من الذكاء الاصطناعي مع تعديل اسم الرواية
التعوّد اللاواعي (Habituation):
عندما يقرأ الإنسان كثيرًا عن شخصيات "تُصبح آلهة" أو "تخلق العوالم" أو "تتحكم في القدر"، فإن دماغه يتعوّد على هذه الصور.
فيتراجع الإحساس بالرهبة والقداسة، لأن المخ لم يعد يربط العظمة فقط بالله عز وجل، بل صار يراها شيئًا مألوفًا في الخيال.
التغذية اللاواعية للخيال (Subconscious Feeding):
أثناء القراءة، الإنسان لا يفرّق دائمًا بين الخيال والواقع في لاوعيه.
فحتى لو قال بلسانه: “هذا خيال فقط”، فإن الصور المتكررة تترسخ في أعماق النفس، وتؤثر على مشاعره عند ذكر الله أو التفكير في عظمته.
إضعاف رهبة الغيب:
الروايات مثل "لورد الشرك" تُقدّم الغيب على أنه يمكن كشفه أو امتلاكه أو التحكم فيه.
ومع الوقت، يفقد القارئ الإحساس بعظمة الغيب الإلهي (اي ان الله يعلم الغيب)، لأن عقله الباطن يبدأ بالتعامل مع هذه الأمور كأشياء “قابلة للفهم” أو “قابلة للسيطرة”.
الارتباط العاطفي بالشخصيات الكافرة أو المؤلّهة:
عندما يُعجب القارئ بشخصية تُسمّى "إله الجنون" أو "إله الشمس" مثلاً، فإن هذا الإعجاب — ولو كان أدبيًا — ينقل مشاعر التعظيم إلى غير الله من حيث لا يشعر.
__
انت تتتعجب من لاعب الكرة الفلاني
لأنه مرواغ عالمي مسدد عالمي مهاري
ولكن طوال الوقت تقراء حتي ولو خيالي انهناك لاعبين يمتلكون نفس قدراته مع الوقت يقل تعجبك لذالك الاعب لان دماغك لم يعد يربطها بهي فقط
دماغك تفعل نفس الآلية عند مشاهدة روايات شركية
أي ان تقراء ان شخص يتحكم في القدر او شخص يعلم الغيب او شخص هو الامبراطور الكوني الذي يتحكم في الكون مع الوقت يقل تعظيمك لله ورهبتك منه لان دماغك لم تعد تخص القدرات التي لله وحده به وحده
من الذكاء الاصطناعي
اللوزة الدماغية (Amygdala) ومراكز الانفعال:
تستجيب للفكرة سواء كانت حقيقية أو متخيلة
المهم هو المعنى الانفعالي لا المصدر
مثال:
تخيّل حادث مخيف ➜ تسارع ضربات القلب
رغم أنك تعلم أنه مجرد خيال
الجهاز العصبي يستجيب للصور الذهنية
عند التخيل:
تنشط نفس الشبكات العصبية تقريبًا المسؤولة عن التجربة الحقيقية
لذلك:
التخيل المتكرر قد يسبب توترًا، خوفًا، أو حماسًا حقيقيًا
لكنه لا يحوّل الخيال إلى واقع
اتقوا الله حتي لا يحدث لكم ماحدث معه
____
{وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} (إبراهيم:35).
قال إبراهيم بن يزيد التيمي، تعليقاً على دعوة الخليل عليه السلام: "ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟ ويتهاون بكلمة التوحيد، ويعيب على من اجتهد في تعلمها إلا من هو أكبر الناس شركًا، وأجهلهم بلا إله إلا الله".
{وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء : 74]
يقول تعالى ذكره: ولولا أن ثبَّتناك يا محمد بعصمتنا إياك عما دعاك إليه هؤلاء المشركون من الفتنة ( لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا ) يقول: لقد كدت تميل إليهم وتطمئنّ شيئا قليلا وذلك ما كان صلى الله عليه وسلم همّ به من أن يفعل بعض الذي كانوا سألوه فعله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر حين نزلت هذه الآية، ما حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة، في قوله (وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا)
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكلني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ .( تفسير السعدي)
لا تخترعوا أعذار حتي تتبعوا هواكم بالله عليكم
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص : 50]