الفصل 3: الإغارة على أوسكورب.




كانت أعمال شركتي، صناعات لايتهاوس،، تسير بشكل جيد، رائع في الحقيقة، بالنسبة لشركة تم تكوينها منذ بضعة سنوات قليلة فقط، سنتين بشكل أكثر تحديدا، فحقيقة أن شركتي وصلت لنفس مستوى أوسكورب و صناعات هامر تعني فقط أنه يتم إدارة الشركة بشكل جيد من قبل شخص استثنائي (أنا).




لقد كنت أكسب ملايين الدولارات شهريا، هذا رائع أليس كذلك؟ كان ليكون الأمر كذلك لو لم يكن يجب علي شراء الموارد، الحفاظ على الألات و تمويل المصانع و الدفع للعمال و الموضفين و دفع الضرائب، بالإضافة إلى تمويل أبحاثي و مشاريعي الخاصة، كما أنني أعيش حياة مستهلكة (للغاية)، بما انني غني و رئيس شركة فلا يمكنني السماح لصورتي العامة بأن لا تظهر مكانتي.




لقد تم إختطاف توني ستارك منذ أكثر من شهرين، و يعتقد العديد من الأشخاص أنه مات و ربما لن يعود و بسبب هذا إنخفضت أسعار أسهم صناعات ستارك كثيرا، و بسبب أنني أعرف تماما ما سيحدث قررت شراء أكبر عدد من الأسهر التي تستطيع يدي الوصول إليها.




كان الأمر صعبا قليلا، خصوصا أن مجلس الإدارة عارضني بشدة لإعتقادهم أن شركة ستارك تنهار أخيرا بعد اكثر من قرن من وقوفها في القمة، و لكنني أمتلك 100% من شركتي الخاصة.




بينما أنهم يمتلكون مجرد مراكز عالية و لن انكر انهم يملكون بعض السلطة و لكن على عكس نورمان أوزبورن، أنا قمت بالفعل في التحكم في مقدار السلطة التي يمتلكونها لأنني لا أريد أن يتخذوا قرارا مثل بيع الشركة بدون إعلامي.




و ايضا، بعد عودة توني ستارك و الكشف عن هويته كالرجل الحديدي سترتفع قيمة هذه الأسهم كثيرا، حسنا ، بعض إنخفاضها بسبب أن ستارك سيمتنع عن بيع الاسلحة، و هو شيء رائع بالمناسبة لأنني سأحتكر مجال الأسلحة على الفور، سأجعل الجيش يتوسلني من أجل بيع أسلحتي لهم، و سرقة أموالهم!




حسنا، ربما تكون هذه مبالغة بعض الشيء.




بالحديث عن أوزبورن، قبل أيام قليلة فقط تعرض بيتر باركر، سبايدر مان المستقبلي للعض من قبل عنكبوت معدل جينيا في مختبرات أوسكورب بينما يخوضون جولة مدرسية.


بعض تعرضه للعض فقد الوعي على الفور و تم نقله للمستشفى، حيث إستطعت الحصول على عينة من دمه و لاحظت أن حمضه النووي بدأ يتغير ببطئ، في نفس الوقت قام نورمان أوزبورن بجعل بين باركر يوقع وثيقة ليتهرب من الدفع.


ليس و كأنني أحكم عليه، كنت لأقوم بفعل الشيء نفسه، خصوصا بمعرفتي أن حياة المصاب ليست تحت أي خطر.


هل تتذكرون ذكري لتجاربي و اختراعاتي الخاصة؟ حسنا، فكرت في الأمر قليلا و قررت أنني سأصبح بطلا، ليس من النوع الذي يتجول في الشوارع منتظرا لصا عشوائيا ليسرق عجوزا ما، بدلا من ذلك ربما اقوم بحل عدد من جرائم المستوى الاوسط.




بسبب هذا، إخترعت بعض المعدات، أولها هو بدلة خارجية مقواة مصممة للتحرك و السرعة مصنوعة من مادة كيفلر، و قناع مشابه لقناع ريد هوود و لكن خاصتي أزرق غامق و ليس احمر، مع بعض المعدات مثل نجوم النينجا و مسدس خطاف عالي التقنية.


بالإضافة إلى ذراع ميكانيكية خفيفة الوزن و قناع إلكتروني يمكنه تغيير ملامح وجهي لأي شخص أختاره فقط عن طريق وضعه على وجهي، تم صنع هذا الأخير من العديد من الرقاقات الإلكترونية تحت غطاء وجه بلاستيكي ، انا انوي استخدامه في المستقبل فقط، بعد كل شيء ، وجهي الطبيعي وسيم جدا.


لماذا اشعر و كأنني أكذب؟


علي أي حال، أهم إختراعاتي على الإطلاق حتى الأن هي سيارة، الان ربما تتسائلون، سيارة؟ حقا؟! و لكنها ليست أي سيارة، متحولة، لطالما احببت هاته الرسوم من حياتي السابقة لذلك قمت ببناء سيارة تستطيع التحول الى ألي بطول أربعة أمتار، قمت بصنع الألي على طراز كراشر (crasher).


كما أنني صنعت ايضا بدلة ميكانيكية ، ربما خاصتي لا تستطيع الطيران و لكنني متأكد أنها لن تخسر امام بدلة الرجل الحديدي في أي وظائف أخرى، على الأقل أنا أمل في هذا.


الأن ربما تتسائل كيف قمت ببناء هذه الأشياء في السر، الأمر بسيط، أنا غني! قمت بشراء مستودع في ضواحي نيويورك تحت إسمي (و ليس الشركة) و قمت بتجديده قبل بناء طابق سفلي سري، قد تندهش من عدد البنائين الذين سيقومون بأي شيء تريده بدون أسئلة مقابل مبلغ جيد من المال.


كانت الليلة هادئة، و كنت أرتدي لباسي الاسود و قناعي الازرق، قمت بالتسلل لمبنى شركة أوسكورب عن طريق فتحات التهوية بينما اقوم بتتبع الطريق الذي يتم عرضه لي من داخل خوذتي/قناعي عن طريق تقنية الواقع المعزز.


بعد قرابة أربعين دقيقة من الزحف في فتحات التهوية وصلت أخيرا فوق المكان الذي أريد أن أكون فيه، قمت بالإمساك بقضبان نافذة فتحة التهوية و أخذت قاطع اللحام الصغير المحمول من جيبي و قطعت القضبان من جهة واحدة بحذر.


عن طريق الإستفادة من قوتي البدنية المحدودة جدا ، قمت بثني القضبان البلاستيكية (لحسن الحظ أنها لم تكن معدنية) و إستبدلت قاطع اللحام بمفك براغي و فتحت فتحة التهوية ببطئ و تركتها تسقط على الأرض قبل أن اقفز ايضا.


نظرت حولي فقط لألاحظ أن هذا المكان لم يكن فارغا كما توقعت، حيث كان هناك عالم واحد إستدار للنظر إلي، ربما جذب صوت سقوطي اهتمامه ، لقد تم القبض علي و لكن ام يكن هناك داعي لإيذاء هذا العالم، لقد كان فقط في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، كما أنني لست قاتلا.


مجددا، لا أزال وفي لوعدي بأن أبقى محايدا.


قمت على الفور بمباغثة العالم و امساكه من عنقه قبل أن ابدأ في خنقه، بعد عدة ثوان فقد الوعي اخيرا، لحسن الحظ أنه كان بإمكاني الاهتمام بأمره قبل أن يصدر أي ضجيج، لا أعتقد أنه بإمكاني هزيمة فريق أوسكورب الأمني وحدي.


قمت على الفور بالبحث في أجهزة الكمبيوتر العديدة و استعمال مهاراتي في الإختراق للإطلاع على المعلومات و المشاريع المهمة و السرية، أهم شيء إكتشفته هو المعلومات حول مصل العفريت و مصدر طاقة احتياطي جديد، و بالطبع المعلومات حول العناكب المعدلة جينيا.


لم تكن العناكب معدلة جينيا عن طريق الإشعاع، بدلا من ذلك تم إختبار إصدار أولي من مصل أوز عليهم مما تسبب في تحور جيناتهم، أمل أن بيتر لم يصب بأي إضطراب عقلي، سيكون من المزعج التعامل مع سبايدر مان شرير، متسلق الجدران هذا يستطيع ضرب لكمة تزن 10 أطنان كاملة، لو لم تكن لحقيقة أنه لا يستعمل قوته الكاملة ابدا بسبب انه لا يريد ايذاء أي أحد لمات معظم الأشرار من لكمة واحدة.


قمت بإخراج يو اس بي على الفور و أدخله في الحاسوب، و عن طريق نقرة سريعة من إصبعي تم نسخ كل الملفات و تنزيلهم في اليو اس بي خاصتي، بعد انتهاء العملية قمت باعادة اليو اس بي الى جيبي على الفور قبل التسلل خارج هذه الغرفة.


انتظرت حتى مر حارس الأمن قبل أن أشق طريقي لغرفة أخرى، قيامي بهذا جعلني أشعر و كأنني شخصية في لعبة تسلل جاسوسية، و الحقيقة هي أنني أحببت هذا الشعور.


كانت الغرفة التي دخلت اليها هي المستدع حيث يتم تخزين هدف مهمتي الحالية، مصل أوز، عند رؤية الأنابيب الطويلة المليئة بالسائل الأخضر الشفاف توهجت عيني بشكل غريب.


على الرغم من أن هذا المصل غير مكتمل و خطير جدا الا أنني لازلت أريد الحصول عليه، أنا أيضا عبقري في كل من البيولوجية و الكيمياء الحيوية، كما أنني لا أنوي إستعمال المصل علي بشكل مباشر.


قمت بحمل الحقيبة المبطنة من ظهري و ملئتها بما يقارب عشرة انانيب قبل شق طريقي نحو فتحات التهوية و الهروب من المبنى، عندما دخلت سيارتي (كراشر) قمت بوضع الحقيبة و حمل حاسوبي المحمول الذي كان في المقعد الجانبي و أعدت تشغيل كاميرات المراقبة، قبل تسللي قمت بإختراق النظام الأمني لأوسكورب من أجل منعهم من التقاطي.


"حسنا كراشر، إلى المنزل" قلت بينما لم أتحرك و لكن السيارة بدأت تقود نفسها.


كانت كراشر مزودة بذكاء إصطناعي أساسي، لم تكن هناك اي مخاوف لتمرد السيارة لأن الذكاء الإصطناعي الخاص بها لم يكن متطورا، أيضا، لايمكن للسيارة التحكم بأي شيء أخر.


---------


هذا هو الفصل الثالث، ارجوا منكم التعليق، لا احاول ان اكون فظا و لكن التعليق مجاني.

2020/09/21 · 641 مشاهدة · 1224 كلمة
childaib
نادي الروايات - 2024