بعد الجلوس، لين مينج اكتشف أنه على الرغم أن منصة اليشم بنيت من الرخام الأبيض، لم يكن هناك أدنى بروده في الهواء..بدلا من ذلك، هناك نسيم دفئ لا يضاهى الذي تفيض. النظر بعنايه، يمكنه أن يرى على منصة اليشم محفوره بعدد من الخطوط والرموز المختلفه. هذه الرونيه.
منصة اليشم الكبيره هذه مجموعة مصفوفات سحريه. قيل ان هذه المصفوفات السحريه تم إنشاؤها من قبل اسياد الزيان تيان من الوديان السبعه العميقه. فيهم، الشخص لن يكون قادرا على التفريق بين الواقع والوهم.
مع ذلك لين مينج لم يقلق. عالم الحلم لا يزال مجرد عالم الحلم. طالما أنه عزز عقله، حتى لو كان عالم الحلم لا حدود له ولا نهايه، هو سيقف ثابتا على الأرض!
كما جلس لين مينج على منصة اليشم، عقله مليئ بضوء ساطع.
مع نهاية التنفس العاشر، لين مينج رأى ضوء عميق في جميع أنحاءه وجميع المرشحين اختفوا من رؤيته، يبقي نفسه فقط.
ظهر أمامه براري لا نهايه لها، امتد بقدر ما تستطيع عينه الرؤيه إلى ابعد حد. في هذه اللحظه حزمه من الوحوش الوحشيه كل منها طويل القامه كما رجل اندفع من العشب عالية و ركض مباشره نحو لين مينج.
العديد من الوحوش جميعها من نفس وحوش المستوى الاول الوحشيه التي لين مينج قد ازال عظامها من قبل! كما ركضوا معا، العشب و الأرض بدأ يهتز. فرضت بقوه تندفع نحوه.
لين مينج لم تطرف عين حتى الوحش الأول انقض في وجهه.
"فو!"
الوحش الوحشي اخترق مباشره من خلال جسده. لين مينج وقف هناك لا يزال آمن وسليم. لكن عندما الوحش اخترقه، لين مينج شعر بصدمه شديده جدا و ضغط. على الرغم من أنه يعرف بأنه كان مجرد حلم، هو لا يستطيع أن يخلص نفسه من هذا الشعور كما لو ان الخوف نشأ من روحه.
هذا كان تأثير مصفوفات السحر؟ على الرغم من أنه يعرف بأنه وهم، لا يزال من الممكن أن يخسر نفسه فيه. و حالما يخسر، هو لن يكون قادرا على أن أقول أنه كان وهم.
وإذا حدث ذلك، فإن الوهم سيتحول إلى واقع. إذا الوهم قتله، عند إذا قد يموت حتى في هذا الحلم.
كما لين مينج مر بأمان في هذه الجوله الأولى، على مرحله اليشم اثني عشر أضواء ساطع اومض. في لحظه، اختفى عدت أشخاص من منصة اليشم وتعثروا على المخزن. هؤلاء الناس جميعها بتعابير عظام بيضاء و جفونهم شاحب ترتجف. خسروا أنفسهم في الحلم، و حالما خسروا، تخيلوا أنها قد تمزقوا ومزقوا من قبل الوحوش الحلم وأكلوا، حتى مع سحق عظامهم. زاد خوفهم أكثر فأكثر إلى أن تم كسر عقولهم وخرجوا إلى واقع ملموس.
في الجناح، كبار منزل السبعه أعماق القتالي هزوا ببطء رأسهم. الجولة الأولى من محاكمه الحلم اختبار الشجاعه. طريق فنون الدفاع عن النفس مليئ بالخطر. إذا لم يكن لدى الشخص الشجاعه للمواجهه، إذا ما هي فائد تدريبهم على فنون القتال ؟
"مويي، هل تعرف كيف شرس هذا الصبي؟ لقد مر على الفور " الرجل الذي تحدث يعرف أن مويي تعترف على لين مينج وأنهم كانوا على درايه ببعضهم البعض. لكن مويي لم يتحدث عن إنجازات لين مينج في تقنيات التقش. هذا ما طلبه لين مينج منه.
مويي قال فقط انه يعرف لين مينج، و قدم الى امتحان القبول هذا ليلقي نظره على نموه.
السيده الجميله وقفت أيضا في الجناح. بسبب أداء لين مينج المتميز في محاكمه القوه، ابقت ملاحظه عليه. رأت أن لين مينج قد عبس لحظه وجيزه، لكنه استعاد هدوئه و طمئنينيته بعد ذلك مباشره.
لكن بالنظر إلى بعض الأشخاص الآخرين، فقد قاموا بإحكام فكيهم بإحكام، و تغير الوان وجوههم. من الواضح أنهم ضربوا من قبل هذه الحيوانات الوحشيه في عالم الحلم و هم يكافحون ...
في الوهم، الأشخاص الأفضلية يأمنون بأنفسهم ، ستكون قلوبهم اقوى. و العكس صحيح أيضا. هؤلاء المرشحون الذين كافحوا مع الوحوش الوحشيه لديهم بعض الشجاعه، لكن لم يكن لديهم قلب لين مينج القاسي. لين مينغ مثل صخور غير منقوله التي تم اختبارها من قبل مرور آلاف السنين. مهما كان الوحش الوحشي أو القاتل الذي يقفز عليه، هو سيبقى ثابت وحقيقي، و الوهم قد تم كسره.
"لا عجب انك اتيت خصوصا لرؤيه هذا الصبي، قلبه في الواقع فنان قتال استثنائي. انه مماثل لـ لينغ سين. " رجل عجوز قال.
مويب ابتسم فقط. لم يتفاجأ بأن لين مينج اجتاز العقبه الأولى.
تشين شينغ شوان أيضا تقارن سريا نفسها. على الرغم من أن موهبة لين مينج أدنى شأنا منها، إلا أن قلبه كفنان قتال كان ثابت و راسخ. عندما شاركت في هذه المحاكمه، خلال هذه الجوله الأولى أمضت فتره من الزمن، لكن لين مينغ قد اخذ فقط بعض أنفاس من الوقت.
عند هذه النقطه، وصل لين مينج للمرحله الثانيه.
في المرحله الثانيه تحول المشهد قبالة عينيه و تغير بشكل كبير. لين مينج وصل على الفور في ساحه المعركه التي فاضت مع نية قاتله. مشاهد معركه تحيطه. جبال من الأجسام مكدسه تصل إلى السماء و بحار من الدم تتدفق حوله. الرماح والسيوف المكسوره كست الأرض مع سحق عظام الموتى.
في هذه المعركة، صرخت حرب صرخت فجأة عبر الهواء. الأعمده الضخمه من الدخان تصاعدت من مسافه. على جانبي لين مينج ظهر فجأة جيشين من جنود الفرسان. محاربون يرتدي دروع سميكة و يحملون حربه اقتربوا من جانبي اليمين واليسار. لقد ظهروا فجأه، و لين مينج عالق في وسطهم.
هرع القوات بقوه نحوه. لقد ملأت صرخات الحرب المروعة الهواء بقصد القتل الساحق. ظل لين مينج بلا حراك و ركز بعقله. خلال التجربه الأولى مع الوهم، قد تفاجأ وقلبه تقلب قليلا. لكن هذه المرة كان مستعدا ودافع عن عقله.
نتيجة لذلك، مع اقتراب الجيوش منه تحولوا إلى رماد عائم. تم كسر الوهم مرة أخرى!
"مم؟ هل كسرها؟ أو لم يكسرها؟ "نظر كبير في لين مينج. كان هذا الطفل غريب. تعبيره لم يتغير حتى قليلا. إذا لم يرى شعاع الضوء الذي ينبعث من الرونيه، كان سيعتقد أن مصفوفات السحر معيبه.
"هذا الصبي ليس بسيط. أنا لا أعرف إذا كان بأستطاعته أن يستمر و يكسر الرقم القياسي. اذا تمكن من اللحاق بـ لينغ سين فستكون مفاجأه ساره. "
العقبات الخمسه من محاكمه الحلم. الشخص العادي سيستغرق ساعة واحده ليمررها. هذه السنوات العشر الماضيه، الشخص مع أفضل نتيجة كان في المسكن السماوي لينغ سين. هو قد امضي قيمه بخور من الوقت لاستكمال المحاكمه. هذا فاجأ كبار منزل السبعه أعماق القتالي ، لأنه باستثناء لينغ سين، أسرع وقت نصف ساعه.
لينغ سين في الأصل لا يريد أو يحتاج. هو كان في جوهر أقرب إلى قاتل بارد. كما القول يريد، هذا النوع من الاشخاص الذي يدربت على فنون الدفاع عن النفس حقا مخيف.
لينغ سين أثبت هذه النقطة. عمره عشرين عاما فقط، و لديه موهبه متوسطه من الرتبه الرابعه. مع هذه الموهبه من الرتبه الرابعه المتوسطه أصبح الاخ المهيمن الأكبر في المسكن السماوي. ترك العديد من المعجزي مع مواهبه من الرتبه الرابعه في الغباره.
"الآن ليس الوقت المناسب لتملق. فقط يصبح اصعب جدا خلال العوائق الثلاثه التاليه " رجل عجوز داعب لحيته كما قال هذا، " لن يتم كسر سجل لينغ سين بسهوله. "
هذه المرة في الوهم، لين مينج وصل إلى المرحله الثالثه. اختفى آلاف الجنود و مشاهد الدمار. و وصل إلى خيمه مزينة بفخامه. الجدران والسقف كست برايات مع أرقى الحرير، و الدخان ، و العطور المسكر في جميع الاتجاهات.
# 🔺مشهد مخل بالاداب🔺 ، ترجمته بشكل سريع بدون اهتمام👇👇
لكن بعد كل الرايات الحريريه الوردي، رقصت العشرات من الفتيات الصغيرات المثيرة للإعجاب. أجسادهم ضئيله ، جميله ، نحيله وسلسه. مظهرهم الذي لا يشوبه شائب اخزاهم ليله القمر وأحلى الزهور. عندما وثبوا صعودا وهبوطا، بدأوا في تجريد ملابسهم والمشي نحو لين مينج. في اللحظه التاليه، مشهد وفيرم لئ رؤية لين مينج. كانت هناك كميه لا حصر لها من الاثداي الثقيله والأرداف العبقه التي تميل أمامه. هذه النساء الجميلات سلموا أنفسهم لـ لين مينج و ثنوا أنفسهم حوله. من بين كل نفس، أجسادهم المغريه تصدر عطر مغري.
في تلك اللحظه، لين مينج شعر بجفاف وحرارة من قلبه، إثارة طفيفه في منطقته مع تدفق الدم بجسده. لكن سرعان ما قمع هذه الحراره وحرس عقله مرة أخرى.
مع ذلك لم تختفي هذه الفتيات الصغيرات على الفور. بدلا من ذلك لم يكنوا سعيدات، و تجهموا عندما التقطوا ثيابهم. حتى غضبهم كان ساحرا كما ترنحت الأرداف ذهابا وإيابا كما قطعوا طريق بعيدا عن لين مينج. بمجرد مغادرتهم، تغيرت المناطق المحيطة به مرة أخرى. هذه المرة كانت غرفة نوم دافئه وحميمه. ضد جدار تم دعمه بسرير الماهوجني. يجلس على السرير امرأه في ستره قطنيه مبطنه بالقطن و رداء من الريش. لديها دبوس اليشم في شعرها التي شكل مثل زهره. هذه المرأه حوالي خمسه وعشرين عاما. حتى بجلوسها هناك أصدرت هاله أنيقه ومزاجه. تغير مظهرها من ما يتذكر. على الرغم من أن لها سحر أكثر نضج ومغري ، كانت هذا بوضوح لان يون يوي!
... لان يون يوي ...
لين مينج مندهش في ذهنه. هذا لان يون يوي بعد عشر سنوات من الآن؟
"انصرف، لا تبكي ..." لان يون يوي همهمت بهدوء أغنيه حلوه لزوج من الأطفال في عمر السنتين على السرير. هؤلاء الأطفال زوج من التوائم المطابق. ميزت هذين الرضيعين ... يشبهان إلى حد ما لين مينج ...
كما لو كانوا يعرفون أن لين مينج ينظر، الطفلين فتحوا عيونهم الواسعه و الجميله وابتسموا ببراءه عليه. بكاء الطفلين البريئين صدى في آذان لين مينج و يمرر مباشره إلى قلبه الذهول.
كما ابتسمت لان يون يوي في لين مينج. الشفاه الحمراء الحساسة فصلت قليلا وقالت "لين مينج، حبيبي، الوقت متأخر جدا، يجب أن تستريح."
في هذه اللحظه، رؤية لان يون يوي و وجوه الطفلين التوأم المبتسمه الحلوه، هزت قلب لين مينج من فنان القتال. زوجته وأطفال، منزل غني ودافئ ...
لم يتمنى مره واحد فقط لمثل هذه الحياه لنفسه؟
الآن قد حصل عليها، يمكنه أن يتوقف ...
كما ظهرت هذا الفكر فجأه، استيقظ لين مينج. عض لسانه قليلا يسمح للألم باستعادة حالته الذهنيه.
تغيرت المناطق المحيطة بها، واختفت لان يون يوي والرضعين.
يتطلع إلى الظلام الفارغ، خفف قلب لين مينج، وغطى في بريق من العرق البارد.
تقريبا! كان ان يفقد نفسه تقريبا!
التفكير في رؤى الحلم، لين مينج تنهد في الإغاثة..كل شيء، كل هذا وكل هذا كان في الماضي!
ربما مره واحده في قلبه حمل مثل هذه الرغبات، لكن تلك الأفكار في الماضي ....
"في الماضي؟"
بدا صوت أثيري و ضعيف يعرفه من خلفه. التفت لين مينج حوله. وقفت امرأة هناك يرتدي شيونغسام مغري. تحنل سيف طويل بسيط في يدها مع الهواء مستبد و جبار، مظهرها الشجاع و الباسل التي أبرزت لها موهبه جمال السماء.
"تشين شينغ شوان؟"
لين مينج صدم. من الواضح أن هذه المرأه هي تشين شينغ شوان، اكبر قليلا فقط، حوالي عشرين عاما.
"لأنه في الماضي، ماذا عن نتدرب معا... معي؟ يمكننا استكشاف عالم فنون الدفاع عن النفس... معا... ماذا عن ذلك؟ "كما قالت هذا، ملابس تشين شينغ شوان تحل في خيوط و تختفي، كشف عن الجسم الأكثر مثالي و الرائع الذي يمكن يتصور أي وقت مضى ممكن. لدي لين مينج نظر كامله من هذا و قلبه توقف تقريبا كما اتسعت عيناه مثل الصحن.
مشت ببطء نحو لين مينج...