عندما انتقل ، كانت هناك شاشة معروضة أمام عينيه.
ربما بسبب الإشارة السيئة أو الحظ السعيد ، جاء معه عنصر الهدية الغالي هذا أيضًا.
استغرق الأمر من خمس إلى ست سنوات للاتصال وتحميل التقدم.
[99٪]
نظر لوقا إلى شريط التقدم في فضاء الوعي ؛ ظهر تعبير توقع على وجهه.
على مر السنين ، أصر على القيام بمائة تمرين ضغط ، ومائة تمرين جلوس ، ومائة قرفصاء ، والجري بنشاط في الشمس كل يوم ، فقط لانتظار اللحظة التي ستفتح فيها حزمة الهدايا الفاخرة.
لسوء الحظ ، لم يكن يعرف ما إذا كانت بعيدة جدًا عنه؟ أم أنها إشارة سيئة؟ أو كانت هناك أسباب أخرى؟
كان شريط التقدم دائمًا عالقًا عند 99٪ كما لو كانت هذه هي الوجهة النهائية ، ولم يرغب في اتخاذ أي خطوة أخرى.
تسبب هذا في صداع للوكا.
"هل يجب أن أجمع أحجار إنفينيتي لتحميل هذا الشيء؟ هذا غش!"
لوقا يلوي شفتيه محبطًا.
إذا تمكن من الحصول على قوى خارقة ، فسيكون قادرًا على البقاء لفترة أطول في هذا العالم الخطير.
بحلول ذلك الوقت ، قد تكون حياته أفضل من وقته على الأرض الحقيقية.
"أريد الغش خاص بي ..."
تمامًا كما كان لوقا يتذمر من الداخل ، تم فتح باب البار.
دينغ دونغ!
دق الجرس عند الباب.
"لوك! لقد كنت أبحث عنك لفترة طويلة!"
قال الشاب الذي كان يرتدي الزي البني لجندي في الجيش ويحمل جريدة في يده: "ذهبت إلى منزلك ووجدت أنك لست هناك ، فركضت إلى حانة أولد جوزيف! علمت أنك هنا!"
أخذ الشاب الوسيم ذو الروح العالية كرسيًا وجلس على الجانب الآخر من لوكا.
"أساعد جوزيف العجوز في النظر إلى المتجر. إنه مريض" ، سأل لوكا ، و لا تزال الجريدة على وجهه ، بحماسة ، "بكي ، هل نجحت؟"
الشاب الذي يجلس مقابله هو جندي الشتاء المستقبلي ، وهو صديق جيد لكابتن أمريكا ، جيمس بارنز.
Bucky Barnes\بكي بارنز(تنطق baki)
كان "بوكي" هو لقبه ، ويمكن اعتباره أيضًا نوعًا من الاسم الحنون ، والذي لم يستخدمه إلا أصدقاؤه المقربون.
"بالطبع! فوج المشاة 107! يجب أن تناديني الرقيب جيمس بارنز من الآن فصاعدًا! سأبحر إلى إنجلترا صباح الغد."
رفع بكي صدره ورفع رأسه بنظرة فخر على وجهه.
كانت الحرب العالمية الثانية ، وكانت ملصقات تجنيد العم سام منتشرة في جميع أنحاء الولايات.
ألهمت الدعاية العاطفية والخطابات التلفزيونية المنتشرة عددًا كبيرًا من الشبان الوطنين.
لم يتمكنوا من الانتظار للذهاب إلى ساحة المعركة والفوز بميدالية الشرف.
"إنه لأمر مؤسف أنني لا أستطيع أن أكون معك." تظاهر لوكا بخيبة أمل.
لم يكن يخطط للانضمام إلى الجيش في الواقع.
ربت بكي على كتف صديقه بطريقة مطمئنة وقال ، "شخص ما يجب أن يبقى لرعاية ستيف.(كابتن أميركا) هذا الرجل يحب دائمًا القتال من أجل العدالة , إنه أمر مزعج حقًا في بعض الأحيان!"
ناقش هو ولوكا سرًا ، على أمل أن يتمكن أحدهم من البقاء هنا.
من المؤسف أن لوكا خسر في معركة النبيذ تلك ليقرر من يمكنه الانضمام إلى الجيش - حسنًا ، لقد خسر عن قصد.
"ليس من السيء التفكير في الأمر. كل الرجال في نيويورك كانوا سيذهبون إلى الجيش. هناك حوالي 3.5 مليون امرأة متبقية في هذه المدينة ... ربما يمكنني أن أحظى بفرصة صيد بعضهن ، مع قلوبهم الهشة والجميلة ". ".
مازح لوكا.
كان هو وبكي يعرفان بعضهما البعض منذ سنوات.
الطرف الآخر وستيف روجرز كلاهما صديقان أصليان.
تنهد بوكي. "ستيف لا يعتقد ذلك ؛ لديه دماغ ميت."
لقد عبس عندما فكر في الرجل الصغير الذي أراد أيضًا الاندفاع إلى ساحة المعركة مثله.
ومع ذلك ، لم يكن بالمعايير الصحيحة ليصبح جنديًا.
"متى نذهب إلى ستيف؟ يجب أن يكون في تلك السينما مرة أخرى."
نفض بوكي الحزن في رأسه ، وسحب بعض التذاكر من جيبه وقال بحماس: "سأذهب الليلة إلى إكسبو ستارك إندستريز العالمي! لدي موعد مع بعض الفتيات الجميلات!"
...................................................................................................................................................................................................................................................
رح ينزل فصل اخر قريبا