بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼

ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف

"........." صوت شخصية

(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )

[........] محاكات أصوات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت)

«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉)

أحاول فعل ما بوسعي لأجل تجربة القراءة مريحة و جيدة إذا كان عندك نصيحة فكلي أذان صاغية

و أيضا

أحلى قلب لك يا قمر ❤️🌕🫵🏻

حسنا رأينا في الفصل السابق كيف أني إلتقيت بآڨنس الذي لم أعرف منه إلا إسمه برغم من أنه شرير و خبيث إلا أنه عرض علي المساعدة لكن لست أحمقا لكي أثق به

إستيقظت في اليوم التالي و نظرت إلى الطرف الآخر من السرير لم يكن القط موجودا لقد إعتدت على نومه بجانبي هاه إنه أمر محزن حقا لا أصدق أن ذلك القط المزعج ترك في قلبي هذا الفراغ بعد رحيله

«حساس بيك الصراحة 💔 أنا كمان كان عندي بسة أحبها بس ماتت من يومها ما ربيت بسس فحياتي 😭»

جهزت نفسي لذهاب للمدرسة على كل حال خرجت مسرعا كي لا ينتبه إلي إخوتي فكرت في كلام آڨنس للحظات عندما قال لي أني لم أكرهم لكن أظن أنه مخطئ بالطبع

إلتقيت بكيارة في الطريق لكني تجاوزتها دون أن أعير لها إهتماما لم أفعل ذلك من قبل أقصد التجاهل

كنت دائما أهتم للناس لكن بصراحة تجاهل من تكرهه أمر لا مثيل له عجبا شعور جيد

« معك حق 😂»

حقا رؤية تعبير كيارة المصدوم المختلط بالخيبة ههه أظن أن قدوم أمي البارحة سيعطيني إنطباعا جيدا أمام زملائي و المدرسين لنرى إن كانو سيتنمرون علي اليوم

دخلت و لم يعرني أحد إهتماما كانو في العادة يشتمونني كل صباح لكن كما توقعت قدوم أمي الحقيرة جعلهم يظنون أني شخص مهم في حين أنا مجرد حثالة و قمامة في عائلة المارتنيز إلا أني في نظر هؤلاء العاديين شيء آخر

بدأ الدرس و كنت قد أصبحت أفضل في الدراسة بدأت علاماتي تتحسن و أيضا بدأ بعض من زملائي يتكلمون معي من حين لآخر يبدو و كأن حياتي بدأت تتحسن

و الأستاذة مدحتني لأول مرة حتى أن فتاة طلبت مني أن تجلس إلى جانبي ههه هذا غريب حقا كانت هذه الفتاة بذات أكثر شخص يتقزز من شكلي

و يمكنك يا عزيزي القارئ رؤية تعبير كيارة هههه أنظر إلى وجهها مضحك و تعبيرها أكثر إضحاكا وجهها يسر ناظر من يكرهها

و مر أسبوع على ذلك الحال بدأت إمتحانات الفصل الثاني بذلت ما بوسعي و حصلت على 54٪ ممتاز هذا معدل متوسط هذا يعني أني نجحت إذا حصلت في الفصل الثالث على 70٪ فلن أدخل المدرسة الصيفية

رجعت للبيت كالعادة و تستطيع سماع أصواتهم الصاخبة كل واحد منهم فرح بما لديه كالعادة كلهم فوق 90٪ و بعد أن لاحظو وجودي بدأو يسخرون مني

أرثر :"كم حصلت لابد أنه رقم غير قابل للقراءة هههه"

يي ليان:" أظن أنها صفر "

ليون : [نبرة باردة]"إنها 54٪"

كارما:"ماذا "

سارة:"كارما ماذا بك إنه معدل منخفض ليس و كأنه تفوق عليك"

كارما:"أعلم لكنه عودنا على أخذه لصفر "

إستدرت و تجاهلتهم و إبتعدت عنهم بضع خطوات إذا أسمع أرثر يقول "لا تغتر بنفسك أنت لا تزال حثالة أنت سنبقى في نظري خنزيرا غبيا إلى الأبد"

ليون:" لا إنها 54٪ هذا تقدير متوسط مما يجعلني شخصا عاديا "

أرثر :" ماذا؟"

ليون:" هذا يعني أني عادي و لست غبيا"

«أخيرا مع أنه قصف مو قوي لهذي الدرجة 😅 بس بما أنه الأول راح نزبطله الجو تصفيق👏🏻👏🏻👏🏻"

حملت نفسي و ذهبت و تركتهم كان وجه أرثر يبدو تعبيره غاضبا لم يتوقع أني سأرد عليه لكن ردي عليه يبدو و كأني أعلنت الحرب و أنا جاهز للمقاومة

هذا سيء لكن بتفكير في الأمر لا يستطيعون فعل شيء أسوء مما رأيت على كل حال لقد أروني جميع بطاقاتهم سلفا

بدأت أحاول كسب عادات جديدة كدراسة قبل النوم و التأمل و بدأت أمارس الرياضة لجعل جسدي أكثر قوة أفضل ما أستطيع القيام به هو تعويض و تقليل النقائص في نفسي

مرت سنتان على ذلك اليوم و أنا الأن في العاشرة ربما تتساؤلون مالذي تغير

لا لم يتغير شيء كثير في حياتي عوضت بعض العيوب لكن وجهي لا يتغير مهما حدث كل إنجازاتي تخفيها قباحة وجهي كنت أعاني من الجرب و الطفح الجلدي لذلك حتى أشد المخلوقات حنانا و عطفا سيصعب عليها تجاهل شكلي

حتى في المدرسة عادت حليمة لعادتها القديمة لأن أحد إخوتي الأعزاء أخبرهم أنه لا بأس بما كنتم تفعلونه حسنا لست متأكد من هذا و لكن يستحيل أن أفكر في غير هذا

حسنا كنت أعود للمنزل على كدمات على وجهي كالعادة في الواقع بعد أن لاحظو أني أستطيع الدفاع عن نفسي أصبح المتنمرون يجتمعون علي مثل الكلاب بعد أن عرفو أني لن أخسر في نزال واحد ضد واحد

عموما في ذلك اليوم أتت خادمة جديدة إلى القصر لم أكن أعرف بذلك حتى رجعت للمنزل

و رأيت فتاة بشعر أبيض قصير و عينين زرقاوتين تنظران إلي إنها تبدو بمثل عمري كيف يجعلون فتاة صغيرة تعمل خادمة في هذا السن الصغير

أتت إلي فور رؤيتي و سألتني ماذا بك مالذي حصل لك

ليون : "من أنتي"

أن آسفة على وقاحتي إسمي سيستا آڨرست سررت جدا بلقائك سيدي لكن ما هو إسمك و أيضا مالذي حصل لوجهك هل أنت بخير هل تشعر بالألم

ليون :[نبرة باردة] "أولا لست سيدك و ثانيا إسمي ليون هذا كل ما يجب عليك معرفته "

أعلم أن كلامي كان فضا بعض الشيء و لكن يرفاق يمكنكم رؤية النظرات الخبيثة لإخوتي إذا صارت هذه الخادمة قريبة مني فلن أضمن سلامتها

أنا حتى لا أستطيع حماية نفسي منهم فكيف أحمي شخص آخر لذلك من الأفضل أن أبقى هدفهم الوحيد

«ملاحظين يجماعة الخير إنو شخصية ليون تحسنت شوي🤔»

بعدها ذهبت إلى قبوي المظلم و إستلقيت على فراشي الذي هو مجموعة من الملابس المستعملة كنت أكره هذا القبو

و لكني صرت أحبه حقا هو المكان الوحيد الذي صرت أرتاح فيه و الذي يحميني من شرهم أخذت أفكر و أفكر و أفكر حتى غلبني النعاس

ههههه لم أرك منذ زمن هل إشتقت إلي

ليون:" ليس كثيرا إشتقت للقط أين هو"

آڨنس:" إنه هنا ههه يا إلاهي أنت شرير "

ليون:" حسنا مالذي تريده مني "

آڨنس:"ماذا تقصد جئت أطمأن عليك لم أرك منذ سنتين أيها التافه"

ليون:"أجل مضى الوقت بسرعة بنسبة لك فقط"

آڨنس:"سمعت أن هناك خادمة جميلة تهتم لأمرك ماذا بك لماذا أنت سيء معها هذا ليس من عادتك"

ليون:" هذا ليس من شأنك"

بعدها أمسكني من ملابسي بقوة و قال بنبرة مليئة بالجدية و بعض الغضب

آڨنس:"شأنك هو شأني و مشاكلك مشاكلي ليس بيننا أسرار "

ليون:[صوت سعال] م.ماذا تقصد أفلتني

بعدها تركني و قال :" كنت تحاول حمايتها أليس كذلك ههههه هذا سخيف و أحمق أنت طيب حتى عندما تكون سيئا "

ليون:"مالذي تقصده يا هذا أنت حقا غريب تغيب سنتين ثم تأتي بكل وقاحة تسألني عن حالي أنت وغد حقيقي"

آڨنس:"ههه أحسنت غيابي عنك ينجم عنه نتائج جيدة"

و لكن [نبرة هادئة] أعلم أنك كنت وحدك و لكن أنت لم تأخذ بنصيحتي يوما لا بمكنني أن أساعدك إذا لم تستمع إلي لو كنت مكاني لفهمت قصدي

يا ليون أنا لست ضعيفا مثلك أنا لا تقيدني قيود العاطفة و المشاعر السخيفة

ليون:"ههه ما هذه السخافة ما هذا الكلام و أيضا من أنت

أنت لم تجبني على هذا السؤال البسيط و تريدني أن أثق بك هذا لا يفعله إلا الأحمق"

آڨنس :" أحسنت وجهة نظر جيدة 👍🏻"

ليون:" و الأن ماذا "

آڨنس :" ماذا تقصد"

ليون :"[تنهد] لا شيء"

آڨنس :" حسنا دعنا نتجول قليلا مثل أول لقاء بيننا "

ليون :" لا مانع لدي "

جلسنا على تل أخضر و نحن نرى من بعيد الأطفال و هم يلعبون هذا جميل جدا لم يتغير المنظر عن آخر مرة لا يزال فائق الجمال

آڨنس:" ما رأيك في سيستا "

ليون:"لماذا هذا السؤال فجأة "

آڨنس :"أجب فقط"

ليون:"حسنا إنها لطيفة لحد السذاجة إنها مثلي قبل سنتين و لكن أكثر غباء "

آڨنس:" أنت لا تحبها صحيح"

ليون:"[نبرة باردة] ماهذا السؤال الأحمق بطبع لا و أيضا هل شخص مثلي يملك الحق في ذلك حتى

آڨنس:"ما رأيك أنت تستعملها "

ليون:" ماذا "

آڨنس:"استغلها ".

أنا آسف لأني تأخرت عليكم بس كان عندي إختبارات ولله يا إخوان الجامعة زفت ولله 😑 و هون وصلنا لنهاية الفصل أتمنى يكون عجبكم لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا

اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات دمتم في رعاية الله وداعا 👋🏻❤️

2023/12/08 · 431 مشاهدة · 1375 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025