بعد ان إنتهت المعركة ضد الغوبليين ، كان الجميع سعداء و الفرحة تعم المكان . ولهذا الوقت الحالي ذهبت لكي استريح بجوار نار المخيم.
وهكذا حل الصباح .
لقد فكرت طوال الليل مالذي سنفعله الان بعد ان إنتهى مصدر الخطر .
و توجد الكثير من الأشياء و الأعمال علينا فعلها .
بعد ان إستيقظوا ، فقد جعلت الجميع يصطفون امامي و اصبح عددنا بالمجمل 49 شخص .
زعيم القرية ينتظر بجواري .
يبدو انه يريد البقاء معي و الإعتناء بي ، هذا لطف منه ... لكن من المحال أن أكون سعيدا لو كنت فتاة ظريفة لتقبلت ذلك .
أنا احدد الامور بالمقاييس الجمالية فقط ، إذا كان الشخص جميل و ظريف... سأكون سعيداً بذلك.
و بما أنني ظريف الان سأختار اشخاص مثلي ليعتنوا بي .
لا. ! فقط إنسو الامر.
" إذا هل يمكنكم جميعاً ان تكونوا مجموعات من شخصين "
عندما قلت هذا بدأ الجميع بالتحرك و تكوين ثنائيات و جلسوا مع بعضهم . ليتبادلوا الحديث و النظرات .
" لنعمل بجد "
" نعم ! "
جعلتهم يكونون ثنائيات ، لكي يعرفوا معنى التعاون و العمل الجماعي.
وبذكر ذلك لم أعرف اسمائهم جميعاً لذلك .
" حسنا .! جميعاً هل تخبروني بأسمائكم لكي نتعرف على بعضنا البعض "
وهذا سيسهل التواصل بيننا ،
وبينما انتظر ردهم .
.
" اسامو ساما ، ! نعتذر على ذلك ، لكننا لا نمتلك اسماء نحن الوحوش الضعيفة ! "
اوو ، حقاً.! ، كيف يتكلمون مع بعضهم و يفهمون الأمور .
يبدوا انهم تعودوا على ذلك ، لكن بالنسبة لي لا يمكنني ذلك.
وعندها واتتني فكرة.
سوف اعطيهم ببساطة أسماء .
لأن ندائهم سيشكل مشكلة .
.
" زعيم ، لقد كنت افكر في أن اعطيكم أسماء ، مارأيك ؟ "
كل الرؤوس اتجهت نحوي و عم الهدوء .
" هل ستمنحنا شرفاً كهذا ؟ لنتلقى أسماء من فخامتك أسامو ساما "
سأل الزعيم و هو مغمور بالفرحة.
و تحمس الجميع عند سماع ذلك . كما لو كانوا يحبسون انفاسهم . فقد صرخ الجميع .
الوضع كان : حماس جامح .
لماذا كل هذا الحماس ؟ هذا مجرد اسم .
" أجل ،! إذا لم تكن تمانع ، سنتشرف بذلك أسامو ساما "
.
الان دعنا نبدأ بالزعيم.
في البداية ركزت عليه و فكرت في أسماء تليق به .
ولذ . فقد سميت الزعيم " ماكور "
الاسم لا يحمل اي معنى ، مع ذلك يبدو جيدا .
ثم بدء الزعيم بالبكاء و السعادة تغمر وجهه.
" شكراً. شكراً لك أسامو ساما ، و اسمح بدموع الامتنان "
الزعيم يبالغ كالعادة !
لكن بما أنه تقبل اسمه و هو سعيد بذلك ، هذا أمر جيد .
لنتابع. تقدمت إلي بعدها الفتاة القطة .
( اوو ، لاتزال ظريفة ، أريد أن المس تلك الاذنين )
بالنظر إليها فكرت بإسم جميل يليق بها. ليس مثل الزعيم.
لذا فقد سميتها " تانيا " ، وهو اسم قطتي في العالم السابق لذلك هو جميل عليها.
و عندما ناديتها هكذا ، اعجبها الامر و تقدمت إلي مسرعة.
اويي ، اتركي هذا لاحقاً .
و الجميع هنا يبالغ الا تظنون ذلك ؟
و بينما أنا في الامر ، قمت بالإنتهاء من تسمية الرجال و النساء .
و اكملت بالاطفال الايتام و العزاب .
و يبدو ان الجميع قد أعجبوا بالأسامي المقدمة لم .
( في الحقيقية لقد كانت كلها عشوائية ، لنترك ذلك سراً ! )
وهكذا قمت بإعطائهم الاسماء .
" أسامو ساما ، نحن لا نمتلك كلمات الإمتنان على شكرك ، لكننا سنخدمك طوال عمرنا "
قال الجميع بصوت عالي .
و قد سألني الزعيم ماكور مسبقاً ، أنه إذا لابأس بمنح الجميع أسماء في وقت واحد .
ولكنني لم افهم مالذي كان يعنيه. فأنا فقط اقوم بإعطاء أسامي لهم .
مالامر السيء الذي يمكن أن يحدث، هذا الذي كنت اظنه في هذا الوقت.
بقول ذلك فجأة شعرت بالتعب .
شعرت بأن طاقتي السحرية تغادر جسدي .
سقطت في الأرض و شل جسدي كله.
ما...مالذي ؟
لم استطع تحريك نفسي و بدأت افقد الوعي ببطء .
مالذي يحدث ؟ لم أشعر بهذا التعب منذ ان أتيت الى هذا العالم . !
<< الشرح ، لقد إستخدمت جميع طاقتك السحرية ، التبديل الى وضع إسترجاع الطاقة السحرية
التعافي بالكامل مؤكد ان يكون بعد يومين >>
المكان مظلم .
في تلك اللحظات عندما سقط أسامو بعد إستنفاذه كل طاقته السحرية . هرع الجميع في الخارج .
تقدمت تانيا و حملت جسد أسامو الى داخل الكوخ .
على أي حال ، لا يوجد مايمكنهم فعله ، لهذا وضعوني داخل الكوخ .
و يتناوب الجميع على الإعتناء بي .
لم أكن واعي في تلك اللحظات ، كما لو أنني نائم فقط .
وهكذا مرت اليومين بسرعة بالنسبة لأسامو .
شفاء كامل .!
بعد نفاذ طاقتي السحرية مني من قبل ، أشعر الان كأنها أكثر و اقوى من قبل . ربما حدث شيء وأنا لا اعلم ماهو . !
القوة السحرية تسمح لنا بالعمل و تؤجل التعب لوقت أخر ، بإستعمال الطاقة السحرية .
هذا جيد نوعاً ما ، إذا فقدت وعيي مجددا سوف تزداد طاقتي السحرية اليس كذلك ؟
لا ، دعنا من هذا الان ، بما أنني امتلك قرية الان لايوجد وقت لتجارب .
و أيضا لا اريد الشعور بالموت مجددا فقد إكتفيت .
و الان ...
عندما لاحظ الجميع بإستيقاظي ، لقد اتو مسرعين الى مكاني.
أول من دخل ، لقد كانت فتاة حسناء متوسطة الطول ، بشرتها الشفافة و شعرها الأسود الطويل . و اذنين قطة .
وهي تتقدم نحوي ببطء.
" أسامو ساما ، يسعدني رؤيتك بخير ! "
هكذا قالت بسرور.
لا يمكن هذا هل انتِ ... تانيا سان .. صحيح ؟
لا يمكن هذا !! مالذي حدث في هذه الأيام . ؟
بينما كنت في حيرة و تعجب ، ملاء الصراخ المكان .