في صباح يوم الاحد كان ريفان يجلس علي طاوله الطعام كانت الاجواء حيوية و دافئة مع تجمع عائلته المكونه من خمس افراد .

كان ريفان الاصغر في هذا التجمع لكنه كان الاكثر حملا للاسرار ...

بعد تناول الطعام بدات عائلته في تتبع النهج الطبيعي لحياتهم . حيث ذهب والده لمقابلة بعض الاصدقاء . و ذهبت الام للعمل . و ذهب اخوه للعمل ايضا .

كان كل شئ طبيعي . الا عندما اقتربت منه اخته ميليسا .

قالت ميليسا وهيا تتكئ علي الأريكة التي يجلس عليها ريفان . :"هاي ريفان فل تستعد سوف نذهب الي حفله "

تفاجأ ريفان "ماذا؟ حافله .. "

ردا علي تفاجاة قالت ميليسا :"نعم ، صديقتي تقيم حفله عيد ميلاد لها داخل احد قصور الحفلات في القسم الجنوبي سوف تاتي معي ، لا يوجد نقاش "

لم يعرف ريفان كيف يجيب . كان يعرف ان ميليسا يبدو انها لاحظته و استنتجت انه دخل في حاله اكتئاب . في الواقع كان ريفان حزين بالفعل علي فراق أحد اعز اصدقائه .

لكن حالته العقليه كانت قويه لدرجه انه لا يستطيع التأثر بشئ مثل الكتاب .

في الواقع لقد مر ريفان من قبل بي مراحل الاكتئاب جميعا . بعد تطور الامور الان لم يستطيع جعل شي مثل الاكتئاب يوثر عليه الان .

لكن امام الحاح ميليسا لم يستطيع ريفان سوي الذهاب .

"حسنا ، حسنا ، سوف اتي معك " لقد كان مستسلم تماما امام ترجي اخته ..

"رائع سوف اقابلك الليله . عليك الاستعداد . سوف اذهب الان " بقول هذا غادرت ميليسا البيت .

و مجددا بقي بمفرده في المنزل ...

لقد غادر الجميع . شعر ريفان بي احساس غريب لم يكن احساس بالخطر بل كان احساس بي الالحاح .

كان كل شئ يشير الي انه يجب ان يصبح اقوي باي ثمن . كان يريد ان يذهب لدالي لكي يسألها عن كيفيه التقدم . لكن دالي لم تكن موجوده اليوم .

لقد أخبرته من قبل انها تكون متوفره في كشك العرافه الجمعه و الثلاثاء فقط .

اما باقي الأيام فكان ريفان جاهل بي مكان وجودها .

لقد وضع ريفان افكاره جانباً . لقد ذهب لغرفته وفتح الخزانه و اخرج حقيبه سوداء عندما فتحها كان بها الكثير من المال .

كانت هذه غنيمة الليله الفائتة .

كان عليه تحديد اولويه احتياجاتة . لقد عرف ان سعر وصفات و مواد التسلسلات لم تكن رخيصه ابدا .

...

خارج منزل ريفان كان املين يقف بالخارج . بدا املين يقرع الجرس .

عندما صدر الصوت الذي يشبه العصافير . بدا ريفان في اخفاء الحقيبه في الخزانه و اتجه الي الباب .

عندما فتح ريفان الباب اتجه املين الي الداخل علي الفور :" صباح الخير ~ ، هل هناك أحد هنا غيرك ؟"

لقد بدا وكأن املين يعرف ان ريفان بمفرده اليوم في المنزل . و هذا بطبع بسبب كونهم اصدقاء منذ وقت طويل .

"املين اليس لديك اي حس بي الادب ؟" قال ريفان و هوا يغلق الباب .

رد املين و هوا يتجه الي المطبخ "توقف عن قول هذه الاشياء انت تشبه والداي ... هل تريد شاي ام قهوه ؟"

تنهد ريفان :" اعتقد اني المضيف هنا وليس انت .. هل هذا منزلك ام منزلي "

رد املين من الداخل وكان صوته مرتفع :" وما المهم في الواقع اشعر بالراحه هنا اكثر من منزلي .. اوه في الواقع اي مكان اخر اكثر راحه من منزلي "

توقف ريفان عن المجادله مع املين :" لماذا انت هنا علي اي حال ؟"

"اوه الا تتذكر ؟" تعجب املين .

فكر ريفان قليلا .. و تذكر انه اتفق مع املين علي الذهاب لرؤيه الاثر اليوم .

صفع ريفان جبهته :" لقد نسيت تماما . حسنا ، لقد كان اسبوع متعب جدا اسف املين "

خرج ريفان مع كوباََ من القهوه . كان تعبيره حزين :" حسنا لقد كان موت لينا مفاجاه لنا جميعا . تنهد ~ لولا موت القاتل لكنت حاولت الانتقام لها ."

عندما قال املين هذا تشدد وجهه ريفان . كان يعلم ان القاتل مازال حي وهوا قاتل من التسلسل 8 مثل دالي يستطيع انشاء نسخ . لكنه لا يستطيع قول هذا لي املين فبعد كل شي هذا شئ لن يصدقه شخص طبيعي .

رغم ان ريفان اعتقد ان فرصه ان يصدقه املين كبيره عن اي شخص اخر . لكنه مازال يختار عدم قول شئ . بعد كل شي لم يكن يريد جر احد للخطر .

"علي اي حال ، ما هوا هذا الاثر ؟" قال ريفان وهوا يمسك بي القهوه .

رد املين "انه اثر غريب و غامض لقد وجدوه في انقاض من الحقبه الرابعه يشبه الاصبع لكنه اصبع عملاق لونه اسود و ملئ بي الفطريات و يحمل شعور بي السوء عندما رايته شعرت وكان هناك مصيبه تحدق بي "

كان شرح املين تفصيلي بشكل رائع جعل ريفان يفهم الامر . و عندما سمع ريفان قصه عالم الاثار السيد سيرون لخص ريفان ان هذا لا بد ان يكون غرض روحي . لكنه كان مازال متردد في الذهاب . بعد كل شئ لم يعرف ما ينتظره هناك .

قال ريفان و هوا يقرص جبينه " اسف ، سوف اذهب اليله لحفل ميلاد مع اختي ، دعنا نذهب في وقت اخر"

نظر املين لي ريفان وهوا ياكل قطعه خبز "همم ، حقا ؟"

نظر له ريفان بي شك " هل تشك في اذا كنت أخدعك ؟"

وضع املين يده سريعا ملوحا بنفي :" لا لا ، لكن الا تعتقد ان هذه مشكله بسيطه ؟"

تعجب ريفان :" ها ؟"

ردا علي تعجب ريفان قال املين مع ابتسامه واسعه :" هيهيهي ، لا تقلق يا برو "

فكر ريفان :" اشعر بسوء لسبب ما !! .

....

رغم ان ريفان كان يرفض املين لكنه استسلم في النهايه تحت ضغط املين وقرر الذهاب معه لرؤيه الاثر .

و الان كان ريفان و املين يقفان أمام منزل السيد سيرون عالم الاثار .

كان ريفان ينظر حوله وهوا يتحدث :"يبدو المكان مرتب من الخارج "

كان ريفان ينظر الي الاشجار المرتبه في الحديقه و الطريق النظيف للباب .

رد املين :" هذا بسبب ان السيد سيرون يحب النظافه "

تابع ريفان املين للمنزل و لم يتحدث كان يراقب الوضع من الجانب .

طرق املين علي الباب .

طرق~طرق~طرق

فتح الباب بعد عشر ثواني تقريبا .

"اوه .. صباح الخير "

ظهر رجل عجوز ذو شعر ابيض و عيون زرقاء يرتدي ابتسامه رشيقه علي وجهه لكن هذا لم يخفي هالات عينه شديده السواد .

رد املين:" صباح الخير سيد سيرون ... تبدو بحاله مزريه هذه الايام " كان املين ينظر لعيون السيد سيرون في ارتباك .

من تحليل الوضع فهم ريفان بعض الامور . يبدو ان السيد سيرون تدهورت حالته الصحيه من اخر وقت زاره املين .

"انت .. املين ذاك الفتي الشجاع ها , ماذا تريد " كان سيرون يحمل ابتسامه علي وجهه و هوا يتعرف علي املين.

رد املين بي بعض الارتباك :" اه .. سيدي لقد اتيت اليوم لكي القي نظره علي الاثر و معي هنا احد اصدقائي المقربين " أشار املين لريفان .

حيا ريفان العجوز مع انحناء بسيط :" مرحبا سيدي "

لكن رد سيرون كان غريب :" اسف املين لا بجب عليك القدوم مجددا . لقد بعت الاثر "

تفاجأ املين "لكن سيدي الم يكن هذا الاثر ملعون من سوف يشتريه ؟"

كان املين يعلم ان فرصه شراء شخص للأثر قليله فبعد كل شي من يريد شراء اثر ملعون يقتل الناس من حوله .

عبس سيرون "اخبرتك انه تم بيعه لا تاتي مجددا "

اغلق الباب في وجوههم . وقف املين و ريفان في وضع السكون لفتره .

فجاء بدا املين في الصراخ " تبا لهذا العجوز الاحمق " نظر املين لي ريفان " يبدو ان وجهك يجلب الحظ دائما "

نظر له ريفان و لم يتحدث . كان ينظر الي حفره المفتاح الخاصه بي الباب .

"حسنا الان انت مدين لي بي ملابس الحفله" قال ريفان و هوا يغادر .

تبعه املين :" تبا لك ...

....

2025/04/15 · 17 مشاهدة · 1257 كلمة
نادي الروايات - 2025