وحوش الغوبليين .

حكام المناطق الغربية للغابة.

و هم السبب في فقدان الكثير من تجار الممالك و الدول الأخرى التي تحد غابة تيناراك العظيمة .

يمكن تصنيف كل واحد منهم كوحش من الصنف D ، و لا يشكل هذا مشكلة للمغامرين الأعلى مرتبة منهم .

وبسبب تكاثرهم الشديد و كثرت اعدادهم ، إكتسب بعضهم الذكاء و القوة التي تفوق جنسهم ليتطورو الى جنس أعلى . مثل إمبراطور الغوبليين.

و عندما يجتمعون كقطيع واحد يصبحون اقوى بكثير مما يمكن لأي واحد منهم فعله ... قادراً على إجراء هجمات منظمة وفعالة. و غالباً يصل تصنيفهم حتى C+ .

و تسبب هذه الوحوش الخارجة عن السيطرة . بمشاكل لبعض الدول الموجودة على داخل الحدود الغربية لغابة تيناراك العظيمة .

و ادى هذا الى تطور الدفاعات الخاصة بهم لمنع الوحوش من التقدم و تدمير بلدان البشر .

قبل شهرين عندما تم الإعلان عن إختفاء الوحش الأسطوري مالك غابة تيناراك العظيمة و الذي كان يبقي الوحوش و البشر عن حدها ، إنتشرت الأخبار عن إختفائها و موته في كل بقاع الارض . و قد قلة الطاقة السحرية الهائلة التي كان يبعثها .

و بقول هذا :

تتقدم وحوش الغوبليين نحو الغابة بأعداد كبيرة مستعدين للقتل.

لقد إختفى مصدر خوفهم و الان يمكن للجميع فعل مايريد في هذه الغابة . و يصبحون الحكام الجدد.

ولهذا ، فقد صرخ القائد إمبراطور الغوبليين و امر بالإنطلاق .

.

و الان بعد اصبحت حامي القرية ، دعنا نبدأ .

بعد ان رصدت نية القتل و 100 وحش على بعد 200 متر من القرية .

جمعت الأشخاص الذين يستطيعون القتال و جهزوا أنفسهم ، للإستعداد .

انهم خائفون بالكامل.

و لا أظن انهم سيفعلون اي شيء في القتال .

و النساء ، الأطفال و المسنين ، اخبرتهم بالبقاء داخل الاكواخ .

لا أريد أن يتأذى أي شخص منهم .

كنت واقفاً في الساحة الصغيرة الموجودة في القرية و اوجه الاوامر . و الأشخاص الباقين ينظرون إلي كما لو أنني شخص مقدس ، تاركين احلامهم و حياتهم على اكتافي.

ياله من حمل ، قد قبلته .!

البؤس و الخوف على اوجه الجميع.

" هل فهمتم الان الوضع "

بما ان الوضع هكذا قررت أن اتكلم بجدية و ان أحاول رفع معنويات الجميع .

" نعم ! هذا الوضع سيء بالنسبة لنا ، و هذا القتال هو ما سيحدد إذا كنا سنبقى على قيد الحياة او سنموت ، لذلك تشجعوا ، و الفوز سيكون لنا !! "

الفتاة القطة اول من رد ، و السعادة على وجهها .

و بعدها اومئوا الجميع برؤسهم بالموافقة .

حتى مع كلماتي كان البعض يرتجف إلا انهم لم يهربوا . وهذا يدل على عزيمتهم . حتى لو لم يتقبل جسدهم الفكرة

سخونة قلبهم ، تغطي ذلك .

"إسترخوا ! . أمر عادي ان يخاف المرء ، لذلك إفعلوا كل مابوسعكم ، و إتركوا الباقي لي أنا. "

قول أشياء رائعة ، في هذه الاوضاع..

إاه ، احلامي تتحقق ببطء .

على أي حال ، سوف أسرع قبل وصولهم .

تقدمت نحو الزعيم و أخبرته عن مكان الجرحى . " نعم إتبعني ! كما ترى بعد تعرضهم لجروح مميتا ، ولا نستطيع شفائهم فهم هنا داخل هذا الكوخ "

قادني الزعيم للكوخ الصغير حيث يتركون جميع الجرحى و أتت معنا الفتاة القطة أيضا .

.

أريد ان القي نظرة عليهم فقط ، و ربما أستطيع شفائهم .

..

دخلت الكوخ ، و رائحة الدماء القذرة تعم المكان .

يوجد 8 أشخاص مستلقين على الارض بجراح خطيرة ، ، لم يكن الزعيم يكذب بقوله ذلك . و ربما لو تأخرت أربعة أيام ، لن يبقى احد من هؤلاء الجرحى .

تقدمت نحو الجريح الموجود امامي ، بعد تقييم المرشد العظيم ، استخدمت جرعة من الماء المقدس الذي اخرجتها من يدي اليسرى و رششتها فوقه .

حتى بعد ثواني ، استيقظ كأن لم يحدث له شيء .

" اوووه. ! هل هذا حقيقي ؟ "

إندهش الزعيم و البقية بعد رؤيتهم لذلك ، لذا قد أكملت و شفيت جميع الجرحى .

" هذه! معجزة !! شكراً لك ، فخامتك "

و الزعيم ، لا يزال يتفوه ، بالغباء .

على أي حال.

مضى على غروب الشمس ساعة كاملة . و يبدو ان مجموعة الغوبليين قد وصلت .

الفشل سيؤدي الى موت جميع جنس الوحوش هنا ، لن اسمح بذلك .

سنفوز .!

كانت الليلة مظلمة ، مع ضوء القمر الذي يبين المكان .

تقدم إمبراطور الغوبليين و نظر الى الأمام فقط .

امامه ، يرى القرية .

لقد كان المكان تماماّ كما تركوه ، لم يتغير اي شيء في القرية.

تحمست الغوبليين بعد رؤية ذلك و ظنوا انهم وجبة سهلة الان .

إلا انهم كانوا مخطئين ،

تقدم وحوش الغوبليين بسرعة للقرية و يوجد و رائهم القائد .

سنريهم القوة ! الغابة ملكنا !! بالتفكير هكذا. أمرهم بالهجوم و قتل الجميع .

و مجموعة من 15 غوبليين هاجموا الاكواخ أولاً.

وحتى انهم يمتلكون أسلحة جيدة ، على الاغلب أنها ملك للمغامرين.

الهجمة الاولى كانوا يريدون تدمير الاكواخ .

مجموعة الدفاع قد صدت ! و إشتبك الطرفين .

بالنظر لذلك هم يبلون جيداً في القتال .

و الان مالذي سيحدث مع المجموعة الباقية من الغوبليين ، هل سينسحبون. ؟

غاا , وحوش ضعيفة كهذه ، تصدنا نحن !!

إنطلق ، فليذهب الجميع و إقتلوهم ...

بعد ان اصدر قائد الغوبليين الامر الثاني ، و الغضب في صوته .

يهجم كلهم دفعة واحدة ، لا توجد ثغرة بينهم .

لو لم أكن هنا كان الجميع سيموت إثر هذا الهجوم .

إرتبك الزعيم ، و بعدها تقدمت لساحة المعركة ، أخيراً .

لكن هناك امر ، اي هجوم يجب علي إستخدامه .؟؟

اممم . اممم

.

( سيدي ، هذا.. هذا هو الشخص ، الذي كان يتمتع بهالة مخيفة ،و اقوى منك )

هكذا بلغه.

ها ، هاهاها ، ياللحماقة

. بينما ينظر لأسامو هكذا فكر .

مجرد بشري عادي ، لا ينبعث منه أي شيء ، تخبرني أنه اقوى مني !!

دعني ، سأريك إذا قوة إمبراطور الغوبليين الحقيقية ايها التابع الضعيف .

حينما كان يفكر أسامو مالذي سيفعله . تقدم اليه قائد الغوبليين بنفسه ، ليقتله . !

* اووووغ * اوووررا

( ايها البشري الوضيع ، سأقوم بمحوك )

هجم القائد و امر أتباعه أيضا.

لقد تحول الامر بسرعة ، على الأقل دعني اوجه الباقي .

اول أمر اصدرته ان يعود جميع المصابين للخلف و يقف الباقين معي .

لم تكن الإصابات كثيرة فقط مجرد خدوش على اجسامهم .

أسرع الجميع خلفي و كان كل شيء بخير حتى الان ولم نفقد أحد .

الوضع مربكاً للغاية و لا أعرف كيف سأواجه وحشاً مخيف كهذا.

لا ، لا توقف هذا ليس وقت الذعر ، لقد سبق وواجهت العديد من الوحوش المخيفة و ربما أنها أقوى منه بكثير. هذا ليس تصرف الرجال يا أنا .

لن اخاف منه لمجرد أنه عملاق ربما ضعف عشرة مرات من الغوبليين العاديين و يحمل فأس بطول 130 cm .

لو كنت في حياتي السابقة لخفت منه اما الان ،

فوفوفوفو ، بالطبع لا .

هجم الغوبليين الصغار علي أولاً ، هل ، يفعلون شيء ؟؟

و قد سبق و لاحظت القائد يريد ان يغدرني من الخلف .

اه ، يريدون تشتيتي ، لكي يهجم علي . لكن هذا لن ينجح .

أخرجت لهب الجحيم من جميع انحاء جسمي لاغطي نفسي بالنار.

واحرق الجميع . الاعداء .

مات الغوبليين فقط عند لمسهم اللهب و قد تبقى فقط القائد الذي تجمد مكانه و القليل منهم .

يبدو ان الزعيم كان على وشك قول شيء لي , ماذا . لكنني تجاهلته .

و في هذه اللحظة ، فقد تقررت نتيجة المعركة .

فقد إمبراطور الغوبليين الثقة بالنفس و تركيزه ، لذلك قد توتر جميع رفاقه .

ليس عليه فعل ذلك في ساحة المعركة ، او سوف يستغل الخصم ذلك لصالحه.

كما فعلت انا . !

هجم بعشوائية ، هو يركض نحوي و يلوح بذلك الفأس .

حتى أنه أوشك على قتل رفاقه .

على أي حال ، تجنبت تلك التلويحات كلها .ولم يصبني أي خدش .

" اسمع ، ايها الغوبليين الكبير ، إذهب من هنا و لا تعد قبل أن أغير رأيي "

وجهت بعض التهديدات له ، على أمل أن يذهب و نوقف هذه المعركة .

إلا ان الوضع قد إنعكس. لقد إستفزيته أكثر. ! ، ووجه غضبه على الجميع أهل القرية .

عندما انهى هجومه معي وذهب لقتل الزعيم و البقية.

بدأ الجميع في الصراخ ، نظراً للخطر الذي يقترب منهم .

.

هذه هي طريقة القتال التي تعرفها ؟ ايها البغيض.

كان الغضب عند رؤية فعله لذلك ، قد تملكني بشدة

" لم تكتفي من قتل رفاقهم و عائلاتهم ، و الان تتجه نحوهم ، عليك بالموت "

حتى مع أنه مجرد وحش ، إلا أنه يمتلك عقل. تفوهت بذلك على أمل ان يفهم معنى المشاعر قبل أن يموت ،

بعد ان حرقت باقي الغوبليين ، وجهت طلقة كبيرة من اللهب نحو القائد لكي لا اترك منه شيء .

بعد ذلك الصراخ ، و رؤية ذلك .

لم يبعد اي أحد عينه عن القائد .

لكن بالنسبة لما حدث ، لم يتبقى منه شيء و قد مات بعد تلقي تلك الضربة مباشرة.

كل شيء سار وفق الخطة.

بدون الحديث عن أسوأ الاحتمالات ، ان أصيب صديقاً أثناء الاطلاق ، حسنا ، هذا النوع من الأمور يحدث في المعارك.

.

لقد إنتهت المعركة بين جنس الوحوش و الغوبليين.. و تأكد النصر للأقوى .

كان الجميع في القرية سعداء بتحقيق أول نصر لهم ، وقتل اسوء عدو لهم .

ويعد معركة الليل نام الجميع بسلام .

2025/02/22 · 23 مشاهدة · 1510 كلمة
oussama samoon
نادي الروايات - 2025