الفصل السابع عشر: هدية من امي
الصباح
كانت لدي قدرة تحمل رائعة بلكاد تعبت قليلاً في الامس حتى انهن انهرن بسرعة, خرجت للتمشي قليلاً وجدت كلاً من كارلوس واندرو يتدربان معاً ظهرت خلفهم وهاجمتهم ولكنهم استطاعوا تجنبها بلكاد ارادو قول شيء ولكن بعد رؤيتي لم يتكلموا اصبحت قوتهم برتبة SS انهم سريعين جداً
"متى عدت يا اخي؟"اندرو
"عدت في الامس"لو جين
"لما لم تأتي لرؤيتنا؟"كارلوس
"اين بقيت في الامس؟"اندرو
"نمت مع اندريا وايرس"لو جين
على ما يبدو ان اندرو لم يفهم هذه الامور بعد ولكن كارلوس فهم لانه تمت احيائه من جديد
"ه..هكذا اذاً"كارلوس ظل ينظر لي بنظرة غريبة
"يبدو انكم تتطورون بسرعة"لو جين
"اه صحيح كيف يبدو العالم الثاني؟"كارلوس واندرو قالا معاً
"كان فيه الكثير الاعراق حتى التنانين والعمالقة واليلف وغيرهم يمكنك رؤية الكثير هناك لم تره في هذا العالم"لو جين
"هذا رائع, الى متى ستبقى هنا يا اخي"اندرو
"سأذهب بعد قليل يوجد شيء علي انهائه هناك وعلي العودة بسرعة"لو جين
بعد القليل من الكلام علمتهم كيفية التحكم في المانا واعطيتهم اسلحة صنعتها بنفسي لهم ,تركت هداية لاندريا وايرس زرت الجد لاخبره في الوضع الحالي للعاصمة وارسل جزء من جيشه هناك, استخدمت تبادل الظل وعدت للعالم الثاني كانت ليزا تنتظرني على مايبدو انها تريد البقاء معي ولا اعرف السبب, ولكن في كل مرة تريد قول شيء تكتب على الارض لهذا صنعت دفتر وقلم واعطيتها لها حظنتهم وكأنها تحظن كنز ربت على رأسها
وذهبت لاحد المتاجر التي تبيع جواهر المانا سوف اجهز جيش من هذا كانت العملة المستخدمة هي الفضة والذهب والتيتانيوم يمكنني صنع اي شيء بأستخدام مهارة سيد التصنيع حتى الذهب
كان في المتجر الكثير من جواهر المانا حتى جواهر خاصة بأنسان وجدت جواهر التي اردتها اشتريت خمسة من جواهر التنانين وعشرين من الايلف والمزيد من الجواهر العشوائية لم اشتري الكثير حتى لا اثير الشك لاني كنت استخدم المال بتهور
بدأنا نتجول انا وليزا حول السوق ولكن لم يثيرنا شيء ولكن كنا نتوقف عند عدة مطاعم خاصتاً المطاعم التي تبيع الاشياء الحلوى ,بعد التجول قليلاً وجدت متجر قديم لا يوجد فيه زبائن دخلت وظلت ليزا تنظر لي بستغراب لم اهتم وبدأت التجول
كانت امرأة عجوز تدير المتجر وكانت تقلب كتاب كان الكتاب فارغ بدون كلمة حتى كانت جميع الكتب فارغة ولكن كان هناك كتاب في المنتصف كان يجذبني له بدون ان اعلم امسكت الكتاب ودخلت الكثير من الذكريات في عقلي كان هناك شخصان جالسان على قمة من جبال الجثث
كان الاول يستخدم جسده للقضاء على الاعداء والمرأة تستخدم السم للقضاء عليهم وبعدها نظرت لي المرأة ولكن لم استطع رؤيتها جيداً ولكني متأكد انها كانت تبتسم بعدها توقفت الذكريات وبدأت الهث حتى ليزا اصبحت قلقة جداً ولكني ابتسم لها حتى تعلم ان كل شيء بخير اتت العجوز خلفي واخبرتني" يبدو انك انجذبت لكتاب المعرفة كما يفعل الكثير"
"كما يفعل الغير؟ لا يوجد احد في متجرك حتى يراه"قلت في سخرية
"انت محق وسبب ان لا احد في متجري هو هذا الكتاب"
"ماذا تقصدين؟"
"هذا الكتاب سيأكل وعي اي شخص يلمسه ويموت ولكن تم اخباري انه سأتي احد يمكنه لمسه ولن يموت"
"من اخبرك؟"
"انها والدتك هي من اخبرتني" كنت مصدوماً من الاجابة امي هي من جهزت هذا لي؟
"اين يمكنني ايجاد امي؟" لم تجبني ولكنها بدأت تبحث عن شيء بعدها اخرجت شيء شفاف
"امسك هذه هدية من امك تركتها هنا, فلترخي دفاعك وتقبلها" بعد قولها هذا انطلق الشيء الشفاف نحوي وبدأت تظهر الكثير من المعلومات في عقلي عن طريقة استخدام السم عندما فتحت عيني لم اجد العجوز وجدت نفسي خارج متجر مدمر وفارغ من الداخل.