نظر روجرز إلى لوك ، وهما يسيران جنبًا إلى جنب.
وجده هادئًا ومرتاحًا.
"هذا مثله جدا!"
فكر روجرز في نفسه.
في الواقع ، كانت مشاعر لوك الحقيقية أقل هدوءًا مما تبدو عليه.
من شوارع بروكلين ، خطوة بخطوة إلى القاعدة السرية للمحمية العلمية الاستراتيجية ، وعلى وشك تلقي حقنة مصل سوبر سولدجر.
لم تكن هذه مهمة سهلة.
من أجل الحصول على المكون الإضافي ، تابعت يائسة. "
(TNote: plug-in = مكون يضيف ميزة معينة إلى قالب حرف موجود.)
(ملاحضة المترجم الانجليزي)
نزل الثلاثة إلى الطابق السفلي ورأوا صندوقين معدنيين يشبهان التابوت في منتصف الغرفة ، حيث كان الدكتور إرسكين وهوارد ستارك يتحدثان عن شيء ما.
وبقي العقيد فيليبس وأعضاء مجلس الشيوخ الحاضرين في غرفة التحكم في الطابق الثاني.
كان الجميع يتطلع إلى مشاهدة معجزة!
"هيا بنا نبدأ."
قال الدكتور إرسكين للرجلين.
نظر لوك وروجرز إلى بعضهما البعض ، وخلعا قبعات ومعاطف الحامية.
كان التناقض بين جسدهم واضحًا.
الأول قوي ومحدّد جيدًا ، في حين أن الأخير رقيق مثل الخشب الجاف.
ولما رأى الباحثون من حولهم هزوا رؤوسهم وتنهدوا. لقد شككوا فيما إذا كان روجرز يمكن أن ينجو من حقن المصل.
"لا بأس ، يمكنك فعل ذلك!"
ضغط لوك على كتف روجرز كما لو كان ليضخ فيه الشجاعة.
إذا لم يكن ستيف موجودًا ، فسيكون هو الشخص الذي ظهر لأول مرة كآيدول ويبيع سندات الحرب!
عندما رأى لوك إيماءة موافقة ، وجه انتباهه إلى ما كان أمامه ، وهو صندوق معدني به أسلاك وكابلات معقدة مُدخلة على كلا الجانبين.
كان هوارد ستارك ، الذي كان يرتدي شاربًا ، مسؤولاً عن تشغيل الآلة.
كان حاليًا في وحدة التحكم ، مشغولًا بالتحضير لحقن المصل.
كان هذا المليونير الموهوب ، الذي تربطه علاقات طيبة بالنخب العسكرية تحت راية الوطنية ، أحد المشاركين في هذا المشروع.
Click!(ماراح أترجم الاصوات)
وميض ضوء ساطع عندما التقط طاقم إدارة الشؤون العامة بالجيش صورة لوك وروجرز وهما يقفان معًا.
كانت هذه لحظة تاريخية لا تنسى!
"حان الوقت للبدء!"
برأ إرسكين الناس ، ولم يتبق سوى هوارد ستارك وباحثين آخرين.
"ستنجح على حد سواء!"
قال الطبيب بجدية.
كان سيختار شخصًا واحدًا فقط ليكون جنديًا خارقًا.
ومع ذلك ، فإن أداء لوك المتميز وموقفه المخلص جعل فكرة إرسكين الأصلية تتلاشى.
لذلك ، تراجع هو والعقيد فيليبس خطوة إلى الوراء.
تقرر أن يتم حقن كل من هؤلاء المرشحين بالمصل ويصبحوا جنودًا خارقين.
على حد تعبير العقيد فيليبس ، "سينجح واحد على الأقل".
شرح الدكتور إرسكين العملية بصبر ، ثم تم إغلاق قذائف الصندوقين المعدنيين معًا ببطء.
"ستبدأ كسلسلة من الحقن طفيفة التوغل لحقن المصل في مجموعات العضلات. بعد اكتمال هذه الخطوة ، ستؤدي إلى تغييرات جذرية في الخلايا ..."
انغمس لوك في الظلام ، غير قادر على رؤية أدنى قدر من الضوء من العالم الخارجي. لم يسمع سوى صوت الدكتور إرسكين وهو يتحدث إلى هوارد ستارك.
اخترقت الإبر الباردة جلده ، ودُفع المصل بثبات إلى الجسم ، واندمج مع عدد لا يحصى من الخلايا.
"غريب ، لا أشعر بألم شديد ..."
كان لوك قلقًا من أن عملية حقن مصل الجندي الخارق ستكون مؤلمة للغاية.
على الأقل في ذاكرته ، صرخ روجرز بأعلى رئتيه وكاد يموت.
"ابدأ الآلة!"
سمع لوك صوت الدكتور إرسكين.
قدمت الأداة المعدنية المتصلة بالكابل تيارًا قويًا قويًا.
اندلعت دفقة من الضوء الأبيض!
"اللعنة!"
شعر لوك على الفور بألم مبرح شديد ، كما لو أن ألياف عضلاته تم سحبها إلى مليون قطعة.
شعر جسده كله وكأنه ممزق!
ليس فقط الإجهاد الجسدي ، ولكن الإجهاد العقلي كان لا يطاق.
ومع ذلك ، فإن الألم الشديد ، بما يكفي لإثارة الجنون ، لم يستمر سوى لحظة قصيرة.
ثم ، كما لو تم امتصاصه ، اختفى!
[100٪]
ظهرت بيانات واضحة على شبكية عينه.
تم أخيرًا تحميل شريط التقدم ، الذي ظل راكدًا لسنوات ، تمامًا.
[تم مسح هوية اللاعب]
[جاري إصدار علبة هدايا]
[صدر بنجاح]
[يرجى المراجعة]
طارت سطور من المعلومات.
ثم أضاء الضوء الأبيض الضبابي قليلاً.
تم تمرير دفق ضخم من البيانات ، مثل الشلال ، لأسفل لتشكيل لوحة شخصية -
المضيف: لوك (لوك كافيل)
البطاقة المحملة: لا شيء
القدرة: لا شيء
السمعة: لا يوجد
قائمة المهام: لم تفتح بعد
"..."
شعر لوك بالحيرة قليلا.
بعد العمل الجاد لفترة طويلة ، حصل على ثلاث إحصائيات فارغة فقط؟
"انس الأمر ، دعنا نفتح حزمة الهدايا أولاً!"
كان لوك على دراية بها ونقر على المساحة الواعية.
فتح!
مع تفكير طفيف ، اندلع ضوء ذهبي متلألئ.
العديد من الشخصيات تدفقت في ذهنه.
"جولدن سوبرمان ..."
"سيلفر سوبرمان ..."
"سايبورغ سوبرمان ..."
"Quantum Superman ..." (ماعرفت أترجمها)
Ultraman ..."
"Superboy-Prime ..."
"..."
يتم عرض أشكال مختلفة من قوالب سوبرمان أمام عيون لوك.
[تم الكشف عن بطاقة سوبرمان ، هل ترغب في قبولها؟]
.............
و أخيرا بدأ الحماس
بنسب لصاحب تعليق الفصل الماضي لأ ماراح اصير أيدول هههههه