المجلد 0: بداية جديدة في عالم النظام
الفصل 9: الموت الأسود العظيم ولعنة شيطان بابليس
المؤلف: شين هواري جونجويو [الثور الناري شين] الترجمة: دكتور ب. خيرالدين [ادعموني من فضلكم]
الزمان: 503 سنة بعد فتوحات فولينغ الثالث
المكان: على حدود غابة بيان سو العظيمة
كانت هناك أسوار عالية من الحجارة تحيط بالمدينة مليئة بالسكان والمفعمة بالحياة، ووسط تلك المدينة كان هناك قصر أبيض ضخم مترامي الأطراف يدل على الهيبة وعظمة صاحبه التي غزة التماثيل التي تبجله كل ركن من أركان تلك المدينة وكل شارع من شوارعها.
داخل القصر وفي إحدى قاعات جلس الجنرالات الأربعة مع بعضهم حول إحدى طاولات.
قالت ليليث ارمونسترونج: "حسنا هذا هو الاجتماع الأول لمملكة جوفيالا العظمى سوف يبدأ الآن ، أرجو منكم أن تبجلو ملكنا عظيم كي جوان كيبي، ثم تقدموا تقاريركم قبل موعد وصول سيدنا العظيم ومبجل كي جوان كيبي ليستلم عرشه العظيم".
الجميع: يعيش الملك، يعيش الملك، يعيش الملك
الجنرال الأول:
-الاسم: التنين الأسود برباتوس/تنين الجحيم/ليليث -العمر: [؟؟؟؟؟؟/500000]
-الجنس: [بشري/تنين/أنثى]
-المستوى: [780/999]
-المميزات: ؟؟؟؟؟؟؟
-[نفث نيران الجحيم/المخالب السامة/عيون الشر]
-[رياح الإعصار الحادة/الذيل الحديدي]
-نقاط الخبرة: [800 مليون حتى مستوى التالي]
وقف الجنرال الثالث وملك العفاريت الخضراء وقائد العالم السفلي ولد يصل عمره إلى 10.000 سنة والذي منحه ملك اسم سيباستيان وقال: "إذا اسمحي لي يا ليليث أن أقدم تقريري لك، بالنسبة للشعب فقد قمت بتقسيمهم لعائلات بعدما زاوجت بين كل رجل وامراة ومنحت كل عائلة عمل خاص بها، فمنهم الحرفيون ومنهم العمال ومنهم الجنود ومنهم الخدم أيضا، كما أرسلت بعض الأشخاص إلى قرى والمدن القريبة لشراء البذور من أجل زراعة الأرض وتوفير طعام للشعب".
ابتسمت ليليث وقالت للجنرال سيباستيان: "هذا جيد واصل عملك من فضلك". سيباستيان: "حاضر ".
بعد ذلك نظرت ليليث ارموسترونج إلى ماركوس بيت وقالت له: "أخبرني يا ماركوس كيف هي عملية بناء قاعة العرش خاصة بسيدنا العظيم".
الجنرال الرابع:
-الاسم: ماركوس بيت/ ملك الصخور/ غولام بيت
-العمر: [غير معروف/غير معروف]
-الجنس: [بشري/غولام/عفريت]
-المستوى: [785/999]
-المميزات: لاشيء
-القدرات الخاصة: -[التحكم بالصخور/تشكيل الصخور/نيازك متساقطة]
-نقاط الخبرة: [600 مليون نقطة حتى مستوى التالي]
وقف الجنرال ماركوس بيت وقال: "الأمور تسير على خير سيدة ليليث حاليا أن أضع لمسات الأخيرة لقاعة العرش العظيمة التي سوف تكون مكان جلوس سيدنا المبجل، كما أنني حفرت العديد من الأبار وبنيت عدة سدود مائية لمساعدة سكان، بالإضافة إلى أنني أبني تماثيل جديدة تمثل هيبة وعظمة الملك كي جوان كيبي يا سيدتي".
أومأت ليليث برأسها ثم قالت: "هذا جيد يا ماركوس الملك حتما سوف يكون فخورا بك".
الجنرال الثاني:
-الاسم: ملك الأموات/آكل الموتى/الليتش العظيم
-العمر: [غير معروف]
-الجنس: [بشري/الليتش/أنثى]
-المستوى: [816/999]
-المميزات: [امتصاص الحياة من مخلوقات الحية]
-القدرات الخاصة:
-[تحويل الأحياء إلى أموات] -[رماح العظام الطويلة القاتلة]
-[الحسد العظيم/اللعنة لا شفاء]
-[استدعاء جيش الأموات النائم]
نقاط الخبرة: [مليار نقطة حتى المستوى التالي]
فجأة قالت ليتاشيا: "أما أنا فقد صنعت جيشا من الهياكل العظمية وهم جاهزون تحت الأرض في حالة تعرضت المدينة لأي هجوم من ملك ما أحمق، كما أنني صنعت بعض الزومبي لمساعدة الفلاحين في زراعة والاعتناء بالارض وهذا كل شيء".
قالت ليليث: "حسنا شكرا لك يا ليتشيا، إذن الاجتماع قد انتهى".
فجأة قام سيباستيان وقال لهم: "لحظة من فضلكم لقد نسيت أن اخبركم بشيء غاية في الأهمية".
نظر الجنرالات للبعضهم ثم فجأة صفق سيباستيان بيده فدخلت مجموعة من الفتيات الجميلات والفاتنات ثم وقفن في صف واحد.
قال سيباستيان وهو ينظر للجنرالات تارة وتارة أخرى ينظر للفتيات: "إن سيدي العظيم من العرق السامي وهو رجل عظيم أيضا ولذلك هو يحتاج ليمتع نفسه قليلا تارة مع هؤلاء النسوة وتارة أخرى هو بحاجة للحافظ على نسله أن يستمر لذلك فكرة أن أعرض هؤلاء نسوة عليه حتى ينجبن منه ملكنا القادم الذي سوف يقود مملكتنا جوفيالا للمجد".
فجأة صرخت ليليث وقال: "أن يمتع الملك نفسه مع هن فأنا لا أبالي، ولكن مسألة إنجاب الأطفال فهذه مسألة أخرى التي سوف تنجب أولاد ملكنا هي أنا فقط مفهوم".
بعد ذلك أخرجت ليليث جناحيها وطارت من النافذة لمكان مجهول.
ضحكت كل من ليتشيا وماركوس اللذان أدرك كل منهما مدى حب ليليث للملك كي جوان كيبي ورغبتها في أن تصبح زوجته وأم نسله المقدس.
-------------------------------------------------
في تلك الأثناء
-------------------------------------------------
كان كي جوان كيبي في نقابة الأبطال المقدسين السبعة حيث كان سوف يخرج في حملة استكشاف لدانجون جديد اسمه الموت الأسود يقع على حدود مملكة فالكيريا رفقة نقابة الناب الأبيض التي تقودها صديقة والدته مصاصة الدماء القديمة مارلي اليزابيث بلودفال هالي بتعاون مع نقابة الوردة الزرقاء التي يقودها الجنرال زود ديار معروف بقاتل الجبابرة العظيم ونقابة العفاريت الحمراء بقيادة اميرة الحرب والدم كاثرين دونا فريك كانت الحملة عظيمة بحق حيث اجتمع أزيد من 90 مغامر من فئة العليا و30 مغامر من فئة الممتازة و200 مغامر من فئة الدنيا مستواهم أقل من 100 حيث كان هدف المجموعة كلها هو وصول حرفيا لأعمق نقطة من بئر الدانجون والاستلاء أيضا على كنوز موجودة في تلك البئر. نظر كي إلى الجنرال زود ديار ليعرف مقدار قوته فظهرت شاشة نظام أمامه:
-الاسم: "الجنرال زود ديار/ قاتل الجبابرة
-العمر: [41/99]
-الجنس: [ذكر/بشري/؟؟؟]
-المستوى: [702/999]
-المميزات: طور الهائج الأحمر/ البيرسيرج ريد
-الرتبة:مغامر من الدرجة [☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆]
-القدرات الخاصة:
-[قوة هرقل/ الدمار/الشفاء المقدس/عين أمون]
-[درع زيوس/ قوة آفان دي ديور/سيف العدالة قاطع]
-نقاط الخبرة: [200 مليون حتى مستوى التالي]
-عدد القتلى: [7893 من البشر/ 15000 من وحوش]
نظر الجنرال زود ديار للجميع وصرخ قائلا:
"يا رجال ونساء اليوم نحن سوف نتوجه لدانجون جديد ونستكشفه لا بل سوف نقتل أي وحش يواجهنا وسوف نستولي على كل الكنوز، ولفعل ذلك كل من مستواه أقل من 200 فعمله في هذه الحملة هو طبخ وغسيل الملابس وحمل الأمتعة".
لقد كلف كي جوان كيبي بطبخ وهذا ما فعله رفقة مجموعة من مغامرين الضعفاء غير مدركين أن الملك وأقوى شخص في مجموعة كان بينهم.
بينما كانت كاثرين دونا فريك ونقابتها من المغامرات الأمزونيات يتتقدمن طليعة البعثة الاستكشافية التي سوف تسافر إلى حدود مملكة فالكيريا للاستكشاف.
القى كي جوان كيبي نظرة سريعة على احصائيات كاثرين دونا فريك فظهرت شاشة النظام امام عينيه:
-الاسم: "كاثرين دونا فريك/أميرة الحرب والدم]
-العمر: [18/99]
-الجنس: [أنثى/بشر/أمازونية عليا]
-المستوى: [710/999]
-المميزات: المعزز الجسدي/ روح الدم
-الرتبة: مغامرة من الدرجة [☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆]
-القدرات الخاصة:
-[رقصة الموت/أشواك هيرا/عيون أثينا/هلاك حواء]
-نقاط الخبرة: [88 مليون حتى مستوى التالي]
قبل أن تنطلق البعثة امسكت ميرا جوان كيبي ابنها ثم عانقته بشدة وقبلت رأسه،ثم قالت له: "عزيزي عليك أن تكون حذرا ان شعرت بالخطر فذهب إلى اليزابيث صديقتي فهي سوف تحميك وان تحتم الامر عليك اهرب فالخوف ليس بشيء معيب لاننا نجن البضر جبناء هل هذا مفهوم؟".
رد كي جوان كيبي: "نعم أمي سوف أفعل ما طلبته مني لذلك انا حتما سوف اعود سالما مهما كلف الامر لذلك لا تقلقي". بعد ذلك ودع كي والدته وانطلق مع بعثة الاستكشاف.
يتبع في الفصل القادم:
-[نعم]
-[لا]