فاوست او مستوفيليس اسم ذكرى في اسطورة الفاوستية حيث يطلق على الشيطان ، يرافق اسمه الاسطورة الشعبية عن العالم الألماني فوستوس الذي يبيع روحه لشيطان من أجل المعرفة ، لكن دائما مايعطيه إجابات مراوغة ليس لها ادنى قيمة مما يعطي الانطباع بأن مستوفيليس لا يمكن الوثوق به ، في نهاية القصة يأخد روح العالم ويقول له " ما انت يا فوستوس ، سوى رجل حكم عليه بالموت " كان هذا الكائن المخادع الآن مسمر على الطاولة من قبل هشيما


"كيف ... كيف عرفت أسمي؟"


"ليس من المهم كيف عرفت من تكون ، ما يهم حقا ماهي تلك الكارث التي ذكرتها سابقا "


"لن اخبرك لقد خدعتني "


"تسك تسك انظر من ينعتوني بالمخادع ، فاوست بذكائك يجب ان تعرف ماهو الوضع الآن اليس كذلك "


بنظر الى وضعه الحالي كان مغروس بسكين في كل جناح و الأهم من هذا هناك شخص يعرف طبيعته الكاذب أمامه ، كانت الحيل دون جدوى مع الأشخاص المنتبهين ، فكر فاوست في شيء واجاب


"ان هذا العالم يعمل بالأكاذيب على ايتي حال "


"من الجيد انك تعلم هذا "


"ماذا تريد مني ان افعل ؟"


"اول قم بعقد جديد معي حيث ينص على ان تساعدني بدون أي مقابل "


" لا هل تمزح معي ، هذا يسمى عبودية و ليس عقد "


"حسنا وكيف تسمي ما اعطيتني إياه في المرة الأول "


"لم يكن خطئي لقد كنت أحسب انك مجرد أحمق آخر "


"اذا لم تريد يمكنك الموت هنا ، ما رأيك "


حمل هشيما سكين اخر و وجهه الى فاوست وهو يقربه الى صدره


"توقف ... توقف ... سأساعدك مرة واحد ما رأيك "


لم يجب هشيما فقط استمر في انزال السكين إليه


"مرة في شهر هل يناسبك ... لا توقف مرى في الاسبوع هيا انها صفق رائع ... اه انه يلمس صدري توقف حسنا ... حسنا ... مرةً في اليوم سأساعدك مرة في اليوم "


توقف هشيما عند سماع ذلك وبتسم ، ان يكون لديك مساعدة في هذا العالم المجهول لشئ رائع


"مرة في اليوم ليست سيئة ، الان طلبي تاني ماهي الكارث التي اخبرتني أنها ستفقدني الأمل "


"اممم ذلك من المستحيل ان يعلم بشري بهذا لكن لا توجد مشكل بإخبارك ، لقد سمعة ان شخص من السماء سيسقط قربيا في هذه المدينة ها ها ها ملاك قد طرد من السماء ها ها ها كلما افكر في ذلك اضحك بشدة اه بطني ، كان اسمه على مأعتقد اممم"


"لوسيفر ..."


"هذا هو اسمه لوسيفر ... انتظر من اخبرك بهذا! "


فتح فاوست عيونه على مصرعهم و هو ينظر الى هذا هشيما الذي علم بسمه و بسم الملاك الساقط أيضا ، ليس هناك شخص يعلم بهذا الحدث الا الخطاي السبع و ملوك الشياطين حتى هو قد صادف ان سمع احد أمراء الجحيم يتكلم في هذا الموضوع ، كيف يعلم هذا البشري بإسم لوسيفر


تجاهل هشيما نظرت فاوست الحائر وهو يفكر في ما قاله


'لوسيفر الملاك الساقط سيسقط هنا بعد اسبوع ، اذا ما بقية هنا فهذا يعادل الحكم بالإعدام ، حسنا اذا طردت من عملي وصادفة في طريق بعد النمل سأسحقم لكي اخفف عن غضبي '


"هاي اجبني كيف تعلم بالملاك الساقط أيضا "


"انا الذي اطرح الاسأل ، قلت انه بعد أسبوع سيسقط هنا ، اتعلم ماهو السبب في هذا "


"لا أعلم كل ما اعرفه هو هذا فقط "


'هذا لأنه أرآد ان يحكم على باقي الملائكة يا له من غرور ، الاهم من هذا يجب ان اخرج من المدينة قبل فوات الأوان لكن اين سأذهب ، انا لا اعرف حتى اين انا'


"هل استطيع الرحيل آلان "


"ليس بهذه السرعة اعطني عقد فارغ سأملئه بيدي "


"انت حذر اكثر من اللازم ليس كأني سأهرب بعدما تحررني ، انت تسئ الى صورتي "


"كما ظننت يجب ان اتخلص منك "


"لا انا امزح فقط ها هو العقد خده "


بنظر الى العقد الذي ظهر من العدم كانت ورقة فارغة ليس عليها اي شيء ، امسك به وبدئ يكتب الكثير من القواعد و السطور بعد قرابة عشر دقائق وضع قلم الحبر و هو يقول


" انتهيت ، خد وقع هنا "


امسك فاوست العقد وفكه كاد يسقط الى الأرض


"هذا ... يوجد الكثير من القوانين هنا وكلها موجهة لي ، ما هذا عدم التأمر ورائ ظهر المالك ، عدم القدرة على لعب الخدع للمالك ... عدم ايداء صاحب العقد او الاشخاص القريبين منه ... اليس هذا كيف اقول امممم كثير جدا "


"الاحطيات واجب لا اريد ان يتم قتلي وانا في منتصف نومي"


'حتى يوليوس قيصر قد تم خيانته من صديقه اه مزلت اذكر تلك الكلمات من المسرحية "حتى أنت ، يا بروتس ؟" كان ذلك مؤثر حقا حيث ضربة صديقي يومها وحدرته ان لا يخونني ، كانت أيام الجميلة '


"أنت تشك في ولائي هذا يصيب كبريائي اتعلم "


".... اصدقك "


"لا يبدو عليك حقا "


"هل ستوقع ام سأرسلك الى الجحيم "


بداء فاوست يوقع بالإكراه على العقد وهو يتمتم


"كنت اريد فقط بعض الارواح لماذا يحدث هذا لي "


عند أنتهاء من توقيع تحول العقد الى خاتم أسود حيث طار و إستقر في أصبع البنصر ليد هشيما


"واو جميل انه حتى يعطي انطباع رائع "


"انا سعيد انه أعجبك الآن هل يمكنك ان تنزع عني هذه الأشياء "


"اه نعم من السئ ان تراك أوليفيا ستخيفها بهذا الشكل "


"هذا الشكل ليس شكلي الاصلي انه فقط يسهل علي التحرك ، شكلي اجمل بكثير انظر "


عندما نزع هشيما منه السكاكين نشأة ضباب اسود كثيف غطى فاوست ، حينها خرج من ذلك الضباب رجل بشعر اسود طويل و وجه جميل بأعين بنية و بتسامة حادة ساحرة مع بدلة سوداء وقميس أبيض ، كان هذا هو شكل فاوست الحقيقي


"انظر إلى روعتي ، هل اعجبتك صورتي الاصلية "


"بهذا الوجه حتى جدتي سترفضك "


'تبا انه حق يشبه عارضي الأزياء ، لا أن تكون وسيم جدا له اثار جانبية ومنها ان يتعلق بك الشواد '


كان هشيما يفكر في طريق لكي يسخر منه ، حينما سمع صوة اقدام قادم من الخارج ، لقد كانت أوليفيا حاملة سلة من الطعام


"اسرع اختفي بسرعة "


"اه لم تظر حتى الى شكل غمازاتي ، انتظر توقف .. حسنا سأذهب توقف عن دفعي "


كان هشيما يدفع في فاوست حتى اختفى في ضباب أسود ولم يعد موجوداً ، حينها فتحا الباب ودخلة أوليفيا


"لقد عدت أخي "


"مرحبا بعودتك أوليفيا "


2020/11/03 · 792 مشاهدة · 1007 كلمة
🍎FATEH-20A
نادي الروايات - 2024