يروى أن كان هناك فتاه رائعة الجمال تفتن كل من يراها من شدة جمالها ،وفي احد الأيام رآها شاب وقد أحبها كثيراً وأصر أن يتزوج منها. فعلاً تحققت أمنية الشاب وتزوج من تلك الفتاة الجملية التي أحبها، وعاشا معنا أجمل لحظات الحياة التي يملأها الحب والعشق، وقام الزوجين الرائعين بتخطيط مستقبلهما معا وتمنيا أن يظلا سوياً إلى أخر لحظات العمر . كان الزوج يعمل في إحدى الشركات الكبرى التي ترسله في مأموريات خارج المدينة تستغرق مدتها من أسبوع لعشرة أيام أو أسبوعين. وفى احد الأيام استيقظت الزوجة في الصباح الباكر لتحضر طعام الفطور لزوجها، أيقظت الزوجة زوجها وتناولا طعام الإفطار سويا. الزوار شاهدوا أيضًا: قصة حب مؤثرة بين زوجين لم يرزقهما الله بالأطفال قصة الزوجة الخائنة المشهورة مكتوبة قصة عن الوفاء والتضحية فى الحب ثم ذهب الزوج إلى عمله بعد أن قبل زوجته ودعت هي له بالرزق الحلال وان يحفظه الله تعالى من كل سواء وبدأت هي بترتيب منزل الزوجية وإعداد طعام الغداء لزوجها. وفى المساء عاد الزوج وهو يحمل معه باقة من زهور الياسمين العطرة وقدمها لزوجته، أعدت هي له الطعام وجلسا معا ليأكلا. وأثناء الحديث معًا اخبر الزوج زوجته بأن مديره قد أرسله إلى مأمورية خارج المدينة كعادته وانه سوف يسافر في صباح اليوم التالي و أن المأمورية سوف تستمر لمدة عشرة أيام . حزنت الزوجة لسماع الخبر لكنها كانت قد اعتادت سفر زوجها المتكرر إلى خارج المدينة. في الصباح الباكر استيقظت الزوجة الجميلة لتقوم بتجهيز حقيبة السفر التي سيأخذها زوجها واعدت له أيضا بعض الساندويتشات ليأكلها أثناء طريقه. ثم أيقظته ليأخذ فطوره ويستعد لموعد الحافلة التي ستقله إلى المدينة التي تبعد ست ساعات عن مدينته. أخذ الزوج فطوره وارتدى ملابسه ليشرع في طريق السفر، وكانت الزوجة تنظر إليه والدموع تساقطت على وجهها وتفكر كيف ستقضى هذه الأيام دون حبيبها وزوجها الغالي، وعلى الرغم من أنها عشرة أيام فقط التي سيغيبها الزوج إلا أنها شهور بالنسبة للزوجة في بعاد زوجها. انتهى الزوج من ارتداء ملابسه واقترب من زوجته ليودعها فوجدها تبكى والدموع تغرق وجهها احتضنها بشدة ليطمئنها واخبرها بأنها مجرد أيام قليلة واستمر سريعا.