1435 - شرح تاريخ الحقبة الرابعة

محلاظة: الشرح فيه حرق لا يوصف لأحداث الرواية ، لا تقرا ان لم تكمل على الاقل المجلد السابع او بعض من الثامن من الرواية.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

البداية مع امبراطورية سليمان الأولى في بداية الحقبة الرابعة

بداية الحقبة كانت مع فوضى من الطبيعة و الكوارث اللانهائية التي انجرت عن سقوط الشمس القديم ، ككائن نصف قديم عظيم يملك 4 تفردات فهو بالفعل يحمل رمزية مهمة للعالم و سقوطه يعني تدمر جزء من العالم و قوانينه ، انجر عن سقوطه الظلام في القارة الشرقية او ارض الاله المنبوذة.

بسبب الكوارث كانت القارة الشمالية الاقرب للشرقية الاكثر تضرر من هذا خصوصا مع انتقال العديد من التسلسلات 0 مثل الليل و العواصف و غيرهم من الملائكة و ملوك الملائكة اليها و القتال على المراسي لان بدون مراسي يعني الجنون.

بسبب المسارات المجاورة و القتال على منصب العمود لكلي العلم و كلي القدرة كان العواصف و الشمس المشتعلة الابدية و الحكمة في حالات قتال اغلب الوقت ، نفس الشيء مع الليل الابدي و بدحيل القتال التي كانت في صفه الام الأرض.

مهدت هذه الفوضى و القتالات بين الالهة لصعود الامبراطور الاسود سليمان و توحيد القارة الشمالية تحت راية حكمه.

و خصوصاً أنه على ذكر السيد باب و باليز زواريست أنهم تمكنوا من رؤية لوح الكفر الثاني بعد سقوط الشمس القديم ، و علما أن أغلب التسلسلات 2 أو الملائكة في ذلك الوقت كانوا تحت حكمه المباشر حيث كان يحكم الشمس القديم كل القارات الثلاث و يشرف عليها كل من في خدمته حيث لا بد من كون سليمان منهم.

امبراطورية سليمان بعد التأسيس :

امتلكت الامبراطورية طول فترة وجودها امبراطور واحد وهو سليمان التسلسل 0 الامبراطور الاسود ، كان الدين الرسمي للامبراطورية هو الرجل المعلق ، الحقيقي الذي كان في ذلك الوقت بكامل قواه العقلية و غير مجنون مثل الحقبة الخامسة بسبب توفر المراسي ، امتلكت الامبراطورية عائلات ملائكة نبيلة كثيرة و كثيرة جداً بسبب كون الالهة او التسلسلات 0 كلها على الارض وقتها و لا تحتاج الى دعم الحاجز عكس الحقبة الخامسة ، من بين العائلات ابراهيم ، ثيودور ، ترينسويست ، زراتول ، زواريست ، انتيغونيس ، تامارا ، عائلة الشيطانة التي اصبحت لاحقا طائفة الشيطانة ، اغسطس ، اينهورن ، سارون ، ميديتشي ، تقريباً كل العائلات الملائكية كانت تحت حكم سليمان في ذلك الوقت ، و الاله القديم الناجي الوحيد من الحقبة الثانية ، العاهل الشيطاني فاراباوتي ،كان هذا المعسكر المرعب يهيمن بقوة و يملك عدائية كبيرة نحو الستة ، سبب الكره هو الخالق الحقيقي الذي يكره العواصف و الشمس و الحكمة بسبب الخيانة ، كذلك بسبب القتال ، كانت التسلسلات 0 الستة هؤلاء غالباً ما يقاتلون داخل اراضي سليمان بدون احترام له لذلك كانوا في معسكرات متنافرة ، دفع هذا المعسكر الستة الى تحالف فيما بينهم ليتمكنوا من صد امبراطورية سليمان و القتال معها.

امبراطورية سليمان الملحمة الكبرى:

استمرت هذه الفترة من الجمود لبضع قرون لكن الضغط استمر في النزول على الالهة الستة مما دفعهم الى استعمال اساليب ماكرة مثل تحريض ثيودور و ترينسويست و بعض عائلات ملائكة اخرى للانقلاب على سليمان.

قد يسأل احدهم مع قوة 6 تسلسلات 0 لماذا قد يحتاجون الى هذه المكائد المخزية لمكانة كل منهم ، لكن السبب بسيط ، العدو كان مرعب فقط.

على معسكر سليمان كان لديه الخالق الحقيقي ، نصف قديم عظيم يمكنه تحريك قوة بحر الفوضى و قمع الشمس و الحكمة و العواصف بسبب تجاور المسارات ، كان سليمان نفسه تسلسل 0 يمكنه القتال مع تسلسل 0 اخر ،كذلك إمتلك حليف اخر و هو العاهل الشيطاني فاراباوتي الاله القديم الوحيد الناجي، امتلك العديد من ملوك الملائكة كذلك تحته ، من ابرزهم سلف عائلة ابراهيم بيثيل ابراهيم ، السيد باب ، كان يعرف بالاقوى تحت التسلسل 0 و يمكنه مقارعة تسلسل 0 غير جيد في القتال مثل الام الارض لبعض الوقت ، يوجد الملاك الاحمر ميديتشي و ملتهم الذي اوروبورس و سالينجر الذي مازال ملك وقتها حيث دعمه سليمان لتوحيد القارة الجنوبية و هضم جرعة الامبراطور الشاحب و اصبح ملك ملائكة و كان كذلك في معسكر سليمان ، كذلك يوجد الاله المقيد سليم العقل قبل فساد شجرة الرغبة الام ، مع معسكر مثل هذا لا عجب في استعمال الستة لكل طريقة ممكنة و حتى المكائد المخزية ، و نجحوا بالفعل في تحريض ثيودور و ترينسويست على الخيانة ، الاثنين هما من مسار المحامي و مع جلوس سليمان على عرش الامبرطور الأسود توقف تقدم كل منهما ، و مع مسار قوته الأولى هي التشويه و الفوضى لا تتوقع اي ولاء منهما ، و مع اندلاع حرب مثل عديد الحروب نجح اغتيال سليمان لكن لا توجد معلومات عن الطريقة للاسف هنا لكن المهم ان سليمان سقط و مع سقوطه هزم معسكر سليمان و تم طرد الحقيقي الى زاوية من القارة الشمالية بتحالف الستة و تفككت الامبراطورية ، مع دمارها تفكك كذلك تحالف الستة و هو ما وضع حد لتدور حالة الحقيقي حيث ان العواصف و الشمس و الحكمة لا يكفون لطرد الحقيقي او قتله، حصل كل من ترينسويست و ثيودور على خصائص سليمان و صعد الاثنين الى عرش ملك ملائكة و تم تأسيس امبراطورية ثيودور-ترينسويست المتحدة بنجاح.

ملاحظة : لا يوجد ذكر لمشاركة ادم او امون في هذا العصر او اي تحركات رسمية منهم.

عصر الاباطرة الاربعة :

بشر عصر امبراطورية ثيودور-ترينسويست المتحدة تحت حكم الامبراطورين أليستا ثيودور و ترينسويست (لا ذكر للإسم) ، بداية تشكيل الامبراطورية انسحبت عدة عائلات ملائكة و اختفت سواء بسبب الولاء او الصراعات منهم عائلة ستيانو و عائلة زراتول و زواريست كذلك مولك الملائكة ميديتشي و اوروبورس مع الخالق الحقيقي.

تم تعين الليل الدائم، لورد العواصف ، الشمس المشتعلة الابدية ، الحكمة و المعرفة ، االام الأرض ، القتال كأديان رسمية للبلاد ، خلال هذه الفترة اختفى العاهل الشيطان فارباوتي و هو الاله القديم الوحيد من الحقبة الثانية المتبقي و لم يعد يستجيب لأتباعه سواء تضحيات او غيرها ، يرجح هذا إلى انه فساد شجرة الرغبة الأم لكن بسبب مكانته كتسلسل 0 لم يفسد مباشرة بل دخل في قتال و لم يعد بإمكانه التركيز على شيء اخر ، كذلك صعود سالينجر الى تسلسل 0 الموت و احكام قبضته اكثر على القارة الجنوبية و كان تحته بضع ملائكة مسار الموت و ملك الملائكة المقيد.

كان حكم ثيودور و ترينسويست غير مستقر او بالاحرى كانت القوة ناقصة لبسط الهيمنة عكس سليمان ، كان كلاهما تسلسل 1 فقط حيث لم يكن بإمكانهم امر او ردع التسلسلات 1 و ملوك اخرين لكن مع دعم الستة من خلفهم او بالاحرى التلاعب بالاثنين مثل الدمى لتسير الحكم و استقرار الامبراطورية ، لكن فترة السلام كانت وصلت لنهاية مفاجئة حيث ظهرت بوادر قيامة الامبراطور الاسود سليمان مرة اخرى حيث فشل الاغتيال في محوه كليا ، كرمز تشويه القوانين حتى لو تم تدمير كامل الاضرحة الخاصة به ما دام هناك شعب له و يتبعون قوانينه مازالت لديه فرصة للقيامة و هذا ما حدث ، عرف كل من ثيودور و ترينسويست ان قيامة سليمان تعني سقوط الاثنين مرة اخرى للتسلسل 2 و امام تسلسل 0 غاضب من خيانة كان قتلهم بسهولة التنفس ، القيامة قادمة و انتشرت الاخبار و كان الخالق الحقيقي مستعد للعمل و الوصول له فور القيامة و لم يكن بامكان الستة او غيرهم فعل شيء ، بسبب الفوضى لم يلاحظ احد ان أليستا ثيودور كان يبني اضرحته و يستعد للتقدم للتسلسل 0 و حتى لو لاحظ احدهم لم يتقدموا لإقافه سواء نجح ام لا سيعود او يولد امبراطور أسود جديد ، بالنسبة لترينسويست فقد دعمه الستة في القفز الى مسار مجاور و نجح في الوصول للتسلسل 0 من مسار المحكم ، القاضي الأعلى و تم تأسيس امبراطورية ترينسويست بنجاح، كان الستة عديمي الرحمة و قاموا بقتل كل تسلسل 1 يد النظام من عائلات ملائكة مسار الحكم مثل تامارا و كاستيا و اغسطس حتى يتم جمع كامل مطالب الصعود ، مع سد الطريق امامه لم يكن بإمكان ثيودور الى محاولة التقدم بسرعة قبل عودة سليمان لكن للأسف كان قد تأخر ، حيث لم يتمكن من إكمال الأضرحة او جمع مكونات الجرعة مما يعلن ان قيامة سليمان وصلت بالفعل للمرحلة النهائية ، جن جنون ثيودور بسبب هذا حيث علم ان الموت قادم و لكن وصل ادم و امون بخطة و هي القفز إلى مسار غير مجاور ، كانت طقوس صعود ثيودور للكاهن الاحمر جاهزة بدأت حيث قاد حرب تهز القارة و انتصر فيها حيث إعتبر الجميع أن هذا جنون رجل على وشك الموت و لم يكن أحد يقاتله رسميا و أي شخص يتم الهجوم عليه يعلن إستسلامه أو لا يرد مما جعل طقس الكاهن الأحمر جاهز بالفعل ، لذلك تحت تخطيط نصف المتخيل ادم و نصف الخطأ أمون وقع ميديتشي و سارون و اينهورن في المؤامرة ، نجح ميديتشي في قتل الإمساك بالإثنين لكن قبل ان يحصد غنيمته ظهر له أمون و ادم بالفعل و تم بنجاح طبخه و شرب ثيودور الجرعة في وسط باكلوند العصر الرابع صاعدا بنجاح ككاهن احمر نصف مجنون لكن تحت مراقبة الطبيب النفسي الأول في العالم ادم تم الحد من جنونه بما يكفي لعدم فقدان السيطرة قد يسأل البعض لماذا لم يدعم ادم و امون ميديتشي، لا تفسر رسمي غير احتمال تعرض ميدتيشي للفساد من مدينة الكارثة مثل ما حدث لأحفاده في مناء بانسي، هكذا تم تشكيل امبراطورية ثيودور بنجاح ، كان هناك 5 عائلات نبيلة تحت ثيودور ، كل هذه العائلات كانت تملك مشكلة مع حكم الالهة الستة لذلك تجمعوا عند ثيودور، ابراهيم ، الذي كانت أشبه بتعاون بدل تبعية مع قوة بيثيل ابراهيم الذي ابتلع ثلاث خاصيات تسلسل 1 و التفرد و كان يجبر نفسه على عدم الصعود كتسلسل 0 لان إرادة المستحق السماوي كانت قوية في الحقبة الرابعة ، عائلة امون التي كان كلها امون و نسخه ، عائلات تامارا التي فقدت تسلسل 1 يد النظام بسبب امبراطور الليل ، عائلة يعقوب التي بالفعل تطفل امون على سلفهم يعقوب بدون علهم لاحقا ، و أخيرا عائلة انتيغونيس الذي كانت له مشاكل مع الليل الدائم و تم وعده من قبل امون و ادم بفرصة لبلوغ منصب ملك ملائكة ، ادم لم يملك عائلة لذلك لا يحسب لكنه يكفي بنفسه ، أخيرا توجد الشيطانة البدائية و عائلة الساحرة من خلفها تدعم ثيودور ، يذكر ان أليستا انجب ابنتين من الشيطانة البدائية.

على جهة اخرى قام سليمان بنجاح و تم تأسيس امبراطورية سليمان الثانية و فوراً وصل إلى جانبه الخالق الحقيقي ، اوروبورس ملك الملائكة و بعض اعضاء وردة الفداء الاقل رتبة ، عائلات زاراتول و زواريست ، كانت حالة الحقيقي اسوء من امبراطورية سليمان الاولى بكثير لقلة المؤمنين و كذلك بسبب انه اثناء ولادته استوعب إستياء الشمس القديم مما جعل حالته اسوء من بقية التسلسل 0 لكن كان افضل من الحقبة الخامسة ، على الاقل اي مؤمن له ين يجن جنونه.

على جهة امبراطور الليل كان اشبه بدمية الستة حيث يشارك الستة في بعض الحكم و طريقة الحكم و احتكار اغلب المؤمنين ، كان تحته عائلة اغسطس ، كاستيا ، سارون ، اينهورن ، عائلات ملاك بلا اي تسلسل 1 مما جعل القوة العامة اقل من البقية لهذا تزوج من أويرنيا تسلسل 1 إلهة الجمال التي وحدت عرق الدم مع ما يقارب 5 دوقات (تسلسل 2) مضيفة تعزيز كبير لترينسويست ، كان زواج مصالح لكن لاحقا تطورت العلاقة بينهما إلى حب و هو غريب على مستواهم لكن لتثبيت الإنسانية كل شيء ممكن ، توجد كذلك عائلة ستيانو التي تدعمه في الخفاء ، بطريرك عائلة ستيانو اصبح لاحقا اله البخار و الالات.

بالنسبة للامبراطورية بالام فهي تملك استراتيجية الارض حيث توجد في قارة اخرى و لا يهم ان كانت القوة ناقصة قليلا.

هكذا دخلت الحقبة الرابعة عصر الاباطرة الاربعة بنجاح.

عودة سليمان و تشكل امبراطورية سليمان الثانية كان اعلان بداية عصر الاباطرة الاربعة.

يمكن القول أن اكثر امبراطورية عرضة للدمار و الامبراطورية الاكثر وحدة كانت الخاصة بأليستا ثيودور ، كان اشبه بشخص واحد ضد سيل.

امتلك سليمان الخالق الحقيقي في صفه و كان في تحالف مع سالينجر الامبراطور الشاحب حيث كان الاخر احد اتباعه ايام امبراطوريته الأولى لكن بعد صعود سالينجر الى عرش التسلسل 0 تحولت التبعية إلى تحالف.

بالنسبة للامبراطورية ترينسويست كان من خلفها عرق الدم و الالهة الستة و ترينسويست نفسه و رغم انه لم يكن في تحالف مع اي امبراطورية اخرى إلا انه كذلك لم يملك سبب لكي يتحالف مع ثيودور ، ففي النهاية كل منهم يريد ان يوحد القارة جاعلا فقط امبراطوريته المهيمن الوحيد و إلا لما اختار ان يغتال سليمان او كان تحالفه مع ثيودور في امبراطورية ثيودور-ترينسويست المتحدة سيتفكك بسهولة.

بداية الحرب بين الاربعة:

بعد سنوات قليلة من قيامة سليمان لم يعد بإمكان الستة رؤية الخالق الحقيقي يستعيد عقلانيته تدريجيا او ترينسويست يرى سليمان يصبح يجهز الجيش لذلك كان أول من تحرك مع الستة من خلفه في هجوم خاطف نحو سليمان ، رغم ان أليستا ثيودور لم يكن في حالة تحالف معهم إلا أنه لم يمانع في رؤية عدو مثل سليمان يقتل لذلك قام بحراسة الطريق خشية قدوم سالينجر لدعم حليفه لكن مع رؤية سالينجر علم انه حتى لو تدخل لن يغير شيء لذلك لم يتدخل و مع رؤية أليستا ثيودور لهذا انظم لدعم ترينسويست الذي كان يقاتل سليمان وحيداً حيث كانت الالهة الستة تقاتل الخالق الحقيقي في جهة أخرى.

مع انضمام تسلسل 0 اخر لم يعد بإمكان سليمان التمسك و واجه الموت مرة اخرى لكن هذه المرة مات فعلا مع عدم وجود اي امكانية للقيامة حيث قام ترينسويست و أليستا ثيودور مع جيوشهم بمحق كامل الامبراطورية و كل اتباع الخالق الحقيقي و سليمان ، واجه زراتول الاول الذي كان خادم غوامض وقتها نصف الاحمق انتيغونيس و مات ، مع فقدان المراسي جن جنون الخالق الحقيقي و تم نفيه بنجاح من قبل الستة إلى ارض الاله المنبوذة بنجاح و كانت هذه لحظة سقوط اول امبراطورية.

حصل ثيودور على تفرد الامبراطور الاسود لكنه قدمه بإبتسامة لصديقه القديم ترينسويست تحت انظار العديد من المراقبين قبل ان يعود نحو امبراطوريته ، رغم كون امبراطور الدم نصف مجنون لكن لا يعني انه غبي ، فهو يعلم مع موت العدو المشترك سليمان ستتحول نظرة ترينسويست و الستة نحوه مرة اخرى ، لذلك حاول خلق صراع معهم عبر زرع فكرة ان ترينسويست سيستوعب الخصائق و يصبح اله مزدوج المسارات ففي النهاية هناك فرق في القوة بين التسلسلات 0 ، فتسلسل 0 متقدم حديثا هو تسلسل 0 و اله مزدوج المسارات هو تسلسل 0 ، نصف قديم عظيم مازال تسلسل 0 لكن انظر للشمس القديم و هو يسحق الالهة القديمة كتسلسل 0.

كان ترينسويست طموح للحكم بذاته و الخروج من ظل الستة لكنه ذكي و لم يظهر اي بوادر على استيعاب التفرد و الخصائص ، انتهت أول معركة عادت اجواء العصر الى الجمود السابق لكن ليس المتواصل .

كما قلت ، الامبراطورية الاكثر وحدة ، أليستا ثيودور كان يعلم انه التالي على قائمة الموت بعد سليمان لذلك حاول التواصل على سالينجر لتشكيل تحالف لكن سالينجر تجاهله لأنه كان في قارة اخرى بالفعل ، حتى لو تدمرت امبراطورية ثيودور فبالام في القارة الجنوبية و لن يؤثر حكمه لها على الشمالية او ترينسويست بأي شكل , على الاقل ليس الان و ليس في هذا العصر.

في النهاية اندلعت الحرب على ثيودور الذي قاد الحرب بقوة الكاهن الاحمر و قام بتعزيز حلفائه و منهم الشيطانة البدائية و 3 ملوك ملائكة و العديد من الملائكة، لكن للأسف مازال خسر ، مع بداية الحرب تقدمت الليل الدائم و العواصف مباشرة نحو بيثيل ابراهيم حيث تم ختم هذا الوجود الذي له القدرة على التأثير على سير الحرب ، لكن في نفس الوقت اكتشوا فساد السيد باب القديم ، كان فساد من قبل الهة الفساد الام على القمر حيث تعرض للفساد دون علمه منذ ان كان متجول تسلسل 3 ، كان النفي و الختم اشبه بحماية كذلك حيث يتم حماية العالم من بيثيل و بيثيل من الفساد لكن القرار لا يعني نفس الشيء لعائلته ،حيث تعرض ملائكة و أنصاف ابراهيم للمطاردة و القتل من قبل عدة كنائس او منظمات و في النهاية قتلهم جميعاً ، تعرضت امة الليل الدائم للدمار على يد كنيسة الليل و تم ختم انتيغونيس بنجاح ، تم نفي جسد امون الرئيسي الى أرض الاله المنبوذة ، أخيرا بعد معركة طويلة سقط ثيودور و تعرضت الشيطانة البدائية لاصابة و هربت مع تفرد الكاهن الاحمر أو ربما تدخل سالينغر و حصل على التفرد و مع قدراتها لم يتمكن احد من تحديد مكانها ، سقط امبراطور الدم في ترير الحقبة الرابعة مع ابنته و ابنة البدائية.

هكذا انتهت الحروب داخل القارة الشمالية و بشرت بحاكم واحد و هي امبراطورية ترينسويست و ترينسويست الفائز الاكبر في هذه الحرب.

بعد موت أليستا ثيودور و تقسيم الغنائم تم إعادة خصائص التسلسل 1 لعائلتي سارون و اينهورن التي كانت لهم في الاصل و انتجت العائلتين اثنين من التسلسل 1 على التوالي ، اخر خاصية سقطت في يد عائلة اغسطس التي تاجرت بها لاحقا مع الشيطانة البدائية في الحقبة الخامسة مقابل مساعدة صعود جورج الثالث الذي اوقفه كلاين بنجاح ، المهم ، مع توحيد القارة الشمالية بنجاح تحت راية ترينسويست و كما يعلم الحميع يكون مسار المحكم او القاضي الأعلى أقوى في منطقته و يحصل على تعزيزات غزيرة خصوصاً بعد ان اعلن ترينسويست القارة بأكملها كأرض له حيث يتبع كل شعبها قوانينه ،تم بسبب هذا كانت جرعة التسلسل 0 خاصته تحت السيطرة و كان جاهز لكي يستوعب تفرد الامبراطور الاسود و خاصية امير الفوضى في أي وقت ، كانت كذلك قوته اقوى بمباركة أرضه ، هنا بدأ في الوقوف في وجه الستة الذين مازالوا يحاولون التحكم به مثل دمية مرة اخرى و لكن لم يكن بقوة 6 تسلسلات 0 للأسف و لحماية امبراطوريته كان لابد من اتخاذ إجراء حتى لو كان يعني الموت لو فشل ، حيث بدأ في اقامة اتصال مع ضباب عدم اليقين ، القديم العظيم في السماء المرصعة بالنجوم الذي من المعلوم كونه المالك السابق لمساري المحامي و المحكم و ربما مع بعض قوته او فساده يمكن لترينسويست تحديد مكان السفيرة أمة الاضطراب او جزء منها مما يرفع قوته بنجاح لمستوى اخر يؤهله للوقوف في وجه الستة ، او على الاقل له قدم في المساومة ، لو نجح لكان وصل الى مستوى نصف قديم عظيم ، مع هذا المستوى يمكنه تهديد الستة حيث يتحالف مع من له مسار مجاور لكي يقتلهم و يفيد حلفائه مما يردع الستة بنجاح ، للأسف فشلت خطته حيث تعرض للفساد من قبل أمة الاضطراب و إستيقظ فيه البدائي بنجاح ، مما دفع الستة لتكوين تحالف سريع لقتل ترينسويست ، و تم قتله بنجاح قبل ان ترتفع قوته بسبب الفساد ، تم تقسيم خصائصه بنجاح بين المنتصرين ،خاصية يد النظام لعائلة اغسطس و عائلة كاستيا و حصل الحرب بدحيل على التفرد كتاب ترينسويست الفاسد بسبب السفيرة من غير المعروف مكان وجود اخر خاصية لكنها من الاكيد بين احد الكنائس.

تم قتل كذلك زوجته أويرنيا التي لم تدافع عنها أم الارض او بالأحرى ليليث المتنكرة ، لكن من وجهة نظر اخرى فهذا منطقي ، وصلت مكانة أويرنيا بين عرق الدم لمستوى مشابه لما كان لدى ليليث أيام الحقبة الثانية ، حيث كانوا يعبدون أويرنيا التي وحدت العرق المتفرق مرة اخرى تحت حماية امبراطور الليل و يعبودونها بالفعل ، لذلك لاحقا لو عادت ليليث بهوية ام الارض سيكون من الصعب توحيد عرق الدم مرة أخرى تحتها و كان من صالحها سقوط أويرنيا و دوقين اخرين و بعدها قامة بحماية ثلاث دوقات و بقية عرق الدم من الموت.

بعد دمار امبراطورية ترينسويست تم اعادة هيكلة القارة الشمالية مرة اخرى ،

حيث دعمت الليل الدائم و العواصف الحلفين القديمين بسبب عدم تضارب مساراتهم عائلة اغسطس في انشاء مملكة لوين و دعم بدحيل اينهورن في انشاء فيزاك و دعمت الام الأرض الحكمة و المعرفة في انشاء فينابوتر التي تحكمها عائلة كاستيا و أخيرا دعم الشمس المشتعلة الابدية سارون في انشاء اينتس و هكذا تشكل نظام حكم القارة الشمالية مرة أخرى ، من رؤية اديان كل مملكة يمكنك بالفعل فهم تضارب الستة.

و هكذا نشأ عصر من السلام الجديد بعد عصور من الحروب ، لكن للأسف السلام لم يكن طويل بما فيه الكفاية.

لأنه على القارة الاخرى كان سالينغر يطبخ على نار هادئة الكارثة الشاحبة.

هناك تخمينين في كيفية حصول سالينغر على تفرد الكاهن الأحمر

الاول ، قدمته له الشيطانة البدائية بعد سقوط أليستا ثيودور و هربها من الحرب ، لكن لا أرى لماذا قد تقدم الشيطانة البدائية تفرد مسارها المجاور بدل استيعابه لتقوية نفسها.

الثاني هو أن سالينغر نفسه شارك في قتل ثيودور و انتزع التفرد بنجاح و هرب عائدا للقارة الجنوبية.

و هنا اترك القرار لكم لأني لم اجد دليل على هذا ، كان لدى سالينغر خلال هذه الفترة بالفعل سيطرة على رافد من نهر الظلام الابدي دون علم أي احد و كانت قوته بالفعل فوق كل تسلسل 0 اخرى بمستوى و بسبب عدم مشاركته الحرب بشدة لم يظهر هذا ، كل من قرأ لهنا يعرف بالفعل عن العمود الرابع المخفي و هو اندماج الظلام الابدي و كارثة الدمار.

سالينغر الذي امتلك بالفعل تفرد الكاهن الاحمر و هو مسار مجاور تقريباً كان طموح للسلطة و بالفعل معتمدا على سلطة نهر الظلام الابدي استوعب التفرد بالقوة مرتفعا على رتبة نصف قديم عظيم بنجاح لكن في نفس الوقت خسر نصف صحته العقلية و تحول مثل أليستا ثيودور إلى نصف مجنون بنجاح ، ربما يرجع السبب الى انه ليس قديم عظيم بعد لكي يستوعب مسارات غير مجاورة بلا اهتمام او بسبب فساد نهر الظلام الابدي ، لكنه في النهاية حصل .

لا تظن ان السفيرة تنتظر فقط ان يستوعبها احدهم ، يمكن القول ان لها وعي او فكر و إلا لن يكون احد اسماء لورد الغوامض الشرفية هو تجسيد قلعة سِفِيرة ، فهو اندماج ليس إلتهام ، لولا ترتيبات المستحق السماوي لمات كلاين فور دخوله او تحول لدمية السفيرة ، نفس الشي لبقية نادي التاروت لولا كون كلاين من دعاهم و حصلوا على حمايته لمات كل منهم فور دخولهم ، فساد السفيرة خطير حتى على التسلسل 0

المهم ،لم يعد بإمكان سالينغر مقاومة إنجذابه نحو الليل و بدحيل و بسبب هذا أطلق الموت سالينجر بالتعاون مع الشيطانة البدائية الكارثة الشاحبة و اطلق على هذه الفترة العصر الشاحب. ، يمكن لأي انسان عاقل معرفة ان فترة يتم وصفها بعصر هي بضع عقود على الاقل ان لم تكن قرن ، بمعنى ان الستة تركوا الموت يهتاج مع البدائية في القارة الشمالية بلا اي اهتمام ، كان الهواء مليى بقوة الموت و المرض يجتاح القارة مع زحف جيش سالينغر الذي يصبح اكبر مع موت كل انسان و حيوان حيث يتحولون إلى زومبي و ينظمون للجيش بلا احتياج للراحة او الطعام ، قد تكون الكثير من الوجودات التي تم قمعها من قبل الستة قد انظمت لهذه الحرب مثل عائلة تامارا و غيرها من الملائكة الوحيدين.

بالمناسبة ، نجح ستيانو في هذه الاثناء في الصعود للتسلسل 0 حيث شرب الجرعة بدون هضم جرعة التسلسل 1 حتى ، كان هذا الشخص هو رجل مسار الوحش الحقيقي عكس ويل الذي يملك التفرد منذ الحقبة الثالثة و لم يستوعبه حتى ، مهزلة.

المهم ، أخيرا بعد تحقيق هدف الستة ،اضعاف القارة و كل عائلات الملاك داخلها و قاموا بتحالف اخير ضد سالينغر و جيشه ، اوه الان هم السبعة مع ستيانو ، و بعد حرب مزلزلة داخل العالم النجمي (بديهي ان القتالات داخل العالم النجمي حيث ان حتى تسلسل 1 مثل كلاين كان يقدر على تفجير النجوم ما بالك بتسلسل 0) هلك سالينغر لكن قبل موته اطلق ضربة في العالم الحقيقي فصلت القارة الجنوبية عن الشمالية حيث كانت القارتين متصلتين بالارض لكن ضربته كسرت الرابط و شكلت البحر الهائج الذي حتى الواقع فيه ضعيف و هناك تداخل مع العالم الروحي فيه ، قبل موته كذلك شغل خطته الاحتياطية للقيامة و هي ابنه أزيك ثم مات ، تعرضت الشيطانة البدائية لاصابة خطيرة اضعفت حتى سيطرة عالم المرآة مما جعلها تختفي لأكثل من 1400 سنة بلا اي ظهور رسمي او نزول.

كانت موت اخر امبراطور ذو تسلسل 0 واحد من بدايات اعلان نهاية الحقبة الرابعة ، الاعلان الاخير هو ضعف حاجز البدائي على الكوكب و ظهرت شقوق خفيفة تكفي لمرور القليل من قوة الخارجين عبره مما دفه السبعة إلى رفع ممالكهم الى العالم النجمي و سد تلك الشقوق.

مع دعم ستيانو للستة في الحرب تم الاعتراف به كإله ارثذوكسي و مع عدم تضارب المسارات تم اعطئه حق التبشير في كلا من لوين و انتيس.

هكذا انتهت الحقبة الرابعة مع صعود السبعة للعالم النجمي و انفصال القارة الشمالية عن الجنوبية.

نهاية شرح التاريخ

~~~~~~~~~~~~

كان هذا متعب

2025/10/19 · 58 مشاهدة · 3832 كلمة
نادي الروايات - 2025