني أفهمها و أعاملها كشخص طبيعي لم أفهم ما كانت تقوله و لكن هذا ما قالته في الواقع أنا مدين لها أصبح الطلاب في الصف نوعا ما يتكلمون معي أحيانا تحسن علاقتي معهم كثيرا
عدت للمنزل كالعادة و سمعتهم يقولون
"مر أسبوع لم نرى فيه كدمات على وجهه"
"غريب حقا "
"إضافة إلى ذلك إنه يبدو أفضل أيضا"
"نحن لا نطعمه جيدا هذا يعني أنه يأكل في المدرسة"
ليون:﴿يا إلاهي كمية حقد لا تصدق﴾
مررت بهم من دون أن أهتم بصراحة لم أعد أبالي و بصراحة زائدة بدأت ثقتي بنفسي تتحسن و لكن ليس بدرجة أن أقف في وجههم خصوصا هستوري إنه خطير أفضل أن أواجه شيطان على أن أواجهه هو
«أنت أساسا تعيش مع شياطين يزلمة😅»
ليون: "أين أنت أيها القط "
القط :"مياو "
ليون :"تعال إلى هنا أيها المشاغب لقد أحضرت لك شيئا لذيذا"
أحضرت له علبة تونة صغيرة من المدرسة، فتحتها و بدأت أشاهده و هو يلتهمها يبدو بأنه جائع حقا و بدات عصافير بطني تزقزق حسنا يجب أن أطعم نفسي أيضا
صعدت الدرج و بدأت أتمشى في أنحاء القصر و لحسن حظي وجدت تفاحة و أكلتها و خرجت من المطبخ عموما أشعر بالفراغ لا شيء أفعله لذلك ذهبت للقبو للدراسة دعني أحاول أن أصبح أكثر إجتهادا من يدري ربما أكسب إحترام هذه العائلة إذا أصبحت جيدا في الدراسة ﴿أو هذا ما كنت أظنه﴾
إستيقظت على الصوت الذي تعرفونه و ذهبت للمدرسة باكرا بدأ إخوتي يشكون بي حقا عموما كنت في طريقي إلى هناك حتى ألتقيت بكيارة
كيارة:" صباح الخير "
ليون:"صباح الخير كيف حالك "
كيارة بدت عليها علامات الدهشة قليلا لا أعلم لماذا ربما لأني لم أعد أتلكأ في الكلام
كيارة:"أنا بأحسن حال "
ليون:"حسنا هذا جيد "
كيارة:"تبدو متعبا ماذا بك "
ليون:" لا شي فقط لم أنم جيدا لأني رأيت كابوسا "
كيارة:" حقا ماذا رايت؟"
ليون:"ههه ماذا بك أنا أمزح "
كيارة :"أنت فظ و مزعج حقا "
و بدأت تضربني على كتفي ههه هذا يشبه عراك الأحبة أليس كذلك
دخلنا الفصل و بدأت المعلمة تقرأ قائمة التلاميذ كالعادة كل صباح و بعدها بدأت تشرح الدرس أعطتنا بعض التمارين و بدأت أتحسن قليلا حصلت على علامة 40٪ قد نبدو قليلة و لكن تذكرو أني لم أنل أكثر من ذلك بصراحة نجاتي من إعادة السنة العام الماضي لغز عجز كل الأساتذة عن حله
و كيارة كانت تساعدني كثيرا في إستيعاب بعض المواد لكني كنت بليد الذهن لدرجة أني أحيانا أمثل أني فهمت كي لا أرهقها و لكن صرت أفضل مما كنت
لكن بعدها لاحظت أنها تطلب مني أشياء كثيرة مثلا أن أحمل حقيبتها أن أحضر الكتب و أن أقوم بواجباتها بحجة أنها تعلمني لكني لم أرفض لها طلبا و حاولت أن أكون عند حسن ظنها و أن أساعدها بقدر ما أستطيع
«خروف 😂»
حسنا رن جرس الإستراحة خرجت من الفصل كنت أمشي حتى أوقفني شخص و قال لي "إذن أنت الفتى الذي تتجول معه تلك الفتاة"
ليون؛"م.ماذا تقصد "
"أقصد تلك الفتاة المسمات كايرة أو كوايرة أو لا أدري "
ليون:"إسمها كيارة و أيضا ماذا تريد منها "
"لا داعي للغضب هكذا لا أريد منها شيئا أنت من ألحث عنه "
ليون:"أنا ماذا تريده مني"
"لا شي كل ما أردت قوله هو أنها تستغلك أيها الأحمق "
ليون:"ماذا؟"
" لا يهمني إن صدقتني أم لا "
أمسكته من ثيابه
ليون:"هذا مستحيل و أيضا لماذا تستغل شخصا لا حول له و لا قوة مثلي "
أبعد يدي عن ثيابه و قال لقد أجبت نفسك بنفسك وأعطاني ظهره و ذهب
لكن بعد مرور أسبوعين بدأت أشعر بشي مريب بدأت تتجاهل الكلام معي و أيضا لم تعد تعيرني إهتماما و بعدها رأيتها مع طالب آخر
ليون:﴿تبا هل ما أراه صحيح لكن ليس و كأني ظننت أنها تحبني إذا هذه ما يطلق عليها الشفقة ﴾
«الله يعينك يا مستر ليون🥲»
عموما حاولت الحديث معها لكن كانت تتجاهلني في كل مرة حتى أتت الفرصة حين غادر كل من في الفصل و بقيت هي و انا ﴿هذه فرصتي ﴾
ليون:"أنا آسف جدا"
كيارة:"لماذا؟"
ليون :"لا أعلم ظننت أني أسأت إليكي دون قصد"
كيارة:" لا لم تفعل ذلك و أيضا لا تتكلم معي مرة أخرى من فضلك"
ليون:"م.م.ماذا لماذا "
كيارة :"أنت مجرد خنزير وغد هل ظننت نفسك رائعا لأني كلمتك قليلا "
ليون:"ماذا أنا لا أفهم"
كيارة:"و هذه هي المشكلة أنت غبي و قبيح أيضا حاولت أن أجعلك تفهم بطريقة سهلة و لكنك غبي فماذا أفعل "
بعدها خرج طلاب صفي و كان لا أستطيع وصف الموقف المحرج الذي أنا فيه محرج بكل أتم معنى الكلمة و سمعتهم يقولون
" هههه الحمار مصدق نفسه لا و يقلك صديقة"
"أنت غبي حقا "
"خداعه أسهل مما ظننت كنت أعتقد أنك عوضت بذكاء لانك قبيح"
إستدرت و قلت :" لحظة مالذي يحدث هنا "
بعدها امسكت بي كيارة من ملابسي و قالت بصوت منخفض أنت أحمق هل ظننت أني سأساعد شخصا نتن مثلك من دون سبب كنت أحتاج إلى كبش لسبب مهم و لأبدو قوية في نظر الفصل أيضا
بعدها وقعت و بدأت بالبكاء
كيارة:"ليون لماذا دفعتني هكذا أنت شرير حقا "
بعدها قفز الفصل علي كأنهم رجل واحد و بدأو بضربي بهمجية و هم يشتمون في الواقع كنت لازلت لم أفهم شيئا لذلك لم أستطع المقاومة
بعدها تركوني ممددا على الأرض جاءت المعلمة و رأتني في تلك الحالة و بدأت تسألني ماذا هناك من فعل بك هذا و الفصل كله ينظر إلي
ليون :"لا شيء "
المعلمة :"ماذا؟"
ليون:"لن تستطيعي فعل شيء حتى لو قلت لك دعيني أعد للمنزل مبكرا وحسب "
المعلمة :"حسنا سأرجع إنتظر هنا "
ليون:﴿تبا لتلك العاهرة ﴾
رإيتها تنظر إلي و هي تبتسم ماذا أفعل الأن و جاء المتنمرو وضع ذراعه حول كتفي و هو يقول هعههه ليون يا عزيزي يبدو أنك تجيد التصرف في هذه المواقف فقط أبقي فمك اللعين مغلقا جيدا هل تفهم
نظرت إليه بلا مبالات
المتنمر:"أيها السافل" هم إلي ليضربني و لكن جاءت الأستاذة و إدعى ذلك المغفل أنه يطمأن علي
المعلمة:"ماذا كان ذلك"
ليون :أجبت مبتسما "لا شيء يا معلمتي فقط يطمأن على جروحي أين علبة الإسعافات"
معلمة :"علبة إسعافات؟"
ليون:"مهلا لماذا ذهبتي إذن "
المعلمة :"أمك قادمة لأخذك"
﴿ماذا ﴾
ليون :"تبا و لكن مالذي فعلته"
بدأ التلاميذ و المعلمة ينظرون إلي بإندهاش
معلمة:"ماذا بك لا تقلق هي في الطريق و أخبرتني أنها قريبة من المدرسة"
﴿تبا تبا سحقا لهذا اليوم﴾
جاءت أمي بسيارة فاخرة و كانت أنيقة كالعادة و قالت اي إركب في السيارة بسرعة
بدأ الفصل ينظر إليي بدهشة خصوصا كيارة لم يتوقعو أني إبن عائلة ثرية كهذه
ركبت السيارة و علمت بأن هذا اليوم سيكون جحيما حقيقيا
و هون وصلنا لنهاية الفصل شكرا على القراءة و لا تنسو ترك تعليقات لنعلم أراءكم و لنستمر بتقديم المزيد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم إغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات دمتم برعاية الله وحفظه وداعا 👋🏻❤️