رواية الحياة في عالم الخيال

في إحدى الجامعات كان هناك معلم يشرح عملية حسابية معقدة و في نفس الوقت في زاوية القسم هناك فتى يكافح لكي لا يغفو

'لا تنم لا تنم ركز هذه المسألة مهمة ستأتي في الامتحان ، بنظر في الموضوع هل هذه حق مسألة رياضية لا أرى ايت أرقام جميعها حروف هل استبدلو الأرقام بالحروف أثناء غيابي البارحة ، لا لم اسمع بخبر كهذا في نشرت الاخبار ، دقيقة هل هذا رقم أمام علامة الضرب يلا المعجزة شكر للخالق انه حق رقم يجب ان اسجله اخاف ان يختفي فجأة ويستبدل بتلك الحروف اللعينة ، أين هو قلم بسرعة ... '

'حسنا الآن وقد سجلنا أهم شيء لنأخد قيلولة صغير قبل ان نكمل ، من هذه الزاوية مستحيل ان يلاحظ سباتي اقصد غفوة قصيرة أغمض عيني لفترة .. آآه .. هذا التتأب يستحقه الا ملك الغابة .. اه فقط لوقت قصيرة وسأكمل هذه المسألة .. يجب .. ان استعيد .. نشاطي بعد هذه الغف .. وة .. خخخ'

في تلك الزاوية المحجوب عن الأنظار تلاشى صوت المعلم عن مسامعه شئ فشئ حتى نام ، المشكل الوحيد هي ان الانفاسه قد قلت حتى اختفت ليس فقط أنفاسه بل حتى قلبه توقف عن النبض

في هذا اليوم المشرق من شهر مارس على الساعة التاسعة من يوم الاثنين هشيما قد مات ...

في منتصف مدينة غريبة الشكل وقف هشيما في حالت ذهول ، رائحة فظيعة تمر من انفه و أشعة الشمس الحارق التي تصيبه بدوار حيتو مرت عربة تنقل براميل الخمر و الناس في زي يشبه ملابس القرون الوسط يتمشون في الأنحاء بنظر الي هذا المنظر لم يسع له الا ان يمسح عيناه

'واو ..اعلم ان لذي حياة حافلة في نوم على الطاولة المدرسة ولكن لم انم في حياتي الاحترافية لهذه الدرجة حتى اشاهد هذا الحلم الواقعي ، تعويدت معلم الرياضيات فاقت توقعاتي اسف يا معلمة التاريخ لكن لدينا فائز ، يا اللعجب حتى براز الحصان استطيع ان اشمه وهو حق كريه اه .. ساتقيئ .. اوغ .. من الجيد اني قد تخطيتو الفطور هذا الصباح لا اريد ان اموت بقئ اثناء النوم .. الان عقلي اعلم انك مدهش و لكن الآن حق قد ادهشتني لم اتوقع ان لديك روح مخرج افلام ليكي تدفعني في هذا الحلم حق ادهشتني لو ركزت فقط هكذا في الامتحان النهائي أضمن لك اننا سنكون الاول في الفصل ... '

"اخي الكبير هشيما لماذا تقف هكذا دعنا نعد الي المنزل لقد تعبت من الوقوف هنا و المشاهد"

كانت هناك فتات صغيرة بثياب بالية ذات شعر بني مقصوص الي الرقب وعينان عسليتان تذيب القلب تمسك بيه من اكمامه وتنادي عليه بأخي

'يإلهي ماهته الطفلة انها حق لطيفة عندما تكبر لا اسطتيع ان أتخيل جمالها ... انتظر اخي؟ .. هل قالت اخي لتو .. عقلي اتعتقد انك لم تذهب بعيد بعد الشئ لتجعل هذه الملاك الصغير اختي فقد بالغة قليل لكن سأسامحك من لا يتمنى مثل هذه الأخت في حلمه ... يقولون إلم تواكب حلمك اثناء النوم سوف يتشوه الى شيئ مخيف .. و شيئ المخيف الوحيد هو ان تتحول هذي الفتاة الي عجوز طاعن في السن و انا لا اريد هذا ، اريد ان استمر في هذا الحلم لم احصل في حياتي على ايتي اخوى وهذه هي فرستي لتحقيق حلمي .. انتظر لحظ احقق حلمي في حلم ... اظنه يحتسب ، اول دعني اواكب الموضوع هنا '

"نعم يأختي اللطيفة هل انتي متعبة"

نظرت اليه الفتاة الصغيرة بأعين خوف

"اه اخي هشيما اذا كنت تريدني الوقوف هنا حتى المساء فسأفعل لقد كنتو مخطئ لسؤالي انا ... حق أسفة "

بقيت الفتاة تخفض رأسها الى الارض ورعشة خفيفة تمر بها

'ماهذا! الموقف هنا انها ترتعش مني ألست اخوها الكبير'

"عن ماذا تتكلمين يا اختي "

"فقط انا حق اسفة .. على ازعاجك لا تعاقبني بذلك الصندوق .. انا اسف .. لم اكن اعلم ان سؤالي سيجعلك غاضب .. ارجوك لا اريد ان اوضع في ذلك الصندوق انه مظلم جدا"

كانت الفتات تمنع نفسها من البكاء لكن الدموع في عينها تكشف عن خوف و القلق

بنظر الي هذا الموقف ارتبك هشيما مما جعله يفكر في طريق لإقاف هذه القنبلة من الانفجار بالبكاء

'صندوق ... ظلام ... حسب قولها انا وضعتها في الصندوق واغلقت عليها ... ما هذا الجنون من يفعل هذا بأخته الصغير ... هذا الحلم يغضبني ... انا لن افعل هذا '

"اهدئي حسنا ... اه آ م ... "

"حسن .. انا لا ابكي انه مجرد غبار .. نعم مجرد غبار .. انا اعلم انا البكاء يغضبك "

'ماهذا بحق الجحيم '

"انتظري انا لن اغضب عليك اعدك لهذا تعالي الي هنا "

بسبب الكلامات الاخير تجمدة في مكانها لبعد الوقت وقتربت منه على مهل وعندما وصلت اليه لم ترفع حتى رأسها خشيت ان ترى وجه أخاه الغاضب ، كانت تعلم انه عند غضبه سيشدها من شعرها لهذا قصت شعرها الطويل آمل في الهروب من الشد ولكن لم تنجح لم يختفي أبدآ وجعها بل زاد عندما أصبح يشدها من فروت رأسها

عندما مزال رأسها منخفض الى الاسفل كانت ترى ظله على الارض حينما رأت ظل يده يرتفع شدت اسنانها ماحولت تحمل الضربة القادم من تلك اليد ، للمفاجأ لم يحصل اي ألم بل مجرد تربيت لطيف على رأسها مختلف عن اي شد او صفع بل مجرد تربيت يتغلغل بين شعرها مما اذا الى شعور لطيف ، رفعت رأسها لتجد نظرة غريب في وجه اخاه لم تسبق ان رأتها من قبل لم تكن نظرت غضب بل نظرت قلق مع القليل من المحبة

لم تستطع ان تتحمل دموعها اكثر من هذا مما تسبب في بكائها ، خافة من هذا التصرف اللطيف من هذا الأخ الذي لطالم كان يؤذيها حينما يفشل في شئ ما

"واه اااا .. اسفة ... وااا انا حق اسفة"

قاطعها عن الكلام وهو يحملها عاليا الى أحضانه

"لا تأسفي اخوك هو الذي عليه ان يعتذر .. شووو .. كل شئ سيكون على ما يرام لهذا ابكي في هنا كما تشأين "

"لكن لكن سيتسخ قميسك و .. وست .. وآآه"

كان وجهها ممتلئ بدموع وهي تحاول شرب مخاطها

'هذه طفلة .. تبا لك يا عقلي لما وضعتني في هذه المشكلة حسب ما استنتجته من هذا السناريو السخيف فأنا اخ حقير لدرجة ان يجعل خته تتحاش عيناه‘

"ابكي قدر متشأين فاليوم استثنائي لا يهم اي شئ ابكي"

بكت الفتاة الصغير على صدره لمدت نصف ساعة حتى نامت

'تبااااا نصف ساعة من البكاء حسبت اني سأغرق في بحر من الدموع أذا مرت نصف ساعة اخر ، الان وقد هدأت استطيع التفكير بهدوئ أولى هذا الحلم أصبح يقلقني الاحساس بتدفق الوقت يمر ببطئ كأنها حق نص ساعة و الاكثر اهمية هو هذا الدفئ الذي اشعر به من هذه الفتاة يبدو حقيقي حتى الدموع بلت قميسي ، هناك تفسيرين لهذا اول هو انني في حلم طويل وحقيقي اكثر واقعي من شاشة الافتراضية او اني حق في الواقع ، هذا هو الموقف الذي يحدث حينما ينتقل بطل الرواية او المنجا الي عالم اخر ؟ كفاك مزاح انه مجرد حلم اعلم اني اقرأ الكثير من المنجا و الرواية لكن لست شخص ليس لديه عقل لتفرقة بين الواقع و الحلم لذي عقل وهو أحسن من عقل قرد الذي اكتشف النار '

وهو يمد يده الي خدود الفتاة النائمة و مسكها وقرصها تسبب في انكماش حواجبها ، ثم قرص خده مسبب الم له

'انه واقعي حتى الالم واقعي ، هل حق عقلي ليس احسن من قرد مكتشف النار ، ارجوك قليل من الاحترام لعقلي لقد كنت العاشر قبل الاخير في الفصل وهذا المستوى من الذكاء لا يتناصب مع قرد ، اظن ذلك؟ على ما اعتقد؟'