رواية الحياة في عالم الخيال

"هذا الفتى مثير للإعجاب "

توقفة عربة ذات مظهر نبيل بجانب لوك ، خرجة فتاة من العربة بعباءة على رأسها بقلق مشيرة الى هشيما الملقى على الأرض

"لوك لماذا تأخرت واه .. هل هو ميت ، ماذا فعلة يا لوك قلت فقط أوقفهم لا أن تقتلهم ، أنظر إليه انه لا يتحرك ، هل يجب ان نرميه في نهر ؟ "

وهي تنكز على رأس هشيما بقدمها

"سيدتي انه على ما يرام إنه مغمى عليه فقط ، و الأهم من ذلك سيدتي توقفي عن نكز رأسه بحذائك انه غير لائق "

"اه .. احم احم انا أرى كنت فقط أتاكد من ان فارسي لن يقتل في وضح النهار ، إن الفارس يمثل سيدته "

"بعبارة أخر أنتي تقولين ان أقتل في ليل ، سيدتي حق ذات عقل إجرامي "

"لا ! .. لا اقصد هذا ... الأهم من ذلك دعنا نذهب الى المقاطعة الشمالية سيبدأ الحفل قريبا "

وهما يصعدان الى العربة المتجه الى البوابة تاركين ورآهم سحابة من الغبار

عندما أصبحت العربة بعيدة عن الأنظار فتح هشيما عينه وهو يلعن متمسك برأسه

"آآآ.. رأسي تلك الشقية كادت تخترق جمجمتي ، تبا لها قالت 'دعنا نرميه في نهر' لولم يكن ذلك الشخص معها لأرسلتها الى قاع الهامور "

"بنظر الى الموضوع الا أستحق جائزة أفضل ممثل ها ها ها ... هل كان يظن أن مجرد ركلة ستفقدني وعي خخخ أحمق "

نهضا هشيما وهو ينفض الغبار من على ملابسه حيث رتبى قميسه و مشى في شارع الذي كان شبه فارغ حتى مرى على رأس الفجل الملقى على جانب الطريق فاقد للوعي ، بنظر اليه ابتسم هشيما بمكر

"هممم يجب ان أخد مستحقات تعبي "

كان يفتش في جيوبه مما جعله يجني 4 عملات فضية و القليل من العملات النحاسية ، حتى امسك بقلادة مرسوم عليها رمز سداسي غريب كان يشبه رمز داوود

"أليس من هذه القلادة أتت تلك الكرة النارية ، اذا بهذه أسطيع ان اسمي نفسي ساحر صحيح هيه هيه"

وهو يرتديها

"لقد أعجبتني سأخدها ، الآن دعنا نعود ونشتري بعد الكاعك لأوليفيا في طريق "

في ظلام إحدى الأزقة كان شيء ينظر إليه من بعيد وهو يرحل

.....

عندما وصل أمام الكوخ وفتح الباب وضع بعد الكاعك في المطبخ و أخد سكينين من الدرج و بدأ يقطع البطاطة على الطاولة بعد ساعة من تقشير في صمت تكلم

"ألن تخرج او انك بشع جدا و ستخيف الأطفال "

مرت كلماته في كامل الكوخ ، بعض دقائق خرج مخلوق شيطاني صغير بحجم كف اليد ، كان له أذان مدببة واجنحة خفاش لقد خرج من زاوية الكوخ وطار حتى حط فوق الطاولة وهو يبتسم بخبث ، مما جعل هشيما يوسع عينه

'واو لم أعلم بقولي تلك الكلمات سيوجد شيء مختبئ في زاوية منزلي ، كنت احاول التجربة فقط ..'

"لم أعلم أنك ستلاحظ ، مندو قدومي الى هنا و أنا اراقبك كنت أريد ان أجلس في ظل لمدة أسبوع حتى تفقد الأمل وهناك سأظهر كمنقدك ، لكن للأسف لقد كشفتني "

"انتظر لماذا سأفقد الأمل بعد أسبوع تعجبني الحياة هنا ، والأهم من ذلك من أنت ؟ "

"اه اعذرني لم اقدم نفسي بعد انا كائن يمكنه ان يحل مشاكلك كلها ، أسمي فاوست قد لاحظت بعد الشدود البارحة منك عندما كنت متجه الى احد الكميائين لأقترح عليه عقد ، هذا كل ما يجب أن تعلمه "

وهو يبتسم بخبة ، مم اظلم وجه هشيما

'فاوست هذا الاسم سمعته من قبل لكن أين '

"انت لم تقل لي ماذا سيحدث بعد أسبوع "

"أسف هيه هيه لست مجبر على اخبارك بأي شيء "

كانت ايدي هشيما تحت الطاولة وهو يحاول اخراج اي الإجابات من فاوست

"هيا اخبرني فقط هل سيكون هناك شئ يهدد حياتي "

"هيه هيه قلت لك لست مجبر على الكلام لكن بسبب إلحاحك سأخبرك ببعد الأشياء الجميلة ، تلك الفتاة الصغير ستموت بعد أسبوع إلم تقبل المساعد مني هيه هيه "

"ماذا ! أوليفيا ستموت ؟"

صرخ هشيما عليه حتى اخرج فاوست قطعة من الورق من الهواء

"لا تقلق اترى هذا العقد أمضي عليه و سأخبرك بكل شيء "

"ما هذا العقد يبدو مريب " وهو يضيق عينيه

"هيه هيه لقد سمعت به من قبل انه عقد عمل ، ملخص الموضوع عندما تموت سأخد روحك مقابل المساعدات التي سأقدمها لك في المستقبل هيه هيه وهذا سينقد تلك الفتاة أيضا ما رأيك "

"ما تعنيه بقولك آني سأبيع روحي لك مقابل بعد الخدمات الصغير "

"ليست اي خدمات يمكنني حتى ان اعطيك توجيهات تساعدك في نجاتك "

"عقد؟ ... هذا "

'نعم تذكرة الآن أين سمعة بهذا الإسم'

"حسنا حسنا أعطني قلم حبر ، و أريني أين أمضي الآن "

ممسك بالورق بيده اليسر وهو يقول تلك الجملة ، ابرقة عين فاوست بحماس وهو يقترب اكثر منه فوق الطاولة

"قرار جيد قرار جيد ، انتظر ها هو قلم الحبر ، اترى تلك البقعة هناك أمضي فيها أسفل اليمين "

هشيما ينظر إلى العقد بنظرة شبه قلق وهو يحرك يده تحت الطاولة

"فاوست هل لديك اي قدرة تمكنك من مواجهة الأعداء ، يجب أن أعلم هذا حيث سأعتمد عليك حينما أكون في ورطى "

"لا تقلق رغم آني ضعيف جدا لكني خبية يمكن ان اخدع أي شخص هذا سيساعدك كثير لتجنب المشاكل ، الآن أسرع ومضي هنا وسأتمكن من مساعدتك"

وهو يشير إلى العقد بحماس ، لم يلاحظ ان أعين هشيما كانت قاتمة

"هذا مريح كنت قلق من ان تكون قادر على الرد بعدما اقبض عليك "

"ماذا ؟ ماذا تقول ؟"

كان فاوست ينظر إلى هشيما بنظرة تسأل في وجهه ، حتى اخترق شي حاد جناحه مما تسبب في انكماشه حينما استدار رأى ما كان ذلك ، كانت سكينة مطبخ قد إخترقة الطاولة من تحته ممزقة جناحه

"هذا ! ماذا تفع.. اه اه اه"

قبل ان يقول كلمة آخر اخترقة سكينة أخرى جناحه الثاني مما تبته على الطاولة ، أخرج هشيما يده من تحت الطاولة ويده الاخر التي تغرس سكينة التانية بقوة في جناحه

"حسنا فاوست او اقول مفستوفيليس او تفضل اسم الكاذب الموجع "

وهو يقول ببتسامة ساطعة ، أندهش فاوست وهو يتألم ويقول

"كيف ... كيف تعرف أسمي "