ملك الزمن
رقم الفصل: 195
عنوان الفصل: كيميائي المرتبة الذهبية من رابطة الكيمياء
..............................................................................
"شون لونغ" فكر طويلا للحظة، قبل أن أومأ برأسه للرجل ذي الذيل الحصان الذي أمامه.
منذ أن قرر إظهار مهاراته، كان لقاءه مع كبار المسؤولين في "رابطة الكيميائيين" مهمًا في ترسيخ نفسه.
عندما رأى أن "شون لونغ" قد وافق، انحنى الرجل ذو ذيل الحصان قليلاً كما قال:
"في هذه الحالة، من فضلك اتبعني أيها "الكبير شون" ''.
تبع "شون لونغ" الرجل ذو الذيل الحصان، وكذلك "ياو هوانغ" المتجهم الآن، والذي كان عقله لا يزال يحاول التفكير في طريقة لإيصال "شون لونغ" بـ “طائفة قمر الدم".
صُدم الناس في صالة "رابطة الكيميائيين"، عندما رأوا كيميائيين من الدرجة الثانية الفضية يرشدون شابًا أعمق في الداخل.
لاحظت "ليو مي" أيضًا هذا المشهد، ورؤية النظرة الواثقة في عيني "شون لونغ"، غطت ابتسامة عريضة وجهها تحت حجابها الأبيض.
بعد السير في ممر كبير، وصل "شون لونغ" وكيميائيان من الدرجة الفضية إلى خارج باب أبيض كبير يبلغ ارتفاعه أكثر من 10 أمتار.
كان ستة رجال يبلغ طول كل منهم أكثر من مترين يرتدون درعًا أسود من الرأس إلى أخمص القدمين، يقفون أمام هذا الباب.
كان كل الحراس يحمل مطردًا بطول 1.9 مترًا، بينما كانت ظهورهم كلها مستقيمة.
صُدم "شون لونغ" عندما شعر بهالة هؤلاء الحراس، مستشعراً أنهم جميعاً في "عالم الروح الوليدة".
في اللحظة التي اقتربت فيها مجموعة "شون لونغ" من الباب الأبيض، اتخذ الحراس الستة خطوة للأمام في نفس الوقت، حيث قاموا بتوجيه مطاردهم نحو الكيميائيين في المقدمة.
أدى الضغط المشترك الذي تحلى به حراس "عالم الروح الوليدة" الستة إلى إجبار "جسد العاهل الأبدي" لـ “شون لونغ" على البدء في التدوير من تلقاء نفسه، حيث حاول مقاومة هالتهم القوية.
ومع ذلك، شعر الرجل ذو الذيل الحصان و "ياو هوانغ" اللذان كانا أمامه بأن ركبتيهما على وشك الاستسلام، حيث سرعان ما أخرج الرجل ذيل الحصان شارة فضية من ردائه، وعرضها على الحراس ثم قال في نبرة جادة:
"أنا هنا لرؤية الشيوخ!"
عند رؤية الشارة البيضاء في يدي الكيميائي، تراجع الحراس الستة عن ضغطهم، حيث استأنفوا موقفهم السابق.
تنفس "ياو هوانغ" والرجل ذو ذيل الحصان الصعداء، بينما شعر جسد "شون لونغ" بأنه أخف وزنا الآن لأنه لم يكن مضطرًا لتحمل ضغط الحراس.
توقف "جسد العاهل الأبدي" عن الدوران، حيث اتبع "شون لونغ" الكيميائيين اللذين بدآ بفتح الباب الأبيض.
فوجئ "شون لونغ" عندما رأى المشهد خلف الباب الأبيض يتكشف أمام عينيه.
ظهرت أمامه حديقة كبيرة امتدت لأكثر من 10 أميال، بينما كانت رائحة الأعشاب الطبية تداعب حواسه.
كانت مجموعة من رجلين مسنين مع امرأة مسنة ورجل في منتصف العمر يجلسون جميعًا أمام طاولة داخل هذه الحديقة يشربون الخمر ويتحدثون مع أنفسهم، عندما تحولوا انتباههم فجأة إلى مجموعة من القادمين الجدد، مع نظرة مفاجأة في عيونهم.
انحنى "ياو هوانغ" والرجل ذو ذيل الحصان على عجل عندما رأوا الشيوخ ذوي الجلباب الذهبية أمامهم، بينما رصدت عيون "شون لونغ" على الفور الشارات الذهبية في صدورهم.
وقف الرجل في منتصف العمر ذو الجلباب الذهبي من مقعده، ونظر إلى الرجل ذي الذيل الحصان بصوت رنان.
" "دونغ تشاو"، هل هناك سبب لمجيئك إلى هنا اليوم؟"
بمجرد أن انتهى من التحدث، حول الرجل في منتصف العمر ذو الجلباب الذهبي انتباهه إلى "شون لونغ".
لاحظ "شون لونغ" أن هذا الرجل لديه فك مربع وزوج من العيون الحادة، والتي بدت وكأنها يمكن أن ترى من خلال روح الشخص.
نظر "دونغ تشاو" ذو ذيل الحصان إلى الرجل في منتصف العمر الذي ظهر بسرعة أمامه، ورفع رأسه، وأشار إلى "شون لونغ" كما قال:
"الشيخ "كونغ يان"، وفقًا لتعليماتك، جئت لإبلاغك، حيث ظهر كيميائي جديد من المرتبة الثالثة الفضية في اختبار الرابطة. ''
تضيق عينا "كونغ يان" وهو يحدق في "شون لونغ" في حالة عدم تصديق. الشاب الذي أمامه لم يكن يبدو أكثر من 20 سنة.
بالطبع، لم يعتقد "كونغ يان" أن "شون لونغ" كان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، ولكن بناءً على حقيقة أن المظهر الخارجي للمزارع قد تغير، اعتمادًا على مجال زراعته وعمره، لا يمكن أن يكون عمر "شون لونغ" أكبر من 100 عام.
حتى الرجلان المسنان والمرأة العجوز اللذان كانا جالسين أمام الطاولة، وقفوا الآن وهم ينظرون إلى "شون لونغ" بنظرات غير متوقعة في أعينهم.
لم ينتبه "كونغ" يان إلى" دونغ تشاو هوي “، وأخذ خطوة للأمام ظهر أمام "شون لونغ"، حيث سأله بفضول:
"ما هي الحبة التي صقلتها من أجل اختبارك الأخير؟"
حتى الحكماء الثلاثة خلف "كونغ يان" رفعوا آذانهم لأعلي عندما سمعوا هذا السؤال.
بالنظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي كان أمامه فجأة، أخرج "شون لونغ" زجاجة صغيرة من خاتمه المكاني عندما أجاب بعد ذلك
'' "حبوب شفاء الشمس" من المرتبة الرابعة "
كان "كونغ يان" يحدق في حبوب الكيمياء من المرتبة الرابعة عالية الدرجة داخل زجاجة الحبوب، وقد ذهل لثانية واحدة.
إذا كان الشاب الذي أمامه يستطيع صقل حبوب من المرتبة الرابعة عالية الدرجة، ألا يعني ذلك أن هناك فرصة جيدة أن يتمكن أيضًا من صقل الحبوب من المرتبة الخامسة منخفضة الدرجة؟ هذا من شأنه أن يجعله في نفس المستوى مثل "كونغ يان" والكيميائي الآخر من الدرجة الأولى الذهبية هنا.
بعد كل شيء، بصرف النظر عن المرأة المسنة وأحد الرجلين المسنين خلفه والذين كانوا كيميائيين من الدرجة الثانية الذهبية، كان "كونغ يان" والرجل العجوز الآخر كيميائيين من الدرجة الأولى الذهبية بأنفسهم.
تحدث شيوخ "رابطة الكيميائيين" بحماس مع "شون لونغ" لأكثر من ساعة، حيث حاولوا التعرف عليه. عرف "شون لونغ" أيضًا أسماءهم، وفي الوقت نفسه، علم أن هناك ثمانية كيميائيين آخرين من الدرجة الذهبية في "رابطة الكيميائيين" بخلاف الأربعة أمامه.
بعد ساعة، وتحت نظرات "كونغ يان" والرجلين المسنين، تبع "شون لونغ" المرأة المسنة التي تدعى "جين وين لينغ"، ليضع حبوبه للبيع رسميًا في "رابطة الكيميائيين".