عاد للقصر بينما فكر'لننهي وقت الحزن حان الوقت لتعامل مع الاعداء المجهولين و متحكم العقل الاخر'
قابل ميديل و البقية
"مرحبًا"
ابتسمت ميديل بخفوت"آهلًا جاك كيف حالك؟!"
اجاب جاك بأختصار"بخير..الان حان وقت العمل"
أومأ ريسان"بالطبع ماهي أوامرك"
تحدث جاك"احتاج ميرك لتتبع كولين و معرفة كل ما يفعله ميديل انشري الارانيا لتراقب التحالف وأريد التقرير الذي سبق و طلبت اعداده عن العلاقات بين التحالف واومبرا تيا احتاجك في الخارج أريد تحقيق كامل عن اي اوغاد يقومون بتجارب بشرية لايهم ماذا يكونون دمريهم ..الان غادروا"
تحدث الجميع بصوت واحد"علم"
بداوا يغادرون في تلك الاثناء تحدث جاك"ريسان جيسي ابقيا"
توقف الاثنين حتى اصبحت الغرفة فارغه تحدث جاك لريسان"هل انت بخير؟!"
أومأ ريسان بابتسامه"انا اكثر قلقًا عليك"
ابتسم جاك براحه"جيد اريدك في مهمه سريه و خطره"
تحول وجه ريسان لجاد"بالطبع انا مستعد"
أومأ جاك"اغنس الرتبه SS عضو مجلس التحالف تميز باستخدام عنصر النار وسلاحه السيف هذه المعلومات التي يعرفها العامه عنه أريدك ان تراقبه وان تعرف كل شيء عنه"
سأل ريسان بينما يتذكر شكل اغنيس الشعر الاسود الطويل و العينين البرتقاليه مع وجه رقيق وسيم"هل تشك به؟!"
خلال ذكريات ريسان التي شاهدها جاك قال اغنس هذا
-لن يتحدث حتى يصل سيده
وهذا جعله يشك به لم يعرف احد مطلقًا ان ريسان تعهد بالولاء لجاك سوا جويل الذي تم ختم ذكرياته إذًا كيف عرف اغنيس؟!
تحدث جاك بهدوء"اجل ربما لديه يد في هذا"
أومأ ريسان"علم، سأبذل جهدي"
ابتسم جاك"جيد يمكنك الذهاب"
غادر ريسان وفي النهايه بقي جيسي فقط
استخرج جاك قناع الثعلب من مساحة تخزينه وقلادة حجر اليشيم التي صنعها له رين ومدها لجيسي"احتاج منك لذهاب في مهمه سريه كذلك"
نظر جيسي للقناع و القلاده للحظة ثم قبلها"اخبرني"
تحدث جاك بهدوء"اريدك ان تذهب لانفرس من اجل تجنيد جاسوس"
امال جيسي راسه"جاسوس"
ابتسم جاك"أريد تحطيمهم من الداخل بينما نسحقهم من الخارج لذلك احتاج جاسوس ذلك الشخص انه مميز بما يكفي ليتناسب مع هذا الدور"
***
غادر جاك القصر و عاد للاكاديمية
في طريقه لسكن الطلاب قابل دانيال صدفه
ابتسم دانيال بهدوء"لا تبدوا بخير جاك"
لم يكن لدى جاك حتى المزاج ليعزف معه حول الكلام واجاب بهدوء واختصار بينما يتخطاه"انا بخير"
رسم دانيال وجه حزين ونظر لجاك مع كلمات تعازي"اسف لما حدث لك تعازي الحاره"
توقفت خطوات جاك رسم إبتسامة خافته"انت حتى لم تعد تخفي انك تراقبني؟!"
ابتسم دانيال بشكل واسع و اختفت التعابير الحزينه التي كان يصنعها"كما ظننت انت تعلم بالفعل"
التفت له جاك بهدوء"صحيح لماذا هل تشعر بالتهديد؟!"
ضحك دانيال"بفتت،،تهديد؟! انت مخطئ انه فقط رؤيتك على شفا الانهيار تسعدني بطريقة ما اردت بشده رؤية وجهك الملتوي عندما عزيتك"
هز جاك كتفيه"انا لا احزن لفتره طويله مؤسف لن تستطيع رؤيتها"
امال دانيال رأسه"ثم ماذا لو خسرت الان احد رفاقك"
ابتسم جاك"اذهب! مرحب بك لتجربة ذلك لن يؤثر بي"
امال دانيال رأسه مع ابتسامة ذكيه"لا انك تنهار،. انت فقط بارع في لبس الاقنعه"
تجعد حاجب جاك برقه بينما يستدير"ليس الجميع مدعي مثلك"
ضحك دانيال"نحن متشابهين اكثر مما تظن جاك"
لم يهتم جاك بالحديث معه اكثر حيث اكمل طريقه بعبوس تحدث بصوت هادئ"أفضل القفز من جرف على ان اشبهك"
لوح له دانيال بإبتسامه مشرقه"عندما تدرك ذلك، آنا سأختار لك الجرف الذي ستقفز منه"
عاد جاك لغرفته و اغلق الباب بينما يستند عليه كان متعب جدًا و أراد الراحه
شعر بشعر بغرابه حوله ونظر للغرفة كان متأكد انها غرفته ولاكن لماذا شعر بغرابه بها
عبس جاك بشكل عميق و نظر في انحاء الغرفة حتى لاحظ بعض الاشياء على مكتبه كانت صندوق شوكولاته و شمعه عريضة بلون بنفسجي
إقترب منها وحملها بحذر قربها من انفه ثم ابعدها بسرعة وهو يغطي انفه تمتم"انها ممزوجة زهرة الليلاك؟!…"
كانت زهرة اليلاك آحد أجمل الزهور واكثرها ندره حتى انه يمكن ان يعجب بها الشخص ويقف فقط ليشاهدها لفتره وما جعل جاك يبدي رد الفعل المبالغ هو ان هذه الزهرة تنتج ماده غريبه لتجعل اي احد شمها يقع في الحب مع شخص يحمل نفس رائحة زهرة الليلاك
انه سم 'هيرات' سيتم صنعه في الفصول الأخير من الروايه من قبل اودري التي أصبحت سيدة سم
توسعت عيني جاك كما لو ادرك'اودري؟!..بالطبع لما لم افكر فيها لا احد غيرها من الذين اعرفهم لديه صلة ربط مع السموم غيرها..هل؟! هل حاولت تعريضي لسم هيرات لاقع في حبها؟!..جنون'
قبض على الشمعة بقوه لتحطيمها ثم احرقها بتعويذه ناريه وتركها تسقط على المكتب
بينما لمع في عينيه النيران الصغيره التي تأكل الشمعه التي تذوب وتمتم ببرود"أودري تركتك وشأنك اعتبارًا لسيون وصداقتنا ولاكن حبك بات يسبب لي مشكله الان انتي بالفعل تجرؤين على تسميمي؟!"
توجه للاحمام و بعد الاغتسال قام بتغيير ملابسه و ألغى نفسه على السرير نظر لسقف لفتره بأعين صافيه لم تظهر اي تموج ثم اغلقها بهدوء وسلم نفسه لنوم
***
منطقة انفراس…
كان جيسي يرتدي العباءة سوداء و قناع الثعلب أتبع تعلميات جاك الدقيقه و توجه لحانه دريم لاند
مع هالة من الرتبه A تبعث من قلادة تخزين الطاقه التي أعطاها له جاك لحماية وكذلك لتغطية عليه
بعد دخوله تحدث بهدوء لساقي"أريد مقابلة المسؤول حالًا قله فوكس"
أومأ الساقي و نادا احدى الفتيات لتنقل الامر مرت لحظات فقط حتى آتت شابه ذات شعر اشقر و ارشدته ليتبعها
بعد الانتقال لرواق الشبه مظلم وصل للمكتب و استقبله نارا بابتسامه
جلس الاثنين مقابل بعضهما كما لو ان شراره تصادمت فهم الاثنين فورًا انهما من نفس النوع
فكر جيسي'الان افهم لماذا اختارني جاك لهذه المهمه'
تحدث نارا بابتسامه"هل أرسلك السيد فوكس؟!"
أومأ جيسي"لدي مهمه طويله المدى لك"
رد نارا"بالطبع سنبذل جهدنا"
صحح له جيسي"لا أقصد جماعتك بل انت سيد نارا"
ذهل نارا للحظة"انا ماذا يمكن ان أساعد السيد فوكس به فأنا مجرد شخص عادي كما ترى"
رسم جيسي ابتسم خافته وخلع قلادة اليشيم"انا أيضًا كما ترى!..." عندما لم يرى المفاجأة على وجه نارا تحدث بابتسامه"كما هو متوقع لاحظت ذلك من البداية"
تخلى نارا عن تمثيله وسأل بهدوء"ماذا تريد و ماهو الثمن؟!"
تحدث جيسي"الثمن سيترك لك لتحديده ما أريده هو ان تكون جاسوس"
امال مارا راسه"جاسوس؟!"
ابتسم جيسي"صحيح الهدف هو…"
***
في عالم مختلف…
عالم لم توجد فيه مانا او سحر عالم طبيعي تمامًا…
سار بيديه في جيب معطفه تمايل شعره الاسود مع النسيم بينما صعد الدرج الحجري في المنتصف توقف لتقابله مع سيده عجوز
حنا رأسه لها بهدوء و خفه كنوع من الترحيب"سيدتي!"
ابتسمت السيدة العجوز وتحدثت بصوت لطيف"هل هذا انت سيريل؟!.. مضت فتره منذ رأيتك اخر مره انت لم تتغير أبدًا، هل أتيت لتزور قبرها؟!"
لم يجيب سيريل و التزم الصمت بعبير عديم
حولت العجوز عينيها بحزن و ابتسامة مريره"حتى بعد كل هذه السنوات!، عليك تعلم ترك الحزن يذهب"
تحركت العجوز واكملت خطواتها بعد قول كلماتها و نزلت الدرج
اكمل سيريل خطواته للأعلى بعد دخوله للمقبرة سار بين القبور حتى استقر امام قبر تم وضع باقة من الاقحوان عليه لتو جلس امام القبر بنظره هادئة وصمت
على الشاهد كتب
-هنا ترقد العزيزه اريا فريز
-أبنه جميلة
-صديقه رائعه
من مساحته البعديه اخرج باقة زهور زرقاء
كان اللون المفضل لديها وضعه بجانب الزهور البيضاء
خطرت له ذكرى قديمه جدًا
في احد المرات قالت اريا مازحه بينما كانوا مجتمعين يناقشون احد المهمات
-عندما اموت لا تضعوا الاقحوان على قبري ضع زهور زرقاء انه لوني المفضل
تذكر في ذلك اليوم ضحكوا على تعليقها المفاجئ بلون الزهور اعتادوا عليها هكذا فجأة تتحدث عن اشياء خارج الموضوع الذي يطرحونه
حول نظره لتاريخ الذي استقر تحت الكلمات
تاريخ الوفاة كان يعود لما قبل خمسة وعشرين سنه
كانت اريا الزعيم السابق لصيادين كانت قائدته و صديقته و شخص جاء من نفس عالمه لقد ماتت بينما كانت تقاتل الوكا الذي قام بقتلها ثم تدمير جزء من النواه المركزيه التي تدير مدينة اوريجو وهرب تاركًا اياها غارقه في دمائها
عندما اعادها سيريل لعالمهم لتدفن قيل انها ماتت بسبب مرض مزمن ولاكن حقيقة موتها كان يعرفها
شد سيريل قبضته وتمتم بلهجة خطيرة وأعين حاده"الوكا لوسيفر…"
~~~~~~~~
قراءة ممتعة