رواية اله القتال أزورا

اختتم اجتماع اسرة تشو, عاد تشو فنغ وتشو يوان الى مسكنهما الحالي.

كان الأب والأبن في غرفة لوحدهما حينها تحدث تشو فنغ "ابي لدي شيء اريد سألك عنه"

"فنغر لبست هناك مشكلة قل كل مافي بالك" نظر تشو يوان لتشو فنغ وكانت نظرته مليئة بالحب والفخر.

صدمه اداء تشو فنغ مرة بعد الأخرة, اليوم انقاذه لأسرة تشو, داخل قلبه كان اعظم فخر له.

لم يتحدث تشو فنغ بل ابتسم وقال "ابي, من هما والدي البليوجيين, ولماذا تخليا عني"

"هذا..." عندما خرجت هذه الكلمات من تشو فنغ, تشو يوان الذي ملئ مالسعادة تجمد وتغيرت تعابيره بوضوح.

برؤية ان شيء ما خطئ قال تشو فنغ "ابي, هل هذه قضية لا توصف"

ابتسم تشو يوان ابتسامة جافة وقال "انها ليست لا توصف, انه عن والديك انا بالكاد اعرف شيئا عنهم"

ذعر تشو فنغ قليلا وقال " اذا كنت لا تعلم’ هل من الممكن انك لم تلتقطني"

منذ ان التقى المتسول الذي كان قويا بشكل غير متوقع, رأى تشو فنغ ان اصله ليس بسيطا, كان ينتظر سؤال تشو يوان بفارغ الصبر.

لكن اذا لم يكن تشو يوان الذي التقطه من مكان ما, هذا يعني ان كل الطرق للحصول عن معلومات عن والديه محطمة.

"لا انه ليس هكذا, غي الواقع لقد عهد الي شخص برعايتك" تحدث تشو يوان ولكن من تعبيراته يمكن القول انه ليس شخص عادي.

سأل تشو فنغ بفارغ الصبر "عهدك شخص ما, من عهدك, وكيف تعرف ان هذا الشخص ليس والدي"

برؤية نفاذ صبر تشو فنغ, تغيرت تعابير تشو يوان كما كان يناضل في داخله, ثم تنهد وقال.

"بما انك تريد معرفت هذها لهذه الدرجة سأخبرك"

"كان هذا قبل 15 سنة, احضرت بعض افراد اسرة تشو لاذهاب لمكان بعيد, وفي الطريق عبر غابة في الجبل"

"داخل الغابة التقينا رجلا وكان يحمل طفلا, سألني اذا كنت ادعى تشو"

"لأننا منا نرافق بعض السلع وكانت ملابس الرجل مشبوهة, لم اواجه واجيب عن سؤاله"

"لكن لم افكر ابدا انه من دون ان يتحرك سينفجرا شخصان"

"في تلك اللحظة كنا مرعوبين, كنا نريد ان نستدير ونهرب لكن بلا جدوة, هالة لا محدودة لم نستطع الحركة بسببها"

"سألني الرجل مرة اخرى هل تدعى تشو, برؤية ان هذا الرجل قتل اسرة تشو لم اعتقد ان لدينا مثل هذا الشخص"

(يمكن غلطت في هذي الي فوق)

"مع ذلك برؤية شخص بهذه القوة شعرت بالخوف ولم استطع الأجابة وظللت احدق في وجهه ببطء"

"في تلك اللحظة اكتشفت بدهشة اثنين من النيران في عينيه, في الوقت نفسه احرقت جميع السلع مع الخيول حتى اصبحةا رماد"

"في تلك اللحظة نفذ صبر الرجل, وظهرت نية قتل مرعبة جدا كانت اقوى نية قتل شعرت بها في حياتي كما لو انها اتت من الجحيم"

"في تلك اللحظة شعرت انني سأموت لكنه لم يهاجمني بل سألني لأخر مرة اذا كان لقبي تشو ام لا"

"في تلك اللحظة لم اتردد ابدا واخبرته حتى عن موقع اسرة تشو وظروفها"

في تلك اللحظة شعر تشو يوان بالذنب, ويمكن لتشو فنغ ان يخمن السبب, لأنه في ذلك اليوم شعر بالخوف من الموت وقال كل المعلومات عن عائلة تشو.

لأنه اذا كان هذا الرجل عدو اسرة تشو لاأحد منهم سيستطيع النجاة منه, لكن بما ان اسرة تشو لا تزال هذا يعني ان ذلك الرجل له هدف اخر"

"ابي ماذا حدث بعد ذلك" كان تشو فنغ يريد معرفة النهاية حقا.

"في تلك اللحظة قتل جميع الخدم الذين اتو معي ولم يبقى سواي, وعهد ذلك الطفل لي والذي هو انت"

"وقال انه يجب ان اربيك في بلدي, ولم يسمح لي بتسميتك وقال انه يجب ان تتم تسميتك بتشو فنغ"

"هذا..."

في تلك اللحظة شعر تشو فنغ بصدمة كبيرة في قلبه, على الرغم من انه خمن ان ذلك الطفل كان هو, لأنه لم يعتقد ان تشو بوان من قرر اسمه بل شخص اخر.

عندما سأل تشو يوان نفس السؤال 3 مرات, اعتقد تشو فنغ ان والده البيلوجي لقبه تشو, اما لماذا عهد به لتشو يوان, فمن الممكن جدا ان الرجل لم يرد تغير لقب تشو فنغ.

"في تلك اللحظة كيف يمكن ان اجرؤ على الرفض, بطبيعة الحال انا وعدته"

"ومع ذلك قدم لي عدة شروط, ان لا اخبرك ابدا من اين اتيت, والا اخبرك انك ابني بل اخبرك من البداية انك ابني بالتبني, والشيء الأكثر اهمية انه لايجب ان افعل اي شيء قد يضرك واجعلك تكبر بصحة جيدة"

"واذا انتهكت احد هذه الشروط النهاية ستكون واحدة, سيبيد عائلة تشو بأكملها ولن يترك اي شيء"

قال تشو يوان الحقيقة, واخيرا علم تشو فنغ لماذا لم يخبره تشو يوان عن اصله الا عندما سأله, او لماذا كان خائفا عندما سأله تشو فنغ, لأن هناك شخص ما كان يهدده دائما.

سأل تشو فنغ بجدية على الرغم من انه علم الجواب "ابي هل تعرف اسم ذلك الرجل, او اذا كان عليه علامة مميزة"

اجاب تشو يوان "لم يقل اسمه, بل كانت هناك علامة غريبة على جبهته تشبه اللهب"

في تلك اللحظة كان تشو فنغ هادئا جدا, لأنه كان مشابها لتخمينه وان اصله مرتبط بالمتسول.

"ابي, هل قال اي شيء بعد ذلك, هل ذكر والدي"

"لا شيء, لم يقل شيئا عن والديك"

"اذا لم قلت انه لم يكن والدي"

بسماع تلك الكلمات اغلق تشو يوان عينيه واخذ نغسا عميقا وقال ببطء " ذلك لأنه لعد ان سلمك لي كان كأنه ازال عبئا كبيرا عن كتفيه, وتغير الى شخص مختلف وظل يصرخ كالمجنون"

"مازلت اذكر الكلمات المجنونة التي قالها ذلك اليوك"

"ماذا قال؟" لم يعد تشو فنغ قادر على الأحتمال"

"صرخ نحو السماء, لقد رأيتي ذلك صحيح, فعلت بالفعل ما قلته لي, هل تستطيعين تركي اذهب, اوسل اليكم دعوني اذهب"

__________________________________________________________________________________________

راح ينزل فصل واحد لعدة ايام بسبة الأنترنت