انا.. كما ترون انا آيشا...

و لسوء الحظ...

هاؤولائك الاشخاص معي بنفس الغرفة...

آيشا.. فتاة بشعر اخضر زيتوني'زيتي، عفني' و عيون وردية...

مع الامبراطور و ولي العهد و رأيس خدم نموذجي...

~هاه... بحقك... لماذا يجب ات يحدث هذا؟ ~

ربما تسألني..-كيف وصلت الى هذه النقطة؟-

---

كنت فتاة جامعية عادية...

تبرأت منها عائلتها و اضطرت الى العمل....

كنت اعمل كاستقبال لفندق سيء السمعة...

كانوا يوفرون لي الملبس و المأكل...

لكن...

لم تكن الملابس محترمة ابدا...

~لنتخطى هذا~

و فجأة كما ترون استيقظت في هذا العالم...

عشت حياتي بشكل طبيعي كنبيلة عادية..

~هاها.. استمر بالكذب صحيح؟ ~

ثم بشكل غريب... بعد مجيئي من احد-الحفلات-

~ساصبح بينوكيو في هذه المرحلة... ~

جاء ولي العهد و الملك-لسبب لا اعرفه- ليطلب ولي العهد الارمل مني الزواج...

~بحق الجحيم... عمره 37 و لديه طفلان توأم في السادسة عشر... هل يجب ان اطرده فحسب؟ ~

---

لكن بالنظر لمظهره الوسيم... لا بأس حقا..

~يجب ان اتوقف عن الكذب حقا... ~

يبدوا المكان كمقهى بيتوتي فاخر...

كانت آيشا تجلس مقابل الملك وولي العهد...

يشبهان بعضهما تماما بشعر اسود و عيون حمراء-شكل نموذجي للغاية-

---

ايشا "حسنا... انت'تطلب' اي انني بامكاني الرفض صحيح؟"

ولي العهد "طبعا بامكانك... لكن فكري بالامر.."

نظر ايشا الى الاب و الابن بانزعاج طفيف و هي تفكر

~تشه.. يبدون كاطفال يطلبون حلوى لا اميرة للزواج... ~

آيشا قالت بصوت متقطع "ح-حسنا... لا اعتقد اني املك خيار..."

تنظر الى الملك و ولي العهد الذين ينتظرون الموافقة بشغف

~تشه... اذهبوا الى الجحيم~

بصوت مسموع "هاها.. موافقة..."

~انا افعل هذا فقط لاجله [خيال لشخص معين يشبه آيشا لكنه رجل..ليس والدها او اخوها]... اما انتم فل تذهبو للجحيم... امير يشبه البرتقالة السوداء~

---

حك الامير اذنه قائلا

"حسنا... بما انك موافقة..."

اشار بيده الى الخدم الموجودين

نظرت آيشا لثانية

~اللعنة عيلك~

سحبتها الخادمات

---

/في حمام فاخر من الآخر/

مرحبا.. انا آيشا مجددا...

كما ترون الآن سحبتني ~خطفتني~ الخادمات و الآن هم يحمونني...

~اختفت الكدمات صحيح؟... اكره ان يراها احد~

/مكان كأنه بوتيك ملابس/

و يتم اختيار فستان زفاف الآن

~العنة على حياتي~

/متجر ورود/

بحقهم.. ماذا يفعلون؟

*الخادمات يتناقشن بلون و حجم الباقة*

/مذبح الزفاف/

بحق ال-

الكاهن

"و الآن تبادل الخواتم"

كانت آيشا لا تزال واقفة مصدومة

~اللعنة~

---

يدخل الميران التوأم مع زهور و علبة الخواتم و هما يتذمران

"السنا اكبر من ان نفعل هذا؟"

يأخذ ولي العهد ثيون احد الخواتم و يدعها باصبع آيشا..

تصلبت ايشا تماما عندما لمسها الامير لكنه لم يلاحظ...

بينما تأخذ آيشا الخاتم الآخر

~اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك ~

وضعت آيشا الخاتم في اصبعه و هي تبكي داخليا لانها مضطرة ل لمسه...

لكنها كانت سعيدة انهما يرتديان قفازات جلدية سميكة...

~هل هناك خيار الصراخ و دفعه من الشرفة؟... اظن لا بأس بان يتم اعدامي... ~

/غرفة آيشا و ولي العهد/

نام ولي العهد على احد جانبي السرير

"تصبحين على خير آيشا"

ايشا التي لا تفهم شيئا استلقت على السرير

~دعنا ننام فحسب~

كان ثيون يتقلب غير قادر على النوم

"آيشا... اسمك طويل للغاية"

بتلقائية و كأنها روبوت

"نادني آش"

~مت فحسب~

صمت ثيون لثواني ثم قال...

"اليس من المفاجء انك تزوجتي شخص اكبر من بثمان سنوات؟..."

قالت ايشا و هي تتنهد

"فرق ثمان سنوات انه فرق عادي"

~اتمنى ان تقضيها بالجحيم~

شعر ثيون بالحكة باذنه مجددا

"حسنا.. انتي الآن ولية العهد..."

نظرت اليه بدون اي ملامح

"همم.. اعلم"

تقلب ثيون ليواجهها

"حسنا... ليس عليك حقا القيام بواجباتك... فقط ابقي...عيشي مرفهة و احصلي على كل ما تريدين.... لكي لا يجبروني على الزواج مجددا..."

تنظر له آيشا بكل سرور

"ثيون... انت ملاك"

~فقد اجنحته و سقط في الجحيم~

ضحك ثيون على ردها

"عليكي مقابلة لي و ني قريبا"

تفكر آيشا

~اطفال مساكين مضطرين للعيش بقية حياتهم مع هذه الاسماء الفظيعة... ~

ينما الاثنان بعمق بعدها

---

~كاتب وغد ~

-آيشا ترى اقدر اسود عيشتك لا تسبيني-

~لو في اسود من هيك عيشة بكون ثقب اسود.. فاسكتي~

-شت.. كلامك صح زيادة عن اللزوم-

~«ما في الاعلى هو حوار بين الكاتب و الشخصية الرأيسية لو تقابلوا»~

---

تستيقظ آيشا في الصباح التالي قبل اسيقاظ الامير

و تقزل بصوت بالكاد مسموع "العادات القديمة ستدمرني..."

تنهض و تخرج خارج الغرفة بهدوء...

كان القصر فارغا باثتثناء فرسان الحراسة...

مشت آيشا و استكشفت القصر ~ضاعت~

ثم بعدها ذهبت الى غرفة الطعام لتناول الفطور...

---

جلست مقابل الدوق على طاولة الفطور الطوية...

بينما جلس التوأمان مقابل بعهما ايضا

قال لي ذو العيون الحمراء و الشعر الاسود "ابي هل تزوجت دجاجة؟.. انها مستيقظة منذ الفجر... "

كادت آيشا ان تبزق طعامها بصدمة..

بينما ضرب ني ذو الشعر الفضي و العيون الحمراء اخاه بخفة "لا تهن زوجة ابي.. الا يكفي انا تتحمله و تتحمل رؤية وجهه؟"

نظر ماثيو لهما بانزعاج و ديق

"انتما.. تناولا الطعام بصمت.."

---

كادت ايشا ان تنفجر من الضحك..

لكن كممثله ***[؟]

بقت على نفس تعابيرها...

~هوهوهو... هل هذه نية قتل؟ ولي العهد يحب اطفاله [اجل يحبهم لكن جميع من بالغرفة متخلف حتى الخدم] ~

في النهاية..

تناولوا الطعام بصمت

~هذا افضل~

---

-شت خلصت افكاري... شكلي ببدأ ادمر حياة ايشا شوي-

~سمعتك!... لماذا بحق الجحيم تفعلين هذا؟ ~

-هوهوهو... شدخلك؟-

---

~مر اسبوع بالفعل و انا عالقة هنا.... لم اقابل التوأم او ثيون الا في الوجبات.. و تناولنا الوجبات بصمت... فل يذهبو للجحيم.. لا احتاجهم~

كانت آيشا تتمشى بالقصر ~اكره الشتاء حقا... لا استطيع الخروج-و لن تستطيع-~

جائت خادمة من خلفها "جلالتك! انت هنا!... هل تريدين الجلوس بالمكتبة؟."

نظر آيشا الى الخادمة ماري بعيون ميتة "ماري... حياتي مملة للغاية"

قالت ماري و كأنه روبوت "اذن لتذهبـ-"

اغلقت ايشا فم ماري بسرعة "قلت اريد شيء مسلي لا شيء سيتسبب لي بنوبة قلبية... ماري"

تصرفت ماري بدرافية و تظاهرت بالاغماء قائلة

"اوه سيدتي المسكينة التيم لم تتذوق طعب الحب من قبل"

---

نظرت اليها آيشا بحزن و تمتمت بصوت بالكاد انا الكاتبة سمعته "من اخبرك بهذه الكذبة؟.. "

ثم عادت الى طبيعتها و نظرت نظرة تشبه هذا الايموجي 🗿"كرري و رائي ماري"

نظرت لها ماري باستغراب "حسنا؟.."

آش "الحب"

ماري "الحب"

آش "مجرد"

ماري "مجرد"

آش "هراء «تفاهة غباء مغص»"

ماري "مهلا جلالتك!... لما تفعلين ذلك؟"

آش "ماري المسكينة لم تختبر العالم قبلا..."

---

اهلا انا آيشا مجددا...

و كما ترون...

انا مع التوأم...

ابناء زوجي...

في نزهة..

ني "كيف وصل الامر الى هنا بحق الجحيم"

آيشا "بنفس الطريقة التي تم زواجي بها"

لي "فجأة... صحيح امي الدجاجة؟"

يقول ني ل لي بصوت منخفض بينما يراقب نية القتل الخارجة من آيشا "انت ميت"

قال لي "اعرف"

آيشا و هي تكاد تنفجر غضبا و هي تمسك الشوكة و تغرسها بالكعكة لدرجة كسر الصحن و اختراق السجادة "رفاق... الآن افهم لما لا يسمح لكم الدوق بالحديث وقت الطعام..."

نظرت آيشا بغضب الى ماري الملفوف رأسها بضماضة "ماري... كان بامكانك تمني ان تصبحي اميرة بدلا عني... لكن لما اخترتي ان اذهب في نزهة... مع.... ~الشياطين الدنيئة~ التوأم؟"

---

ذكريات هذا الصباح

بعد ذهاب آيشا و ماري للمكتبة...

سقطت ماري و اصابت رأسها اثناء الحصول على كتاب لايشا....

لذلك طلبت آيشا من ماري ان تطلب امنية...

و هكذا وصلنا للنقطة الحالية♡

~لماذا حياتي ملعونه... لو كنت ساموت دعني اموت لما تسحبني لعالم آخر....~

-اسكتي و ركزي مع التوأم-

---

طبعا تجاهلو الاخطاء الاملائية مالي خلق ابدا اعدلها🗿🤝

شرايكم بالفصل؟

كيوت صح؟

ملاحظة الكلام ~كذا~ هي افكار ايشا و محد يسمعها🤝

2025/01/11 · 17 مشاهدة · 1150 كلمة
♕sharara♕
نادي الروايات - 2025