"لن تفلت من ذلك بسهولة!"
كان هذا الزميل قد حاصر تشانغ شوان ، وطلب منه الركوع وتعويضه. وبطبيعة الحال ، لا يستطيع تشانغ شوان أن يتركه بسهولة. تحرك شانغ شوان سريعا جدا واتجه مباشرة الى السيد مو يانج امامه
مع التقدم الكبير في قوة جسده المادي ، فإن حركة جسم تشانغ شوان تذكرنا بالضفدع. في كل مرة تتلامس قاعدة قدمه مع الأرض ، يطير إلى الأمام 10 أمتار. على الرغم من عدم امتلاكه لأي تقنيات خاصة بالقدم ، إلا أن سرعته سريعة مثل لعبة الروك
"هيك!"
ادار "السيد مو يانج" الهارب رأسه ، فقط ليرى الطرف الآخر يخطو نحوه بخطوات كبيرة ، تحركاته المماثلة لحركة الخالدين. تسببت الصدمة الساحقة له في نسيان التنفس لبرهة وكاد ان ينهار تقريبا.
لقد ظن أن تشانغ شوان هو خروف يستطيع أن يضغطه بسهولة حتى الموت ، فطارده بشدة ليغسل العار من الحادث الذي وقع في وقت سابق من هذا اليوم. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا أنه سيصطدم بعرين الأسد
إذا كان فقط يعرف أن تشانغ شوان كان هائلا، لما كان سيطارده
انطلاقًا من مدى صغر هذا الزميل ، حتى لو بدأ بالتدرب داخل رحم أمه ، فلا يزال من غير المنطقي أن ترتفع قوته بهذه السرعة
"السيد مو يانغ" شعر بالأسف الشديد، لدرجة أن حتى فكرة الانتحار برزت في رأسه
إذا كان فمه فقط لم يكن مشؤوما لاختيار ذلك الزميل من الحشد بأكمله عندما كان يخداع الآخرين في قاعة تكهنات الكنز، فإن الطرف الآخر لم يكن قد اكتشف أفعاله وكان يمكن أن يخرج من قاعة "بوم بوسلي" تحت نظرة الاحترام من الحشد، على الرغم من احتياله عليهم . حتى بعد كشف حيلته ، كان بإمكانه الهروب من العاصمة ، ولم يكن ليحدث شيء. ومع ذلك ، كان عليه فقط أن يقرر الانتقام الصارم. الآن ، لم يقتصر الأمر على فشله في الانتقام ، بل على العكس من ذلك ، فقد أصبح هو الشخص الذي يطارد كضعيف. ما هو هذا...
[حقا، إذا لم يكرس المرء روحه للانتحار، فلن يموت أحد. آه، قلبي ...]
على الرغم من كونه تسعة عشر فقط، فقد قام تشانغ شوان بزراعة الفن الالهى لمسار السماء والجسم الذهبي لمسار السماء. وقد تغذى جسده من قبل مستوى "زنكي" وتم تطهيره من جميع الشوائب، وعظامه خففت وتشكلت من جديد، مما تسبب له أن يبدو أصغر سنا من عمره الحقيقي. في نظرة واحدة، يبدو بالكاد سبعة عشر أو ثمانية عشر.
في مثل هذا العمر، فإن الشخص العادي سيكون فقط مقاتل 1-دان أو 2-دان. ومع ذلك، في اللحظة التي قاموا فيها جميعا بالتحرك، كان من الواضح أنه حتى مع اجتماعهم جميعا لا يمكن أن يتطابقوا مع تشانغ شوان. وهكذا، سيكون في الواقع أكثر غرابة إذا لم يختار الهرب.
"توقف!"
في حين يشكو في ذهنه، و يشعر بالإحساس الخانق في صدره. ظهر صوت ورائه
بنغ!
قبل أن يتمكن من الالتفاف لصد الهجوم ، شعر بألم حاد في حبله الشوكي. تعثر إلى الأمام ووجهه اصطدم مع الأرض، طار إلى الأمام، وخلق ممر عميق على الأرض في مساره.
"وجهي ... "السيد مو يانغ" كان على وشك البكاء.
من دون إلقاء نظرة، كان من الواضح أن وجهه قد دمر بالفعل.
كاتشا!
لم يشعر بالشفقة ولم يترك له لحظة للبكاء، صعدت قدمه على رأسه.
كان يجب ان تفكر في إمكانية حدوث مثل هذه النتيجة عندما جئت لقتلى
صعد تشانغ شوان على رأس الطرف الآخر بتعبير خاطف.
لم يكن سوى أمين مكتبة عادي في حياته السابقة. ومع ذلك، منذ أن أصبح جزءا من هذا العالم، كان قد فهم منطق ان الاقوى يحكم هنا.
وإذا تبين أن قوته غير كافية اليوم، فقد يكون قد توفي بالفعل.
لا تقتلني سيدى، طالما أنك لن تقتلني، أنا على استعداد لتسليم كل ما ادخرته خلال هذه السنوات
يشعر بوضوح بقدرة الطرف الآخر على سحق رأسه من خلال الضغط عليه بقدمه التي على رأسه، "السيد مو يانغ" لا يمكنه السيطرة جسده وبدأ يرتجف.
بمقارنة المال مع الحياة، كان من الواضح أن هذا الأخير كان أكثر قيمة.
" اظهر لي ما لديك بعد ذلك. سأرى ما إذا كان يكفي لشراء حياتك "
أجاب تشانغ شوان بلطف.
"نعم نعم!"
سماع كلمات الطرف الآخر، "السيد مو يانغ" أخذ بسرعة خاتمه من أصابعه الذى يرتجف وقدمه إلى تشانغ شوان. "كل شيء في الداخل. أنا اتوسل السيد ... أن يلقي نظرة
" فى الداخل؟" تشانغ شوان عبث.
ما يمكن ان يفعله الخاتم؟
ومع ذلك، باعتباره "خبير"، لا يمكنه أن يطرح مثل هذا السؤال للطرف الآخر. اهتز عقله وظهر كتاب.
خاتم تخزين منخفضة المستوى. يمتلك مساحة ثلاثة أمتار مربعة من الداخل. العيوب: صناعة رديئة
وصف الكتاب تفاصيل الخاتم بدقة.
خاتم تخزين؟ للتفكير في أن محتال كبير مثله سوف يمتلك مثل هذا البند الجيد. يبدو أنني قد حققت مكسبا كبيرا هذه المرة
عندما تصفح من خلال الكتب في جناح الأكاديمية ، أصبح على بينة من وجود جواتم التخزين. في البداية، اعتقد انه كان كنزا بعيدا عن متناول يده، لكنه لم يعتقد بأن هذا الزميل يمتلك ذلك
على الرغم من أنه كان خاتم تخزين منخفضة المستوى، فإنه يجب أن يستحق ما لا يقل عن 500000 عملة ذهبية.
حتى شيوخ الأكاديمية قد لا يكونوا قادرين على تحمل مثل هذا الترف.
لا يسعه إلا أن يشعر بالدهشة من ان محتال يمتلك مثل هذا العنصر
ومع ذلك، بعد إعطاء هذه المسألة بعض التفكير، فقد ادرك انه . دون هذا البند، كيف يمكن أن يحمل المال الذي حصل عليه؟ إذا كان عليه أن يحمل كومة من المال ، فسوف تكون مجرد مسألة وقت قبل أن يكتشف ويتم القبض عليه
يبدو أن هذا الزميل قد انفق الكثير من ثروته فقط لشراء هذا الخاتم
كما توقع تشانغ شوان، ظهر وجها من وجع القلب على وجه الطرف الآخر وهو يمرر الخاتم
تذكر تفاصيل خاتم التخزين في الكتاب الذي سابقا، فانه يجب يقطر قطرة من دمه على الخاتم
ونغ!
مع هزة عقله، ظهرت مساحة ثلاثة أمتار مربعة في رؤيته. كانت مليئة بالعملات الذهبية تصل إلى مائة ألف.
قد تكون شخصيته دون المستوى ، لكن لديه الكثير من الادخار
يا سيد، لأنك قبلت هذا البند، أتوسل إليكم لتجنيب حياتي توسل السيد مو يانغ
تجنب حياتك؟ ليس من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل ذلك. إذا سلمت الأوراق النقدية التي أخفيتها على جسدك سراً ، فإن تجنيبك أمر بسيط ينظر تشانغ شوان إليه بابتسامة مشرقة.
"أنت ... أنت ..."
مع عيون ضيقة، "السيد مو يانغ" بدا كما لو كان قد قابل شبح والكفر يكتنف ملامحه.
للأرانب الماكرة ثلاثة جحور. كما مخادع من ذوي الخبرة، وقال انه قد أعد بالفعل خطة في حال قبض عليه. وهكذا، عندما كان يهرب، نقل سرا إلى جسده الأوراق النقدية التي تراكمت لديه على مر السنين. وكان هذا هو أيضا السبب في أنه عرض بسخاء خاتم التخزين بسخاء. وكان الهدف منه خداع الطرف الآخر حتى لا يقوم بتفتيش جسده.
وطالما كان قادرا على الابتعاد بأمان، حتى لو فقد خاتم التخزين والثروة المخزنة فيه، مع هذه الأوراق النقدية في حوزته، فانه سيكون قادرا على العيش دون قلق كما رجل ثري ويبدأ من جديد
كان يعتقد أن أفعاله سرية للغاية. لم يكن يتصور أن هذا الرجل الشاب يرى من خلال أفعاله منذ البداية.
هو ... كيف عرف؟
حتى لو كان قويا، كان من المستحيل بالنسبة له أن يرى من خلال ملابسه ويلاحظ الأوراق النقدية المخبأة فى الداخل
Huala!
لا يمكنه ان يجادل مع الطرف الآخر، تشانغ شوان مزق ملابسه، ووفقا لتوقعاته، كشف عشرة أوراق نقدية بين الملابس الممزقة. كل منهم كان يستحق 100،000، بتجميعهم نتج مبلغ هائل من 1،000،000
"يبدو أنني قد حققت أرباحا ضخمة هذه المرة ..."
مسرور لرؤية كمية هائلة من المال ، عيون تشانج شوان تشع ضوء
لقد أعطيت لك كل ما عندي من مال، هل يمكنك ان تسمح لي أن أذهب الآن
رؤية كيف كان الطرف الآخر على علم حتى بما خبأ خفية ، "السيد مو يانغ" أصبح غير مألوف، و هالة التكبر السابق ذهبت دون أن تترك أثر بينما صرخات الهروب تكاد تخرج من حلقه
السيد مو يانغ المثمن المتدرب .المخادع فى مملكة ليوتشو الذى صنع اسمه كمثمن اشتهر باحتيالاته لكسب الثروة و محبة النساء يستخدم تقنية صوت الاغراء لغزو عقول الآخرين من خلال الكلمات ، مما يسهل إقناعهم
وظلت قدم تشانغ شوان راسخة على رأسه حيث كشف المعلومات التي تم جمعها عن هذا "السيد" فى المكتبة مع وجه مبتسم.
"أنت ... أنت ... كيف عرفت؟ من أنت بحق الجحيم؟"
السيد مو يانغ ضاقت عيناه كما ارتجف جسده كله بشكل مكثف والخوف انعكس على وجهه