زمان عني👽✨
المهم امتحانات و حالتي حالة ما عندي وقت أألف و اكتب👽
المهم الفصل شوية قصير بس عادي، 🌚💔
---
فتاة صامتة و كأنها خرساء...
كانت تعمل بالاستقبال لست ساعات في اليوم..
و بالكاد تجد الوقت للدراسة...
كان جميع من في مدرستها يعلم..
فهي لم تتعب نفسها باخفاء ذلك...
لانها لا تفعل اي شيء خاطىء...
لكنها لم تسلم من المتنمرين..
في احد الايام، كانت قد سهرت لعدة ليالي بسبب مشروع التخرج..
نامت اثناء العمل..
و لم تستيقظ...
كان هناك احد [ثلاث اشخاص] يراقبون..
مذهولين من هذا العالم و هذه التقنيات...
كانوا يبدون كمجموعة من الاضواء...
سأل الاول "اممم.. انا غبي لكن... استطيع ان اعرف انه ليس عالمنا..."
تمر امامه فتاة بتنورة قصيرة مع رجل مخمور..
فيغلق الاكبر بينهم عيون الصغار "ما هذا بحق الجحيم؟"
---
استيقظ ثيون و لي و ني بنفس اللحظة...
تجمعوا على طاولة العشاء
ني يسأل الخادمة "اي زوجة ابي؟"
قالت ماري "انها نائمة.. تقول انه متعبة"
ثيون "هممم.. قبل ان تدخل قولي لنا.. هناك مسألة سرية..."
ماري باستغراب "ح.حسنا..."
خرجت ماري و جميع الخدم باشارة من لي..
بدأ ثيون "جميعكم حلمتم بنفس الحلم هذا العام ايضا.. صحيح؟"
ني "نعم... لقد تفاعلنا داخل الحلم حقا"
لي "لما لم تسمحوا لي برؤية السيدة؟.. هل كان بها خطأ؟"
(لي لم يرى البنت بالتنورة القصيرة)
ينظر ني و ثيون بوجه بعضهم بانزعاج..
ني "انسى ذلك.. كان هناك شيء اهم..."
ثيون "صحيح... بدءًا من شكل ذلك العالم... و.."
ني "ملابسهم الغريبة..."
ثيون "لننسى ذلك.. ماذا استنتجتم من هذا الحلم؟"
قال لي "اول شيء و هو بديهي انه عالم آخر"
قال ني "و الصوت مجهول المصدر الذي كان يشرح عن الفتاة التي ماتت مألوف"
ثيون و هو يمرر يده في شعره بتعبير مضطرب "لقد كان مألوفا للغاية...."
قال ني "سننتظر ثلاث اشهرى اخرى لمعرفة الاجابة...."
دق باب قاعة الطعام...
قال لي بحزم "ادخل"
دخلت ماري-لاحظت ان حتى اسم الخادمة مكرر و نموذجي👽🤝- "امم... الاميرة ولية العهد..."
قال ثيون بقلق تحت قناع البرود "ماذا بها؟.. هل هناك خطب مع آيشا؟"
قالت ماري بتوتر "اممم.. ليس تماما.. عليك ان تأتي و ترى..."
قادتهم ماري الى ميدان التدريب...
ليذهلوا بمنظر آيشا و هي تتدرب بالسيف...
تلوح به بقوة بينما تتعرق...
بفستان اسود طويل...
لتبدوا كزهرة الجرس..
سوداء مع عروق حمراء...
---
كانت ماريا التي سحبت التوأم و اختبأوا لمراقبة الوضع ينظرون لوجه ولي العهد ثيون لقياس ردة فعله...
كان ثيون يحدق بآيشا بذهول...
كانت تبدوا و كأنها ترقص و السيف هو من يقودها في هذه الرقصة....
كانت تبدوا و كأنها تقاتل احدهم في مخيلتها...
بقي الدوق يحدق بها لساعة...
لم تتغير تعابير وجهه..
---
في اثناء ذلك..
بدأ ني يلاحظ عدة اشياء...
من تقاتله آيشا في خيالها اقصر منه و من اخاه قليلا...
كما انها تبدوا و كأنها تدربه...
لا تقاتله بجدية..
لاحظ وجود نظرة حنونة و حزينة في عيونها...
فجأة صرخت "اذا كنت متعبا من هذا فقط فانت مجرد ###"
كانت تلك الصرخة كفيلة بجعل الاربعة الذين يراقبونها يقفون بصدمة...
همس ني لماري "ماري... الم تكن تبدوا انها تعتز بهذا الشخص من خيالها منذ لحظة؟"
همست ماري له "اجل.. حتى لي لاحظ ذلك..."
فجأة وضعت آيشا يدها على جبينها
"اوه.. لقد نسيت انك ولدت بجسد ضعيف... اعذر-"
فجأة تتوقف و تنظر للاربعة الذين وقفوا معا مجددا
"اوه... اهلا.. منذ متى و انتم هنا؟"
قالت باحراج
قال لي "منذ ان صححتي لهذا الشخص الخيالي وضعية الرسغ الايمن"
قال ني "مهلا عما تتحد-"
قاطعته آيشا ردا على لي "منذ اربع سنوات و هو يسقط في نفس الخطأ... رغم انها مخيلتي... لكنها لا تتبع هواي حقا..."
قال لي "حتى انا تلميذي الخيالي ايضا.... بالمناسبة.. هل تلميذك الخيالي يتبع نهج سو_آه؟"
تلمع عيني آيشا "تقصد جينترانتي
سو
تلمع عيون لي "أجل!"
---
ينسحب ثيون و ني من حديثهما الغريب الى مكتب ثيون...
قال ني و هو يرمش "لن اقول اني فهمت ما يتكلمون عنه..."
قال ثيون "و لا انا، لكن على الاقل يبدون متفاهمين..."
قال ني "انه 16 عام.."
قال ثيون "اذن انت تقول ان 'ريو' هذا كان في السادسة عشر؟"
قال ني "نعم بحسب قول والدها في الزيارة الاخيرة فقد بدأت بجلب هدايا الرضع منذ 16 سنة... و في كل عام تحضر الكثير من الهداية.... و منذ بضعة اعوام بدأت باحضار اشياء كالسيوف الخشبية و كتب غريبة للمراهقين..."
ثون "هممم اكمل تقريرك."
ني "عرفت اسمه لانه كان محفور على احد السيوف الخشبية التي احضرتها زوجة ابي منذ فترة..."
ثيون "هممم فهمت ذلك... ماذا عن-"
يقاطعه ني "لا يوجد سبب معين لذلك حقا"
ثيون فرك صدغيه بهدوء "هاه...."
---
[الصدغين هي منطقة بالرأس مابين العين و الاذن تقريبا] كيفني و انا عاملة معاني المفردات🌚
المهم للتواصل معي:
تيكتوك؛ melan_
z_
انستا؛ r.o.p_e
و بس والله