قد تتسائل..
ما رد فعل عائلتي في هذا العالم؟
آيشا 13 عام
"ابي انا مريضة"
والد آيشا 34 عام
"اذهبي للجحيم"
آيشا "حاضر"
والد آيشا "ليس حرفيا"
آيشا "اوه"
ذكريات لطيفة
~اشعر ان انفي بدأ يطول حقا... ~
و من بعدها انا محاصرة بالاكباء و العلماء من كل اتجاه لدراسة حالتي
العالم 1 "مرض عقلي"
2 "عطب عقلي"
3"نوبة صرع"
1"مرض نفسي"
1و2و3 "مرض منشأه فقدان العقل!"
تنظر آيشا لوالدها "واو.. انا اشبهك كثيرا"
نظر لها والدها "حسنا..."
آيشا "فقط؟"
والدها "اجل"
ايشا "...." ~اذهب للجحيم.. فقط لانك تشبه آد~
و اجل... انا فاقدة لعقلي..
قد تسأل-الم تقولي كدمات او غباء من هذا القبيل؟-
لا فقط حرفيا تدحرجت على الدرج بدون مبالغة...
آيشا 28 عام "رائع... هناك لعنه تلاحقني"
والد آيشا 50 عام "همم انت حقا من عائلة دينربسس"
آيشا "هممم.. عائلتنا منحوسة متخلفة عقليا"
والدها (ري) "اجل.. ما باليد حيلة"
آيشا "هممم" ~اذهب للجحيم مع اسمك الغبي.... ~
هذه الذكريات اللطيفة تؤرقني هاها
~لا، حقا... اشعر اني كذبت بشكل زائد حقا~
حسنا لست اكذب تماما..
قد اشتاق لوالدي الراحل
يصرخ والدها بالخلفية "لازلت حيا!... لما تكرهينني لهذه الدرجة؟"
احم لنعدلما كنا نتكلم عنه...
كانت آيشا جالسة في غرفتها تتأمل بالمرآة
"واه.. كانت تلك الخرافة حقيقية حقا..."
تدخل ماري "آنستي!"
*جلالتك=قمة الاحترام، آنستي=قمة الاحترام لكن مع مودة*
آيشا بملل"ماذا~~"
ماري "لقد وصلتك رسالة من عائلتك..."
آيشا بحماس "هل قرر الشجرة مراسلتي؟"
ناري "شجرة؟ مهلا آنستي؟ شجرة؟!"
آيشا "سيكون هنا بعد خمس دقائق!"
ماري "مهلا لحظة آنستي!"
يأتي كبير الخدم النموذجي "سيدتي وصل والد-... مهلا آنستي؟"
*اختفت*
كبير الخدم "ماري اين آنستي"
تشير له ماري المصدومة الى آيشا التي تتزحلك على الدرج
صرحت آيشا متجاهلة التوأم الذان يريدان سؤالها عما يجري "ابي! ابن ال#$@"
خاطبت اخوها و والدها...
قال والدها بغضب "هل تقولين انني #$@؟ لان ديون ابن #$@؟"
ايشا بكل تلقائية و هي تحضن ابن اخيها "اجل و ### و ###"
كان التوأم مذهولان من لم الشمل العاطفي
~اذا لم اتوقف عن الكذب سافقد لساني حقا... ~
لي "زوجة ابي الدجاجة!"
نظر اخوها و ابنه اليها بنظرة كهذا الايموجي🗿"دجاجة؟ "
نظروا اليها لفترة وجيزة ثم قال ابن اخيها "تبدين كشيطان $$$ مخيف"
ضحك لي بشدة بينما حاول ني اخغاء ضحكته "اهلا بعائلة زوجة ابي..."
قال ابن اخيها "اوه... شيطان و عمة شريرة و زوجة اب شريرة... هذا يناسبك..."
نظرت اليه آيشا بوجه لطيف ~الكذب يؤذي صاحبه.. لا تكونوا كآيشا~
"اذن... ماركوس.. لو لم تكن تعطيني فائدة لكان اخي يريد قتلي الآن"
قال اخيها "اكثر من رغبتي في قتلك بهذه اللحظة؟"
آيشا "بالضبط!"
كان ثيون يراقبهم من بعيد...
بينما ني يركز معهم للغاية...
اما لي... مجرد معتوه👌
نظر اليها والدها ببعض الحزن "لننسى انا مجانين من عائلة دينربسس لبعض الوقت... كيف حالك"
اجابت آيشا بابتسامة "انا بخير... كل شيء بخير..."
نظر اليها ري بهدوء...
اقترب قليلا ووضع يده على كتفها...
تفاجءت قليلا... لكنها لم تهرب او ترتجف...
نظر اليها اخوها و ابنه..
حضنها ابنه "لا بأس عمتي..."
ركعت لتقابله "هل ظهر في احلامك مجددا؟"
قال الطفل بسعادة "أجل!... لقد كان سعيدا بخبر زواجك!"
قالت بسعادة و هي تحبس دموعها "عيد ميلاده السادس عشر قريبا... ساحضر له هدية هذا العام ايضا..."
نظر ثيون المختبأ و التوأم باستغراب..
همس لي الى اخوها "من هو هذا؟"
همس له "همم.. لا اعرف.. انه طفل تعتبرة كابنها.. لكني اشعر ان هذا جنون"
سمع ني هذا الحديث... و تمتم بصوت غير مسموع "هناك شيء جتى عائلتها لا تعرفه..."
اقترب منه والدها و همس "نحن نبحث عن هذا الطفل منذ سنوات... لم نجد حتى شعرة تدلنا على هويته.. هذه الطفلة..."
نظر اليها بحزن...
"لنكمل حديثنا في مكان منفصل..."
اومأ ني برأسه "سيكون ابي حاضرا ايضا.."
نظر والدها لها و هي تثرث مع ابن اخيها و تلعن والدها و اخيها...
بينما كان لي مستغربا من الاجواء الغريبة بالمكان "ما هذا بحق الجحيم؟"
حتى سحبه ني من اذنه "تعال يا ضعيف الاستيعاب"
اتجه والد آيشا و التوأم الى غرفة في القصر حيث كان ثيون ينتظرهم...
*ملاحظة لاني كسولة ف رح يكون في قانون انهم لان ثيون تزوج آيشا ما ضروري ينحنو و هل خبصة كلها*
جلس ثيون و وولد آيشا مقابل بعضهم..
بينما وقف التوأم خلف والدهم...
قال ثيون "اذن؟"
قال والد آيشا "حسنا.. انت تعرف ان من جينات عائلتنا عائلة دينربسس الجنون... لكن"
نظر لي و ني مذهولين من هذا الكشف.. و مذهولين اكثر ان والدهم يعرف...
اكمر ري (والد آيشا) قائلا "لكن هذه الطفلة... طوال حياتها منذ ولادتها... تكره الخروج.. و تكره ملامسة الرجال.... لقد حاولنا اجبارها على الخروج كثيرا لتستمتع بالعالم... لكنها كرهت ذلك... لذا توقفنا منذ 16 عام... في هذا الوقت تقريبا من العام.... دخلت نوبة أكتآب بعد رؤيتها لتاريخ ذلك اليوم..."
ني "تاريخ اي يوم؟؟"
ري "لا اعرف حقا... لا اعرف ما يحدث لكنها كانت.. يائسة للغاية... بالرغم من جميع الاطباء... و المعالجين السحريين.... بقت هكذا"
ثيون "حسنا... ماذا عن الشخص الذي يصادف عيد ميلاده قريبا؟"
ري "انه شخص تعزه... بحسب هذيانها و هي نائمة... فهي تعده ابنها..."
ضاعت نية لي بالمريخ👽
قال ري "لكن... حتى عندما تشتري الهدايا... و تعود... لا تخرج... جميع الهدايا كانت هدايا اطفال... و كأنه رضيع بالبداية... مع الوقت اصبحت تحتار و تحضر الكثير..."
قال ثيون "اظن هذا يكفي... لاني لا اظن انا سنعرف اي شيء.. اذا استخبارات عائلة دينربسس لم تستطع اكتشاف شيء صحيح؟"
صمت ري...
ثيون "حسنا على كل حال.... هل ان اسأل.. هل حتى معكم افراد عائلتها تتصرف... او تشعر بهذه الكريقة عند ابسط لمسة؟..."
نظر له ري "اجل منذ صغرها... لكن الامر اصبح اخف.. انها تسمح لي بالتربيت على رأسها... لكن... لو جعلتها تختار بين الامساك بيد يرجل او امساك نصل سيف...."
ني "هذا واضح... هل يوجدء شخص مميز هي تمسكه بطبيعية؟ غير الطفل؟ و الخادمات؟"
فكر ري قليلا "هممم... انه اخاها.... حدث بينهم مشاجرة بالماضي... ثم تصالحوا و اصبحت الامور طبيعية بينهم... لكن مع ذلك.. حثثته على امساكها فوق ابملابس فقط..."
ثيون "جيد... جيد جدا..."
كانت آيشا تستعد للخروج...
لشراء هدية هدية لريو...
-مدري حاسة لازملنا شوية دراما صار ملل...-
~اختشي.. ترا انا المتأذية من الام الدراما تبعك~
-طز المهم تنشهر.. و اصلا مو انا الجالسة اكتب القصة-
~وتف اختشي~
دخلت آيشا الى محل العاب الاطفال نظرت قليلا...
"لا.. انه في السادسة عشر..."
خرجت و قالت لصاحب العربة "قدني الى محل الاسلحة..."
ذهبت.. و اشترت سيفا خشبيا و حفرت عليه اسم ريو...
عادت الى القصر....
جلست في ملحق منفصل...
بصمت تحدق بالسيف...
تمتمت "ريو... لا اعلم ماذا تفضل... لانك كنت اصغر من ان تقرر بعد... لكن... اخضرت لك سيف.. ان لم يعجبك... فاعرف اني ساحضر لك شيئا آخر..."
استلقت على السرير...
"آد.. ريو... انا وحيدة للغاية..."
في عالم بعيد..
كانت هناك فتاة مراهقة...
تدرس بحد لتسعد والديها...
لكنها باحد الايام.. اكتشفت انها متبناة...
و قد قرروا تركها للعالم القاسي لوحدها..
فتبرأوا منها...
بدأت بالعمل في استقبال في فندق ذو سمعة سيئة..
كانت الفتاة محترمة و راقية...
فتاة صامتة و كأنها خرساء...
كانت تعمل بالاستقبال لست ساعات في اليوم..