ملك الزمن
رقم الفصل: 193
عنوان الفصل: "ياو هوانغ"
..............................................................................
بجانب الغرفة التي أجريت فيها اختبارات الكيميائيين من المرتبة البرونزية، كان هناك أيضًا باب كبير عليه كلمة "الفضية".
كان هذا هو المكان الذي تجري فيه اختبارات الكيميائيين من المرتبة الفضية.
على عكس الغرفة المزدحمة حيث يتم اختبار الكيميائيين من المرتبة البرونزية، كان هناك 4 أشخاص فقط في هذه الغرفة.
كان الكيميائي من المرتبة الثالثة البرونزية، جنبًا إلى جنب مع الكيميائي من المرتبة الأولى الفضية، يجلسان أمام مرجلان، ينقحان حبوبهما.
كان أمامهم رجلان، كلاهما يرتدي شارات كيميائيين من المرتبة الثانية الفضية.
بدا رجل واحد في منتصف الأربعينيات من عمره وذيل حصان طويل وتعبير صارم على وجهه.
الآخر، كان له فك عريض فريد وشعر أسود شائك قصير وزوج من العيون الباردة.
انفتح باب الغرفة فجأة، وأدار الرجلان رأسيهما للنظر إلى الوافد الجديد.
دخل الكيميائي "لاي رونغ"، وهو الكيميائي من المرتبة الثالثة البرونزية الغرفة على عجل، ونظر إلى الرجل ذي الشعر الأسود القصير، انحنى بسرعة كما قال:
"الكبير ياو!"
نظر الرجل ذو العيون الباردة إلى "لاي رونغ" دون أي تغيير في تعبير وجهه، حيث انتظر لسماع سبب قدومه لمقابلته.
في الوقت نفسه، عبس الرجل ذو ذيل الحصان الطويل قليلاً، قبل أن يواصل مشاهدة اختبارات الكيميائيين أمامه، متجاهلاً "لاي رونغ" تمامًا
أخذ "لاي رونغ" نفسا عميقا وهو يحدق في الرجل ذو الشعر القصير أمامه، قبل أن يقول:
"الكبير ياو! هناك كيميائي غير عادي جاء لامتحان المرتبة البرونزية! "
فهم "لاي رونغ" أن كلماته لم تكن كافية لجذب اهتمام "الكبير ياو"
"لقد استغرق 5 دقائق فقط لتنقيح 4 من "حبوب كسر حواجز التشي" من المرتبة الأولى، لكن هذا ليس كل شيء".
"تختلف حبوبه تمامًا عن تلك العادية. حتى أنه ادعى أن هذه الحبوب يمكن أن تسمح لشخص في ذروة المرحلة السادسة في "تكثيف التشي"، بالحصول على فرصة بنسبة 90٪ للتقدم مباشرة إلى منتصف المرحلة السابعة. الأخ جي، الأخ روي وأنا، فحصنا جميعًا الحبوب.، ويمكننا أن نقدر أنه، حتى لو بالغ في كلماته، فلا يزال ينبغي أن يكون للأقراص تأثير مشابه إلى حد ما لما وصفه.
"بصرف النظر عن ذلك ... لقد ... اجتاز أيضًا الاختبار ليصبح كيميائيًا من المرتبة الثانية في أقل من 5 دقائق أيضًا ... مرة أخرى صقل بعض حبوب قمة المرتبة الثانية ".
كان "لاي رونغ" قد خفض رأسه وهو يحدق في الأرض، وهو يروي كل شيء بتفصيل كبير.
عندما رفع رأسه، رأى "الكبير ياو" مصعوقًا يحدق فيه بصدمة.
حتى هو، الذي كان كيميائيًا من المرتبة الثانية الفضية، لم يستطع الجزم بأنه يستطيع صقل الحبوب من قمة المرتبة الثانية في أقل من 5 دقائق.
"هل يمكن أن يكون هذا الشخص في الواقع كيميائي من المرتبة الثانية الفضية؟"
عندما جمع "الكبير ياو " أفكاره، لم يدخر حتى وقت إلقاء نظرة على "لاي رونغ" أمامه، حيث سار سريعًا نحو غرفة الفحص الخاصة بالكيميائيين من المرتبة البرونزية.
مرة أخرى داخل الغرفة، كان "شون لونغ" لا يزال يستخرج جوهر "لوتس الجليد" من المرتبة الثالثة، بينما كان يستعد لصقل الحبوب المضادة للسموم.
بمجرد دخول "الكبير ياو" إلى الغرفة، حدق المشرفون والكيميائيين الذين كانوا يراقبون "شون لونغ" بصدمة. هل جاء الكيميائي من المرتبة الثانية الفضية في الواقع لمشاهدة اختبار مبتدئ من المرتبة الثانية البرونزية؟
اقترب منه "الأخ جي" و "الأخ روي" على الفور، واستقبلوه بابتسامات مزيفة.
"الكبير ياو!"
لكن "الكبير ياو" حدق فيهم بنظرة جليدية باردة في عينيه، بينما أشار إلى بقية الكيميائيين وقال:
''أيها الأغبياء! إذا كنتم لا تشرفون على اختبارات الجميع، فماذا تفعلون هنا؟ "
قام الناظران على الفور بخفض رؤوسهم، لكن شعورًا بالظلم تغلب على قلوبهم كما اعتقدوا لأنفسهم:
'' ألست هنا أيضًا لأنك مهتم بهذا الشخص؟ لماذا لا يمكننا مراقبته أيضًا؟ "
ومع ذلك، لم يجرؤ الكيميائيون من المرتبة الثالثة البرونزية على المجادلة مع "الكبير ياو"، حيث استمروا في مراقبة كل من في الغرفة.
مشى "الكبير ياو" ذو الشعر الشائك نحو "شون لونغ"، بينما كان في نفس الوقت يراقب بجدية حركات يديه.
يبدو أن "شون لونغ" كان يفكك بتلات "لوتس الجليد" من المرتبة الثالثة أمامه، واحدة تلو الأخرى، قبل أن يضعها داخل مرجل الكيمياء.
لم ير "الكبير ياو" شيئًا كهذا من قبل.
كان من المعروف أن "لوتس الجليد" لا يمكن تكريره بشكل صحيح إلا إذا كان سليمًا وتحت درجات حرارة منخفضة.
لكن الشخص الذي أمامه كان يفعل العكس تمامًا.
لم يقم فقط بتدمير" لوتس الجليد"، ولكن ألسنة اللهب في المرجل كانت شديدة الارتفاع.
بعد وضع " لوتس الجليد" داخل المرجل، أضاف "شون لونغ" أيضًا "مسحوق حريش أسود" من المرتبة الثالثة، قبل أن يعيد غطاء المرجل.
لم يعد بإمكان "الكبير ياو" رؤية ما يجري داخل المرجل.
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأنه حتى المراجل البرونزية من "رابطة الكيمياء" كانت مجهزة بتشكيلات خاصة، لم يكن بإمكانه إلقاء نظرة بداخلها حتى مع إحساسه الروحي.
لم يتكلم الكيميائي من المرتبة الثانية الفضية، حيث كانت عيناه تحدقان في مرجل "شون لونغ"، فضوليًا إذا كان سينجح في صقل حبوبه، بعد أن دمر "لوتس الجليد" عمليًا.
مرت أقل من 10 دقائق، عندما فتح "شون لونغ" غطاء المرجل الخاص به، وكشف عن محتويات الداخل.
كان فم " الكبير ياو '' مُدهشًا عندما رأى الحبوب الخمسة المكتملة، وكلها حبوب من المرتبة الثالثة.
كان عقل "الكبير ياو" الآن في حالة من الفوضى.
بصفته كيميائيًا من المرتبة الثانية الفضية، فقد تلقى مؤشرات من كيميائي من المرتبة الأولى الذهبية في الماضي.
ومع ذلك، لم يكن لديه طريقة لشرح المشهد أمام عينيه، كان ذلك مختلفًا تمامًا عما كان يعرفه.
أخذ نفسا عميقا، اقترب "الكبير ياو" ذو الشعر الشائك من "شون لونغ" وقبض يديه كما قال:
''تحيات. اسمي "ياو هوانغ"، المشرف على اختبارات الكيميائيين من المرتبة الفضية في "رابطة الكيمياء".
نظر "شون لونغ" إلى الرجل الذي أمامه، ولاحظ الشارة ذات اللون الفضي مع نجمتين على صدره، مما يدل على أنه كيميائي من المرتبة الثانية الفضية.
أومأ برأسه، ثم رفع يديه رداً على ذلك، كما قال:
اسمي "شون لونغ"
حاول عقل "ياو هوانغ" على الفور أن يتذكر ما إذا كان قد سمع بهذا الاسم من قبل، ولكن لدهشته، لم يظهر مثل هذا الكيميائي الشاب في "مدينة قبة السماء" من قبل.
مع ابتسامة على وجهه، قال الكيميائي من المرتبة الثانية الفضية:
"الأخ الأصغر شون، هل أتيت للتو إلى "مدينة قبة السماء"؟ " خلاف ذلك، لم يكن هذا الكيميائي الشاب الموهوب ليبقى مجهول الاسم.
أدرك "شون لونغ" أن "ياو هوانغ" كان يحقق معه عن أصوله، حيث ابتسم وقال بهدوء:
"في الواقع، لقد جئت للتو إلى المدينة ولا أعرف الكثير من الناس هنا. ''
بدأ "ياو هوانغ" يضحك عندما سمع ذلك، وواصل التربيت على كتف "شون لونغ" كما قال:
"هاهاهاها، ثم المجيء إلى "رابطة الكيميائيين" كان الخيار الأفضل. جميع الكيميائيين تقريبًا في "مدينة قبة السماء" هم أعضاء في الرابطة. تعد "مدينة قبة السماء" مكانًا خطيرًا، وكونك عضوًا في "رابطة الكيميائيين" يمنحك مرتبة معينة من الحماية بالإضافة إلى المكانة".
"في الواقع، أتساءل أيضًا، ما إذا كان "الأخ الأصغر شون" ينوي الانضمام إلى أي من الجهات القوية لـ “مدينة قبة السماء" أيضًا! "