.. الباقيات الصالحات~
سبحان الله والحمدلله ولا إله الا الله والله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
.
.. ••. •. •. •.
لقد وصلت اخيراً نهايه الشهر!!.. يمكنها اخيراً الذهاب لدار الايتام بعد انتضار وقت طويييل
ذهبت ناحيه خزانتها بسرعه واخرجت جميع فساتينها وحليها الجميله والناعمه.. لا يسعها سوى ان تكون سعيده
لقد انتظرت بفارغ الصبر من اجل مقابله اطفالها الجميلين~! ابتسامه لولو السعيده وحماسه بوبو عندما يركض ناحيتها لاسيما طفلها المفضل علي ذو الاعين الخضراء ~~
هذا الطفل اللطيف الذي لا يزال رضيع يجعل كل جزء من جسدها يشعر بعاطفه الام
نظرت حول فساتينها لترمش عندما لاحضت فستان اخضر جميل بللون زيتوني يبرز جمالها مزكرش بخفه من على الجوانب ويصل لأسفل ركبها
مع طيات موجوده على الذراعين خفيفه
.
. اخذت الفستان ورمته بشكل مرتب ناحيه سريرها اما لماذا اخذت هل فستان اليس واضح؟؟انه بللون اعين طفلها!
لتفتح خزانه صغيره موجوده اسفل الخزانه التي في الاعلى وسرعان ما لمحت اعينها كعب رقيق المظهر بللون زيتوني يناسب لون الفستان وبه خرز فضيه هادئه مما يجعله يبدو بشكل انيق ومرتب
.
. بعد اخراج كعبها ذهبت بسرعه ناحيه خزانتها المخصصه لمستحضرات التجميل بحيث كل مستحضرات التجميل خاصتها التي تشتريها سراً.. تضعها في الزاويه
.
. اخرجت بسرعه ايلاينر وحاولت رسم اعينها لترمش بسرور وينبض قلبها بسعاده هي حقاً تحب مستحضرات التجميل!!
بعد كل شي كفتاة تحب الرسم تستمتع برسم وجهها وتغييره هنا وهناك ورسم مختلف الاشكال
لكنها ورغم ذلك تضع نادراً مستحضرات التجميل
شغفها يأتي نادراً وهذه احدا المرات النادره
اخذت حمره حمراء ووضعتها على شفتيها الصغيره واخذت ضلال العيون لتضع اللوان مشرقه وهادئه.. لا يسعها سوى الانغماس في عالمها وهي تحاول جعل نفسها تبدو اجمل
رسمت غيوم على خدها وعندما نظرت لشفتيها سرعان ما كبرت شفتيها وجعلت الايلاينر يملئ جفنيها..
لترمش رسم فراشه بجانب عينها الن يكون جميل؟!!
بسرعه اخذت عدة اللوان ارادت رسم فراشه باللوان قوس المطر!!
.
.
. لفتره من الوقت... كانت قد رسمت وجهها بالكامل بسعاده
غير عالمه بأن هناك سلندرينا مخيفه تنظر لكل شيء
كان يحدق بوجه فارغ للذي يحدث في حاسوبه...
كان هناك بجانب المرأة واحده سعيده مع مزاج واضح رسمت جميع انحاء وجهها
لماذا توجد شجره ايضاً؟
تسائل بعنف وهو ينظر لأغراضها المبعثره مع فساتينها.. هل هي ذاهبه في موعد؟؟ لماذا تتأنق الى تلك الدرجه؟
هل تخونه بالفعل؟؟
عبس لا هم لم يدخلوا في علاقه بالفعل.. لذا هي نست نفسه بسرعه؟؟ نظر بعنايه لها.. الم تتحمس تلك الصغيره؟؟ لماذا هناك عين في منتصف جبينها؟
شعر بأنه يريد الضحك.... هل هي ذاهبه لتخيف الرجل الذي تقابله أم ماذا؟
بمزاج جيد لا يسعه سوى ان يبتسم وهو ينظر لها.. من الواضح انها طفله.. وهي طفله تنغمس بسهوله في عالمها الخاص.. كانت كاميرته واضحه للغايه في اعين سلندرينا المظلمه ورغم ذلك تلك الصغيره لم تلاحض شي ومنذ ان وضع الكاميرا الصغيره هناك
هناك في وسط الغرفه نظرت لوجهها بذهول...
هل ستخيف اطفالها؟؟ ألن يتعرفوا عليها هكذا؟؟
نظرت بقلق لوجهها ولمستحضرات التجميل التي كانت مبعثره بشكل خفيف...
هي شعرت بالخجل.... كفتاة كانت اغراضها مبعثره.. وليست مرتبه هل سينزعج زوجها المستقبلي؟
بتردد هي اعادت كل شي في خزانتها واقفلتها بأحكام لتأخذ مناديل خاصه بمسح المكياج.. وتمسح وجهها بعنايه وبلطف.. في كل مره تضع المكياج ستدمر وجهها
هذا حقاً ليس ذنبها!! من الممتع وضع مختلف الاشياء والرسم على وجهها في بعض الاحيان لا يسعها سوى ان ترغب بالرسم في جميع انحاء غرفتها وملأها بمختلف الرسومات اللطيفه
مسحت وجهها بعنايه لتأخذ قنديل ماء بللون وردي من
ثلاجتها الصغيره وتذهب بسرعه ناحيه سله القمامه لتغسل وجهها ويديها
.
.
. في النهايه انتهى بها الامر بوضع فقط مرطب للشفاة
والقليل فوق مقلتيها ووجنتيها وبتلك الطريقه ودون ان تعرف جعلت مصاص دماء يحدق بغباء في وجهها عبر حاسوبه
.
.
. امسك قلبه بصعوبه.. لماذا تلك الصغيره جميله للغايه؟؟ هل يجب عليه رفع دعوه قضائيه ضد قانون الجمال؟؟
لا يسعه سوى ان يحدق بشغف بها.. هل هي جنيه نزلت من السماء ام حور العين؟؟... هو يدرك انه يجب عليه غض البصر لكن مع فتنه هكذا امامه يجد نفسه عاجز ولا يستطيع غض بصره مهما حاول
.
. كانت نظراته لها وحدها.. ولن ينظر لغيرها...
هل ستتزوجها؟هل ستتلاعب بها؟؟
ومض صوت فجأة في عقله.... جعله يدرك وضعه..
هو لا يريد.. التلاعب بها...
لكنك تلاعبت بغيرها اليس كذلك؟ شعر بضيق صدره ليغلق حاسوبه بأنفعال... هو حقاً لا يحب هذا الصوت الذي يأتي بين الحين والاخر لرأسه
ذلك عندما كنت صغير!! رد بغضب...
هل تحبها؟؟
حب؟؟... صمت مره اخرى... هل يحبها حقاً؟ لكنه لا يشعر بمشاعر الحب.. هوس تملك؟؟ لا لا يشعر بهكذا طريقه
لكنك قلت نظراتك لها وحدها؟ هل ستكذب أيضاً؟؟
رد الصوت بسخريه
تنفس بشدة وبعثر شعره الطويل هناك وهناك بأنفعال
هذا ليس من شأنك!!
ان كنت تحبها... فيجب عليك ان تتزوجها.. لا أن تنظر لها بتلك الاعين القذره..هل انت حقاً تستحقها؟؟
ربما عندما تعرف طبيعتك المنحرفه بالتلاعب مع الفتيات ربما ستكرهك.. هل انت وحش؟؟
ألم تقبل الفتيات من قبل؟؟ وتلمس اجسادهن؟؟
انت بالتأكيد فاسق.. ومنحرف
.
.
.
. غرق بأفكاره.. وشعر بألم روحه.... وكالعادة كانت نفسه تهينه بأستمرار.. يجعله يشعر بألم لا يطاق....
لقد ندم.. هو حقاً نادم... هو حقاً يريد شنق نفسه في ذلك الوقت لعل ذنبه يتم التكفير عنه
تلك الافكار تقتل نفسه ببطئ.. كلما فعل شيء سيء
ألم أتب؟؟ألم اتبرع وافعل الصدقات؟
لماذا لا تزال في عقلي؟؟
ربما ستعود.. يجب علي التأكد من انك لن تنحرف مره اخرى عن طريقك... يجب ان اذكرك بين الحين والاخر
بحقيقتك
من يعرف ماذا سيحدث؟
.
. امسك هاتفه.. ونفض تلك الافكار من عقله.. يبتسم بسخريه ويضحك على نفسه.. ياله من مغفل.. هو حقاً يبدو كالمنحرف.. ان كان مهتم بها.. لماذا لا يتزوجها فقط؟؟ الصوت يقول الحقيقه.. لكنه يدرك ايضاً ان عقله ايضاً يدمر نفسه بتلك الكلمات التي تجعله يرغب بالموت كلما خطرت في رأسه
.
. فتح هاتفه.. هناك تلك الصغيره كانت بالفعل قد انتهت من ارتداء ملابسها الزيتونيه الطيفه والجميله
هو قرر بأنه سيذهب معها ويرى من هو المحضوض الذي ستقابله
.
. رمى هاتفه وأخذ فيشه الكاميرا المخصصه ورماها في الماء... لقد احترقت بسهوله..
.
. وقف واخرج ملابس باللوان بارده
.
.
.
.
.
.
. اوو.. اوو.. اطفالي!!
بكت بسعاده داخليه ودخلت في السياره بسرعه وبنفاذ صبر
الله اعلم الى اي مدى ارادت ان تحصل على طفل
لقد اخبرت والدها ذات مره كيف اتت الى هذه الحياة
وقال والدها انه بمجرد ان تدعو الى الرب بأن يرزقها طفل فسيكون لديها طفل بعد شهر او شهران..
لذا هي منذ ان كانت في الثالثه عشر من عمرها لم تحصل على طفل ابداً
في كل صلاة لها كانت تدعو الرب بانها تريد الكثير من الاطفال لكن لم يحدث شيء حتى بمرور السنين
لذا هي سألت والدها عندما كانت في السادسه عشر بأنها لم تحصل على اطفال
واتضح ان السبب كان يجب ان تدعو مع زوجها
وهكذا بوجود شخصين رجل وامرأة شريكين سيحصلان بعد شهر او شهران بطفل!!
ومنذ ذلك الوقت.. اصبحت رغبتها بالزواج تخطر لها في كل صلاة وتدعو الرب بشغف بأن يكون لديها زوج محب يحبها للغايه كباقي الفتيات عندما يحصلن على شريكهن
وهكذا عند الدعاء معاً سيصبح لديهم طفل !!
نبض قلبها بشغف عندما تذكرت رجل اجنبي معين.. لا يسعها سوى ان تقع وتسقط وتنجرف وتدحرج بالحب
كل جزء من جسدها يصبح سعيد للغايه ورقيق عندما تفكر به
. لا يسعها سوى ان ترغب بالحصول على عناق منه
.
.
.
. هناك في سياره والدها نظرت لجوانب الطريق.. حيث الاشجار والسكان يتمشون وبعض السيارات هنا وهناك..
نظرت للسماء ودعت بأخلاص بأنها تريد ان تتزوجه
فتحت كيس وجبات خفيفه ولذيذه ووضعته بجانب اخيها الذي يقود السياره بينما كان والدها نائم بتعب بالفعل على المقعد الاخر بسبب الاعمال الكثيره
التي تأتيه بلا توقف
لا يسعها سوى ان تذهب وتدلك رأس والدها كان شعر والدها ناعم للغايه وبلون بلاتيني طبيعي.. هي لم تأخذ أي اللوان من والدها وكذلك اخيها.. بحيث كانت جينات والدتها قويه للغايه لدرجه انهم اخذوا اللوانها
شعر فحمي ناعم ويفي واعين رصاصيه.. بينما اخيها يوتاسيو اعينه ارجوانيه بسبب طفره جينيه نادره كان لديه بصر ضعيف لكن لا يزال يستطيع القرائه بشكل جيد لدرجه تعتقد ان ضعف البصر لديه مجرد مزحه
قالها الاطباء
.
. على الاقل من الجيد ان اخيها وهي يشبهون والدهم للغايه... والدهم كان وسيم
وكانت لديه اعين زرقاء كالسماء~~
لا يسعها سوى ان تكون سعيده.. بينما ذيلها يهتز هنا وهناك
. هي تشبه والدتها ووالدها.. لكنها تعتقد بأنها تشبه والدها اكثر
ذيل القطه وأذنيها يشهدان!!
.
.
.
. بسعاده.. توجهت سيارتهم ناحيه دار ايتام.. كان يوجد في ضواحي هادئه ولطيفه
لا يسعها سوى ان تتحمس لرؤيه طفلها علي!! ~~لولو وبوبو كذلك!
اخرجت عصير الخوخ وشربته بسعاده
كانت بالفعل تتطلع لمقابلتهم الشهر القادم
وتشتاق لهم منذ ألان