"حسنا.. بما اني زوجة ولدكما.... و لا ارغب بجعلكما سندرلا.. ساكون لطيفة لليوم"

هالة سوداء مشؤمة تحيطها..

بدا المشهد و كأن نمرين خائفون من قطة غاضبة لطيفة..

---

عادت آيشا الى الملحق...

دخلت غرفة النوم...

تجاهلت وجود ثيون الذي حاول الكلام معها تماما..

و استلقت على السرير

~دع انفاسي تتوقف لليوم فقط~

نظر اليها ثيون...

اقترب منها و نقر على كتفها...

انتفضت آيشا بشكل مبالغ و ابتعدت مقدار قارة عنه «مبالغة»

قال لها بتوتر ملاحظا ابتعادها الغريب عنه "آيشا... ماذا هناك؟... "

آيشا بتوتر "سانام فحسب.."

ثيون "اوه"

آيشا "حسنا تصبح على خير..."

تستلقي مجددا...

لكن يدها كانت ترتجف...

لكن ثيون لم يلاحظ

-مع اني الكاتبة بس حاسة ثيون عنده ضعف تركيز و ملاحظة👽-

كانت ماري تشاهد المشهد الصحراوي عاطفيا...

بنظرة كأنها تشاهد فلم رومانسي...

-ماري معطوبة-

و لكنها لاحظت ارتجاف آيشا الخفيف...

بينما خرج ثيون من الغرفة...

اندفعت ماري الى آيشا...

"جلالتك!... هل انت على ما يرام؟"

آيشا بتوتر "آه.. اجل لا تقلقي..."

ماري بقلق "جلالتك...."

آيشا "الى اين ذهب جلالته؟"

ماري "لديه اجتماع مع الفرسان..."

آيشا "هممم.. سانام قليلا..."

تخرج ماري من الغرفة..

بينما تغط آيشا في نوم عميق...

يبدوا ان آيشا في مكان ما...

على البحر؟

لكنها تبدوا مختلفة..

شعرها اسود... عيونها زرقاء...

تجلس بجانب رجل...

لديه نفس لون شعرها الحقيقي «الاخضر الزيتوني»

كانت ملامحه تشبهها.. و لديه شامة تحت عينه تماما مثلها...

و عيونه غير ظاهرة...

ايشا "آد... انا.. اشتقت لك..."

آد "و انا ايضا ريبيكا..."

تنهمر دموع ايشا "آد... اشتقت لاسمي... و لك.. و ل ريو... هذا اكثر من ان اتحمله..."

تحضنه و هي تبكي بحرقة شديدة...

يحضنها آد...

"عليك ان تستيقظي صحيح؟"

"اوه..."

لم تكن ملامحها ظاهرة في تلك اللحظة...

استيقظت في مفاجءة

~اللعنة على هذا الحلم... ~

...

نظرت للمرآة

~لم انظر لنفسي بالمرآة بشكل صحيح بعد... ~

آيشا.. فتاة بشعر اخضر زيتوني...«زيتي، عفني»

بملامح حادة..

و فك حاد لو زادت حدته قليلا لظننتها رجل...

بشامة لطيفة تحت عينها...

و عيون وردية...

ان آيشا...

تذكرني ب آد...

~آد اللعين... ~

"لكني جميلة على كل حال..."

دخل الدوق و التوأم الى الغرفة بهدوء و صمت..

و ماذا رأوا؟

آيشا تتغزل بنفسها و تكتب الشعر لنفسها امام المرآة...

قال لي ل ني بصوت منخفض "اخبرتك ان الدجـ-.. زوجه ابي غريبة..."

قال ني "اخرس ايها القبيح"

فجأة تنهدت آيشا و ضربت رأسا بالمقعد..

بينما تمسك المشط و تكسره لقطع "احمق!.. وغد.. لعين... هل كان عليه الظهور بحلمي و افساد يومي؟!"

~على اساس انه كان جيدا من الاساس~

نظر ثون و لي و ني لبعضهم

"لنذهب.."

"اجل..."

"اول مرة يقول لي فيها شيئا ليس غبيا..."

يضرب لي ني "اسحب كلامك..."

يخرجون بدون ملاحظة آيشا لهم..

/الخارج/

لي "ابي اهنأك... لقد اكتشفنا ان زوجة ابي مجنونة"

قال ني "المشكلة لا املك حجة لمعارضتك..."

قال ثيون "حسنا نحتاج لنقاش.. شيء مهم...."

لي "هل هو عن الدجاجة؟"

يضربانه ني و ثيون على رأسه

ني "انها والدتك الجديدة اظهر بعض الاحترام!"

ثيون "صحيح.. انها زوجتي..."

يتوقف الثلاثة قليلا..

ثيون "مهلا..."

ني "انت.. لم تجلس معها بشكل صحيح حتى الآن.. صحيح؟"

ينظر سيون مع عرق بارد و نظرة... اذا قلت جدية ساكذب... كانت تشبه 🐦...

قال لي "لربما انا الاغبى هنا... لكنهذا كثيير.... ابي!... عليكم قضاء الوقت معا.."

---

~اذا كنت ستعذبني لهذه الدرجة الا يمكنك قتلي فحسب؟ ~

"اذن ثيون.. نحن ذاهبون.. الى التسوق.... صحيح؟"

امام القصر و هما يستعدان لركوب عربة...

ثيون "حسنا.. فكرت بذلك لكننا لم نقضي الوقت بشكل صحيح..."

~اذهب للجحيم انت ووقتك الصحيح... ~

"هاها.. حسنا ثيون.. دعنا نذهب و نستمتع"

~اذهب الى قبرك.. ~

نظر اليها قليلا...

ثم انتظرها لتصعد العربة...

كان الفرسان المرافقون مستغربون...

لكن بكل تأكيد...

ثيون يتذكر...

يتذكر كيف تكره آيشا التلامس...-انا ابهرت نفسي بنفسي صراحة-

صعدت آيشا بشكل طبيعي الى العربة و لم تلاحظ اي شيء..

ثم صعد ثيون بعدها و جلس بالمقعد المقابل لها

ثيون و هو يعدل قفازاته "حسنا... الى اين تحبين ان نذهب اولا؟..."

ايشا و هي تنظر الى وجهه "امممم.. لا ادري.. ماذا تفضل؟..."

نظروا لبعض لخمس دقائق

ثيون "حسنا... لنبقى بالعربة حتى نجد متجرا.."

آيشا "هاها طبعا"

~هل اخرجتني من تحت البطانية لاجل هذا الهراء السخيف؟ حقا؟ ~

بينما تمشي العربة..

اصبح الهواء داخلها ثقيل للغاية...

كانت آيشا لا تشعر بالامان حقا...

مر بعض الوقت..

قررا النزول و المشي...

لم تقترب آيشا كثيرا من ثيون...

اثناء مشيهم...

لاحظوا وجود طفل صغير و اخته الشابة في مأزق...

كان هناك رجل بالغ يضربهما في منتصف الشارع..

لم يجرؤ احد على الاقتراب...

لكن كانت علامات الغضب واضحة على آيشا

ثيون "آش.. سافعل ما ستقوليه في هذا الموقف..."

آيشا "اذن اطلب من الفرسان اعتقاله.. حالا!"

ثيون يصرخ للمرافقين "اقبضوا على هذا الرجل بالحال..."

انطلق فارسان باتجاه الرجل الغبي و امسكوه...

بينما اندفعت آيشا الى الشابة و الطفل...

لاحظ ثيون ان آيشا لا تمانع ملامسة الجميع غيره...

لكن سرعات ما تم دحظ اعتقاده هذا...

فلقد اقرب منها فارس و لمس كتفها بخفة ليطمأن عليها...

لكنه ارتعدت بشكل اكبر من لمسته لها...

لاحظ انها بالكاد تكبح نفسها عن الارتجاف...

ثيون "الجميع اذهبوا الآن.. تم التعامل مع المشكلة..."

نظر الى آيشا بحنان "آش.. اصعدي العربة..."

لاحظ بعد المرافقين الموقف..

و عرفوا لما لم يساعدها في صعود العربة...

دخلت آيشا العربة..

و انهارت و بدأت بالارتجاف حقا...

لم يكن ثيون يعرف كيف يمكنه مساعدتها....

هو فقط جلس على نفس مقعدها و ترك مسافه...

ارتاحت آيشا قليلا بعد بعض الوقت...

و عادوا الى القصر مباشرة...

اجتمع الثلاثي المرح (الامير ثيون و اولاده التوأم)

ثيون بجدية "اسمعوني... هل امسكت ولية العهد بيدك او لامستك باي طريقة؟ لي؟"

قال لي بجدية بعيدا عن تصرفه المعتاد "لا.. كانت دائما... تبدوا و كأنها تهرب..."

قال ني "حسنا... عند حفل الزفاف.. هي لمست يدي اثناء تقديم الخواتم..."

نظر ثيون باهتمام "و كيف كان رد فعلها؟"

ني بحرص "يبدوا انها تفاجأت للحظة... ثم بعدها ارتاحت و كأنها تذكرت شيئا ما... "

ثيون "هذا... كم عمركما مجددا؟"

لي "16"

ثيون "ماذا عنها "

لي "الدجاجة؟"

ثيون "انها تبدوا كقط"

ني "صحيح صحيح...عمرها قريب من 29..."

يصمت الثلاثة

"همممم..."

ني "هناك شيء.. استنتاج... سبب عميق... لكني لا افهمه"

يومآن برأسهما...

نظر لي لهما ثم تذكر شيئا و قال مصدوما

"انه الاسبوع القادم!"

نظر اليه الاثنين بصدمة

"مهلا.. ما قصدك؟!"

---

اهلا انا آيشا..

كما رأينا سابقا...

عشت حياة اولى بشكل غير لائق و مت لسبب ما...

~ظننته سيكون افضل من عيشة الكلاب~

ثم حدثت الكثير من الاشياء...

~..... حسنا اجل... ~

و ثم كما ترى فجأة اصبحت آيشا...

آيشا كانت من عائلة نبيلة منخفضة المستوى...

لديها مرض نادر...

~اذا كنت ساعيش مجددا الا يمكنني العيش بجسد صحي؟... اشتاق لجسدي القديم~

*ما تنظر له آيشا ليس جسدها القديم♡، بل الجسد من الحلم*

حسنا كما اخبرتكم...

هذا المرض النادر يلعب بجسدي...

عندما اكون حزينة و متوترة ترتفع درجة حرارة جسمي لدرجة جهنمية...

عندما اضحك ارتجف بشكل مثير للشفقة اكثر من ارتجافي للمس الرجال [حديثا]

قد تتسائل..

ما رد فعل عائلتي في هذا العالم؟

* يتبع*

يعني جالسة بفكر اغير اسمها من آيشا لآشا...

عشان في ناس يلفظوه عائشة..

بس هو آيشا...

صح شرايكم فيني و انا احط يتبع باماكن محمسة؟ 🌚🌚

طبعا مالي خلق اعدل الاخطاء الاملائية دبروا نفسكم🤝🎀

2025/01/12 · 8 مشاهدة · 1123 كلمة
♕sharara♕
نادي الروايات - 2025