الفصل الرابع عشر :محاصرة امبراطور

كان هناك شخص بمنتصف العمر جالساً على عرشه ويستمع لتقرير عن الجنود الذين اختفوا "سيدي جميع من ارسلناهم لم يعودو ولم نسمع عنهم شيء "

يستمع لهذا ويعبس كان يتوقع هذا ولكن حتى الجواسيس النخبة لم يستطيعوا الرجوع ما مدى قوى اولائك المنتقمون

"شددو الحراسة وارسلوا جنود لحراسة ايرس وكارلوس وا اخبرهم ان لايعودوا مهما حدث "الكسندر

بعد هذا سمع الجمع شخص يجري في ممرات القصر فتح الباب بدون اذن "كيف تجرؤ على دخول القصر بدون اذن جلالته علينا معاق...." بدون ان يكمل قاطعه وقال"تمت محاصرة العاصمة من قبل المنتقمون " الجميع ظل صامتاً توجهت انظارهم الى الشخص الجالس على العرش كان تعبيره هادئ وكان شيء لايعنيه

"سيدي ماذا علينا ان نفعل؟"

"اغلقوا البوبات العاصمة ولاتسمحوا لاحد الدخول وجهزوا الجيش يبدو ان الحرب لا مفر منها" بعد سماع هذا تحول وجه الجميع الى جاد وانطلقوا لتجهيز الجيش والدفاعات

خارج العاصمة

"سيدي جميع التجهيزات جاهزة متى نبداء؟"

"انتظر قليلاً مازالت لا توجد اشارة من حليفنا, استمروا بمحاصرة العاصمة حتى ذالك الوقت" كان هاذا الشخص ابن الامبراطور السابق كان لديه شعر احمر وعيون حمراء وكأنها تحترق كان هذا الشخص اليكس ازوريث استيقظت لديه قدرة {ملك النار} بعد موت والده

انتظر فرصة ان يصبح اقوى ويجمع جيش للقضاء على الامبراطور الكسندر ولكنه كان امر لا مفر منه الخسارة ولكن كان هناك من دعمه وهو امبراطور النار من عشيرة عنقاء الأصل من العالم الثاني وثاني اقوى عشيرة بعد السيف المسلول

وتم اعطائه قطرة من دم العنقاء ويمكنه الان مجابهة اشخاص اقوى منه

"الكسندر تركت لك هدية امل ان تعجبك"اليكس بابتسامة خافتة قال بصوت بلكاد مسموع

داخل القصر

الكسندر ارسل دعوة للأمراء ان يجتمعوا ولكن جميع من ارسلهم لم يرجعوا ذهب بنفسه ليعرف ماحدث دخل غرفة الامير الاول كانت هناك جثة الامير تم تعذيبه بقسوى ومكتوب على الجدار بدمائه [هل اعجبتك هديتي] ركض سريعاً لغرفة الامير الثاني ولكن نفس الشيء لم يستطع سوى الصراخ بصوت عالي تجمع الجنود امامه ولكنهم لم يفعلوا شيء بعد رؤية جثة الامير

في الاكادمية

"جدي علينا ان نذهب ونساعد ابي انه محاصر"ايرس

"لا, لن يذهب احد"ماركوس

"لماذا؟"ايرس

"اذا لم يستطع ابوك ان يتغلب عليهم فاخشى اننا لا نستطيع"ماركوس

"هل تطلب مني الاختباء هنا بدون فعل شيء؟"ايرس

"لو كنتي بنفس قوى لو جين لسمحت لك بلرحيل ولكن انت ضعيفة ستعيقين ابيك اذا ذهبتي"ماركوس

لو كان هنا هل يمكنه تغير الحرب حقاً؟ بلتأكيد فهو يملك قدرة الملوك وموهبة لا تقاس كانت هناك مُدرسة قريبة من مكتب المدير "اخبري الجميع ان يجهزو الحاجز ولا تسمحي لاحد في الدخول مهما حدث"ماركوس

"كما تأمور"

العاصمة

"سيدي اذا بقينى في وضعية دفاع فاخشى اننا سنخسر"

"اجل فلتجهز الجيش نحن من سيهاجم"

بعد هذا ذهب الجنرال وجهز الجيش ولكن كان الجميع كان عبوس ويعلمون انهم سيخسرون لان الجنود في الخارج مايقارب اعدادهم الخمس مئة الف جندي وداخل العاصمة كان هناك مايقارب المئة الف, عندما كانوا على وشك الخروج من البوابة حدثت عدة انفجارات وسط الجنود مسبباً فوضى بعد عدة انفجارات مات ثلاثة ارباع الجنود.

2021/03/17 · 1,078 مشاهدة · 472 كلمة
محمد م.م
نادي الروايات - 2025