بعد مرور شهر لقد حان وقت الإنطلاق .

و قد جرت بعض التغييرات ، قررت تانيا و شخص يدعى روان بمرافقتي في هذه الرحلة .

بعذر أنه لا يمكنهم تركي اذهب لوحدي الى دولة البشر و ليقوموا بحمايتي .

حتى انهم لا يعرفون أنني بشري سابق ، بالطبع لن يحدث شيء بما أنني أعرف عوائدهم.

على أي حال تم تجهيز الاغراض ، و حضر الجميع من في القرية لتوديعنا بشوق .

" أسامو ساما ، عد إلينا سالماً وانتم أيضا تانيا ، روان "

" لا تتأخروا "

كان الجميع يصرخون بهذه الكلمات .

حينها قد إنطلقنا .! نحو دولة لادون التي تقع في حدود غابة تيناراك العظيمة.

تلخيص الرحلة:

ينطلق أسامو الى دولة البشر ' لادون ' و في طريقه يجد بعض الوحوش القوية التي يتخلص منها مرافقيه ، بدون جهد و هذا قد فاجئه بمستوى تطورهم و قوتهم .

و بعد أربعة أيام من السفر تصل المجموعة الى وجهتها .

يرى من بعيد اسوار كبيرة تغطي المدينة و عدد من الحراس الذين يحرسون المكان .

دخلت المجموعة بدون مشاكل الى المدينة ، لتبدء رحلة البحث و جمع الموارد التي تحتاجها القرية.

وفي الداخل تعرضت تانيا و روان الى مضايقات من قبل مجموعة من المغامرين نظراً الى جنسهم حتى ان بعضهم أراد بيعهم .

لم يتقبل أسامو ذلك و بعد قتالهم ، سبب مشاكل جعلت الحرس يوقفونه و تم أخذه مباشرة الى الملك .

..

يدخل الجميع الى غرفة الملك حيث يقابلهم مباشرة وهو جالس على عرشه.

يبدو أنه في نفس سني قبل أن اموت وهو يبدو كشخص حكيم و رزين ، أمل ان لا يحكم علينا بشيء غير منطقي .

هكذا فكر أسامو عند رؤية الملك لأول مرة .

كان هناك الكثير من الحراس موجودين لحراسة الملك . و قد إنبطح الجميع عند حضوره عدا أسامو .

" وقح ! كيف تجرؤ على عدم إحترام الملك ، "

صرح الحراس بصوت واحد ، و إستعدوا بأسلحتهم نحوهم .

اووي ، اووي ، هل يريدون قتلي الان و لم افعل شيء ؟

حينها رفع الملك يده و اوقفهم .

اه. حمد لله... كان هذا وشيك.

" حسنا ! ايها الولد الا تريد ان تخبرني بقصتك ؟ "

سألني الملك هكذا ، بصوته الرجولي..و دخل مباشرة الى صلب الموضوع.

" نعم جلالة الملك ، يسعدني تفهمك للوضع "

تكلمت معه و كان التوتر يقتلني ، إلا أنني مسكت نفسي.

و بعد شرح الوضع له و قد أخبرته بما حدث .

لقد صدقني ببساطة ، و لم يشك بي حتى .

" أجل ! لقد فهمت الامر ، و سنتولى أمر أولئك المغامرين ، و نرجو تقبل اسفنا عن ما حدث "

بعد تأسف الملك ، لقد إندهشت حقا و لم يأبه حتى لأتباعه عند إعتذاره .

نعم ، هذا الرجل يروق لي ، ربما نصبح اعز الأصدقاء في المستقبل .

فوفو ، مالذي أهدي به ، بما أنه ملك فلن يحدث هذا أبدا .

" نعم ، نحن نقبل إعتذارك برحب ، و شكراً لك على كل شيء "

و قد أجبت الملك لتظهر بسمة صغيرة على وجهه .

..

مرت لحظة ، حيث إستدعاني الملك الى غرفته ، ليتكلم معي بشكل شخصي .

وحتى أنه إستقبل تانيا و روان في صالة النبلاء .

و هو يدعى شانيل اندرياس .

بعد المحادثة الطويلة دعوني أختصر الموضوع لكم.

سألني عما جلبني الى دولته و هذه أول مرة يراني فيها هنا . يبدوا أنه يعرف جميع الزوار و المقيمين هنا .

لا عجب أنه يروق لي. . و على أي حال اخبرته بكل شيء و لم أنسى اي تفاصيل صغيرة .

عن أنني حاكم قرية الهاولين داخل أعماق غابة تيناراك العظيمة ، و أريد الموارد اللازمة مثل الملابس ، الاسلحة ، و الحرفيين ، لبناء المنازل و صناعة الاسلحة و الثياب .

و قد تبدو طلباتي كثيرة مع أن هذه هي أول مرة نلتقي .

إلا أنه لم يردني و تقبل الامر ببساطة ، اه هذه الأمور لا تعني شيء للحكام.

انا مثير.. لشفقة .

على كل - لقد وافق على كل شيء قلته و حتى أنه عرض علي إقامة علاقات دبلوماسة و هكذا تستطيع دولته مساعدتي في كل شي ء .

و + ماذا تظنون.

بالطبع قبلت ذلك بسرور ، سوف تكبر منطقتنا أخيرا و مع وجود الملك شانيل بطرفي. سوف تسير الأمور بخير .

و هكذا كانت أول علاقة دبلوماسة أسستها مع دولة البشر و قريتي و لم يكن الكثير يعلم بهذا القرار .

ما عدا بعض من مستشارين الملك .

" حسنا ! أسامو سان يسعدني إقامة علاقة مع قريتك "

" لك بالمثل ، و لي الشرف ان تكون دولة كبيرة بجانبي "

..

و حسب كلام الملك شانيل ، سنبقى هنا اليوم في قصره كترحيب و حتى يوفر الاشياء و الأشخاص. التي أحتاجهم .

.

أخبرت تانيا و روان بما حدث و اننا سننطلق غدا للعودة الى القرية .

و لولهة تبدوا تانيا فخورة " كيكيكي ، هذا هو أسامو ساما نياو "

لماذا هي فخورة ، و نياو ؟ هل أصبحت قطة الان.

على أي حال ،

بعد تقديم العشاء لنا ، و تحضير غرف النوم .

..

لقد حل الصباح .

حيث جلب الملك شانيل ثلاث حرفيين و بعض من الملابس ، الاسلحة ..

للوضع الحالي .

تعاونه معنا ، لا أعرف حتى كيف اعبر عن شكري لان الكلمات أحيانا لا تكفي . و لهذا سأطور تلك القرية بكل معارفي و افكاري من العالم السابق .

و ستكون دولته الاولى التي أشارك معها ، افكاري !

و هكذا سأرد معروفي له .

و قد إستعد الجميع للإنطلاق لرحلة .

بالمناسبة ، الأشخاص الذين جلبهم شانيل سان هم :

رجل في منتصف العمر بخبرة 20 سنة في بناء و تخطيط المنازل .

و رجل اخر في منتصف العمر بخبرة 15 سنة في صناعة الاسلحة .

و أخيرا امرأة عمرها تقريباً 29 سنة تختص في خياطة و صناعة الملابس .

بعد التعرف عليهم جميعهم ، هم أشخاص جيدين و رائعون .

و عرفت هذا فقط بمجرد التكلم معهم .

.

" على كلٍ! شكراً لك شانيل سان ،

إعتني بنفسك ، و لا تنسى ان تأتي لزيارتنا سيسعدني ذلك "

بقولي هذا. إنطلقنا.

" أجل ، سافعل ، لذلك طور قريتك ، لترحب برفيقك الملك "

.

كلام بين الملك و مستشاره بعد ذهاب أسامو .

شانيل ساما ، لماذا فعلت كل هذا له ؟ و هل من الأمن تركه يذهب . ؟؟

سأل المستشار تودو الملك ، " أظن انك شعرت به أيضا اليس كذلك ! تودو ، الجو المرعب الذي يحيط به لم يكن شخص عادي ، لذلك لقد وضعت كل حظي عليه ربما سيحدث شيء في المستقبل ، و سيجعلنا قراري هذا ، ننجوا جميعاً . "

" مالذي تعينه ؟ جلالتك " تودو. _ " لا أعرف ، لكن لننتظر فقط و نرى !

..فكل ما يمكنني قوله أنه وحش لا يجب عدائه. "

.

بعد البقاء يومين في دولة لادون ، ينهي أسامو ما أتى من اجله .

و ينطلق و معه الحدادين الى قرية الهاولين و الموارد اللازمة لهم .

و حتى أنه قد اقام علاقة دبلوماسة مع الملك شانيل .

لتكون هذه هي اسعد لحظات أسامو في هذا العالم .

.

مرت أربعة أيام من رحلة العودة ، و قد وصل الجميع بسلام .

ليحضر كل من في القرية و يستقبلونهم بالصراخ و السعادة .

و ما لفت امري أنه يوجد بعض الأشخاص الذين لم ارهم مسبقاً هنا . حين سألت الزعيم ماكور.

تبين انهم مجموعة من 200 شخص من جنسهم ، كانوا يتعرضون لهجوم من بعض الوحوش بالقرب من قريتنا .

وإنتهى الامر بمساعدتهم ، و ارادوا البقاء هنا و المساعدة .

اممم ، في الحقيقة أجل ، انا لا امانع أبدا ، و بما اننا نحتاج الايادي العاملة .

" يمكنكم العيش هنا ، لذلك إعملوا بجد ! "

قد وافقت عليهم ، و إضطررت لتسمية كل واحد منهم .

و نمت لمدة يومين مجددا ، لإستعادة طاقتي السحرية .

.

مرت يومين .

و كان الجميع قد بدأ مسبقاً ، إنسجم البقية مع بعضهم ، و كان كل واحد منهم يقوم بعمله بأحسن وجه .

قدمت الادوار للجدد و اخبرتهم بالقواعد .

لم يعترض أحد على ذلك .

حتى هم لقد تطوروا كلهم مثل تانيا و الزعيم ، الى جنس أعلى الهاولين .

كان كل شيء يسير بشكل مذهل . و قرر الجميع إقامة حفلة عودتنا بسلام ، و بناء علاقة مع الملك شانيل .

وقد إستمرت الحفلة حتى وقت متأخر من الليل ، حيث قضى الجميع وقت ممتع و إستمتعوا بتلك اللحظات السعيدة . التي جلبها أسامو لهم ، و السلام الذي يريده الجميع .

و شرقت الشمس مجددا لتعلن عن يوم جديد من حياة الجميع .

2025/02/25 · 29 مشاهدة · 1381 كلمة
oussama samoon
نادي الروايات - 2025