كتمت ليندا ضحكتها وهي ترى تفاجأ ريان الذى يحمل جودى بين يديه بينما تحمل هي جونى : ماذا ريان بهمس : ليندا هل انتِ واثقة انكِ جئتِ لعيادة اطفال ام حضانة ليندا بابتسامة : الاطفال يخافون من الاطباء لذا يجب ان يشعروا بالأمان في العيادة ريان : هذا يتجاوز حدود الامان انها حضانة اطفال جلس ريان وليندا متجاورين على أرائك على شكل بندا بينما يوجد تحت اقدامهم سجادة على شكل لعبة بازل والأطفال الكبار يجلسون على طاولات صغيرة بجوارهم يلعبون بألعاب تركيب وأشياء اخرى همس ريان : هؤلاء الاطفال لا يبدون مرضى انهم يلعبون ليندا بهمس : بعض الاشخاص يأتون هنا بفحص دورى او لديهم امراض كالبرد والزكام بالنسبة للحالات الخطرة هي تذهب للمستشفى فورا اقتربت الممرضة منهم بود وقالت : أنه دوركم ابتسمت لها بودية ووقفت مع ريان ليدخلوا لغرفة اخرى نظر ريان للغرفة الصغيرة والضيقة والتى بها باب اخر ابيض وطاولة بيضاء اخرجت ليندا ملاءة جوني ووضعته على الطاولة ووضعت جونى عليه وقلدها ريان ليندا : علينا خلع ثيابهم تماما للفحص حملت ليندا وريان الطفلين اللذان ارتديا الحفاض فقط كتم ريان ضحكته وهو يرى الطبيب يرتدى قبعة على شكل رأس دب ونظارات بزينة اطفال الطبيب : اوه من لدينا هنا ، طفلين رائعين كالقمر ، اذن هل نبدأ بالصبى اولا ابتسمت ليندا وهي تسلمه جونى الذى نظر بتفاجؤ للطبيب وضع الطبيب جونى على طبق صغير اسفله قاعدة بها ارقام الطبيب : اوه يبدو أن لدينا طفل بصحة جيدة بوزن ستة كيلو غرامات ثم قامت بوضعه بجهاز اخر وضغط على قدمه حتى تصبح مستوية وقرب حافة الجهاز لقدمه ليظهر على عداد الارقام طوله:يبدو ان طفلنا سيصبح شابا طويلا انه بطول 66 سنتيمترا ثم حمل جونى ووضعه على سرير الفحص ليضع جهازا في اذنه ليكشف عن حرارته ثم قام بقياس محيط الرأس وفحص البصر والسمع : كل شيء بخير ، هل لديكِ جدول للتطعيمات ؟ هزت رأسها إيجابيا وهي تقدم الدفتر الازرق للطبيب حيث كتبت كل تفاصيل صحة جونى هز الطبيب رأسه إيجابيا ثم قال للممرضة : احضرى الجرعة الثانية ضد شلل الأطفال و الجرعة الثانية ضد الدفتريا و التيتانوس والسعال الديكي و الجرعة الثانية ضد الالتهاب الكبدي "ب" والجرعة الثانية ضد الروتا والإنفلونزا البكتيرية والالتهاب الرئوي هزت الممرضة رأسها إيجابيا وهي تحضر الجرعات لفت ليندا رأسها و اغمضت عينها وهي تدفن رأسها في ذراع ريان الذى استغرب تصرفها لكنه فهم ما إن صدح صراخ جونى الذى افزع جودى وجعلها تبكى هز ريان جودى بهدوء وهو يشعر بالفزع من بكاء ليندا وجودى وجونى معا ريان بهدوء: ليندا أهدئ انه مجرد تطعيم سيكون مفيد له لحمايته من المرض حمل الطبيب جونى بعدما انتهى وقام بتسليمه لليندا الباكية وهو يقول : انت طفل جيد كف عن البكاء ، انه بعمر اربعة شهور تقريبا بصحة جيدة اقتربت الممرضة وحملت جودى الباكية ليحين دورها في الفحص بينما كتمت ليندا شهقاتها وهي تحتضن جسد جونى الباكي اقترب ريان وحمل جونى من ليندا وحضنه وهو يدلك خده بوجه جونى المغسول بالدموع فتحول بكاءه لبكاء صامت وهو يشهق كل فترة حتى هدأ تماما وضع يده على كتف ليندا كنوع من المساندة والتى امتنت لهذه المساندة ومسحت دموعها الطبيب بابتسامة : طفلتنا ليست مثل أخيها ان وزنها قليل ، انها بوزن 2 كيلوغرام ونصف ، عادة يكون الوزن الطبيعي في هذا العمر هو ما بين 3.2 و 4.5 كيلوغرام لكن طولها طبيعي انه 50 سنتمتراً فحص الطبيب جودى كما فحص جونى ابتسم الطبيب وهو يحمل جودى الصامتة ويسلمها لليندا : ها قد انتهينا ريان : ألن تعطيها اي تطعيمات ؟ الطبيب : انها بعمر الشهر لا يوجد تطعيمات لها في هذا يحصل الاطفال على التطعيم عندما يولدون والتطعيم التالى سيكون بعمر الشهرين هز ريان رأسه إيجابيا فقالت ليندا: أيها الطبيب ماذا يجب ان افعل لتحصل جودى على وزن جيد الطبيب بابتسامة: لقد ولدت مبكراً عن معاد ولادتها الطبيعي لذا نقصان وزنها ليس عاملا غريبا بهذه الحالة لكن للتغلب على هذا حاولى ارضاعها عدة مرات فاليوم زيادة عن المرات العادية ، قومي بإرضاعها من 8 لـ 12 مرة في اليوم حتى تبلغ الشهر الرابع من عمرها ، ايضا يجب ارضاعها مرة كل اربع ساعات في الليل ومرة كل ساعتين في النهار هزت ليندا رأسها إيجابيا وشكرت الطبيب بينما كان ريان عابس دخلا لغرفة التغيير وقاموا بإلباسهم ثيابهم وخرجوا *** في السيارة نظر ريان لليندا التى تحمل جونى الباكي بين يديها ريان: ليندا ليندا بهمس: اعرف ، انه تصرف غبي منى أن انهار بهذا الشكل لكنى لا استطيع تقبل الامر ببساطة ، الامر فقط اننى.... ريان: لا كنت سأقول بشأن رضاعة جودى هل ستتمكنين من ذلك؟ بدا ان ليندا تفاجأت وقالت: بالطبع استطيع لما لن افعل ريان: لكن 12 مرة صعب للغاية ابتسمت ليندا وقالت: السنة الاولى في حياة الاطفال متعبة للغاية لذا.....

صمتت فجاءه ثم قالت

ريان توقف هدأ ريان السرعة وعاد للخلف وهو يقول: ماذا ليندا بسرعة : انظر لتلك المشابك نظر ريان للمحل باستغراب وقال: انه محل مجوهرات ليندا بحماس: اجل يوجد كثير من المجوهرات للأطفال الصغار الرضع انها جميلة للغاية ، عندما انجبت جونى احضر زوج رفيقتى بالغرفة لابنتهم خاتم صغير للغاية ومشبك صغير انهم صغار للغاية ورائعين ابتسم ريان لحماستها وقال: هل نذهب لنلقى نظرة ليندا بخجل: لا داعي حقا تجاهلها ريان وهو ينزل ويسحب مقعد جودى معه اقتربت ليندا منه وهي تحمل جونى: ريان نحن لن نشترى اذن لما نشاهد تجاهلها ريان مرة اخرى وهو يدخل للمحل ويتحدث مع الصائغ: اريد رؤية مجوهرات الرضع ابتسم الصائغ وهو يخرج مختلف انواع المجوهرات شهقت ليندا لدى رؤيتها لمشبك ذهبي صغير يتدلى منه حذاء صغير للغاية انثوى وأخر ذكورى ونجمة صغيرة وشاهدت مشبك وردى صغير يتدلى منه عربة اطفال صغيرة وزجاجة حليب ليندا بإعجاب : جميعهم رائعون ابتسم الصائغ وهو يمدح في المشابك الذهبية وجودتها فقال ريان: اختارى احدها نظرت ليندا لريان ثم قالت للصائغ : ارجو المعذرة وسحبت ليندا لمكان اخر وهي تقول: هل جننت ريان ؟ انه ذهب سيكون غالي للغاية ولا داعي لذلك تجاهل ريان وقال: اذن أيها يناسب جودى؟ فتحت عيناها على وسعها بصدمة وهي تقول : ريان تجاهلها مجددا وسحبها لجهة الصائغ: اذن اختارى احدها اختارت ليندا مشبك لطيف تدلى منه زهور أوركيد وفراشة حمل الصائغ المشبك ووضعه في جهة صدرها اليسرى ابتسم الصائغ وقال: أتريد مشبك للصبى ليندا بسرعة: لا ريان بتجاهل: اعطنى هذا قالها وهو يشير لمشبك ذهبي يتدلى منه سيارة حمراء صغيرة: عندما يكبر سيكون معجبا بالسيارات السريعة اقترب ووضعه على صدر جونى وسط اعتراضات ليندا بينما صمت جونى من بكاءه وهو يعبث بالمشبك الصائغ: هل تريدين سوار الولادة؟ ليندا بسرعة: لا ريان: ما هو سوار الولادة الصائغ: انه السوار الذى يولد به الطفل ويوضع حول يده لمعرفة من هو الطفل ، هناك منها من الذهب يوضع عليها اسم الطفل او اي شيء اخر تريدونه ، ويكون منه نسختين واحد للام والطفل ريان: اذن اريد ثلاثة منها وضع الاسماء التالية جونى جودى وليندا ليندا : هيي ريان هذا كثير تجاهلها ريان وهو يقول للصائغ: هل يمكنك رسم سيارة صغيرة بجوار اسم جونى وضع بعض زهور على اسم جودى هز الصائغ رأسه إيجابيا بسعادة لأنه سيبيع الكثير الصائغ بابتسامة : ما هو اسمك سيدي؟ - ريان ، لماذا ؟ ابتسم الصائغ وقال: سأجهز لكما مفاجأة دخل الصائغ لغرفة مستقلة ليندا بغضب : ريان هذا كثير ، انه سيكون غالى ان كنت تريد شراء شيء لجودى لكن لا تشترى لجونى وضع ريان اصبعه على شفتي ليندا فتجمد كلاهما بصدمة هو من ملمس شفتيها وهي من لمسه لشفتيها بهذا الشكل الحميمي سحب ريان يده بحرج وقال: اسف نظرت ليندا لعيونه اللامعة وقالت بخجل : اوه لا بأس ريان ، لكن لا يمكنك ان... قاطعها ريان برفع اصبعه ووضعه على شفتيه ثم اخرج لسانه ولعقه شهقت ليندا واحمرت وأنزلت رأسها و اصيبت بخجل شديد ابتسم ريان لأنه استطاع اسكاتها اما ليندا فكانت تغوص بأفكارها يا ألهي هل هذه قبلة غير مباشرة ؟ انه لم يقبلنى لكن اشعر ان شفتي على وشك الاحتراق عضت على شفتيها السفلى ولمست خدها بيدها لقد ازدادت حرارتها حمل ريان مشبك اخر بابتسامة وقام بإزالته من مكانه دون أن تنتبه ليندا ووضعه في كمه * عاد الصائغ بابتسامة وهو يحمل ثلاثة علب من الأساور الصائغ : انها هدية من المحل ، هل أحسب لكم الاسعار ذهب ريان لطاولة الحساب واخرج المشبك بدون أن تنتبه ليندا و اعطاه للصائغ الذى نظر له باستغراب فوضع ريان اصبعه على شفتيه علامة الصمت فابتسم الصائغ له وهو يحسب قيمة المشابك الثلاثة و الاساور الثلاثة خرجا بعدما غلف الصائغ المشابك و الاساور وصعدا للسيارة ليندا بعبوس : ريان؟ ريان بابتسامة : كنت أريد ان اشترى لكِ خاتم اعجبنى لكنى خشيت ان تضربيني ليندا بصدمة : بالطبع لن اقبل به ريان: انظرى سأكون ولدا مهذباً ولن افعلها ليندا: ريان استمع لي لا يجب عليك...... قاطع ليندا بكاء جونى تبعه بكاء جودى ليندا : يجب ان ارضعهم لقد تأخرنا وانتهى الحليب الذى في الزجاجات ريان : يمكنك إرضاعها السيارة مظللة ، سأركن في احدى مواقف السيارات واخرج اوقف ريان السيارة وهو يقول : هناك مقهى سأشترى بعض القهوة قومى بالاتصال بي عندما تنتهين ألتفت لفتح الباب لكنه تفاجئ بيد تمسك يده نظر لليندا التى لمعت عيناها بخوف وقالت: المكان مظلم هل ستتركنى وحدى ريان: لا تقلقِ انه ليس مكان مهجور ، ثم اني سأشترى القهوة واقف بجوار السيارة هزت ليندا رأسها سلبا : ماذا لو ظهر سفاح ما وقام بقتلنا ريان بتفاجؤ: يا له من خيال خصب نحن في المدينة من أين سيأتي السفاح... توقف لدى رؤيته دموع ليندا فقام بمسحها بيده وقال : لا بأس لا تبكى سوف أبقى وأعطيك ظهرى ليندا: لا بأس يمكنك أن ترى امسكت الزركشة في مقدمة ثوبها: انها ستخفى صدرى ولن ترى شيء ابتسم لليندا ليهدئ خوفا وقال: حسنا لن اذهب نظر ريان لليندا التى قامت بفتح مكان ما سري تحت زركشة فستانها و اخرجت منه ثديها دون ان يراه ريان وجعلت جونى يشرب الحليب ريان باستغراب : كيف فعلتِ هذا؟ قالت ليندا وهي تراه يلتفت لجودى الباكية وحملها وهو يدلك معصمها لتهدأ: انها ثياب خاصة بالمرضعات ابتسم ريان: هناك الكثير لا اعرفه بعد ليندا: انت تتعلم جيدا ، انت اب جيد ريان ريان بهمس حاد : ليس تماما تنهدت ليندا وهي ترى مزاجه الحاد كلما ذكرته بكونه اب جيد ما إن انهت رضاعة جونى حتى وضعته في مكان بالكرسي الخلفى وحملت جودى وبدأت في إرضاعها: أتعلم جودى تشبهك للغاية عدا لون شعرها ، هل يشبه لون شعر والدتها؟ ريان بحدة: لا اظن نظرت ليندا باستغراب لحدته فقال لتصليح ماقام به: اعنى ان امى كانت فرنسية وشعرها اشقر لذا ربما أخذته منها ابتسمت ليندا: هذه اول مرة اعرف انك اجنبى ريان: ابي من هنا امى فقط الفرنسية ليندا : ماذا كانت جنسية زوجتك؟ انت لا تتحدث عنها ريان بغضب وبصوت عالى: لا داعي للحديث عنها شهقت ليندا بخوف بينما نظرت لجونى لتجده مازال نائم وقالت بغضب : صوتك عالى تنهد ريان وقال : اسف انا... قاطعته وهي تقول : ضع جودى بالخلف حمل ريان جودى النائمة ووضعها بالخلف وربط الحزام جيدا ونظر لليندا التى عدلت ثيابها ريان: استمعى لي ليندا بحده : لا داعي لنعد للمنزل قبل ان نتأخر تنهد ريان وهو يقود السيارة اشاحت ليندا بوجهها للخارج وهي تشعر بنظرات ريان على ظهرها * وصلوا للمنزل بوقت قياسى وترجل ريان من السيارة وهو يرى ليندا تتجاهله وهي تحمل جونى وتضعه في العربة ثم وضعت جودى وصعدت قبله تنهد ريان لأول مرة يراها تتجاهله هكذا وضعت ليندا الاطفال في سريرهم وشغلت معطر الجو وتركت النافذة مفتوحة و اغلقت الاضواء و اضاء في الظلام اشكال صغيرة طفولية على شكل زرافة وفيل وغيرها من الحيوانات المضيئة لكي لا يخاف جودى وجونى من الظلام قامت بتحرير شعرها من ضفيرته ليندا بهمس : انه يحبها بالطبع لذا يؤلمه وفاتها وضعت يدها على قلبها و قالت: لما يؤلمنى قلبي سمعت طرق على الباب ورفعت رأسها لتلعن بصمت لما لم تغلق الباب بالمفتاح اقترب ريان وجلس بجوارها وقال: اسف ليندا: انا اعتذر ريان بالطبع انت لازلت متألما من وفاة زوجتك وانا فقط قمت بإيذائك ريان بتفاجؤ: ما الذى تتحدثين عنه؟ ليندا بهمس: زوجتك تنهد ريان وقال بألم: انت تقولين دوما اننى اب جيد لكنى لست كذلك -لا انت فعلا اب جيد -لا لست كذلك ، انا أسوأ اب بالعالم ، اتعلمين لماذا ؟ لأننى انجبت هذه الطفلة -كيف؟! تنهد ريان وقال : ستتغير نظرتك لي بعدما تعرفين قصتى -لا من المستحيل ان اغير وجهة نظرى عنك ريان بحزن : لقد كنت دوما مستهتر منذ بدأت العمل ، كنت احب الليل اكثر من النهار لان حياتي في الليل مليئة بالصخب واللعب واللهو اقضى وقتى في محلات البلياردو والقمار والعب مع رفاقى او اسهر معهم ، واقضى ليلتى مع النساء نظرت ليندا له بصدمة وقال: اسف ، لكنها الحقيقة لقد كنت مستهتر اكثر مما تتخيلين ، لو كنتِ قلقة من ما اصرفه الان على اسوار وأغراض الاطفال فأعلمى انى كنت اصرف اكثر منه بكل استهتار سواء فاللعب او على عشيقاتي ، ولكن لا تسلم الجرة كل مرة في احدى المرات عاشرت مستهترة مثلى وانتهى الامر بها حامل شهقت ليندا: ألم تكونا متزوجين؟ ريان: لقد كانت ليلة واحدة لم ارها بعدها مجددا ليندا: لكنها اصبحت حامل ريان: لم تخبرنى ، بعدما فشلت في اجهاضه اضطرت لحملها لكنها لم تتحملها كثيرا ، عندما وصلت للشهر السابع تناولت شيء ما لتلد ليندا باستغراب: ماذا تقصد ريان: لم افهم الامر جيدا لكن اخبرنى الطبيب انها تناولت ادوية تسبب في فتح الرحم مما جعل الجنين ينزل بسرعة قبل موعده وكانت جودى لتموت لولا انقاذ الطبيب لها ليندا بتأثر: لكن ربما كان الحمل خطيرا على صحتها ابتسم لها بشحوب وقال: انها ارادت العودة لحياة الصخب بسرعة ، لقد اتصلت بي ما ان غادرت المشفى و اخبرتنى ان ابنتى في الحضانة بالمستشفي ، ذهبت هناك ولم اصدق وبعد تحاليل النسب اكتشفت انها ابنتى ، وبحثت عنها لأفهم لما لم تخبرنى لكنها اختفت لأنها لم ترد ان اجبرها على رعايتها شهقت ليندا وقالت : مستحيل ، لا يوجد ام تهجر طفلتها ، ربما...ربما...ربما... صمتت ليندا وهي لا تجد عذرا لها نظرت لجودى ولمعت عيناها بالدموع مسح ريان دموعها بابتسامة و قال : انتِ لطيفة للغاية ليندا - اسفة لقد ضغطت عليك لتخبرنى بهذا -لا ليندا انتِ رائعة وبريئة انا لم اردك ان تعرفى بحقيقتى حتى لا اخيب ظنك نظرت ليندا له بألم وقالت : لا انت لم تخيب ظنى كان يمكنك الهرب ايضا ، لكنك لم تفعل ، لقد تحملت المسؤولية وبحثت عن الافضل لأجلها كيف يمكن لك ان تكون سيء ؟ ، لقد جئت لي لتحصل على رضاعة جيدة ولم تتركها معى وترحل بل بقيت واعتنيت بها و اصبحت هي إكسير حياتك ، انظر انت لم تعد لسهرك واستهتارك ، قمت بما لم تكن تقوم به ، لقد خرجت بالنهار واشتريت اشياء للأطفال وقمت بتغيير الحفاض و ارضاع الطفلة والسهر حتى تنام ، انت اب جيد ريان نظر ريان لها ببريق رمادى بعيناه واقترب منها وسحبها لأحضانه

2023/10/03 · 179 مشاهدة · 2332 كلمة
نادي الروايات - 2025