.. •. •. .. الباقيات الصالحات~
سبحان الله والحمدلله ولا إله الا الله والله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لقد مضى الكثير من الوقت.. لماذا لا يأتي لزيارتها كالمعتاد؟؟.. عبست تلك الصغيره.. ونظرت لقناع سلندرينا المخيف بشرود
في العاده هو سيأتي في اوقات عشوائيه ذلك الرجل الاجنبي.. لكن الان لقد مضى اسبوعان وهو لم يظهر في حياتها كالمعتاد
.
. هل والداه متشدّدان؟؟ هل يعقل انه محبوس في غرفته؟؟
هي تخيلت مصاص دماء يجلس بظلم في غرفته بتعابير مثيره للشفقه.. وشعرت بأنها حزينه ومنفعله..
كيف يتجرأون على حبس زوجها المستقبلي !!
جلست بسرعه من على سريرها
كيف تحمي زوجها اقصد الرجل الاجنبي من والداه الشريران؟ هل يجب عليها زيارته ثم انقاذه؟؟ لكنها لا تعرف عنوان منزله!!
عبست بشدة.... كان لا يزال الرجل الاجنبي طفل!! طفل عمره اثنان وعشرون عاماً فقط !!
مسحت دموعها بعد تخيل حياة شريكها المستقبلي لابد انه يعاني الان.. مثير للشفقه
حزمه دماء صغيره كل يوم هي طعامه الوحيد... والنوم على الارض دون غطاء ووساده.. دون الحصول على عناق وقبله ما قبل النوم
شعرت بالتعاسه.. زوجها مثير للشفقه!!
.
. ومضت مقلتيها وراجعت ذكرياتها بعنايه
في كتاب شغف مصاص دماء وردت طريقه كيفيه استدعاء مصاص دماء!!
تنفست بشدة واخذت الكتاب بسرعه وقرأت الطريقه بعنايه.. ربتت على قلبها النابض بشغف وتخيلت تعابير شريكها السعيده بعد انقاذه من ظلم والديه
وشعرت بالفخر.. لابد انه سيكون سعيد للغايه وسيتزوجها فوراً.. بعد كل شيء بصفتها زوجه صالحه ستساعد زوجها من شر والديه!!
.
.
. هي جلست بعنايه.. وعبست نطق اسم الشريك ثلاثه مرات ثم القول تعال؟.. ما كان اسم الرجل الاجنبي؟؟
هي لا تتذكره
وسرعان ما شعرت بالخجل الشديد وبعض العار... كيف تنسى اسم زوجها؟ بتلك الطريقه لن تكون زوجه صالحه؟؟ ما كان اسمه مره اخرى؟؟ رومورو.. دورورو.. كومارو؟ موركو؟؟ دوبورو؟؟ لا لا ليس هذا
هي لا تتذكر سوى الرو
موروكو!!!.. ومضت مقلتيها على الاسم المألوف وشعرت بأن لديها ذاكره فوتوغرافيه لا تنسى ابداً!!.. وبسرعه نطقت
"موروكو موروكو موروكو تعال!!!"
رفعت يديها كما لو انها تستدعي شيء خارق للطبيعه
والمثيره للدهشه.. ومض لون وردي من بين اصابعها مع حراره مما جعلها مندهشه حتى الموت
هل لديها قوة خارقه؟؟؟
.
.
. حدقت بغباء... هناك في وسط غرفتها.. لقد ظهر بالفعل الرجل الاجنبي ويحدق ايضاً بها بطريقه غير طبيعيه
كما لو انه لا يصدق انها نجحت باستدعائه لكن تعبيره استمر للحضه ثم تغير وابتسم
كان يرتدي ملابس النوم الدافئه وحتى هناك قبعه النوم على رأسه.. لاسيما الوساده التي تبدو مريحه اكثر
من وسادتها بين يده.. وفي الايد الاخرى حوالي خمسه حزم من الدماء الطازجه..
وحتى ان هناك قناع عنايه على وجهه.. لابد انه يعيش حياة فاخره وفارهه
من الواضح ان هذا ينافي خيالها الجامح .. اين تلك التعابير المثيره للشفقه.. من الواضح انه يعيش افضل منها
توردت وجنتيها بشدة عندما رأت ابتسامته المتوسعه
لتسمعه يقول
"ماهذا؟؟ هل قرأتي تقنيه الاستدعاء التي كتبتها لكي؟؟ لقد نطقتي اسمي بطريقه خاطئه... موكورو ولست موروكو.. هل انتي طفله صغيره لا تستطيع السمع؟"
وكالمعتاد سخر منها بسعاده.. خجلت بشدة.. لطالما كانت سيئه بتذكر الاسماء... وهي سمعت اسمه فقط مره واحده وبسرعه لذا وبشكل طبيعي لا تتذكره
عبست وشعرت بالظلم
... لتركز اخيراً على نقطه.. لقد كتب التقنيه؟؟..
ياله من مخادع!! هل يعقل انه حرف ايضاً الكتاب؟؟
وادخل بعض الاحداث لازعاجها حتى الموت؟
هذا احتمال وارد!!
نظرت له ونطقت اخيراً
"اسمك صعب.. وأنا لست طفله"
نظر لها الرجل الاجنبي.. بعنايه... لتخجل بشدة تحت تحديقه لتعانق وسادتها ونطقت
"انت لقد قلت اسمك بسرعه في ذلك الوقت."
وعادت بسرعه لتدفن نفسها في الوساده بعد التوضيح مرتان.. تريد القفز من اقرب فندق!! كيف كيف تتذكر اسمه!! هو شخص سيء... وووو
هل تذكره بهروبه منذ اخر مره لتنتقم؟
حيث هناك ابتسامته توسعت بسماع صوتها المدلل والغنج
ونظر لغرفتها.. حسناً هذه المره الاولى التي ينظر بشكل شامل لغرفتها
كانت ورديه.. ليس كل شيء وردي لكن الاثاث كان باللوان ورديه هادئه ولطيفه وليست طفوليه كما اعتقد
اشيائها مرتبه بدقه وبعنايه
وهناك بجانب المراة ليس هناك مساحيق التجميل التي قد تحملها وتضعها بعض الفتيات.. ليس هناك سوى مرطب شفاة بلون وردي وماذا بعد؟؟ اوه بطعم الكرز؟ هل هو طبيعي؟؟
نظر لها.. حسناً.. وجهها لا يزال في الوساده.. لذا فقد فرصه النظر لشفاهها.. تسائل ان كانت لذيذه بعد كل شي كان بطعم الكرز
هل الكرز لذيذ؟ تسائل
ابتسم وبشكل طبيعي اخرج عدسه صغيره
لقد انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر!!! اخيراً سيمكنه مشاهده عرض كوميدي كل يوم!!
كانت عدسه صغيره بحجم اضفر اليد.. كانت حديثه للغايه وهي احدث اختراعاته التي انتجتها شركته !!!
بشكل طبيعي كان فخور للغايه
ونظراً لانه لا يعرف متى تدرك هذه القطه الصغيره التقنيه التي كتبها
لذا هو يحمل معه هذه العدسه طوال الوقت تحسباً
استغلالاً لدفن وجهها هو رمى بسرعه العدسه في احدى زوايا الحائط تحديداً في اعين سلندرينا.. وبتلك الطريقه يمكنه مراقبتها طوال الوقت!!!
هااهاهاهاها
ابتسم بسعاده ونطق بسرور
"لماذا تدفنين وجهك في الوساده؟؟ هل لديك جفاف عاطفي؟ يمكنني معانقتك ان اردتي~"
تجمد جسدها وعبست لكن الاحمرار في وجهها فقط ازداد.. لتشعر بالحزن.. كيف اعجبت بهكذا شخص؟؟ هو هو لعوب.. خجلت بشده.. تسائلت ان كان عناقه دافئ كوسادتها؟ لا يسع قلبها سوى ان ينبض بشدة وهي تتخيل الكثير من الاشياء
يعانقها بلطف.. ويقبل جبينها ويشتري لها الكثير من الهدايا
بالنظر لتخيلاتها... هو صمت كأخر مره.... هو لا يعرف ماذا يقول.. لماذا هذه الصغيره متحمسه اكثر منه؟؟
لفتره لا يعرف ماذا يقول.. شعر بالحراره تتسلل الى وجهه
ويمكن ملاحضه ذلك من اذنيه المدببه.. كانت بالفعل حمراء قليلاً
نظر لها.. بالتفكير بالامر... هي كانت جميله للغايه..لديها شعر فحمي ناعم ومجعد بخفه من الاطراف بشره حليبيه ومقل كبيره حلوه ومبلله لا يسعها سوى ان تكون اكثر غراميه عندما تبكي
ناهيك انها تخرج نادراً وليس لديها اتصال مع رجال اخرين سوى والدها وأخيها
حتى اصدقاء اولاد في المدرسه لا يوجد
وهي معحبه به.. وبعمق أيضاً
هي مناسبه للغايه كزوجه لطيفه وحلوه.. لكنه لا يريد ان يتزوجها.. ماذا ان شعر بالملل منها؟؟ هو لا يريد العوده لعاداته القديمه عندما كان مراهق.. حيث كان يتلاعب في مشاعر الفتيات.. لا يريد تركها ثم الذهاب لأخرى ومن اخرى لأخرى ويصبح الامر ادمان كما كان من قبل
.
.
. شعر بالانفعال في قلبه وعدم الرغبه..... ماذا ستفعل عندما تعرف انه كان لديه علاقات سابقه وكثيره؟
هي بالتأكيد ستنظر له بطريقه مختلفه ولن تحبه
عبس بشده.. كان مزاجه قد انخفض بالفعل بتذكر ماضيه المظلم.. هو حقاً يتمنى العوده للماضي وصفع نفسه عدة مرات لعله يدرك الواقع وأن التلاعب بالفتيات ليس شيء ممتع كما كان
لكن ليس ذنبه.. في ذلك الوقت كان مراهق كما يقول البشر.. وكان حقا يستمتع عندما تقع الفتيات في حبه
فقط ببضع كلمات او جمل منه وحتى القليل من الافعال
كان حقاً ممتع في ذلك الوقت.. في ذلك الوقت !!!
من الجيد انه لم يعبر الخط مع أي فتاة
تنفس براحه داخلياً وشعر بأن الانفعال يهدئ ببطئ
.
. وابتسم مره اخرى ونطق بسرور
"مارأيك بأن نلعب للعبه؟؟ "
انتبهت له واومأت برأسها بشكل غامض لتبعد الوساده
عنها..
لتصمت.. كان الرجل الاجنبي بالفعل جلس على الارض يتربع بسعاده واخرج عدة اوراق
ليلاحض نظراتها .. ربت بسرعه امامه ونطق
"هيا هيا بسرعه لنلعب!! هل تعرفين أونو؟؟"
هي جلست بطاعه واومأت بلا..
لتلمع مقلتيه الزرقاء ونطق
"لا تقلقي سأعلمك كل ما اعرفه ~بعد كل شيء انا رجل نبيل"
شعرت بالحكه في اصابعها.. ولا تعرف ان كانت منزعجه ام خجله..
لفتره من الوقت.. تم شرح كل شيء لها
تم لعب عده جولات من خمسه عشر ورقه.. لكن في جميع هذه الجولات كانت تخسر بشكل مثير للشفقه
بينما القابع امامها يضحك بشده في كل مره تخسر بها
خجلت... لماذا لا زالت تخسر؟؟ من الواضح انها تلعب بشكل جيد لكن كلما بقت لديها ورقه واحده او اثنتان فجأة سيرمي الرجل الاجنبي ورقه سحب اربعه ورقات وعندما تضع ورقه سحب اربعه ورقات ضنت بانها ستنتصر لكن من كان يعرف انه كان لديه ورقه سحب اربعه ورقات اخرى؟؟
نتيجه لذلك سحبت اثنى عشر ورقه.. وهو الذي فاز عليها.. وضحك بشدة...
يال حضها التعيس..
تنفس بشده ومسح دموعه وكتم ضحكته
.. يالها من حياة جيده يعيشها~
.. •. •. ••..
.
.
.