مر اسبوع على الأحداث السابقة
كان ريان غاضبا من ليندا لسحبها الشكوى ولم يتحدث معها بينما إيفا الصهباء تغيظ ليندا فهي تتطفل على شقتها طوال اليوم وتصدع رأسها بقصص حبها مع ريان منذ الطفولة وهي تحمل جودي وتتباهي أمامها وكان صبر ليندا ينفذ في كل مرة يأتي ريان ويأخذهم لشقته
انها تريد قتل أحد ما
كانت الزهور قد بدأت تذبل وكانت ليندا تبكي كل ليلة بسبب حيرتها فتارة لا تريد رؤية ريان وتارة اخرى تريد إبعاد إيفا عنه
لم تعد تفهم نفسها أبداً ويبدو أن الأطفال حساسين للغاية فقد ألتقط جوني مزاجها المعكر وبدأ هو الأخر يتصرف بعصبية ويبكي طوال الليل
كانت ليندا في احدى الأمسيات تدور في الغرفة وهي تحمل جوني الباكي
ليندا ببكاء : أتوسل أليك صغيري فلتنم وتهدأ
كان قلب ليندا مثقل بما حدث لها فهي لم تتجاوز صدمتها بعد من الحادثة وأيضا وجود إيفا حولها يشعرها بأنها ناقصة وقبيحة ومهملة للغاية ثم غضب ريان منها وغيرتها عليه وغضبها منه كل هذا تجمع وجعلها تقضي ليلة من البكاء مع أبنها
ليندا بغضب باكي : هذا يكفي فلتنم نــــــــــــــام
صمت جوني بصدمة من صراخ ليندا عليه بينما كانت صدمة ليندا اكبر وهي تمسح على شعره وتقول :أسفة يا صغيري أسفة
هزت جوني لكنه بكي بصوت اعلي لتسمع طرق الباب
الآن فقط وجدت من تخرج كل عصبيتها به إن كان احد الجيران او الحارس او إيفا فسوف تقوم بضربه وعضه
فتحت الباب لتجد ريان يقف امامها ، لم تره منذ اسبوع وها هو يأتي طواعية لها
بكت اكثر وقالت : إيفا في شقتك
حمل جوني منها بصمت وعينه تلمع بالضوء الرمادي ما إن سكن جوني على كتف ريان حتي سكت وهو يهدل بصوت باكي
دخل ريان واغلق الباب وقال: صوت جوني كان عالي فأيقظني
ليندا ودموعها تنهمر زيادة : اسفة لكون ابني مزعجاً
تجاهلها ريان وهو يدور في المكان لينام جوني بينما دخلت ليندا لغرفتها واغلقت الباب
في سرها شكرت ريان لإنقاذه لها
رمت نفسها على السرير وبكت وهي تدفن وجهها في الوسادة
كان ريان يقف عند الباب وهو يسمع صوتها الباكي ، لقد ضغط عليها كثيراً ما باله لا يترك لها فرصة لتفرض رأيها مرة
لما لا يمرر الأمر فقط ، انه امر يخصها الشكوى او عدمه
لا انه محق لقد اراد حمايتها هي المتهورة والتي تتصرف بعاطفية
لكن عاطفيتها هي ما جعلتها تقبل رعاية ابنته
دخل بعدما نام جوني ووضعه في السرير ومسح على شعرها وقال : ليندا تعالي للخارج
وقفت واتجهت للمرحاض وغسلت وجهها بينما ارتدت معطف المنزل فوق قميص نومها الخفيف وخرجت
كان ريان يجلس على الأريكة وجلست بجواره ليقول: انتِ لا تعلمين كم كنت قلقا عليكِ ، لقد اختفيتِ والاطفال كانوا يبكون ولم اعرف ما افعل ،اكتشفت عندها انني لا اعرف عنكِ شيئاً مع من ذهبت ومن يجب ان اسأل عنها ، حتي ان الشرطي شك إن كنت اعرفك حتي ام لا
ليندا : ريان
اشار لها بالصمت ليكمل : عندما شاهدت الفيديو ورأيت كم كنتِ خائفة ومرعوبة في وسط مجموعة الذئاب هؤلاء شعرت بالرعب والقلق ولمت نفسي ، لما لم اكن بجوارها في ذلك الوقت ، لما تركتها ، لما تشاجرت معها ، وعندما شاهدتك غارقة بدمك قلت لنفسي لقد ماتت لا محالة ، انتِ لا تعلمين كم كنت خائفاً واكتشفت أنني لم احب ابنتي او حتى ابنك انا فقط تقبلت وجودهم في حياتي لأني احببتك واردت ان اكون معك لذا فعلت ما لا افعله عادة غيرت الحفاظات واستيقظت مبكراً وارتديت ملابس فاتحة وبدأت افكر في كل تصرف إن كان سيعجبك قبل أن افعله
اقتربت ليندا وسندت رأسها على كتفه وقالت : في الواقع لقد اردت تركهم في السجن وجعلهم يتحسرون على ما فعلوه بي لكن لم امتلك الجرأة الكافية لفعل امر كهذا ، انا لا املك الشجاعة الكافية لأتحمل حقد شخص ما عليّ
ريان : لما انتِ جبانة هكذا ؟
ليندا : لأني عشت طوال عمري والأخرين يقررون بدلاً مني ، في البداية ابي ثم زوجي ثم الحياة تلاعبت بي ، لم اقرر يوماً شيء بنفسي لذا كنت احاربك طوال الوقت لفرض رأيي لكني في الواقع كنت احارب نفسي لأثبت اني محقة
مسح ريان على رأسها وقال :لقد كنتِ محقة في موضوع الحذر من الجيران وكان يجب ان استمع لكِ في الواقع ، اعدك انه من الآن فصاعداً سوف استمع لرأيك بحرص
ابتسم لها لتقول بخجل : شكراً لك لأنك بقيت بجواري الفترة السابقة رغم تصرفاتي السيئة
هز ريان رأسه سلباً وهو ينظر لعينها الفيروزية بتمعن لتقول ليندا بخجل : اسفة
ارادت الابتعاد لكنه منعها وقال : الجو جميل لما تفسديه
ليندا : هذا يكفي لا تحرجني
لمس ريان خدها الأحمر وقال : احب رؤية خداكِ المحمران
ابتعدت ليندا بخجل وقالت : وفر كلامك للسيدة إيفا
ريان باستغراب: إيفا ؟
ليندا : اجل ، انها جميلة ورشيقة ولطيفة لابد انك محظوظ لحصولك على امرأة مثلها في منزلك ، هيا عد لابد انها في انتظارك
عبس ريان اكثر وصُدم ليقول : هل انتِ بخير ؟
ليندا بغيرة غاضبة :لا لست بخير ، من أعطاها الحق لاخذ ابنتي مني ها
ريان : لقد ظننت انك بحاجة للراحة لذا جعلتها تعتني بجودي
ليندا بغيرة وغضب اكبر وبدا صوتها يرتفع : ما شأنها ولما تبقي في شقتك ألم تنتهي علاقتكم منذ مدة ، ولقد حدثت الحادثة وانتهت لما لازلت هنا
ريان : ظننتك قد تكونين سعيدة بوجودها
ليندا : لما اكون سعيدة بالعكس انها تسبب لي عقدة ، اعلم انها جميلة للغاية لكن شخصيتها سيئة ومزعجة كما أنني لا احب كيف تشعرني بالنقص والدونية
ريان باستغراب اكبر :انتِ اجمل منها في نظري
نظرت له ليندا باستخفاف وقالت : لا داعي للمجاملة
ريان : لست اجاملك قلبي ينبض ما إن تقع عيني عليكِ ، ثم أن هذه شخصية إيفا منذ طفولتها انها تحب السيطرة على من حولها أنتِ لا ترينها عندما تعاملني كما لو كنت لاشيء امامها
ليندا بغضب: لما يجب ان اري كيف تعاملك ها ؟ يبدو انك تشعر بالحنين أتريد ان تعود لها ، يمكنك الزواج بها ايضا اذهب لها
صمت ريان يحاول استيعاب الأمر ليقول : انها متزوجة
ليندا بصدمة : ماذا ؟ متزوجة تبدو صغيرة لتكون متزوجة
ريان : انها اكبر مني بعشر سنوات
كانت صدمة ليندا كبيرة ، عشر سنوات هذا يعني في السادسة والثلاثين أي انها اكبر منها باثني عشر عاماً
ليندا بصدمة : ماذا تقول انها تبدو صغيرة جداً
ريان باستيعاب : انتظري دعكِ من عمرها وحالتها الاجتماعية لا يمكنني الزواج منها مطلقاً كيف تصل هذه الفكرة لدماغك حتي
ليندا : لما ؟ لو كانت عزباء ألم تكن لتتزوج بها
ريان : بالطبع لا هل جننتِ ؟ هل أنتِ متأكدة ان الحادث لم يؤثر على رأسك
ليندا : لما ؟ لما ؟
ريان :انها اختي كيف اتزوج بها
أنها اختي...
رنت الكلمة في بال ليندا كثيراً
ما هذا ؟ اخته ؟ انها اخته
ليندا : كيف اختك ؟ ، لقد اخبرتني انها حبيبتك السابقة
كان ريان مصدوماً ثم ضحك بصوت عالي :ألم أخبركِ انها تحب السيطرة ، لابد انها ارادت مضايقتك فقط
تنهدت ليندا بانزعاج وقالت : لم يكن لطيفاً منها فعل هذا في اول لقاء بيننا
ريان : انا سأشكرها على هذا عندما اقابلها لقد جعلتكِ تغارين عليّ
احمرت ليندا وقالت : لم اغار
ريان بابتسامة : ليندا ، لما لا تتزوجين بي فحسب ،أعلم انكِ معجبة بي لن اقول انكِ تحبيني لكنك معجبة بي مبدئياً ونحن لا نستطيع البقاء هنا ، يجب علينا ان نغادر لذا بدل الذهاب لمكان اخر نجد من يسيء فهمنا به لنتزوج ولنعش معاً ولنربي أطفالنا معاً ، عندها حتي لو عادت حبيبتي السابقة فلا يحق لها اخذ ابنتك منكِ
رفعت ليندا عينها بقلق في عين ريان
##################################
بعد شهر
كان ريان ينظر في منزل لطيف مكون طابقين وهناك حديقة صغيرة وامامها سور ابيض دفع باب السور ودخل وهو يري الحديقة الجميلة الخضراء وهناك بركة صغيرة في الزاوية
اتجه للباب البني ودفعه ليجد عتبة صغيرة وبجوارها خزانة الأحذية
خلع حذاءه واتجه لداخل المنزل ليجد على يساره غرفة معيشة بمجموعة من الأرائك البيضاء والوسائد الصفراء والتلفاز وهناك باب زجاجي كبير يتم فتحه ويصل للحديقة اتجه للأمام ليجد درج خشبي وبجواره باب ابيض فتحه ليتضح مطبخ جميل باللون الأبيض على الطريقة الأمريكية ولديه باب ايضا يطل على الحديقة
عند الدرج كان يوجد اسفله خزانة وفي الطابق الثاني كان هناك ثلاث غرف
فتح الأولي ليتضح أنها غرفة أطفال مقسومة للونين الأزرق والزهري بينما الغرفة الأخرى كانت غرفة النوم الرئيسية ، حيث كان الجو شاعري بغرفة باللونين الأبيض والأسود بشكل متناسق وهناك زهور وشموع غير مشتعلة على الأرض بينما الغرفة الأخيرة كانت مكتب
خرج ريان وعبس وهو يقول : إيفا لما تدخلين منزلي بحذائك ؟
إيفا : هل اصبح منزلك الآن ؟
ريان : اجل ، سأشتريه
إيفا بابتسامة : مبارك عزيزي رغم ان هذا المنزل سيكلفك راتبك لعشر سنوات
ريان : شكرا لتسهيلك حصولي علي قرض
إيفا : كونك تعمل في بنك يجعلك تعطي بعض الامتيازات لأقاربك
ابتسم لها ريان وقال : سأعتبر هذا اعتذار منكِ عما فعلته لليندا
إيفا بتفاجؤ : ألم تنسوا بعد ، أخبرتكم انه كان في مصلحتكم
تجاهل ريان كلامه فهو يعرف انه إن لم يكن ممتعاً لها لما فعلت ذلك
اتجه ريان نحو الباب وقال : سأهتم بنقل الأشياء الثقيلة والبقية سأضعها في سيارتي
إيفا وهي تنظر لساعتها : لنذهب لمكتب الزواج الآن لقد تأخرنا
############
بعد ساعة
كانت ليندا تجلس على الكرسي ترتدي ثوب ابيض بسيط وبيدها باقة ورد بينما تنظر لليندا الباكية وتحاول تهدئتها
كارتر : انتم بالفعل مهملين ، هل أنتم حتي تفكرون في هذا الزواج بجدية ؟
ليندا : ما بك الآن ؟
دانيال: يعني العريس يتفقد المنزل وينقل الأثاث يوم زواجه والعروس تذهب لتطعيم الطفلة يوم زفافها ، هل هذا منطقي
ريتشارد : ها قد جاء
دخل ريان وهو يعدل بدلته السوداء ليقول : اسف لتأخري
في طقوس عادية جداً تم عقد القران وتزوجا ريان وليندا
دانيال وهو يهمس لإيفا : هل هذا منطقي ؟
إيفا : أجل عزيزي ، الحب يجعلك تفعل الأشياء الغريبة كأنها منطقية للغاية
عدلت إيفا ربطة عنق دانيال بينما تنظر لها ليندا بخنق
ريان بهمس :لمتي ستبقي غاضبة ؟
ليندا بهمس : لا اصدق ان زوجها كان صديقك منذ البداية ولم تخبرني بأي من هذا ؟
ريان : ألم تنسي هذا الامر منذ شهر وانتِ غاضبة
ليندا : لقد تم خداعي ، الن تشعر بنفس الامر لو كنت مكاني
ريان :معك حق لكن لنفكر في حياتنا القادمة بدلاً منهم
أركون بمرح : ماذا تقولون يا طائرا الحب
ريان بجمود : اذهب للشركة وأنتم اذهبوا لأعمالكم وأنتما اذهبا لأبنكم
نظر الجميع لبعضهم باستغراب ليغادروا بعد القاء التهاني
امسك ريان بيد ليندا وهو يساعدها على الوقوف ودفع عربة الأطفال الثنائية متجه للسيارة
#####################
في اليوم التالي
كان ريان يقوم بوضع بعض الأغراض في الصناديق عندما سمع طرق على باب شقته
فتح الباب ليجد ليندا تبتسم له وتقول :صباح الخير ،انت مستيقظ مبكراً
ريان : لم تدعني جودي انام طوال الليل
ليندا بابتسامة : اخبرتك ان تتركها معي
ريان : يكفي ما حدث لكِ في تطعيم جوني ، دعي جودي لي
اخرج ريان السوار الذي يحمل اسمائهم وابتسم قائلا : من يعلم ان الصائغ كان لديه بعد نظر ، حان وقت استخدامه
اخرجه ووضعه حول يد ليندا التي احمرت خجلاً وهي تخفي يدها خلف ظهرها
ابتسم ريان وعاد ببصره للصناديق وقال : هذا متعب للغاية
ليندا : هل لديك الكثير من الاشياء ؟
ريان :شخصيا لا ، لكن طفلتي الصغيرة لديها الكثير
ليندا : لقد حزمت كل الاغراض في شقتي ، اتساءل إن كانت السيارة ستتسع لكل هذا
ريان : سأخذها على جولتين اذن
ليندا : اذن هيا لنخرج لقد سئمت من البقاء هنا
وافقها ريان وهو ينادي الحارس ليحمل الصناديق معه بينما حملت ليندا جودي وجهزتها ووضعتها في العربة مع جوني واتجهوا للبوابة حيث ودعت البناية التي قضت بها اخر عام من حياتها
صعدت لسيارة ريان وهو يضع الصناديق في السيارة
نظرت لريان وهو يسلم مفاتيح المنزل لصاحب المبني ثم صعد سيارته وحركها قائلاً : الوداع للبناية الشؤم
ليندا : ألن تندم ؟
ريان بحزم : لا
وصل ريان بعد دقائق للحي الهادي الذي اختارته إيفا له ليسكن به
كان هناك أمهات مع أطفالهم يمشون هنا وهناك ، انه حي عائلي
ترجل وهو يتناوب مع ليندا على تفريغ الصناديق ووضعهم في غرفة المعيشة بعدما تركوا الأطفال هناك
ليندا بتعب : لن أفكر في تفريغ الصناديق اليوم
ريان بتعب أكبر: لنقم بتركها لوقت لاحق ، ليس كما لو كان هناك من يركض خلفنا
كانت ليندا تنظر حولها بشغف ليقول : اذهبي لرؤية المكان
اتجهت ليندا وتجولت في المكان وهي تشعر بأن قلبها يكاد ينفجر ، انه منزل اكبر من منزل أحلامها
دخلت غرفة النوم لتشعر بخجل فيبدو ان هناك من اشعل الشموع الإكليريك التي تعمل بالبطارية وهناك بتلات زهور في كل مكان
كان الجو رومانسي ويناسب المتزوجين حديثاً
شعرت بيد تلتف حول خصرها لتتجمد بخوف وينبض قلبها بقوة : سأذهب لرؤية الأطفال
رفعت اليد السمراء جهاز المراقبة وقال : انهم في السرير نائمون ، لما لا ننم نحن أيضا
ليندا بخجل: لازلنا في وقت الظهر
ريان : نحن لم نحظى بالليلة الأولي لنا بعد
ألتفت ليندا لتنظر لريان بوجه احمر للغاية : ريان
امسك ريان بخدودها الحمراء وقال : هذا اكثر ما سيجعلني لا اتوقف
تراجعت ليندا تدريجياً لتسقط على السرير ويسقط ريان فوقها ويقول بابتسامة خبيثة : أنتِ مغرية ولطيفة للغاية
##############
بعد ساعة
كانت ليندا تستحم بينما كانت ريان يجلس على السرير وهو يرتدي بنطاله بينما كان عاري الصدر ويتصفح هاتفه ويقرأ التهاني من زملاءه في العمل ، يعلم ان أركون فضحه في الشركة
ترك قائمة الرسائل واتجه لقائمة الصور ، شكر سراً دانيال الذي ألتقط لهم كثيراً من الصور في يوم زفافهم
نظر لصورة حيث يقف بجوار ليندا ويحمل بين يده جودي التي ترتدي ثوب من الشيفون بلون وردي بينما بجواره تقف ليندا بثوبها الأبيض وتحمل جوني الذي يرتدي بدلة اطفال كحلية
كان الجميع في الصورة مبتسم حتي الصغار
احب هذه الصورة كثيراً قام بوضعها خلفية لهاتفه حتي وارسلها لليندا يتساءل حقا ماذا ستكون رد فعلها عندما تراها
نظر للاسم الذي خزنه لرقم ليندا "زوجتي"
وقف ريان عندما خرجت ليندا وهي تتحاشى النظر له وترتدي معطف استحمام بلون وردي
ريان بابتسامة : لما انتِ خجولة هكذا ؟ ، ليس زواجكِ الأول
ليندا : كف عن جعلي لعوب ، اذهب للاستحمام
ابتسم ريان اكثر وهو يري خجلها يصل لأذنها
اقترب وهمس لها : في الواقع انا لعوب لكن لأول مرة في حياتي احظي بعلاقة رائعة كهذه
زاد احمرار ليندا ودفعت ريان نحو المرحاض واغلقت الباب عليه لتسمع ضحكات ريان العالية
تعلم انه يحب اغاظتها وجعلها تخجل
نظرت للسرير واحمرت خجلاً ، لا تصدق انها سقطت بين يديّ جارها رجل المافيا