أمَيَّة بابتسامة خبيثة: أزوجها و لما يجب فعل ذلك ليس لديها حق في زواج فهي مجرد رب بيت لنا و مالها مالنا نحن إذا تزوجت من سوف يصرف علينا هاا أخبريني من ؟

هنادي : أوه معك حقاً أسفة فابنتك الكبرى ليست إلا صراف ّآلي و عليها أن تظل كذلك.

لترد أمية بإبتسامة خبيثة : من الجيد أنك فهمتي لكن حسب كلام أختها هبة تلك نسمة تفكر في ماذا سيكون شعورها و هي في بيت زوجها و بيديها طفلهما الأول نائم لهذا علينا تفكير بحل لتنسى أحلامها هذه ما ريأيك؟

هنادي بمكر :الحل معي لنقم ب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أميَّة بابتسامة خبيثة : ممتاز أفضل فكرة هكذا سأتخلص من مخاوفي .

- - - - - - - - - - -

بعد حلول الليل عادت بطلتنا للبيت بعد منتصفه فهي تدرس في الجامعة نهارا و تعمل في المصانع صباحا و كذلك تعمل مدربة مصارعة نسائية في مساء إلى جانب مهنة سرية لها سأكشف عنها قريبا مع تقدم الأحداث .

دخلت إلى المطبخ لتجدهم لم يتركوا لها العشاء فزفرت بضيق فهذه حالها دائما لا تفطر مع عائلتها و حتى العشاء تعود تجدهم تناولوه و لم يتركوا لها شيء منه لتعد سلطة صحية بالخضار و الأرز مع عصير البرتقال و الجزر بعد انتهائها غسلت أدوات المطبخ التي استخدمتها لتشعر بأحد بقربها التفتت لتبتسم فمن رأت لم يكن إلا صاحب الصوت الذي حدثها صباحا و نداها بجميلته الصغيرة و الذي يعود لمرأة كبيرة بالسن تعتبرها بطلتنا في مرتبة جدتها الكبرى لكن تلك جدة لم تكن من بني آدم عليه السلام فقد كانت من الجن المسلمين

:

stop

هذا سر بطلتنا فهي منذ الصغر كانت تستطيع رأيت المخلوقات الروحانية و الجن من ضمنهم لكن هذه الجدة و عائلتها المكونة من 12 فردا شاء الله و تبنوها و رعوها منذ كان عمرها ست سنوات و لكن يكن هناك من يعلم هذا سر غير جدتها و أبيها و كلاهما ماتا و بطلتنا بعمر صغير فدفنا سرها معهم أما بنسبة لهذه العائلة فهي مكونة من:

الجدة الكبرى: اسمها رحمة عمرها تجاوز 2800 سنة تحب بطلتنا أكثر من أبنائها و أحفادها منقبة تعرف دينها حق المعرفة و تعمل بتطبيقه و تربي أجيالها الصاعدة على قيمه و شيمه ولها ثلاث أطفال بنتان و ولد .

سلوى:ابنت الجدة رحمة طيبة حنونة تغرق كل من تعرفه في بحر حنانها تحب هي أيضا بطلتنا نسمة عمرها تجاوز 1700 سنة لديها ولدان و زوج محب.

منير : زوج سلوى و هو أكبر منها ب 30 سنة يعمل كشيخ في أحد المساجد في مدينة الجن شخص متدين طيب و صارم مع أبنائه في خصوص أمور الشريعة .

مصطفى و صقر : أبناء سلوى و منير متقاربين في سن حيث مصطفى 805 سنة أكبر من صقر ب 18 سنة فقط(هههه)يعتبران نسمة أختهما الصغرى .

هناء : 730 سنة زوجة مصطفى تحب زوجها و لديها منه طفلة اسمها منى عمرها 220 سنة

مُهاب : ابن الجدة رحمة الثاني أصغر من شقيقته نسمة ب 17 سنة يحب عائلته كثيرا و خصوصا والدته رحمة فهو بار بوالديه كثيرا

دَنا : زوجة مُهاب أصغر منه ب 10 سنوات تحب زو جها كثيرا و لدها منه طفل واحد .

معاذ: ابن مُهاب و دَنا عمره 300 سنة يعتبر بطلتنا نسمة كأخته يخاف عليها من الهواء الطائر .

حكيمة : هي ابنت الجدة رحمة الصغرى عمرها 840 سنة متزوجة من لَيث الذي يكبر حكيمة ب 27 سنة يحبان بعضهما وكل من هما يرعى الأخر بما يرضي الله لكن الله لم يرزقهم بطفل إلى الآن و هما من تبنيا بطلتنا و جعلها ابنتهما بالتبني .

:back

ابتسمت الجدة رحمة لبطلتنا و ربتت على ظهر حبيبتها نسمة لتردف بنبرة حنونة :

هل انهيت وجبتك بسلام و كيف هي جراح الماضي التي في قلبك صغيرتي

مشيرة إلى قلب بطلتنا بيدها بينما الأخرى على كتف نسمة .

تنهدت نسمة لترد عليها و على وجهها ابتسامة حزينة :

جدتي رحمة أنتي أكثر من يعرف حالهم فهم لم يتعافوْ بعد لأن اليتيم الأب يظل يتيم خصوصا إذا حرم أيضا من حنان الأم رغم كونها على قيد الحياة .

الجدة رحمة بنبرة حنونة :

دعين أخدك إلى أمك حكيمة فقد اشتاقت لك كثيرا هي و أباك ليث فهي من ستعرف كيف تريحك حبيبتي الصغرى

.أومأت بطلتنا بالموافقة بعد تنهيدة طويلة لتمسك الجدة بيد نسمة و في غضون تانية واحدة كانت اختفت لتظهر في صالون أحد القصور بمملكة الجن ذو أثاث كلاسيكي لتتركها الجدة و تتجه إلى غرفتها بعد ظهور حكيمة و على وجهها ابتسامة فرحة و بكل حنية أخدت نسمة في حضنها و تهالت عليها بالقبلات و بعد لحظات معدودة ابتعدت عنها و قالت بنبرة رقيقة :

صغيرة لقد اشتقت لك لولا المشاغل لكنت عندك كل يوم أنا و أباك ليث .

نسمة بابتسامة:

شكرا لك ماما حكيمة يكفي أنا جدتي رحمة تعيش معي فأنتم محرمون من حبها بسببي

قاطعتها حكيمة بابتسامة:

لا تقولي هذا أنت ابنتنا و نحن أهلك إضافة إلى أن أمي تحبك أكثر منا نحن أبنائها و هذا لا يزعجنا بالعكس يريحنا لأنها تهتم بك فأنت تستحقين الأفضل لولا الظروف التي تقاوة عليك و كسر جناحك و أنت طفلة .

نسمة بابتسامة و قد تجمعت الدموع في عينها العسليتن :

أحبكم يا عوضي في الدنيا من الله.

مسحت دموعها و تابعت حديثها :

ماما حكيمة أين باقي العائلة خصوصا بابا ليث و آخرين لقد اشتقت لهم خاصة أن غدا ذرى وفاة حبيب فؤادي .

ليث و هو مقبل عليهم بنبرة حنونة و غيرة مصطنعة عندما وجد نسمة التي بين أحضان حكيمة :

أنا هنا أيها الخونة كيف تحضنان بعضكما بدوني أنا هكذا سأخاصمكما و لن أحدثكما مجدداً .

و استدار ليمثل أنه مغادر لتوقفه نسمة مناديتا عليه وقد استقامت و اتجهت نحوه :

بابا ليث توقف إلى أين أنت مغادر و لم تأخدني في حضنك حتى ألست ابنتك مدللتك الصغيرة .

ليث و لقد احتضنا نسمة :

من هذا الذي لن يأخد ملكة قلبه صغيرته المدللة بالأحضان تعالي هنا لقد اشتقت لك كثيرا و كنت سآتي إليك غدا لكن من الجيد أنك أتيتي أنت أولا حبيبتي الحُلْوَى .

لتبكي نسمة داخل حضنه الذي يكسوه دفئ و حنان الأب العاشق لبنته التي حرمت منهم بوفاة ابراهيم ناصر ذالك الأب المحب لترى دموعها حكيمة و من أجل أن تهونا عليها و تلطف الجو قالت بنبرة غضب مصطنعة :

هكذا إذاً هي حبيبتك و أنا دمية باربي صحيح و احضروا من البنات فهم مدللات أبائهم و متملكات لقلبهم أما أنا أصبحت مجرد دخيل

ابسمت نسمة وسط دموعها لتسحب حكيمة إلى الحضن ليث معها قائلة:

و من هذا الذي يستطيع التخلي عنك يا نبع الحنان أحبكما يا أعز الناس على قلبي

و صمتت قليلاً لتأخد نفساً متابعةً حديثها:

شكرا حقا شكرا حمدا لله على وجودكم في حياتي فأنتم بحبكم لي تكنون كالمرهم الذي يعالج جراح قلبي و روحي و كياني جُلَّهُ

ليقاطع لحظتهم العائلية صوت المشاغبة منى و هي تقول

ماذا ماذا هناك خونة هكذا عمتي تخونينني أنتي و ليثو و اللصة القلوب نسمة

لتتصنع البكاء :

إهئ إهئ خائنين هكذا ترمونني في طريق و تحبون بعضكم بدوني و الله حرام عليكم ماتفعلونا معي أنا صغيرتكم مَنْمون إهئ

لتحدثها حكيمة بنفاذ صبر :

اخرصي من خانك هذه ابنتي و هذا زوجي الذي تناديه بليثو احترمي نفسك أيتها المجنونة و تعالي هنا سلمي على ابنت عمتك و عمك نسمة .

منى :

حسنا نسوم تعالي أنت أعطني عناق فهؤلاء الخونة لن يعطوني اياه.

نسمة:

أه منك منمون لا تتغيرين تعالي هنا في حضني أخوك المحب

منى أعطت لنسمة عناقا حاراً كأنها لم تراها لمدة رغم أنها كانت معها اليوم ظهرا في الجامعة .

سألت حكيمة و ليث في نفس الوقت :

نَسوم / حبيبتي هل تناولتي عشائك أم لا .

لتتعالا ضحكات الأربعة على ما حدث و بعد دقائق أجابت نسمة :

أجل أحبائي لقد تعشيت قبل أن آتي إليكم

ليبتسما لها وقلان مع بعضهما مرة ثانية :

إذاً ستنامين في حضن أمك /أباك ...

ليضحكون مرة أخرى وفي وسط ضحكهم تجيبهما نسمة بابتسامة جميلة : ب

طبع فأنتم أحبائي الذين لا غنى لي عن حضنهم .

منى بابتسامة :

خدوني معكم أنا أيضا أري...

لقاطعها حكيمة و ليث في نفس الوقت :

لا

ليضحكون مجدداً على ما حدث وتقول منى و سط ضحكهم بتذمر :

حسنا لقد قلت أنكم خائنين لكن لم يصدقني أحد تصبحون على خير إذاً .

ليرد عليها ليث و معه زوجته و ابنته في الوقت ذاته :

و أنت من أهله

..............ليظرون لبعضهم و يبتسمون بينما منى تنهدت بابتسامة على تغرها و صعدت إلى غرفتها في جناح مُهاب و دَنا الموجود بالطابق الثالث من القصر .

بينما توجها كلا من حكيمة و زوجها و نسمة مع بعضهم إلى جناحهم في الطابق الثاني ليدخلوا إلى غرفة كبيرة أقل ما يقال عنها أنها في غاية الجمال و الرقي يتوسطها سرير كبير يسع ثنانية أشخاص بحجم بطلتنا ليهما الثلاثة من أجل أداء الصلاة و دعاء لله بعدها تنفتح نسنة في البكاء و سط دعائها ليحملها ليث لتنام بينه و حكيمة حيث استلقت حكيمة على يمين بطلتنا بينما ليث على يسارها لي تقول لهما نسمة بينما هي دائبة في أحضانهما :ل

ا أعرف إلى متى كنت سأصمد لولا وجودكم معي بعد الله طبعا الحمد لله على رأفته بي و تعويضي عن القليل عما حدث معي في الماضي .ففقدان جدتي نور التي كنت أناديها ماما نور و ليس بجدتي التي كانت لي أم منذ ولادتي و التي ورث من عندها هبة رؤيتكم لِيلِيها حبيبي وسندي في الدنيا .

ليرد عليها ليث و هو يمرر أنامله الصلبة على و جنتيها محمرة من كثرة البكاء :

تعرفين ماذا أنا الآن أسعد من في هذه الدنيا لأنكي معنا و تعتبريننا أمك و أبوك فنحن حرمنا من نعمة الانجاب لهذا أنت أيضا هبة من الله لنا لتعويضنا عنها.

لتضيف على كلامه حكيمة بابتسامة :

لاتنسي حبيبتي أنت ابنتنا و نحن أهلك و لا يوجد شكرا لكم لّأن ما نفعله أقل بكثرين مما تستحقين فقلبك الأبيض الذي لا يعرف كيف يحقد أو يكره و رغم كل الظلم الذي تتعرضين سواء من الغريب أو القريب لا تشتعل أبداً نار الانتقام داخلك و هذا أصبح نادراً الآن .

ابتسمت نسمة بامتنان :

ماما تعرفين شيء لولم تكوني أنت و بابا ليث لم أكن لأصل لما أناعليه خصوصا بعد أين توفى أبي حبيبي و دخلت في حالة من الضياع حتى البكاء لم أبكي و قت موته اكتفيت بشحوب و فقدان القدرة على الكلام لمدة تزيد عن نصف عام كما أن كلام أمي جرحني و قطعني إلى أشلاء و قطع صغيرة التي اتهمتني أني من حرمها من فرصة توديع أبي و سماع و صيته كما أنها تكره فكرة أن أبي أعطاني نصيبي من الممتلكاته مثل اخوتي الذكور عكس باقي إخوتي البنات هل تتذكرين قولك لي أنداك

~~~~

فلاش باك

~~~~~

في أحد مقابرالمسلمين بفاس بتحديد في المقابر التي دفن فيها ابرهيم ناصر و باقي أقاربه بعد ست أشهر من وفاته كانت تجلس الصغيرة نسمة بشرود تام و يسود الصمت المكان بوجه شاحب و ملامح أنهكها التعب بلا حول أو قوة وحيدة ليضع أحدهم يده على كتفها و يربت على ظهرها بعد أخدها في حضنه أجل كانت حكيمة هي التي أتتها و نبرة حنونة و كلمات صادقة قالت لها :

"إبكي حبيبتي فالبكاء ليس ضعف منا بل هو علامة على أننا تحملنا ما يفوقنا قدرة لمدة طويلة فبكي ولا تكبتي دموعك داخل جفون عينيك الجميلتين"

لتدفن نسمة وجهها في حضن حكيمة وتشدد من عناقعها لتنفجر في البكاء بحرقة و وجع و شهقات بكائها تعالت في المقابر لتكر الصمت الذي كان يسود المكنا قبل مجيئ حكيمة إلى بطلتنا جاعلة منها تفرغ ما داخلها من خيبات أمل و وجع و ألم بدون توقف حتى مرت ما مرت من الدقائق و ربما ساعات على تلك الحال لتهدئ بعدها بطلتنا وتمسح حكيمة بأناملها دافئة دموعها وتردف قائلةً :

"الآن لنتلوا الفاتحة و يس على روح أبيك ابراهيم حلاوتي "

لتومئ بطلتنا و تبدأ في آيات السورتين الكريمتن اللتان يعتبران من أجل سور القرآن الكريم التي يحبب قراءتها على روح الميت .

ليهبا واقفتان من أجل المغادرة لتقول بطلتنا بنبرة حزينة مكسورة :

"ماما حكيمة لما الله يأخد منا من نحب و يكسر قلوبنا لما كل الدنيا تلتحم من أجل كسر اليتيم لما يتم السلب من قلبه الدفئ و يحرم من السعادة الحقيقية التي لن يطولها طالما لقب اليتيم كتب بجانب اسمه فأنا أصبحت وحيدة حتى أمي التي طلعت بها من هذه الحياة قاسية علي و لا تحبني و هي هي حتى لا تريد رؤيتي كل مايهما هو من أين ستعلم أولادها ثلاثة ل ل لقد رمت كتبي و حرمتي من حقي في تعلم من أجل أن أعمل عليها و على إخوتي تخيلي معي هذه تكون أمي من حملتي بين أحشائها تسعة أشهر لتجلبني إلى هذه الحياة لكن في نهاية تجمد قلبها ناحيتي من أجل ماذا أريد معرفة ماذا فعلت لتعاملني بهذه الطريقة التي تمزقني أكثر و أكثر من أي شيء في هذه الدنيا لمَّا"

شدتها إليها حكيمة لتجيبها بنبرة حنونة :

" لم تقومي بفعل شيء والدتك نعرفها من صغرها كانت تحب والدك وكون مدللة أبيها شعرة بالغيرة من ابنتها خصوصاً أنها عندما فقدته فقدته و هو في أحضانك بعيداً عنها لذا لا بأس لا تزعلي منها في تحبك لكن ماذا نقول غيرتها منك يا حبيبة والدها ثالثة "

عقدت نسمة حاجبيها لتسأل حكيمة باستغراب : "

حبيبته الثالثة لما ؟ ألست الثانية و أمي الأولى ؟

"

ابتسمت حكيمة :

"كلا حبيبتي حبيبة الشاب الأولى هي والدته أما الثانية زوجته و ثالثة ابنته إذا رزقه الله بها لذا أنت ثالث حبيبة لأباك كذالك بالنسبة للفتاة فحبيبها الأول أباها و الثاني زوجها أما الثالث فهو ابنها اذا رزقها الله به. هل فهمتي قصدي ؟

"

ردت نسمة :

" أجل أنا الثالثة فتاة دخلت قلب أبي بينما يكون هو أول شاب دخل على قلبي "

حكيمة بابتسامة :

"حسنا الآن لا مزيد من شرود و الشعور بالوحدة لأنك ستتمسكين بالحياة و تأخدين حقك منها لأنك تستحقين الأحلام التي رسمتها و تمثتلين لوصية أبيك و تعتنين بعائلتك التي تبقت لك من رائحة حبيبك الأول وستكونين الأفضل دائما فهذا الكون لازال في انتظارك ألا توافقيني الرأي ؟"

أجابتها نسمة بدون تردد:"

بالطبع سأفعل ذلك ليكون أبي مطمأن وسعيد في الجنة بالقرب من ربي

... لتصمت ثم تكمل بتردد

لكن إلى متى ؟ إلى متى سأتحمل فأنا لا أستطيع ترك نفسي مهملة "

أجابتها حكيمة بابتسامة رقيقة :"

إلى أن يستقر ويستقل إخوتك الأولاد و البنات و كذلك إلى أن تجد حبيبك الثاني سندك في الحياة بعد الله و نحن من يحميك و يخاف عليك و يحترمك و يقتسم معك هموم و مشاكل الدنيا قبل أفراحها صغيرتي أما الأن لندهب إلى القصر فجدتك رحمة قلبها يتقطع على حالتك التي كنت فيها قبل أيام و كذالك باقي العائلة التي حاتهم لا تقل عن حالتها "

أومأت نسمة بالموافقة لتأخدها حكيمة إلى القصر.

~~~

أند فلاش باك

~~~

حكيمة بإماءة صغيرة : أ

جل صغيرتي اتذكر أما الآن أتمنى أن تنامي و أنت مطمأنة أننا جميعنا معك لآخر نفس

.... يتبع

~~~~~~~~~~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

شكرا على قراءة الفصل و أعتذر عن الأخطاء في الفصل و أتمنى ترك رأيكم في الفصل

~~~~~~~~~~

الكاتبة ~ سلمى

2024/07/29 · 4 مشاهدة · 2411 كلمة
نادي الروايات - 2024