ملك الزمن
رقم الفصل: 118
عنوان الفصل: موت المركيز شياو
...........................................................................
"... ومع ذلك، على الرغم من أنك لم تقابلني أبدًا، قررت مساعدة "لين شانج" في محاولة اغتياله ضدي. أخبرني الآن، هل لديك أي كلمات أخيرة؟ "
تجاهل صدمة الآخرين، اتسعت عيون "شياو تشينغ شينغ"، عندما سأل بنبرة مندهشة
"لين شانغ؟ ... أنت.. أنت ابن "شون فانغ"؟"
أومأ برأسه "شون لونغ" ثم قال:
"على الأقل أنت لم تنكر ذلك. ''
أجاب "المركيز شياو" بالنقر على لسانه
"تسك. هل أخبرك ذلك الأبله "لين شانغ" بكل شيء؟ حتى مع ذلك، بما أنك تلميذ "طائفة السحابة العائمة"، يجب أن تفهم عواقب تهديدي.
" ابني "جويان" هو أحد أفضل 100 شخص في "طائفة السحابة العائمة"، لا تخبرني أنك لست خائفًا من انتقامه !؟"
"آه، ربما لأنك دخلت للتو في الطائفة، فأنت لا تفهم مدى رعب الأشخاص الذين تم تصنيفهم في قائمة أفضل 100 شخص حقًا! "
بالنظر إلى النظرة المتغطرسة والخائفة في عيون "شياو تشنغ شنغ"، ضحك شون لونغ كما قال:
'' أفضل 100؟ لم يعد ابنك جزءًا من "أفضل 100" ".
تحولت نظرة "شياو تشينغ شينغ"، المتغطرسة إلى الغضب فجأة عندما نظر إلى "شون لونغ" على ظهر "الأسود الصغير" وقال:
"يا شقي، توقف عن إلقاء الأكاذيب الواضحة من هذا القبيل! هل تعتقد أنني سأصدقك؟ "
هز رأسه قال "شون لونغ":
"لا يهم ما إذا كنت تصدقني أم لا. لم آت إلى هنا لأتحدث معك على أي حال! أما بالنسبة لما يسمى بالانتقام لابنك ... فلا داعي للقلق بشأنه. ''
في اللحظة التي أنهى فيها "شون لونج" حديثه، اندلعت هالة "الأسود الصغير" مثل البركان حيث قمعت الجميع داخل قاعة القصر.
لا أحد داخل القاعة، من حراس القصر إلى كبار خبراء المرحلة التاسعة من طبقة الأرض، وحتى الملك نفسه، يمكن أن يقف مستقيماً في مواجهة هذه الهالة القمعية.
فقد "شياو تشينغ شينغ"، شجاعته على الفور حيث شعر أن الدم في جسده يتجمد خوفًا. في الأصل، شعر "شياو تشينغ شينغ"، أنه بغض النظر عن نوع الوحش السحري المتنوع الذي كان "شون لونغ" يركب عليه، فسيتعين عليه على الأكثر أن يختبئ خلف تشكيلات القصر لحماية نفسه.
ولكن الآن، بعد إرسال "الأسود الصغير" هالته، شعر أخيرًا بالرعب لأنه أدرك أن حياته كانت في خطر حقًا.
نظر إلى "شون لونغ" ثم قال بصوت متوسل:
''لا إنتظر! سمحت لحراسي الشخصيين فقط بنشر بعض الشائعات. لا علاقة لي بمحاولة اغتيالك! كان كل من "لين شانغ" وابنته العاهرة هم من خططوا لذلك! لا يمكنك قتلي من أجل هذا. ''
حتى "دونغ وي فينغ" أراد أن يصفع "المركيز شياو" بعد سماعه هذه الكلمات الحمقاء، قبل أن يدير عينيه لينظر إلى "شون لونغ" وبابتسامة لا تليق بالملك على الإطلاق.
"السيد الشاب شون لونغ! لقد قابلت والدك مرات عديدة في الماضي! بالطبع، إذا كنت ترغب في تسوية مشاكلك الشخصية مع "شياو تشينغ شينغ"، فلن أتدخل بالتأكيد.
أومأ "شون لونغ" برأسه في "دونغ وي فينغ"، قبل أن يوجه انتباهه للنظر إلى "شياو تشينغ شينغ"، كما قال:
'' بدون تدخل المركيز، كيف يمكن لعائلة لين الحصول على فرصة لمهاجمتي؟ أنت وابنك الأصغر حقًا أب وابن بعد كل شيء."
دون إهدار أي كلمات أخرى، ربت "شون لونغ" على ظهر "الأسود الصغير"، الذي مزق التشكيلات الدفاعية للقصر في لحظة، بينما اخترقت مخالبه جسد "شياو تشنغ شنغ" المرعوب.
ااااااااااااااااااااااه
صرخ "شياو تشنغ شنغ" من الألم، حيث يمكن الآن رؤية ثقب ضخم في صدره. أدار رأسه بصعوبة شديدة، حدق في "شون لونج" و "الأسود الصغير" بعيون مليئة بالكراهية، قبل أن ينهار جسده أخيرًا على الأرض.
شعر الجميع في قاعة القصر بقشعريرة مفاجئة عندما نظروا إلى جثة "المركيز شياو" الهامدة.
ومع ذلك، لم يضيع "شون لونغ" المزيد من الوقت في المدينة الإمبراطورية، حيث غادر هو و "الأسود" الصغير القصر للعودة إلى "مدينة الغابة الزرقاء".
راقب حراس القصر الشاب على ظهر التنين الأسود يختفي من بعيد، قبل أن تتجه عيون الجميع نحو الملك.
بدا أن "دونغ وي فينغ" قد غرق في تفكير عميق، حتى أيقظه أحد الرجال الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء وهو يسأل:
"جلالتك! هل انت بخير؟''
بدأ "دونغ وي فينغ" في الضحك فجأة، وأومأ برأسه وقال:
''على ما يرام! أنا أكثر من بخير! بسرعة، انشر كلمتي في جميع أنحاء المملكة".
"سيمنح "شون فانغ"، سيد التشكيل من الدرجة البرونزية، لقب دوق! لن تشمل إقطاعيته "مدينة الغابة الزرقاء'' و ''الغابة الزرقاء'' فحسب، بل سيُمنح أيضًا الجانب الغربي بأكمله من المدينة الإمبراطورية من أجل حكمه. ''
صُدم الرجل الذي كان يرتدي ملابس سوداء لبضع ثوان قبل أن يهز رأسه ويختفي في الظل.
يُظهر منح لقب الدوق، فضلاً عن منحه السيطرة على ربع المدينة الإمبراطورية، مدى الأهمية التي يوليها الملك لهذه المسألة.
في هذه الأثناء، بعد بضع دقائق من إصدار "دونغ وي فينغ" أمره الملكي، عاد "شون لونغ" إلى "مدينة الغابة الزرقاء".
هذه المرة، لم يشعر الحراس على أسوار المدينة بالذعر أو دق ناقوس الخطر، بل انحنوا واستقبلوا باحترام، وهم يشاهدون الشاب والتنين الأسود يطيران داخل المدينة.
كان "شون فانغ" و "شون آن" ينتظران في القاعة الرئيسية لمنزل شون. بمجرد أن سمعوا أن "شون لونغ" قد عاد، اندفعوا بقلق خارج القاعة.
ابتسم "شون لونغ" بعد أن رأى مخاوف والديه تختفي، ونظر إلى "شون فانغ" كما قال:
"أبي، أخطط للدخول في العزلة لبضعة أيام وإنشاء بعض الحبوب لك ولأمك، حتى تتمكن من الانتقال إلى الصف التالي. من المحتمل أن يستغرق الأمر حوالي 10 أيام لإنهاء الصقل. ''
اندهش كل من "شون ان" و "شون فانغ" عندما سمعا كلمات "شون دونغ".
ثم نظرت "شون آن" إلى "شون لونج" وهي تسأل بفرح:
" "شون لونغ" إلى متى ستبقى في المنزل؟"