"هذه ترجمة غير رسمية للفصول المجانية المنشورة من الناشر. لا أمتلك أي حقوق، وجميع الحقوق تعود لأصحابها."
الفصل 148
نادي المبارزين السحريين قلد قائمة نادينا حرفيًا من العام الماضي وبدأ ببيعها.
بمعنى آخر، نسخوها تمامًا وبيعوها.
في العام الماضي، كانت أطباق نادي السحر المحب للسلام الرئيسية فطائر البطاطس ومايجو. ومع ذلك، كان جناحنا العام الماضي في أقصى زقاق معزول ونهاية مسدودة.
لكن هذا العام، ضمن نادي المبارزين السحريين الكشك الرئيسي أمام مركز المبنى.
الموقع كان واسعًا وسهل الوصول إليه بشكل أفضل بكثير.
قائمة العام الماضي المثبتة مع موقع استراتيجي يضمن تدفقًا مستمرًا من الزبائن. كانت تركيبة لامعة بحق.
لكن المشكلة كانت السعر.
"ستة فضة لفطائر البطاطس؟ أليس هذا مبالغًا فيه؟"
"صحيح... وطعمه حتى ليس جيدًا كالعام الماضي."
أنا أيضًا بعت فطائر البطاطس بستة فضة العام الماضي. آنذاك كانت ميزة فطائر البطاطس أنها وصفة يجربها الناس لأول مرة.
لكن بعد شعبيتها المتفجرة العام الماضي، بدأ المزيد يحاول صنع الفطائر في المنزل، وأصبح لدى الناس فكرة تقريبية عن السعر المناسب.
ستة فضة مبلغ كبير مقابل وجبة واحدة.
مجموعة فطائر البطاطس ومايجو بعشرة فضة كانت بنفس التركيبة تمامًا.
بعشرة فضة، لو أكلت ثلاث وجبات يوميًا في مطعم الطلاب، يمكنك أن تأكل لشهر كامل بأرخص قائمة.
"باهظة جدًا."
بالطبع، معظم الطلاب لا يأكلون دائمًا الأرخص. الطلاب من الطبقة الوسطى والنبلاء القادرون على الدفع يمكنهم دفع عشرة فضة دون مشكلة.
لكن هذا يعني أن الإنفاق على فطائر البطاطس شعر بأنه مكلف جدًا.
وعلاوة على ذلك، خلفهم مباشرة كان هناك نادي يغري الناس برائحة لحم غنية لا تُقاوم.
"مرحبًا!"
"ثلاث حصص من لحم البطن وثلاث أكواب من السومايك هنا!"
"قادم فورًا."
"المزيد من السومايك هنا!"
كان هذا نادي السحر المحب للسلام.
نادينا، الذي توسع ليصل إلى نحو 250 عضوًا، كان يعمل بحركة هائلة من النشاط.
على الطاولات المجهزة، كان البشر يولعون النار على الشوايات، وأعضاء النادي الذين تلقوا تدريب التقديم يحملون اللحم ويشوونه.
سزز—
المشهد الرائع للحم يُشوى على الشواية.
إلى جانب ذلك، شُوي الكرفس المائي وقدّمت عدة أنواع من المخللات كأطباق جانبية.
خاصة شوي الكرفس المائي معًا كان اختيارًا ممتازًا.
"آه! هذه القطعة من اللحم...!"
"طعمه مذهل!"
تحسين تربية الخنازير لم يتقدم هنا بعد. (الله يقرفك)
ربما بفضل البيئة الطبيعية، كان للطعم نكهة جيدة بطبيعتها، لكن بقيت رائحة خفيفة من طعم اللحم البري.
ما غطى ذلك تمامًا كان الكرفس المائي.
وفوق ذلك، كان هناك السومايك المحضّر بمزج مناسب من الخمر المقطر والبيرة الذي أوصى به الأستاذ لازان.
"الكحول ينزل سلسًا! شراب—شراب شراب!"
"لحم البطن يذوب في الفم."
"المزيد من اللحم هنا!" (الله يقرفك يا كاتب المهرجان كنت اتوقعه افضل لكنك خربته بلحم الخنزير والكحول)
مشهد ربما لا تراه إلا في مطاعم الشواء المفتوحة أمام المدرسة.
متعة بلا حدود حقًا.
وبما أن الزبائن استمروا في طلب الكحول واللحم حتى كادوا ينفجرون، كنا مشغولين للغاية بينما الجناح المجاور لم يكن إلا يراقبنا بعيون حاقدة.
"كان لذيذًا. كم الحساب؟"
"نعم، ست حصص من لحم البطن وخمس أكواب من السومايك. الإجمالي 61 فضة."
زبون يربت بيده على بطنه وهو يغادر.
حصالة فضة كبيرة وُضعت في يدي.
وأعضاء الفضة وجهوا الزبون التالي فورًا إلى طاولة.
سرعة تراكم المال كانت على بعد آخر.
'لقد تراكمت بالفعل 30 ذهبية.'
مع أنني حملت عشرات الآلاف من الذهب من مبيعات دش البلوتوث وتسليمات ثمينة، كانت تلك ضمن سلع فاخرة تستخدم معايير تسعير مختلفة عن الاقتصاد العادي.
اشتريت بها منزلًا في العاصمة، فماذا أقول بعد ذلك.
30 ذهبية مبلغ كبير بالتأكيد.
بعد إنهاء حساب هذا الزبون، تركت العداد لنوركا قليلًا وذهبت أبحث عن إيرينا.
"هل أتولى الأمر؟"
"هاه؟ آه، إنه نواه. لا بأس."
إن كانت خدمة التقديم من مسؤولية رودي، فإنتاج السومايك كان من صلاحيات إيرينا.
في الواقع، صنع السومايك لم يكن صعبًا جدًا.
بما أنني أعطيتها النسبة الصحيحة مسبقًا، لم يكن عليها سوى الخلط وفقًا لتلك النسبة.
لكن لدى مسؤولة السومايك مهمة أهم.
وشووش—
الهواء البارد الخارج من يد إيرينا جمد أكواب السومايك.
وتكوّن داخلها طبقة رقيقة من الثلج.
عملت كمبرد للسومايك، وهذا كان بالضبط دورها.
كنت قلقًا من أن مانا إيرينا قد لا تكفي لهذا الكم الكبير من السومايك، لكن عكس مخاوفي، كانت إيرينا على ما يرام تمامًا.
"لقد جمعت بالفعل حتى حد الدائرة الثانية."
"ماذا؟ بالفعل؟"
"نعم. سأترك جدار الدائرة الثالثة الآن."
قالت إنها جمعت 100 ماكينا، مما أثبت أنها عبقرية.
قبل حتى امتحانات نهاية فصل السنة الثانية، كانت قد أنهت الاستعداد لاختراق جدار الدائرة الثالثة. باستثناءي، كان هذا نموًا سريعًا تاريخيًا.
'استخدمت خدعة مع سحر إضعاف الاستعادة. موهبة تجميع المانا الفعلية لدي أقل بكثير.'
بعكسي، كانت إيرينا عبقرية سحرية حقيقية.
"تهانينا. هل تحتاجين مساعدة لاختراق الدائرة الثالثة؟"
"لا. فعلت ذلك عند تكوين الدائرة الثانية، لذا أنا بخير."
أومأت برأسي.
بما أنها فعلت العملية مرة، بدا أنها قد أتقنتها بالفعل.
على أي حال، مع 100 ماكينا من المانا، لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في تبريد السومايك.
وجدت مهمتي الخاصة.
"سائل الريح."
استخدمت سحر الريح لتهوية كل الدخان المتصاعد من شواء اللحم.
مم، مثالي.
لم يكن بإمكان المهرجان أن يكون أفضل من ذلك.
---
تحققت أعلى مبيعات في هذا المهرجان بالطبع لنادي السحر المحب للسلام.
نادي المبارزين السحريين، الذي ضمن الموقع الرئيسي لحسن الحظ، سجل بشكل غير رسمي أسوأ عجز.
رغم عملهم في ذلك الموقع الرائع، فشلوا في بيع معظم بطاطسهم، وتركوها كمخزون ضخم.
وكان على نادي أبحاث سحر العناصر أن يتحمل نقدًا محرجًا أيضًا.
نادي أبحاث سحر العناصر باع أيضًا مشروبات وطعامًا مثل بقية النوادي. قرار اختيار قوائم مختلفة حسب الظرف كان اختيارًا مناسبًا. لم يفعلوا شيئًا خاطئًا.
مع ذلك، كانت طريقة مبيعات نادي السحر المحب للسلام استثنائية.
— في نادي السحر المحب للسلام، أعضاء النادي استخدموا سحر النار شخصيًا لإشعال الشوايات أثناء المهرجان.
— والمشروب المسمى سومايك كان يقدم مُبرَّدًا بتعويذات الجليد. في الواقع، أليست هذه هي الوظائف الحقيقية لنادي أبحاث سحر العناصر؟
— ماذا يفعل نادي أبحاث سحر العناصر بالضبط؟
نشاطات النوادي في المهرجانات من المفترض أن تكون أنشطة تتعلق بالنادي فعلاً.
نادي السحر المحب للسلام يدّعي أنه يحقق السلام من خلال لحم البطن والسومايك، لكن فيولا رأت الأمر بشكل مختلف.
'استهداف نادي أبحاث سحر العناصر؟'
عرض أداء بتعليم أعضاء النادي سحر النار شخصيًا لطهي الطعام. أليس هذا استهدافًا لعدم كفاءة نادي أبحاث سحر العناصر؟
فيولا، رئيسة نادي أبحاث سحر العناصر، كانت تحدق بغضب بعينيها الحمراوين المميّزتين، لكنها سرعان ما هدأت ذهنها.
'ذلك النواه...!'
لا تزال تتذكره.
ذلك السحر الغريب الذي أطلقه في اجتماع رؤساء النوادي.
السحر الذي هز قاعة الاجتماع بأكملها وكان قويًا بما يكفي ليمزق نصف الحاجز الدفاعي لساحة المبارزة.
لو أصاب إصابة مباشرة، ربما كانت قد ماتت. كان من حسن الحظ حقًا أنه مر بجانبها.
'هل مر بجانبها حقًا؟'
في الواقع، كان سريعًا جدًا لدرجة أن تفاديه كان صعبًا. فبدلًا من أن يكون مرَّ بجانبها بطريق الخطأ، ألم يتعمد أن يخطئ عمداً؟ جعلها التفكير في ذلك ترتجف أكثر.
غَصة—
كان بإمكان نواه آشـبورن أن يقتلها لو شاء.
'رغم الإحباط، لا شيء أستطيع فعله.'
مع ذلك، بالنسبة إليها شخصيًا، كانت هذه نهاية اللقاءات معها ونواه.
لكن نواه آشـبورن ما زال أمامه أكثر من عامين في المدرسة.
التفكير بأنه سيصبح أقوى في المستقبل، جعلها تشعر بالأسف لأعضاء النوادي الصغار.
نظرت فيولا إلى طالبتها من السنة الثالثة، التي يُحتمل أن تصبح رئيسة النادي القادمة، بعينين شامتين.
"ماذا يمكنكِ أن تفعلي… هل سنتمكن حتى من الحفاظ على المركز الأول في عدد الأعضاء السنة القادمة؟"
تلك الطالبة، التي لم تكن تعرف الكثير، كانت مشتعلة بروح القتال تجاه نواه.
"يا فيولا، اتركيه لي! السنة القادمة…! السنة القادمة لن أخسر!"
"أرى… اجتهدي."
---
كان المهرجان يقترب من نهايته.
حقق نادينا مبيعات اقتربت من 500 ذهبية من هذا المهرجان.
مع الأخذ في الاعتبار أننا احتلينا المركز الأول العام الماضي بمبيعات تزيد قليلاً عن 100 ذهبية، فهذا مبلغ هائل.
بعد حصولنا على جائزة نشاط النادي المميز مع المركز الأول الساحق في المبيعات، توجهت إلى المدرج مع أصدقائي لمشاهدة الحدث الختامي للمهرجان، "ترويض الدريك الصغير."
"ظهر بيام هناك أيضًا، أليس كذلك؟"
"نعم. وجدته مربوطًا في مزرعة الأستاذ موكالي."
حينها، السبب كان تناول بيام لشمعة تحتوي سحر الخضوع. بدون ذلك، لما تمكنت من ترويض بيام.
ولأنه كان مروضًا لديّ، لكان محرجًا أن يُؤخذ مجددًا، والشمعة التي استعملتها لم تكن لي أيضًا، فلا خطأ عليّ.
لكن لأن طريقة ترويض بيام بسحر الخضوع قد تكون مشكلة، قرر المدير وبعض الأساتذة التكتم على الأمر.
لم أشرح عملية الترويض بشكل منفصل أيضًا.
حتى أصدقائي ظنوا أنني ربّيته بنفسي.
"عند النظر إليه ثانية، إنه مذهل."
"هذا الدريك لونه أصفر مائل للبني. أصغر من بيام."
"لم يكبر بعد."
لقد كبر بيام كثيرًا خلال هذه الفترة، فكان أكبر بكثير من الدريك الصغير في المدرج الذي لا يزال صغيرًا.
الآن فقط يمكنه حمل الأستاذ كالمور أثناء الطيران، لذا يكاد يوصف بأنه شبه بالغ.
لكن الدريك الصغار الذين ظهروا الآن ما زالوا أحجامًا لا تكاد تحمل طالبًا واحدًا.
ربما لأنني رأيت بيام عن قرب كثيرًا، بدا لي أنهم لطيفون.
كياااا—!
فتح الدريك الصغير فمه، مُظهراً أسنانًا حادة وهو يهدد. قد يبدو لمن حوله شرسًا بعض الشيء.
بالتأكيد، كان طالب السنة الرابع المقابل منه مرعوبًا تمامًا من زئير الدريك.
ظل طالب السنة الرابع بعيدًا، محاولًا مهاجمة الدريك بتعاويذ مختلفة، لكنه لم ينجح كثيرًا.
مخالب الدريك كانت تقاوم السحر إلى حد كبير. رفرف بأجنحته بغضب، محوِّضة التعاويذ المتجهة نحوه.
كيااك!
عندما فتح فمه واقترب كأنه سيبتلع الطالب، ركض ذلك الطالب فورًا مبتعدًا.
همس جمهور المدرج.
بدت حركات الدريك أعنف من قبل.
لكنني استطعت أن أميز.
'إنه خائف.'
بل، من كان خائفًا حقًا هو ذلك الدريك. مثل كلب مذعور ينبح أعلى، كان الدريك خائفًا من البيئة غير المألوفة والسحر المتطاير نحوه.
لاحقًا، حاول زملاء السنة الرابعة واحدًا تلو الآخر ترويض الدريك الصغير، لكن فشلوا جميعًا فشلًا ذريعًا.
سقيق!
كان آخر طالب من السنة الرابعة مرعوبًا إلى درجة أنه لم يستطع حتى تجربة أي سحر، فعاد فورًا عبر الباب الذي دخل منه.
"لقد خاف."
"أليس كذلك؟ يبدو أن الدريكس مخيفة فعلًا. سمعت أن ذلك الطالب عضو في مجلس الطلاب ودرجاته جيدة جدًا. لا بد أن الأمر كان صعبًا."
وافق رودي على تذمّر إيرينا.
نوركا أيضًا أومأ بجانبه، قبضتيه مشبوكتيْن وهو يراقب الحلبة.
بدا أصحابي أيضًا يظنون أن الطالب هو الأكثر رهبة.
"لا، الدريك. ذلك خائف."
لكن إيرينا كانت مختلفة.
بدا أنها لاحظت أن الدريك الصغير خائف.
"رفرف بجناحيه ورفع رأسه، لكن عيناه تتنقلان باستمرار. بيام كان يفعل ذلك عندما كان يراقب ردود فعل نواه أيضًا."
"حقًا؟"
"هل هذا صحيح، نواه؟"
بالفعل، لدى إيرينا مهارات ملاحظة جيدة. تميل إلى الفضول لمعرفة أشياء جديدة.
"صحيح. بالأحرى، ذلك الدريك يبدو أنه يتصرف بعناد أكثر لأنه خائف."
"أها. كما توقعت، إيرينا كانت على حق."
"إيرينا تعرف عن الدريك أيضًا...."
عند مدح نواه، رفعت إيرينا ذقنها قليلًا وهزّت كتفيها.
"صعوبة ترويض الدريك الصغير تختلف باختلاف شخصيتها. الدريك الخجول أصعب فعلاً. لأن الاقتراب منه صعب. إما تسحقه وتخضعه بقوة لتروضه، أو تستنزف طاقته ببطء عبر الزمن."
هذه المعلومة بدت وكأنها من الكتب. بدا أنها بحثت عن الدريك في المكتبة أيضًا.
إيرينا، التي شعرت بسعادة للحظة وهي تتباهى بمعرفتها، هبطت معنوياتها بعد ذلك.
"ليتني أستطيع المشاركة أيضًا...."
للأسف، مسابقة ترويض الدريك الصغير كانت تسمح بمشاركة السنة الرابعة فقط لأسباب تتعلق بالسلامة. تحديدًا، فقط من هم في الدائرة الرابعة أو أعلى.
'بما أنها عند عتبة الدائرة الثالثة، أليس من الممكن السنة القادمة لو سارت الأمور جيدًا؟'
شاركت هذا التفكير مع إيرينا أيضًا.
"حتى لو كان هذا العام صعبًا، أليس من الممكن السنة القادمة؟"
"السنة القادمة؟"
"نعم. إذا أنهيتِ الدائرة الرابعة بسرعة."
"الدائرة الرابعة في السنة الثالثة... السنة القادمة...!"
تصلّبت عينا إيرينا بعزم ما.
طبعًا، سيكون ذلك صعبًا بالجهد العادي. الدائرة الرابعة مستوى لا يُتحدى إلا بعد بلوغ 1000 ماكينا.
'دعني أبدأ أولًا.'
كنت ما زلت في مستوى يفصلني عنه شوط طويل.
انتهىى الفصل
عنوان الفصل: السنة القادمة...!
مبروك فوز المغرب 🎉 و بالتوفيق للاردن قدمتو مباراة تاريخية لكن ماتوفقتم وعندكم اصابات وغياب لاعبين مؤثرين
لديكم منتخب ممتاز بالتوفيق للاردن الشقيق ومبروك للمغرب 🎉♥️