بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف
"........." صوت شخصية
(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )
[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )
«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉)
أحاول فعل ما بوسعي لأجل تجربة القراءة مريحة و جيدة إذا كان عندك نصيحة فكلي أذان صاغية
و أيضا
أحلى قلب لك يا قمر ❤️🌕🫵🏻
بعدها سمعت صوت أقدام تنزل الدرج لأتفاجئ أنها سيستا مالذي أتى بها الأن
سيستا:"إذن أنت تعيش هنا "
ليون:"أجل "
بعدها رأينا جرذ يمر من إحدى الثقوب التي في الجدار
سيستا:"[نبرة خائفة] أ.أنا خائفة حقا كيف تعيش في هذا المكان المتسخ و الغير مرتب
ليون :" ماذا إذا رتبته فسوف يطيب لي المكان و لن أرغب في الخروج"
«حلوة هذي 👍🏻😂»
سيستا :"دعنا نرتبه قليلا قبل أن يعود إخوتك"
ليون:" حسنا "
بعدها بدأنا بتنظيف المكان و لا داعي لأحكي لكم عن الروائح المتعددة الغريبة التي تفوح في هذه اللحظة
لو تسربت الرائحة من الشاشة لتقيئتم
إنتهينا بعد حوالي ساعتين سأكذب إن قلت أن النتيجة لم تعجبني أصبح المكان نظيفا و رائحته لم تعد كريهة
و قد قامت سيستا بإعطائي فراشا زائدا من غرفة الخدم لكي أنام عليه
عجبا هكذا آڨنس سوف يظن أني أنفذ خطته و لكن إن إمتنعت عنها سوف يبدأ بشك بأني. لا لا أظن ذلك
عجبا أول مرة أخاف من النوم
مقابلته أصبحت شيئا محرجا و مزعجا أحيانا لكني سأكذب إن قلت أني لا أريد رؤيته مرة ثانية
نمت و بعدها بدأت أرى حلما عاديا ممتاز آڨنس لم
آڨنس:" مفاجئة "
ليون:" ما بالك أخفتني "
آڨنس:" لم أتوقع أن تجعلها قريبة منك إلى هذه الدرجة في أسبوع واحد فقط أنت مذهل أكثر مما تخيلت"
ليون:" ماذا تقصد"
آڨنس:"لم أكمل لك الخطة في المرة الماضية كان شيئا جيد أنك قمت بإكمال نصفها بقي النصف الأسهل "
ليون :"ما هو "
آڨنس:" هههه أنا سأقوم بالباقي بنفسي"
ليون:"م.ماذا كيف ذلك "
آڨنس :"ألم أخبرك أني معك رأيت كل شيء أنت لن تقوى على إيذائها أما أنا سأفعل "
ليون:" (هذا الوغد) كيف ذلك "
آڨنس:" عندما تستيقظ أذكر إسمي فقط تجدني معك "
ليون:" و ماذا ستفعل ؟ "
آڨنس:"أنت لطيف و قلبك ضعيف أحببتها بسرعة بعد أن أطعمتك قليلا لكن أنا لا عاطفة لدي أترك كل شيء لي سأقلب الطاولة عليهم"
ليون:"لن أسمح لك بأخذ جسدي"
آڨنس:" ههههههه لقد إكتشفت الأمر "
ليون:"أجل أنت شبح لا تستطيع التأثير على عالم المستيقظين لأنه لو كنت كذلك لما إنتظرت ثانية واحدة "
آڨنس:" إذن أنت تحميها مني "
ليون:" أجل لا تحلم بلمسها"
آڨنس:" كنت أعلم من البداية كنت أراقبك طوال الوقت كنت تستطيع خداعها و استغلالها لكن قمت بحمايتها و قمت بإستفزاز أختك عمدا حتى تتلقى الضربة عنها و أيضا استغللت المعلومة التي قدمتها لك بأنهم ذاهبون في رحلة لتحميها ".
" أعترف بك يا ليون لكن تذكر العاطفة عدو العقل "
« معك حق بس انا ما رح أعترف بيه إلا لما يضربهم😑🥱»
إستيقظت في اليوم التالي عجبا ما باله إعترف بي ما بال هذه السخافة هل يظن نفسه شيئا كبيرا
لكن علي ألا أخسره في النهاية برغم من أنه أحمق إلا أنه الوحيد الذي أستطيع أن أتكلم معه دون أن أخاف أو أحسب حساب لكلامي
أوه المكان نظيف نسيت أني قمت بتنظيفه معها البارحة عجبا إنه يبدو جيدا حقا برغم من أنه لا يزال كئيبا
إستدرت للجهة اليمني من السرير حتى أجد طعاما كوبا من القهوة و رغيف خبز بزبدة
أوه يا إلاهي لا يمكنكم تخيل الكم الهائل من الطاقة الإجابية التي حصلت عليها
بدأت في الأكل و كما توقعت لم تضف السكر للقهوة لا أستطيع تحمل مرارتها لكن انا من قلت لها أني سأعتاد عليها
جيد أنها ليست هنا لو رأت تعبير وجهي سوف تموت من الضحك
حملت نفسي و جهزت حقيبة لذهاب للمدرسة
صعدت الدرج و كان صعوده أسهل بكثير من قبل ربما لأني أكلت جيدا
أظن أني أستطيع البقاء من دون الطعام لفترة إذا حصل شيء مفاجئ لي
وصلت للمدرسة و الوضع كالعادة لم يتغير ذلك المتنمر الجبان يأتي مع شلته اللعينة دائما منذ أن قاوته ذلك اليوم و هو يحضرهم و معه و يوم لا يحضرون لا يفعل معي شيئا
آڨنس:( ههههه)
ليون:" ماذا من هناك"
بدأ الطلاب ينظرون إلي نظرات غريبة و هم يهمسون
"ما بال هذا الخنزير"
"يبدو أنه جن جنونه من شدة التنمر خههه"
" إنه يحاول لفت الإنباه هذا محرج"
حملت نفسي بسرعة لكن إعترضتني الأستاذة
الأستاذة:"أين أنت ذاهب"
ليون:" إلى الحمام "
الأستاذة:" لا درس اليوم مهم جدا "
ليون :"أرجوكي دعيني أذهب سوف أنفجر و ألوث المكان كله"
الأستاذة:[نبرة مشمئزة] حسنا حسنا اذهب
ليون:" شكرا سوف أحاول العودة بسرعة "
الطلاب:"
"ههههه ما بال هذا الأحمق "
"إنه مجنون لكنه أعجبني ههه أكاد أنفجر من الضحك معدني تؤلمني "
"هههه لا أصدق أنه قالها "
آڨنس:" (هههه هذا ممتع أنظر لوجهك تبدو كالأحمق)"
ليون:" ماذا كيف "
آڨنس:" ( آسف لم أخبرك)"
ليون:" لم أتوقع أن هذا ممكن لكائن وهمي"
آڨنس:"( مهلا ماذا هل ظننت أني وهم حقا) ؟"
ليون:"لا ظننتك لا شيء حرفيا "
«شت 😂»
آڨنس:"(أنت وغد أكثر مما ظننت )"
ليون:" ههه ماذا بك كنت أمزح سعيد لأنك هنا "
آڨنس:"( عد للفصل الأن و تكلم في داخلك كي لا تفضحنا) "
بعدها رجعت للفصل
الأستاذة:"تأخرت كثيرا "
ليون:"آسف لن أعيدها"
جلست و أنا أسمعهم يضحكون علي ليس و كأني أهتم
لكن حقا لم أتحدث بهذه الجرأة من قبل لكن هذا ممتاز إذا كان آڨنس هنا فلن أشعر بالملل في المدرسة
آڨنس:(لست هنا لتسليتك فقط)
ليون:"( ماذا إذن لماذا أتيت) "
آڨنس:"(لمساعدتك)"
ليون:(ماذا لا شيء تساعدني فيه هنا )
آڨنس:(مخطئ)
ماذا مالذي يعنيه هذا لكن آڨنس لا يتكلم من العدم هو لم يخطئ من قبل في كلام قاله لي
بعدها قالت لنا الأستاذة أننا سنذهب لرحلة غدا و أنه يجب علينا الإستعداد
ليون:(آڨنس هل هذا ما كنت تقصده)
آڨنس:(لا تتسرع هناك شيء فاسد أشعر بذلك )
ليون:(ماذا تقول بحق الجحيم إنها مجرد رحلة سخيفة )
آڨنس:( ههه هل أنت أحمق لم تذهبو في رحلة من قبل لماذا تذهبون في رحلة الأن بذات )
ليون:(ربما لأنها السنة الأخيرة في المستوى الإبتدائي)
آڨنس:(مخطئ الأمر أكبر من ذلك لا أستطيع إخبارك الأن غدا سنتصرف معهم أنا ذاهب الأن وداعا)
ليون:( مع من تتصرف هاي هاي أڨنس إنتظر )
تبا لقد ذهب حقا ألا يبالغ في التفكير و حسب إنها رحلة فقط ما أسوء ما قد يحدث غير تعطل الحافلة تبا ما كل هذا الغموض إنه مزعج حقا
كيارة:"هل معدتك بخير '
ليون:"(ماذا تريد مني هذه الأن نسيت أنها تجلس معي ) أجل بخير "
دق جرس نهاية الحصة و أخيرا و ذهبت للأستاذة و تكلمت معها على إنفراد و طلبت منها تغيير مقعدي
الأستاذة:"لماذا ؟"
ليون:" أستاذتي هي تريد تغيير مقعدها و لكنها طيبة القلب لا تريد ايذاء مشاعري لذلك يستحيل أن تقول لكي ذلك و ستنكر إذا سألتها ليس وكأن بيننا عداوة و لكن أريد تغيير مقعدي من فضلك "
الأستاذة:"[تنهد] حسنا عد لمنزلك الأن"
ليون:"(نجحت) شكرا لكي "
« وداعا يلبراءة بلش يصير خبيث 😂 شو رايكم أنتو »
عدت للمنزل و ذلك الروتين السخيف مللته و لكن على حسب ما قاله أڨنس فسوف يكون غدا يوما غير عادي
إستقبلني إخوتي كالعادة بتلك الكلمات الحنونة و الرائعة
أرثر:"لقد عاد خنزيرنا العزيز"
ليون:"أجل مرحيا بك"
أرثر:"ماذا ؟"
ليون:" أقول مرحبا بك "
بدأ أرثر ينظر إلى إخوتي و هو مستغرب و هستوري يحدق بي
أرثر:"هل جن جنونك أيها الخنزير"
ليون:" لا أنا بكامل قواي العقلية هل علي أن أكون مجنونا كي أقول لك مرحبا "
يي ليان:" ههه أنظرو لوجهه"
ليون:" ماذا؟"
سارة:"(ماذا حل به هل حصل له شيء أم ماذا)
أرثر:" أيها الوغد هل تجرأ على الرد في وجهي "
ليون:" لا لا بطبع لا أجرأ على ذلك قلت لك مرحبا فقط إذا كانت أغضبتك لهذه الدرجة فأعدك أني لن أكلمكم ثانية "
أرثر:"ماذا؟ مالذي يحدث"
ليون:"تصبحون على خير "
إستدرت و أنا لا أصدق أن الأمر نجح كما قال آڨنس تماما إنه مذهل لم يستطيعو لمسي حتى
عموما نزلت الى القبو لآخذ قسطا من الراحة لأجد الطعام قرب فراشي
« هاه سيستا حبيبة القلب🥹♥️»
أكلته و شربت ذلك الشيء لم أعتد عليه بعد و لكن كانت سيستا تحدثني عن أضرار السكر مرات عدة
بقيت أتقلب لساعات في فراشي لكني لم أستطع النوم ربما لأني متحمس لما سيحصل غدا
بطبيعة الحال خرجت لتمشي قليلا كان الليل حالكا و لكن ضوء القمر يضيء المكان بدأت أتمشى حتى أجد سيستا
ليون:" يا فتاة إنه منتصف الليل ماذا تفعلين هنا "
سيستا :" كنت أنتظرك "
ليون:" لماذا كنت تنتظرين و ما يدريكي أني سوف أتي حتى "
سيستا :"ألم تشرب تلك القهوة إنها منبه طبيعي "
ليون:"( ماذا أنا أنام في 8 هل هذا يعني أنها إنتظرتني 4 ساعات) حسنا ألم تتذكري أني طلبت منكي عدم التواصل معي "
سيستا:" لا أحد يرانا إنه منتصف الليل "
ليون:" حسنا"
سيستا :" ههه ما رأيك أن نتمشى قليلا "
ليون :" لا مانع لدي"
بدأنا نتمشى و هي تتكلم بحيوية و من دون توقف يبدو أنه لا أحد يضايقها كما إعتقدت هذا جيد
لكني إنتبهت على حرق في يدها اليسرى لم أفاتحها في الموضوع لأنها سوف تنكر و تقول أنه حادث و غدا للأسف لدي رحلة مدرسية لذلك سحقا
لا أستطيع التحري عن الأمر في الغد لكني سوف أجعل الفاعل يندم
بعدها سمعنا صوت خطوات الأقدام
أمسكت يد سيستا بسرعة أن و إختبأنا خلف الحشائش و توقعت أنه هو هذا يعيد لي ذكريات ليست جميلة قبل 3 سنوات إنه هستوري دائما ما يأتي إلى هذا المكان تبا
و سيستا لا تعرف نظرت إليها و هي تبدو و كأنها ليست خائفة إنها حمقاء لا تعرفه و لن تحسب له حسابا مثلي
هاي من هناك
تبا إكتشف الأمر إنه يملك حواس جنونية
هستوري:" إذا لم تخرج فسوف أتي إليك"
ليون:(تبا له) "سيستا إبقي هنا و إياكي أن تفكري في الخروج هل تسمعين حاولي الإنسحاب ببطئ بينما أكلمه كي لا ينتبه "
سيستا :[نبرة خائفة] "حسنا "
و بعدها خرجت من مخبئي و لا أعلم ما أنا مقبل عليه
هون وصلنا لنهاية الفصل شكرا على القراءة و أتمنى يكون عجبكم لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات دمتم في رعاية الله وداعا 👋🏻❤️❤️❤️