قلت ببكاء انا شهد وانت.

ماجد انا ماجد وانا زعيم هده المنطقة .

قلت انت زعيم كيف مازلت صغير جدا.

من قال ذلك انا كبير وعندما اكبر اكثر ساكون غني اكبر رجل اعمال وساشتري لك الكثير من الحلوى ابتسمت له وقلت وانا ساصبح عالمة وسابقي معك.

ماجد ساحميك دوما هيا لدي بعض النقود سنشتري الحلوى.

حقا قلتها متحمسة نعم ومن تلك اللحظة اصبحنا لا نتفارق فقد ظهر جارنا كنا نلعب دائما. اتذكر ذلك اليوم عندما ضربني ذلك الفتى المشاغب لاني امسكت كرته فجاء ماجد راكدا ليلكمه ويصرخ اما جميع اطفال الحي شهد تحت حمايتي الزعيم وكل ينصاع له ويقولون حاضر سيدي ما جمل أيام الطفولة فهي رائعة وبريئة جدا.

افقت من سهوتي على صوت ذلك الرجل يقول هل بامكاني الجلوس مسحت تلك الدمعة التي فرت من عيني وقلت نعم تفضل جلس بجانبي وقال انا فضولي هل لي بسؤال.

قلت مبتسمة نعم.

قال لماذا تبكي عيونك الجميلة

ابتسمت وقلت هموم دنيا وما اكثرها.

قال لي لاداعي للقلق لو تسمحي لشيء يزعجك انت جميلة جداً ولن هل ان اعرف قصتك.

قلت بحزن فقدت حبيبي.

قال بحزن عضم الله اجرك اسف لفتح جرحك.

اجبت بابتسامة لا بأس وفي نفسي لم يمت بل انا من ماتت.

ثم اردفت وانت تبدوا سعيد

قال انا اعيش بقاعدة طنش عش تنتعش.

هههههههه كيف ذلك؟

ساخبرك انا عندما احببت فتاة ذهبت مباشر لخطبتها فرفضتني.

قلت: الم تحزن.

لا اخفيك امرا لا فقد قلت لهم اعطوني الكعك احضرته وشربت الشاي. وخرجت مبتسما وبعد مدة سمعت ان الفتاة سمعتها سيئة فاقمت حفلة لانها رفضتني لكن جرحني شئ واحد عندما عايرت والدي لانه فلاح وانا موظف بسيط.

ابتسمت وقلت انت رائع حقا وماذا ستفعل في نيويورك

قال لي ببساطة سابحت عن عمل وانت ساكمل الدكتورا وساعمل ايضا

قال لي بتوفيق.

وانت ايضا ثم تفرقنا لان الطائرة وصلت فهل سنلتقي مرة اخرى اه نسيت سؤاله عن اسمه لا بأس ربما احسن فأنا حاليا لا اريد تكوين صدقات.

دق هاتفي لارد عليه

هل وصلت

نعم يا خالي وانا انتظر سيارة اجرة

إذا لم يعجبك المكان فتذكري ان دار خالك مفتوحة لك

شكرا جزيلا لكن اريد البدء من جديد.

انتقلت الى الشقة التي ساعدني خالي على استئجار ها

وقررت النوم باكرا للذهاب الى مقابلة العمل فيا ترى من سألتقى وهل سأرتاح ام لا

اعطونا توقعاتكم رواية على الهامش بقلم آية الرحمان بن عثمان

2025/02/08 · 12 مشاهدة · 369 كلمة
نادي الروايات - 2025