نصيحة من المترجم :جربو قراءة الرواية اثناء الاستماع الى اغنية Fight Song
كان الجزء الخلفي من المبنى مظلمًا ، لكن حتى في ليلة لا يوجد فيها سوى ضوء القمر ، كان جسد تاتشينابا كارين بارزا.
الآن كانت ترتدي قميصا أبيض ، ضيقا للغاية حيث كان يتمسك بجسمها. يبدو أنها اخذت حماما منذ وقت غير بعيد.
وبعد ذلك ، التفكير في الرجل المثير للشفقة الذي تم جره من معصمه وسحب إلى الجدار وراء الحمام. لو كانت هذه هي المرة الاولى التي نلتقي فيها ، كنت سارتعد خوفا ، معتقدا أنها كانت حالة ابتزاز للمال ، لكن لم يعد بإمكاني أن أرى نفسي كهدف من هذا القبيل.
الفتاة الأقرب لي في المدرسة.
فتاة مهمة بالنسبة لي كثيرا.
عندما لا يرغب قلبي التوقف عن الخفقان بسرعة من مقابلتها بعد عدم رؤيتها لمدة 10 أيام ، فكيف يجب علي قياس درجة اهميتها لدي؟
- مهلا ، جون ...؟ هل تشعر بالتوتر من مقابلتي مرة أخرى؟
ابتسمت الفتاة الشقراء تمامًا كالعادة وهمست لي.
إن تاتشيبانا كارين ، التي كانت تشعر بخيبة أمل كبيرة كما هو الحال دائمًا ، تقع أمام عيني. على الرغم من أنها بدت عصبية عندما اجتمعت أعيننا في المساء ... يبدو الأمر كما لو انها تعافت.
في الوقت الحالي ، كانت تغلق باستمرار المسافة بيننا ، لذلك فإن ظهري على وشك أن يلمس الحائط.
نعم . هذه الابتسامة الاستفزازية.
الشعور بالحكة الذي بدأت بنسيانه قد عاد.
ومع ذلك ، فإن هذا الوضع ...
- ما الأمر ، تاتشيبانا؟ فجأة…
- وما الأمر معك ...؟ تتصرف بشكل محرج كل هذا الوقت ،كنت صامتا ايضا ...
- لأن هذا بسبب ... هذا الأمر من قبل ...
توقفت عن الكلام من كثرة توتري.
انا حقا سعيد من مقابلتها .. اشعر وكأن قلبي سيقفز من مكانه. شعرت بأن دمي تجمد عندما نادتني باسمي الأول أمام الجميع.
كنت اتوتر كلما تذكرت القبلة من قبل.
ربما عرفت ، كيف كان كل شيء بداخلي في حالة من الفوضى.
تخلت تاتشينابا عن ابتسامنها المعتادة ، و صنعت وجها حزينا و اعتذاريا. يبدو أنه بعد كل شيء ، كانت تجبر نفسها على الابتسام.
- آسفة ، إنها كذبة ... في الحقيقة ، أردت الاعتذار بشكل صحيح ...
نظرت الفتاة إلى الأسفل وسحبت كمي بلطف. وبينما لا زالت تنظر إلى أسفل ، علقت رأسها على صدري بلطف.
على الرغم من أنها كانت تمسك معصمي دون أي تردد قبل قليل.
أتساءل متى كانت آخر مرة لمستني فيها بهذا الشكل؟ الشعور كما لو أن المسافة بيننا تقلصت ، بدأت أشعر بالراحة.
- الاعتذار ، لماذا ...
- أول قبلة لي ... لقد أجبرتك على تقبيلي ...
- تاتشيبانا ...
في الحقيقة ، لقد عرفت منذ البداية. كل ما كنت أفعله هو الهرب فحسب.
لقد رفضت. الشخص الذي تم رفضه هو انا.
كل شيء يصبح مناسبًا عندما أفكر هكذا. لكن ... هذا خاطئ.
"تشو ... جون ..."
في الطريق إلى المنزل في ذلك اليوم ، وقفنا في مواجهة بعضنا في الليل.
في الحقيقة ، كيف قبلتني ، أتذكر كل ذلك. ومع ذلك ، لم أستطع أن أقبل هذا الفكر ، وكنت أضغط قليلاً على مؤخرة رأسي. اعتقد أنه كلما كنا معًا ، كلما اكتشفت كم انا رجل مثير للشفقة.
كنت خائفا.
- تنهد…
ارتعد رأس تاتشيبانا من على صدري. كانت تبكي بيأس بينما كانت دموعها تنهمر على صدري.(تبا هذا حقا مؤثر)
- جون ... سامحني. من فضلك لا تكرهني ... اوو ...
من فضلك لا تكرهني ...
هذا الشعور الصريح لمس اسفل قلبي. كيف لي ان لا أتأثر؟ بدأت ساقاي تهتز شيئًا فشيئًا ، علقت يدي في الهواء لأنني لم أجد مكانًا لهما.
لم يعد بوسعي أن ألعب هذه اللعبة المملة حيث اخدع مشاعري .
لم يعد الامر يتعلق بالسماح لها بمضايقتي واللعب معي بعد الآن.
لكن في الوقت نفسه ، كنت أحس بشعور من الإثارة . يجب علي ببساطة ... مواجهة الامر. لا يهم كم من الوقت قد يستغرق.
فتاة قريبة مني.
أنا مهتم بها ، حتى أنها ظهرت في أحلامي.
على الأرجح ... في هذا العالم الصغير الخاص بي ، هي الأهم بالنسبة لي من الجنس الآخر
- فوفو ...
هدأت التصميم أسفل صدري.
كان صوتي يرتجف ، لكنني وضعت يدي على كتفي تاتشيبانا . عندما رفعت رأسها ببطء ، حدقت في وجهي بعيون دامعة.
- جون ...؟
- هل سمعت؟ يقولون أنني رفضت من قبل تاتشينابا. هذا يبدو فظيعا ، أليس كذلك ... هاها
- هذه كذبة ... كذبة ...!
- لا داعي للقلق
- ايه ...؟
غدا سوف تكون حيويا بالتأكيد.
أن لدي شيء معها ، سيكتشف الجميع أخيرًا. ولكن لا يزال ، أتساءل لماذا؟ على الرغم من أنني في السابق ، اعتقدت أن العالم سينتهي على الأرجح إذا حدث ذلك.
- هذا ... عن القبلة الأولى ، أسامحكي. دعينا نذهب إلى اختبار الشجاعة هذا معا ...
- حقا…؟ هنا ، هذا هو الشريط الخاص بي ...
- لا. اللحظة التي ستعطينها لي يجب أن تظهر أمام الفصل بالكامل ...
- لكن جون ، هل هو بخير لجعله معروفا ...؟ شعورنا ...حبنا
- لاف ... حب ، إنه أمر محرج إلى حد ما. لا أستطيع تحديده بوضوح ، ولكن حسنًا ، إنه هذا النوع من الشعور ...
- هل ، ستعانقني...؟
- ... منذ البداية ، الامر ليس كما لو كنت غاضبًا.كل ما في الأمر اني شعرت بالحرج ، لكن ... لم أكرهكي أو أي شيء
- هيهيهي ، عانقني ... ♪
عادت الابتسامة المعتادة إلى وجه الفتاة.
وبينما عانقتني ذراعها الرفيعة ، شعرت مرة أخرى بالدفء الذي لا زلت غير معتادا عليه. بيد لا تزال ترتجف ، مددت يدي بالمثل الى ظهرها الحساس.
- عناق ... ♪
- اه ... هذا هو ... عناق التصالح
- مهلا…؟ نحن ، فقط ما نحن ...؟
- أنا لا أعرف ... عناق الأصدقاء ...؟
- هذا ، يبدو جيدًا ... عناق الاحباء ...
- أوي ، لماذا قمتي بتغييره ...(هههههه اراهن انك تبتسم كأحمق و انت تقرأ هذا..حسنا الامر كذلك هنا)
كانت تاتشينابا ترتدي ملابس خفيفة ...
أستطيع أن أشعر بدفء رطب قادم من جسمها الناعم. مع الضغط على ظهري على الحائط ، كان التوتر في جسدي يتضخّم فقط ، لكن الآن وبعد أن تصالحنا ، انا متأكد انها لن ترحمني .
- بعد كل شيء ، هذا جيد ... إنه جيد جدًا ، جون ...
بينما امسكنا بأجساد بعضنا البعض ، كان هناك شعور بالبهجة يرتفع من أسفل بطني.
بالتأكيد ، هذه ... سعادة.
هذا هو اسم الحكة التي شعرت بها في كل مرة لمستني تاتشيبانا. يبدو أنني لا أستطيع تحمل هذه السعادة المفرطة. علاوة على ذلك ، أتساءل عما إذا كان من المقبول بالنسبة لشخص مثلي أن يحس بهذا الشعور؟
- هو ، مهلا ، لقد حان الوقت ...
- لااا. لست مضطرًا إلى كبح نفسك جون ، لا بأس أن تكون أكثر جشعًا
- أنا اكاد اختنق هنا. سوف اموت…
- حسنًا ، سأتبعك إلى القبر ...
- ماذا تعنين…
- ألن تكون وحيدا بنفسك ...؟
أظهرت تاتشينابا أسنانها بابتسامة تشق الأنفاس.
يبدو أنه من الممتع اللعب مع دودة الكتب ، الذي تم رفضه من قبل بطلة الفصل
فقط عندما كنت معجبا بشعرها الاشقر الوفير على صدري ، نظرت الي بابتسامة عريضة على وجهها.
بعد وقت قصير ، وضعت أذنيها على الجانب الأيسر من صدري .
كانت تتنفس كما لو أنها مسترخية.. عندما لاحظت ، كانت يدي تمشط بعناية شعرها الأشقر.
- سأجعل جون، أمير الفصل ... سرقت قبلتك ، لذا اعتبر ذلك بمثابة اعتذار ، حسناً؟
ليس و كأني أريدك ان تعتذري.
اخبرتك بالفعل اني سامحتك . لذا لا داعي للقلق بشأن ذلك ...
- يبدو أن هناك العديد من الاشخاص الذين يهدفون إلى تاتشينابا. غداً ، سيحاول الجميع بالتأكيد إظهار نقاطهم الجيدة.
- و من يأبه. هذا الشريط ، سأربطه بـجون أمام الجميع ...
- إنها لعبة ثابتة ، هاه ، همف ... يا لها من مهزلة ...
- هي؟ العناق ، جيد ...
- أم أنا أيضًا اشعر انه... جيد جدًا
عناقي مع تاتشينابا .. أنا أحب حقا ذلك.
ما زال من المبكر أن نقول ذلك. لكني ما زلت بحاجة فقط الى القليل.
أفكاري المتعلقة بها ، لا بد لي من فرزها أكثر قليلا. حتى أتمكن من وضع كل شيء بشكل صحيح في كلمات أمام الجميع.
رغم أنه كان ليلا عندما خرجت من الحمام ، إلا أن ظهري كان غارقا في العرق.
ارائكم حول الرواية و الفصل على حد سواءا.. لاحظت ان الاغلبية لم تعجبهم فكرة الرواية لذا فقدت الدافع قليلا في الايام القليلة الماضية كما ان الدعم منعدم تقريبا..بالكاد اجد تعليقا واحدا في كل فصل و غالبا ما يكون من الشخص نفسه
و هذا يسعدني حقا .. انا ممتن .. شكرا على دعمك ❤️