"هذه ترجمة غير رسمية للفصول المجانية المنشورة من الناشر. لا أمتلك أي حقوق، وجميع الحقوق تعود لأصحابها."
الفصل 114
15 دقيقة.
خمسة عشر دقيقة وقت كافٍ للغوص بعمق في التأمل.
هذا يعني أنك لا تحتاج إلى تعديل صيغة سحر إضعاف قوة الاستعادة كل دقيقة كما أفعل أنا.
يمكنك خلال 15 دقيقة تراكم المانا، وعندما يزول تأثير سحر إضعاف قوة الاستعادة، تقوم بإجراء تعديل سريع.
حتى مع الإزعاج الناتج عن التعامل معه كل 15 دقيقة، كان بالتأكيد يستحق العناء مقارنة بعدم القدرة على تراكم أي مانا رغم كل الجهود.
"أوه، ماناي ازداد للمرة الأولى منذ سنوات. مؤخرًا شعرت وكأن حلقة المانا تتقلص مع العمر، لكن أن تنمو حلقة المانا مجددًا…!"
15 دقيقة من التأمل ودقيقة واحدة لتعديل الصيغة.
والدي، الذي كان يتراكم له المانا لأكثر من أربع ساعات بالتناوب بين هذين الأمرين، تمتم بدهشة.
منذ عودتي إلى المنزل، كنت أقضي وقتي في تناول وجبات مناسبة والراحة. وبعد أن أنهى والدي تدريبه، تحدثنا مرة أخرى.
أولًا، كان عليّ التحقق من مقدار المانا الذي تراكم عند والدي.
"كمية صغيرة، ليست حتى 2 ماكينا، لكنها زادت."
ساحر من الدائرة الرابعة نما بمقدار 2 ماكينا. كان هذا أبطأ مما توقعت.
بطريقة ما، كان هذا أمرًا طبيعيًا.
تعديل نطاق سحر إضعاف قوة الاستعادة يجب أن يتم بشكل متكرر كلما نما حلقة المانا بسرعة أكبر.
نظرًا لأن سرعة تراكم ماناي أصبحت سريعة للغاية بعد إلقاء سحر الإضعاف، كان عليّ تعديل النطاق باستمرار. بالنسبة لوالدي، الذي كان أبطأ، كان من المقبول القيام بذلك بوتيرة أقل.
"مع ذلك، من الجيد أنه ينمو على الأقل."
أومأت لكلمات والدي.
حتى لو لم يزداد بالقدر المتوقع، كان من الجيد على الأقل أن تراكم المانا ممكن.
إنه فقط أبطأ قليلًا من الآخرين. هنا"الآخرين" تعني طلاب مدرسة السحر كمعيار.
السحرة العاديون بموهبة متوسطة ينتهي بهم الأمر عند الدائرة الثالثة أو الرابعة، مثل والدي.
لكن الآن فهمت.
والدي لم يكن ذا موهبة متوسطة. بقي في الدائرة الرابعة لأنه لم يكن قادرًا على تراكم المانا بسبب الدستور الوراثي للعائلة.
"والدي، أي مستوى إخراج استخدمت عند إلقاء سحر إضعاف قوة الاستعادة؟"
"همم. لو فعلت بالضبط كما علمتني، لكانت حلقة المانا قد تفرّقت تمامًا. على ما يبدو، قوة الاستعادة عندي ليست بقوتك. لذا عدّلت الإخراج ليكون أضعف قليلًا."
"أفهم… إذًا ليست قوة الاستعادة هي المشكلة الوحيدة."
"هم؟"
الحوار مع والدي كشف حقائق أكثر.
بينما قوة استعادة حلقة المانا تؤثر على كثافة تراكم المانا، هذا ليس كل شيء.
مجرد أن تكون قوة استعادة حلقة المانا ضعيفة لا يعني تراكم كمية كبيرة من المانا.
يبدو أن قوة استعادة حلقة المانا عند والدي أضعف مني، لكن سرعة تراكم ماناه كانت أبطأ مني.
كما تتأثر بالميل الأساسي للمانا واستجابة المانا.
إذا كان الدستور الوراثي للعائلة يتعلق بقوة استعادة المانا، فإن موهبتي الخاصة هي استجابة المانا.
النسخة الحالية مني تشكلت بفضل قوة استعادة قوية بشكل خاص ضمن دستور عائلتنا، واستجابة مانا عالية، وقدرة التحريك الذهني.
في النهاية، لا يستطيع أحد غيري القيام بما أفعله.
حتى مع الدستور الوراثي الفريد لعائلة آشـبورن، سيكون معظم الناس عند مستوى والدي. في هذه الحالة، حتى مع سحر إضعاف قوة الاستعادة، سيكون الحد الأقصى لسرعة تراكم المانا أبطأ قليلًا من الآخرين.
"بهذه الوتيرة، حتى والدك يمكنه استهداف الدائرة الخامسة. لقد تعلمت حقًا تعويذة ممتازة. كان يستحق إب-التفاوض مع الماركيز ديفيلان."
تفاوض؟
كنت متأكدًا أنني سمعت شيئًا يوحي بأنه سيقول "ابتزاز" بدل "تفاوض".
ألم يكن "تفاوض" بل "ابتزاز"؟
عند التفكير في الأمر، عائلتنا لم تكن مرموقة بما يكفي لتلقي خطاب توصية من بيت قوي مثل ماركيز ديفيلان.
قال إنه أُعطي مقابل معروف منذ مئة عام، لكن بدا أن هناك شيئًا أكثر من ذلك.
"احم. على أي حال. هل من المقبول تعليم هذا السحر لأخيك؟"
"نعم، بالطبع."
هذا السحر أعطاه لي الأستاذ موكالي. لم يبدو أن الأستاذ يهتم كثيرًا بكيفية استخدامه. بعد كل شيء، سحر إضعاف قوة الاستعادة عديم الفائدة ما لم يكن لديك دستور فريد مثل عائلتنا.
بدلًا من ذلك، شرحت بعض الاحتياطات لوالدي.
"كما قلت، إذا ألقيت سحر الإضعاف بقوة إخراج كبيرة جدًا، قد تتفكك حلقة المانا. يجب إلقاء السحر بالمستوى المناسب، والمدة التي يستغرقها زوال تأثير الإضعاف تختلف من شخص لآخر. وإذا زال تأثيره بسرعة كبيرة…"
"أعلم. حتى تجديد السحر كل 15 دقيقة كان مزعجًا. لم أتمكن من التركيز بعمق لتجميع المانا. لهذا السبب سرعتي لا تزال أبطأ من الآخرين. لكن لو اضطررت لإعادة إلقائه كل 5 دقائق، كنت سأقضي كل وقتي في حساب الصيغ."
هز والدي رأسه وهو يواصل.
"بدون التركيز اللحظي وحساب الصيغ بسرعة، فإن امتلاك سرعة تراكم مانا لا فائدة منه. كلما نما أسرع، كلما احتجت لتعديل نطاق الصيغة أسرع."
"نعم، هذا صحيح."
"لذلك هذه الوتيرة مناسبة تمامًا. قد تكون أبطأ من الآخرين، لكن طالما أنها تتراكم، هذا ما يهم. عائلتنا تقليديًا لديها استعادة مانا سريعة. حتى القليل منها مطمئن."
وافقت مع والدي.
"نعم. تلك السرعة ربما هي الحد الواقعي."
مع ذلك، كنت قد سهلت على عائلة آشـبورن تراكم المانا. حان الوقت لرفع راية العائلة المنهارة مجددًا.
سألت والدي:
"إذا، هل أعلم أخي؟"
"لا، هذا لا يصلح."
"ماذا؟"
كنت قد عرضت تعليم السحر لأخي بعد أن أتقنت سحر الإضعاف تمامًا، لكن لوالدي رأي آخر.
"لأخيك كبرياؤه أيضًا، أليس كذلك؟ كيف سيشعر عندما يُعلّمه أخوه الأصغر؟"
"همم."
"لذا يا نواه، اكتفِ بالبقاء مكانك. سأهتم بكل شيء آخر."
"لكن والدي، لقد استخدمت هذا السحر أكثر، أعتقد أنه من الأفضل أن أعلمه."
"لا. لقد علمتني بما يكفي."
وضع والدي حدًا.
"إحياء اسم آشـبورن أمر عائلي. إنها مسؤولية آرون كمن سيرث الإقليم ولقب الكونت. السحر الذي تلقيته منك يكفي، فلا تقلق بشأنه." (للتوضيح ابو نواه راح تنزل رتبته بى بارون لان اخو نواه سيرث منصب الكونت )
"عفوًا؟"
"لا تضيع وقتك في أمور تافهة، فقط استرح جيدًا قبل رحيلك. ركز فقط على تعلم وإتقان السحر لتعيش حياتك. أخوك وأنا سنتحمل مسؤولية إدارة هذا الإقليم الصغير."
هذا ما كان يعنيه عندما قال قبل دخولي مدرسة السحر إنه سيمرر ممتلكاتنا ولقبنا لأخي آرون آشـبورن.
جميع الأصول والمسؤوليات سترث للابن البكر.
لذا لا ينبغي أن أقلق بشأن العائلة. كما يعني أنه لن يستخدم أبدًا المال الكبير الذي كسبته بجهدي الشخصي للعائلة.
شعرت بموجة امتنان لكلمات والدي.
"شكرًا، والدي."
"وأريد منك شيئًا آخر."
"نعم."
"تأكد من إنشاء منزل في العاصمة." (-___-)
---
كانت علاقتي بأخي آرون بعيدة.
كان الفارق العمري بيننا سبع سنوات، وكان بطبعه قليل الكلام.
من ناحية أخرى، لأنني احتفظت بذكريات حياتي السابقة، كنت أبدو كروح قديمة منذ الطفولة، لذلك لم يكن هناك الكثير من الحديث بيننا. (للتذكير مايورد داخل هذا العمل من وحي الخيال للترفيه فقط ولا يمت لديننا بصلة التجسد و الأحياء كلها خيال لاضافة طابع الترفيه للقصة، صلو على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام)
على أي حال، رأيت وجه آرون بعد فترة طويلة.
كان يجلس في مكتب رئيس العائلة، وهو مكتب والدي.
كان مكتب والدي في الوسط، ويتصل به مكتب أصغر لأخي.
يبدو أنه كان يتعلم شؤونًا مختلفة كمستقبل كونت للعائلة.
"أخي."
"أوه، أنت هنا."
ألقى آرون نظرة سريعة على وجهي قبل أن يدفن وجهه في الوثائق مرة أخرى. بدا متعبًا.
دون أن يرفع عينيه عن الأوراق، سألني:
"كيف المدرسة؟ هل كانت قابلة للإدارة؟"
"أوه، نعم. كانت جيدة. كانت ممتعة. كونت الكثير من الأصدقاء."
"جيد. أحسنت."
خربشة، خربشة—
صوت القلم على الورق كان يتردد في المكتب فقط.
حتى مع اجتماعنا كعائلة بعد وقت طويل، كان لا يزال هناك بعض الحرج بيننا.
كان أخي أكبر مني بسبع سنوات، لكنه لم يلتحق بمدرسة السحر. كان السبب أنه يفتقر لمستوى الموهبة السحرية هذا.
هل هو عند مستوى مشابه لوالدي؟
ربما، مثل والدي، لم يكن يفتقر الى الموهبة، بل يعود السبب إلى دستور عائلتنا الفريد.
على أي حال، لهذا السبب، كان أخي لا يزال عند الدائرة الثالثة فقط.
مقارنة بكيفية وصولي إلى الدائرة الثالثة في عام واحد فقط، البقاء في الدائرة الثالثة بعد سن العشرين كان بطيئًا جدًا.
بعد أن خربش على الوثائق لبعض الوقت، نظر إليّ مجددًا وواصل:
"درجات ممتازة، وحتى أنك روضت دريك، سمعت."
"نعم. كنت محظوظًا."
"لابد أن تكون مهارة."
نظر آرون إلى الفراغ وكأنه يتذكر شيئًا وبدأ بالحديث.
"لقد كان لديك موهبة منذ الصغر. كنت ناضجًا وذكيًا."
"أنا؟"
"نعم. لهذا ظننت أنه سيكون من الجيد أن ترث الإقليم."
"آه، ماذا؟"
لم أكن أعلم أنه كان يفكر بهذه الطريقة. كنت أدرس الرياضيات باستمرار وأتدرب على القوة البدنية، فقط أفكر في الاعتناء بنفسي واستكشاف مسارات مختلفة للحياة.
لكن في عيني أخي، لابد أن هذا بدا كاستثنائية عبقري موهوب.
واصل آرون:
"لكن ليس بعد الآن. هذا الإقليم ليس مكانك."
ظننت أنه ربما لا يريد فقدانه الآن، لكن من تعبير وجهه، لم يكن الأمر كذلك. لم يكن هناك شعور بالغيرة أو الاستياء أو الخوف من فقدان مكانته.
"أنت أكبر من أن تصبح مجرد كونت آشـبورن. اصنع اسمك يا نواه."
كان يقصد أن أخرج وأسبح في مياه أوسع.
بطريقة ما، كان ذلك متماشيًا مع ما قاله والدي.
عائلتنا لا تملك الكثير لتقدمه لك، لكن من ناحية أخرى، لن تعيقك أيضًا. سيتولى هو شؤون الإقليم.
'هل كون الشخص طيب القلب أيضًا شيء وراثي؟'
والدي المتحدث وكلامه كثير، وأخي الهادئ.
كانا متضادين تمامًا في المظهر الخارجي، لكن أفكارهما الداخلية كانت متشابهة.
التظاهر بالبرود ورسم الحدود، ورؤيتهما يهتمان بي جعل قلبي يفيض دفئًا.
هل هذه هي مشاعر الحب العائلي؟
'هذا يجعلني أهتم أكثر.'
ليس أنني أفتقر للقدرة.
تساءلت إن كان بإمكاني المساعدة في شيء. نظرت إلى الوثائق التي كان أخي يعمل عليها وسألته:
"ما الذي يشغلك كثيرًا، أخي؟"
"همم. مؤخرًا، ظهرت وحوش في الإقليم."
كانت هذه نهاية إجابته.
لم يكن أمامي سوى الاطلاع على التفاصيل من خلال النظر إلى الوثائق التي كان يعمل عليها.
عند التدقيق، كانت الخلاصة:
"الوحوش غير المألوفة تتزايد من الغرب، مسببة إصابات للناس وأضرار لمنازل المدنيين… بعض المواقع الرئيسية للوحوش تم التعامل معها بتحريك القوات ضمن الإقليم، لكن لا تزال بعض المواقع تحتاج للتعامل."
كان أخي يقيم الموارد لتعويض سكان الإقليم المصابين أو المتضررين.
وفي الوقت نفسه، كان مسؤولًا عن طلب المساعدة العسكرية من المركز الإمبراطوري وتحريك القوات ضمن الإقليم.
نظرًا لكونه حادثًا مفاجئًا في ريفٍ هادئ في الأصل، بدا منشغلاً للغاية.
'لكن إذا كان من الغرب… هل لهذا علاقة؟'
موجة الوحوش التي هربت من وادِ كانتوا. لم أكن أعلم أنها ستصل إلى منزلنا أيضًا.
كونها قرية صغيرة، حتى ظهور بعض الوحوش سيكون أمرًا كبيرًا.
من بين هذه، كان هناك نقطة ملحوظة.
"هذا…؟"
من بين الوحوش التي لم تُحل بعد، كان هناك دودة أرضية عملاقة طولها 3 أمتار.
"دودة بطول 3 أمتار لا يمكن أن تكون دودة عادية… هل يمكن أن تكون دودة أرضية عملاقة صغيرة؟"
إذا كانت دودة أرضية عملاقة قبل أن تصل للنضج، فإن حجمها كان منطقيًا.
كانت الدودة العملاقة قد حفرت حقل أحد سكان الإقليم وصنعت حفرًا فيه.
يبدو أن أخي لاحظ أنني أحدق في هذا القسم بتركيز.
قال آرون، بوجهه المتعب كما هو:
"يبدو أن التعامل مع هذا الوحش بقواتنا فقط صعب، لذا أخطط لطلب تعزيزات من الجيش المركزي الإمبراطوري."
نبرته توحي بأنه لا ينبغي أن أقلق بشأنه.
لكنني أخبرت أخي:
"لا، أخي. أعتقد أنه من الأفضل ترك هذا الوحش بمفرده."
إذا تعاملنا معه جيدًا، قد نتمكن من زراعة التربة الحمراء كمنتج مميز لإقليمنا.
انتهىى الفصل
عنوان الفصل: خصوصية الإقليم
يوووه يالرزق الي جاهم 🤣 لو يعرفون ثروة كل ز*ة ينزلها الدودة كم تساوي ليعوفو الزراعة ويشتغلون تلويت 24 ساعة ههههههههههههههههه