.. .. الباقيات الصالحات~
سبحان الله والحمدلله ولا إله الا الله والله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
..
في الفتره الاخيره لاحض يوتاسيو التصرفات الغريبه لأخته الصغرى..كيوكا
كانت تعتني بنفسها بشكل مفرط
تستحم ثلاث مرات في اليوم تعتني ببشرتها وجسدها وحتى على طاوله الطعام كانت تأكل القليل من الخضار واللحم وبالتأكيد تعتني بنظامها الغذائي وتتأكد ان بطنها الصغير يكاد لا يظهر
تسائل لماذا اخته تعتني بنفسها بشكل مفرط؟؟ حتى ذيلها كانت تمشطه بعنايه كما لو انها قلقه انه لن يكون ناعم كشعرها
وبالتأكيد لا يستطيع نسيان كيف تمشط اذنيها وتضع ايضاً حلقات حلوه وتصبح سعيده على الفور
وبالتأكيد ستكون في حاله ذهول لفتره من الوقت في كل مره يجدها، وعندما يسألها ما بها كانت تحمر خجلاً بجنون وستبدأ بالتمتمه بكلمات غير مفهومه
وفي النهايه كانت ستهرب وتجري ناحيه غرفتها تعانق وسادتها كما لو كانت ترغب بالنوم
وستتشقلب في السرير عدة مرات للتنفيس عن خجلها
وبسبب تصرفاتها بالتحديد لقد بحث في التيوبيوب..
كتب بتسائل في علامه البحث
"لماذا القطط الاناث تعتني بنفسها بشدة وبجنون كأختي؟"
سرعان ما ضهرت النتائج.. بعد القرائه لفتره من الوقت كان لدى يوتاسيو تعبير فارغ.. قرأ مره اخرى خوفاً من انه كان اعمى منذ قليل
لكن كان كل شيء كما قرأه
(القطط الاناث في عمر المراهقه غالباً ما تكون حالمه وترغب بالزواج لذا تعتني بنفسها بشكل جيد للغايه ويمكن ملاحضه علامات رغبتها بالزواج عندما تبدأ بالاستحمام بشكل متكرر تنظف نفسها طوال الوقت وحتى تتحكم بشهيتها عند تناول الطعام).
بعد قرائه هذا المقال عدة مرات وجد يوتاسيو نفسه لا يستطيع الكلام.. الزواج؟؟ لماذا فجأة رغبت اخته بالزواج؟ فقط القليل وسيكتب المقال اسم اخته بخط عريض
عبس.. وفكر بعمق.. رجل؟؟ رجل استطاع جذب اخته البريئه والطيفه؟؟ وهل يجرؤ على الزواج منها كذلك؟؟
يحلم !!!!
شعر بالانزعاج الشديد لدرجه انه كاد ان يتحول لشكله الحقيقي لكنه استطاع السيطره على نفسه ولا يعرف كيف
.
. وقف بسرعه ورمى الهاتف بعيداً خرج من غرفته وذهب فوراً ناحيه غرفه اخته.. كانت تبعد عنه فقط القليل
طرق الباب بسرعه يمكن ملاحضه فراغ صبره
ليس هناك رد عبس بشدة وعاد لغرفته ليفتح حاسوبه ويعبث بسرعه هنا وهناك بأصابعه الطويله
سرعان ما ضهرت شاشه تعرض بها غرفه اخته
اخته كانت جالسه في وسط السرير في حاله ذهول وخجل
في اي لحضه يشعر يوتاسيو بأن اخته ستذوب
هل هي واقعه بالحب بعمق؟؟ عبس بشدة وشعر بالحكه في يديه.. من الشخص الجريء الذي استطاع جذب اخته الطيفه؟؟؟؟؟؟ هو سيقتله بالتأكيد
اغلق حاسوبه وفصل الخط الخاص بالمراقبه في غرفة اخته واعاده لوضعه كما كان من قبل ليدور في الغرفه عدة مرات.. وبعد مده اخيراً تنفس وتنهد..
قرر ان سيسأل اخته مباشره
مشى بخطوات سريعه وبنفاذ صبر وهذه المره قد دخل لغرفه اخته مباشره.. وعلى ما يبدو ان صوت فتح الباب اثار فزعها
نظرت له بدهشه وهو نظر لها عند رؤيه اخته بشكل مباشر لا يعرف ماذا يقول وشعر بأن انفعاله تم حصره في اخر زاويه.. بعد كل شيء كانت هذه اخته الحبيبه ولا يستطيع ان يخيفها كما يشاء
قال بصعوبه وبأبتسامه
"الاخت الصغرى لماذا انتي مندهشه؟؟لقد دققت الباب لكنك لم تردي لذا فتحته "
رمشت وأومأت برأسها ليتنفس يوتاسيو بأرتياح ليجلس بجانبها ويقول بشكل مباشر لا يعرف سوى ان يقول كل شيء دفعه واحده
"هل تفكرين برجل؟ "
الصمت حل المكان
صفع نفسه داخلياً.. اليس هذا مباشر اكثر من الازم!!!؟؟
نظر لاخته خوفاً من انها قد تضن شيء اخر لكن على ما يبدوا انه ا.. نه كان يفكر اكثر من الازم
ليتنفس بأرتياح.. يحب عليه ان يكون اقل مباشره والا سيخيف اخته الحلوه
ببطئ نظرت لأخيها متورده
ليومض ذلك الوجه في ذهنها.. لتحمر خجلاً.. لا تعرف اين تضع يديها او قدميها.. لم تستطع سوى ان تومأ براسها بخجل بينما تشعر بان قلبها سيخرج من مكانه
لا تزال تتذكر عندما حاصرها منذ اسبوع كما فعل بطل الروايه في الكتاب الذي قرأته.. واقترب منها وكان وسيم
في ذلك الوقت لم تنتبه كانت فقط مستائه وخائفه لا تعرف ماذا تفعل
لكن عندما عادت وهدأت نفسها عادت ذكريات الموقف في عقلها وفكرت ان هذا الموقف مشابه لبطل الروايه عندما حاصر البطله ويهددها انها لن تهرب منه كما من قبل
كلما تتذكر مظهره وكيف اقترب منها ذلك الرجل الاجنبي مع ابتسامه شعرت بانها تريد ان تصبح جميله ونضيفه.. لا تعرف ماذا حدث وكيف اصبح وهكذا وهكذا لكنها اكتشفت انها كانت قلقه من انها لم تكن جميله ونضيفه أمامه في ذلك الوقت
حتى أنها تسائلت ان كانت رائحتها ليست جميله
لذا اجل طوال هذا الاسبوع كانت تعتني بنفسها بجنون وكلما تذكرته تريد دفن نفسها في اقرب وساده والتنفيس عن مشاعرها وتشعر بالرغبه الشديده بالاستحمام والعنايه بنفسها
ان لم تنضف نفسها ستشعر بانها قذره وستموت من رغبتها الشديده بالعنايه والنضافه وأن تكون جميله طوال الوقت
يوتاسيو.. على الجانب برؤيه اخته التي ستقع في أي لحضه مع تعابير خجوله للغايه.. كان لديه وجه متشابك
لا يعرف ماذا يقول... اخته واقعه في الحب وبقوة.. بينما هو لا يزال كلب اعزب
ويشعر أيضاً ان الزواج وهو في الثانيه والعشرين من عمره مجرد شيء مستهتر وغير مسؤول ان لم يكن لديه منزل واموال وسياره.. وسيفكر فيه عندما يصبح في الثلاثين وما شابه ذلك
في الوقت الحالي كانت اخته تعانق وسادتها بقوه وبخجل بينما هو يراجع قراراته في الحياة بوجه فارغ.. تسائل ان كان اخ مهمل ليجعل اخته الصغيره (المراهقه) تقع في الحب
بعد كل شيء الحب مسأله كبيره لاسيما عندما يتعلق بالشريك المقابل.. فيجب معرفه صفاته وتصرفاته واسلوبه ومكانته ووضيفته او مهنته وكل تلك الاشياء ضروريه من اجل تأكيد ان هذا شريك الزواج المثالي
نظر لاخته الصغرى واتته لحضه ادراك.. كانت اخته لا تزال مراهقه لذا وبشكل طبيعي ستكون لديها افكار الزواج والعيش بحب وسعاده في حضن زوج يدللها ويحبها
عبس ونظر لاخته لفتره مطوله نظر للساعه الموجوده على الحائط.. لا يسعه سوى ان يتنهد ربت على رأس اخته وقال
"الساعه العاشره مسائاً حان موعد نومك.. فلتنامي وسنتحدث فيما بعد عن ذلك مع الاب"
اومأت برأسها بطاعه ونظرت ناحيه اخيها.. عند سماع صوت اغلاق الباب رمشت بخجل لتعود لدفن رأسها في الوساده
ياله من شخص سيء... كيف كانت لديه الجرائه لمحاصره فتاة؟؟ وفي الزاويه أيضاً.... نبض قلبها بجنون
لتعود تتشقلب في جميع انحاء السرير
لتهدئ بعد ان افرغت طاقتها الزائده تتنفس بشده بخدود مورده لتسمع صوت عده دقات.. لتخرج رأسها من الوساده ونظرت بشكل مباشر ناحيه حائطها المصنوع من الزجاج...
كان هناك صندوق... صندوق تم وضعه في وسط الحائط كما لو ان صاحبه يخشى ان لا تراه
ارتبكت.. هذا الموقف؟؟ الم يحدث معها في الاسبوع السابق؟؟ هل هو ديجافو؟
تقدمت بحذر ليس كالمره السابقه اخذت الصندوق للداخل وفتحته
كان هناك كتاب.. وكانت هناك رساله فوقه.. اخذت الكتاب لترمش.. شعرت بنبض قلبها المسرور
اليس هذا كتاب شغف مصاص دماء؟؟؟ انه الكتاب الذي كادت ان تحلم به
اخذته بعنايه في يديها ونظرت للصندوق لترميه بسرعه في ساله القمامه وتدخل للداخل
.
.
. جلست على سريرها بحماس ونظرت للغلاف تكاد تبكي طوال هذا الاسبوع ارادت قرائه هذا الكتاب
نظرت للغلاف بسعاده كان مصاص الدماء الساحر يضع يده حول خصر أمرأته
لتنظر للرساله بقلق
.
. فتحتها بعد تردد دام لعده ثواني.. وقرأتها
(البطل سيموت في النهايه وهو ينقذ البطله.. والبطله اصبحت عقيمه لا تنجب... وفي منتصف الروايه اتضح ان البطل يخون البطله وكان متزوج من وراء ضهرها ولديه ابن! البطله كانت حزينه وانتقمت من الامرأة التي تزوجها البطل..البطله عاشت في بؤس طوال حياتها ولم تتزوج مطلقاً)
.
.
.
.
.
.
.
.
. لفتره من الوقت كان يمكن سماع فقط صوت زيز الليل الحيوي
.
.
سقط الكتاب من يديها.. اصبحت تعابيرها فارغه تدريجياً.. جميع الاعجاب الذي كان لديها تبخر كما ذهبت الرمال في مهب الرياح.. وشعرت بانها ستبصق الدم
شعرت بأنها ستنفجر هي لا تتحمل هي ستموت
اغمى عليها مره اخرى اصبح كل شيء مظلم
.
.
.
.
. في مكان اخر.. تحديداً في فيله فارهه وفاخره
كان يمكن سماع صوت ضحكات سعيده ومتشمته
اغلق صنبور الماء ومسح شعره بالمنشفه لا تزال لديه ابتسامه واسعه يقهقه بسرور.... بعد تخيل تعابيرها لا يزال يضحك بشده
.
.
يالها من حياة ممتعه