تطور ‘متوقع’.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
“وفقًا للسيد باب، فإن الاختلاف الرئيسي بين لوح الكفر الثاني ولوح الكفر الأول ليس في أن الأخير يحتوي على العديد من أسماء التسلسلات الفريدة، ولكن أن السابق قد إحتوى على العديد من الإضافات. لقد كان سرًا لمحه إله الشمس القديم لمحة في سنواته الأخيرة. حسنًا، كإله حقيقي، لا يوجد شيء مثل السنوات الأخيرة. أنا فقط أستخدم المفهوم البشري للفترة من *ولادته* إلى *سقوطه*، لذلك يمكن اعتبار ذلك *سنواته* الأخيرة.”
“بعبارة أخرى، كان منتج لوح الكفر الثاني هو إله الشمس القديم؟”
“فيما يتعلق بهذا السؤال، أجاب السيد باب بشكل شبه مؤكد. لقد *أخبرني* أنه قد نتج عن سقوط إله الشمس القديم ولادة لوح الكفر.”
“هل يعني ذلك أنه يعتبر بقايا رئيسية لإله الشمس القديم؟”
“إذن، من هو الشخص الذي أنشأ لوح الكفر الأول؟ الخالق الأصلي الذي خلق كل شيء حقًا؟ وما هي قطع المعرفة الإضافية التي ظهرت على لوح الكفر الثاني؟”
“السيد باب لم يرد، فقط قال أن الأمر ينطوي على الكثير من الأسرار. لا يمكن شرحه ببضع كلمات. وأنه إذا *عاد* إلى العالم الحقيقي، فسيكون قادرًا على إخباري التفاصيل.”
“هيه، هل تعتقد أنني سأقع في ذلك؟”
“عندما ورد ذكر لوح الكفر، تذكرت سؤالين كانا يضايقانني منذ وقت طويل. ماذا يعني أن يكون اتجاه العصر؟ من يحدد اتجاه العصر؟”
“كان رد فعل السيد باب غريبًا جدًا.” ضحك لمدة عشرين ثانية تقريبًا قبل أن يخبرني، احذر من ‘المتفرج’.”
“ما علاقة هذا بسؤالي؟”
“مع *تذكيره*، تذكرت بعناية محتويات لوح الكفر الثاني واكتشفت مشكلة غير عادية. بصفتي متجاوز من مسار العلامة، فإن ذاكرتي شيء يمكنني أن أفتخر به بسبب ذاكرتي الصورية. ومع ذلك، لقد تذكرت أن التسلسل 0 لمسار المتفرج قد كان المتخيل، لكن ليس لدي أي انطباع عن طقسه ليصبح إله!”
“يمكنني أن أتذكر بوضوح جميع الطقوس للمسارات الـ21 الأخرى، لكن هذا هو الطقس الوحيد الذي لا أفتقر فيه إلى الانطباع فحسب، بل لقد أهملته دون وعي.”
“حاولت أن أسأل السيد باب عن طقس أن تصبح إله لمسار المتفرج.”
“ضحك السيد باب وقال بنبرة لعوبة وهادئة ،’ألم تقل ذلك بالفعل؟’.”
“هذا… طقس أن يصبح المتفرج إله هو جعل تطور العصر يتماشى مع توقعات المرء. ثم، إستهلاك جرعة لتقدمه عندما يكون في عقدة زمنية معينة في هذا الاتجاه؟”
“أعتقد أن هذه هي الحقيقة!”
“مقارنة بـ”الزمن جزء من الخالق الأصلي؛ فقط عندما يتطور الزمن وفقًا لتوقع معين *يستطيع* استخلاص الطاقة منه وإحياء *نفسه*،’ يبدو هذا أكثر موضوعية. هيه، لقد عرفت أنه من بين مؤسسي تلك المنظمة السرية القديمة، كان لابد من وجود شخص لديه خططه ماعدى المتعصبين!”
“عند التفكير الدقيق، هذا أمر مرعب حقًا. لا بأس عندما تكون عالقًا في التسلسلات المنخفضة والمتوسطة، ولكن بمجرد أن يكون شخص ما في مكانة عالية، فقد يعاني من دمار غير معروف ومفاجئ فقط لأن أفكاره الخاصة، أهدافه، أو الأمور التي يرغب في دفعها إلى الأمام لا تتفق مع توقعات وجود معين…”
“إحذر ‘المتفرج’!”
“أنا فضولي للغاية لمعرفة كيف يعرف السيد باب ما هو موجود في لوح الكفر الثاني، بالإضافة إلى الطقوس المختلفة اللازمة لتصبح إله. كانت *إجابته* أنه قد رأى لوح الكفر الثاني الكامل، و*معه* كان هو سليمان، زاراتول، ثيودور، ترونسويست، أوغسطس، إينهورن، ساورون، كاستيا، زورواست، ستيانو، قسطنطين، والبقية… كانت هذه عائلات سادت على كل المتجاوزين في الحقبة الرابعة!”
(ستيانو اسم البخار و الألات الحقيقي)
الأسرار الواردة في صفحة اليوميات هذه جعلت كلاين يشعر كما لو أنه كان يواجه شكل مخلوق أسطوري، قد غرق عقله في عاصفة من المعرفة.
‘طقس المتفرج لكي يصبح إله هو جعل الزمن يتطور وفقاً لخيال المرء؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد كان آدم يستعد لهذا دون وعي منذ بداية الحقبة الرابعة… لذا فإن السر الذي يخفيه الملك جورج الثالث، والتطورات المحتملة، تتماشى مع *توقعاته*، إلى حد. *تقديمه* يد المساعدة؟ بمجرد أن يندفع تيار العصر، مع عدم قدرة الأشياء على التغيير في فترات زمنية قصيرة، *سيكون* قادرًا على أن يصبح إله؟’
‘في هذه الحالة، يعد الانخراط في تحقيق عميق في ضباب باكلوند الدخاني العظيم أمرًا خطيرًا بشكل غير طبيعي. حتى لو كنت حاليًا مبارك للإلهة، ولدي خلفية رسمية كمتجاوز وقدرت على التعاون مع الملائكة في أي وقت، لا يمكن ضمان سلامتي. فبعد كل شيء، لن تكون الإلهة قادرة على النزول لبعض الوقت…’ وسط أفكاره، كان كلاين فجأة ينوي التراجع.
إذا كان هذا في الماضي، فسيكون بإمكانه الاسترخاء بعد إبلاغ كنيسة الليل الدائم بالموضوع وحتى مغادرة باكلوند لقضاء إجازة. ولكن الآن، بصفته مبارك للإلهة، كان قد وعد بالفعل بالبحث عن هفين رامبيس وقديسة الأبيض كاتارينا، مما يجعل من الصعب عليه الهروب.
لقد كانت حقًا حالة “تربح البعض، تخسر البعض”.
علاوة على ذلك، لم يعرف كلاين كيف تمنى آدم أن يتطور العصر. إذا حدث ضباب باكلوند الدخاني العظيم مرة أخرى، فلم يكن لديه حقًا طريقة لتخليص نفسه. كان هناك أشخاص يهتم بهم، وكان يتوق إلى السلام.
(ما هو اسم المجلد ايها القراء؟)
‘على الأقل، يجب أن أعرف ما هو سر الملك قبل أن أقرر ما أفعله… في لوح الكفر الثاني، ماعدا مسارات التجاوز وجرعة التسلسلات، ما هي الأسرار التي يمتلكها؟’ أرجع كلاين نظرته وجعل صفحة مذكرات روزيل تختفي.
ثم نظر حوله بتعبير هادئ وقال بابتسامة: “يمكنكم أن تبدؤا”.
في هذه اللحظة، لم تخفي أودري فضولها. لقد رفعت يدها قليلاً وسألت: “أيها السيد الأحمق المحترم، هل هناك معنى خاص للصليب بجانب يدك؟”
“إذا كانت الإجابة تتطلب تبادلًا مكافئًا، فيمكنك تقديم الطلب مباشرة.”
وضع كلاين صليب اللامظلل على الطاولة على وجه التحديد لأنه أراد أن يسأل أعضاء نادي التاروت. يمكنه بعد ذلك استغلال هذه الفرصة لإبلاغ الشمس الصغير و الرجل المعلق، الذين قد يكون لديهم فرصة لاستخدام الصليب، بالأخبار. فبعد كل شيء، كانت مثل هذه الأمور أسفل من أن يقوم السيد الأحمق بإثارتها.
لذلك، ابتسم للآنسة عدالة.
“هذا السؤال لا شيء.”
“إنه شيء تركه إله الشمس من العصور القديمة.”
‘إله الشمس من العصور القديمة… إله الشمس القديم؟ الخالق الذي تؤمن به مدينة الفضة؟ لهـ- لهذا الصليب في الواقع مثل هذه الأصول؟ قائد الحرس الملكي الذي هو بالتسلسل 5 أو 6 فقط كان لديه في الحقيقة بقايا لإله الشمس القديم عليه؟ أليست هذه مصادفة كبيرة جدا؟’ لم تصدق فورس أذنيها عندما سمعت إجابة السيد الأحمق.
في هذه اللحظة، ذكر الأحمق كلاين بشكل عابر، “مستواه ليس مرتفع جدًا، يتوافق مع اللامظلل. أعظم استخدام له هو القضاء على الفساد العقلي لخصائص التجاوز ومساعدة الأشخاص الذين استهلكوا جرعات زائدة لطرد الخصائص الزائدة. سيسمح لأولئك الذين لا يرغبون في البقاء في العالم الغامض بالعودة إلى الحياة الطبيعية”.
‘هذه القوة رائعة إلى حد ما… لا عجب أن السيد العالم سألني ذات مرة إذا أتيحت لي الفرصة، هل سأكون على استعداد لمغادرة العالم الغامض تمامًا…’ شعرت أودري أن فضولها راضي.
‘غريب… إنه حقًا غرض يجعلني غير مرتاح…’ أصدر إملين حكمًا وهو ينظر إلى الجانب في الشمس.
كان ديريك متفاجئ وسعيد، حيث شعر أن حلمه قد تحقق.
كان حلمه تحرير كل سكان مدينة الفضة من اللعنة والعودة تحت الشمس، وعدم المعاناة من الجنون والألم والتعذيب باستمرار.
وإذا أمكن تحقيق مثل هذا الحلم من خلال أثر متروك من إله الشمس القديم- الخالق الذي آمنت به مدينة الفضة- فسيبدو حقًا أنه قدر ولا مفر منه.
تحدث قبل الرجل المعلق.
“أيها السيد الأحمق المحترم، هل يمكنني العثور على طريقة للتبادل بهذا الغرض؟”
“طالما أنك تدفع ثمنًا كافيًا” قال كلاين بإيماءة خفيفة.
‘…السيد الأحمق حقا هو الأفضل والأعظم!’ أشاد ديريك من أعماق قلبه.
‘طالما يتم دفع سعر كافٍ…’ استلهم ألجر من استئجار الأنسة الساحر لدفتر الملاحظات وسأل على عجل، “السيد المحترم الأحمق، هل من الممكن استئجار الصليب لمدة يوم أو بضع ساعات بسعر ثابت؟”
لم يكن لديه حاليًا أي خطط لاستئجاره. نظرًا لأن جرعة مبارك الرياح خاصته قد هضمت بسرعة جيدة نسبيًا، فقد خطط للنظر في مشكلة تطهير الخاصية الزائدة بعد أن يستهلك جرعة مغني محيط إضافية.
“نعم”. أجاب الأحمق كلاين.
‘يمكن تأجيره؟’ استفاد النجم ليونارد بشكل كبير من استعارة رحلات ليمانو سابقًا. بعد أن سمع إجابة السيد الأحمق، ركز، مفكرًا بجدية ما إذا كان لديه أي حاجة إلى بقايا إله الشمس القديم.
بعد ثوانٍ قليلة، أدرك أنه لم يكن لديه مثل هذه الحاجة.
لم يكن مسار الشمس فقط جيدً ضد الأشباح والأرواح، بل كان مسار الليل الدائم جيد أيضًا!
علاوة على ذلك، عندما عاد من تينغن إلى باكلوند، كان قد حصل بالفعل على أربعة تمائم شمس مشتعلة، وكان بخطط لإعطاء نصفها لكلاين الذي قدم له المعلومات، والإحتفاظ بالنصف الآخر لنفسه.
أما بالنسبة لتطهير خصائص التجاوز الزائدة وترك العالم الغامض، فلم يكن بحاجة لها. كان على وشك عقد الطقس ليصبح مشعوذ أرواح!
في هذه اللحظة، نظرت فورس إلى شيو وشعرت بآلام الندم.
لم تكن تندم على التضحية بالصليب للسيد الأحمق، بل لإنها لم تحاول استخدام قوتها أو رحلات ليمانو “لتسجيل” القوى المقابلة قبل التضحية به.
بالطبع، كان هذا في الأساس لأنها كانت جبانة إلى حد ما. دون أن تكون قادرة على استخدام وسائل المنجم لتحديد استخدامات وتأثيرات الصليب، لم تجرؤ على القيام بمحاولات بتهور.
‘بعد كل شيء، لا يزال بإمكاني استئجاره من السيد الأحمق في المستقبل…’ لقد حاولت جاهدة أن تبتهج.
ملاحظا عدم وجود أي طلبات أخرى، أعاد الأحمق كلاين نظرته، مشيرًا إلى أن يبدأ أعضاء نادي التاروت المعاملات والمناقشات.
في الواقع، كان لصليب اللامظلل شخص من المحتمل أن يكون في حاجة إليه. كان أندرسون الصياد الأقوى في بحر الضباب. خضع هذا الزميل لتجارب مختلفة بعد صعوده إلى الحلم الذهبي بموجب ترتيبات نائبة الأدميرال الجبل الجليدي، وقام بذلك في محاولة لهضم الغرض الغريب الموجود بداخله. كان هناك بالفعل مستوى معين من النجاح، لكنه لم يكن كافيًا للقضاء تمامًا على المشكلات الكامنة.
عند التفكير في هذا، تمتم كلاين بصمت، ‘سأجعل دانيتز يسأل لاحقًا…’
في هذه اللحظة، رفعت أودري طلبًا لإجراء معاملة.
“سيداتي وسادتي، ألدى أي واحد منكم قلب صائد الأحلام، أو بلورة وهم ذهني، أو عقل تنين عقل بالغ؟”