ملك الزمن
رقم الفصل: 302
عنوان الفصل: حتي اذا غادر الكاهن سيبقي المعبد
.................................................................................
كيف يمكن للرجل العجوز ألا يفهم، أن شخصًا ما تعمد إخفاء أخبار ذلك المتجر حتى يتمكنوا من ابتلاعه لأنفسهم؟
بالطبع، كان 30 مليون حجر روح منخفض الدرجة هو المبلغ الذي سيجعل حتى "ملوك داو" من المراحل المتأخرة مهتمين، ناهيك عن "ملك داو" من المرحلة المتوسطة مثله.
بمجرد سماعه كلمات المرأة، اندلعت موجة من نية القتل الخانقة من جسد الرجل العجوز ذو الرداء الأسود.
ومع ذلك، على الرغم من تلقي إجابة، لا يبدو أن قبضة اليد القرمزية الضخمة قد خففت بعد، حيث استمرت في خنق المرأة ذات الثوب الأحمر التي شحب وجهها تمامًا الآن.
استغرق الأمر أكثر من دقيقة كاملة حتى نفس الرجل العجوز عن غضبه، قبل أن تختفي فجأة اليد القرمزية الكبيرة التي كانت متصلة بجسده، مما سمح للمرأة بالتنفس مرة أخرى.
المرأة ذات الثوب الأحمر التي كانت مستعدة للمخاطرة بحياتها والخروج بكل شيء تنفست أخيرًا الصعداء، في حين ظهرت آثار الكراهية والخوف الآن في أعماق أعينها الزرقاء.
وقف الرجل العجوز عن عرشه وأغمض عينيه، حيث انبعث من جسده إحساس روحي قوي متجهًا نحو شارع معين في الجزء الشمالي من "مدينة الخطيئة".
داخل المقر على شكل قلعة لـ “عصابة الحارس العنيف"، أصيب أعضاء "عصابة الحارس العنيف" بالرعب عندما شعروا بالضغط القوي لـ “ملك داو" يلف أجسادهم، لكن الرجل العجوز لم يبد أنه يهتم بهم، وهو يتجه نحو أعماق القلعة.
كان على وشك أن يقتل شخصيًا زعيمي "عصابة الحارس العنيف" بسبب أفعالهما.
بعد كل شيء، يمكن اعتبار "مدينة الخطيئة" مجاله.
ومع ذلك، سرعان ما ظهر تعبير قبيح على وجه الرجل العجوز عندما لاحظ أن الجزء الداخلي من مقر "عصابة الحارس العنيف" أصبح فارغًا الآن وحتى خزانتهم قد أفرغت.
أدرك "الكبير هوانغ" على الفور أن "شي رو" و "شي هوي" قد فروا بالفعل من الجزء الشمالي من "مدينة الخطيئة".
ربما كانوا قد غادروا بالفعل "مدينة الخطيئة" تمامًا، أو ربما كانوا مختبئين في مكان ما، لكن هذا لا يهم.
حتى بالنسبة إلى "ملك داو" مثل " الكبير هوانغ “، كان من المستحيل فحص كل شخص في المدينة بأكملها بإحساسه الروحي.
بنظرة باردة في عينيه، بدا أن الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض يفكر بجدية لفترة، قبل أن يلوح بيده أخيرًا ويتحول جسده إلى خيوط دموية لا حصر لها اختفت من غرفة العرش.
..
في الوقت نفسه، داخل متجر الحبوب الخاص به، لاحظ "شون لونغ" أنه على الرغم من فتح المتجر اليوم، لم يكن هناك عمليا أي زبائن على استعداد للدخول.
كان هذا على الأرجح نتيجة تدمير "الأسود الصغير" لفريق مكون من 13 خبيرًا من المراحل المتأخرة من "عالم الروح"، بالإضافة إلى المشكلة التي تسبب بها "جناح حبوب الدم" خلال الأسبوعين الماضيين من خلال إرسال 2 من خبراء "عالم الروح" للهجوم في وضح النهار.
حتى في "مدينة الخطيئة" التي كانت مكانًا فوضويًا واعتاد الناس على القتل العشوائي في الشوارع، كان متجر "شون لونغ" يتحول بالفعل إلى وكر للموت.
على الرغم من أنه لن ينتهي الأمر بالعديد من الناس للموت، إلا أن جميعهم كانوا خبراء في المراحل المتأخرة في "عالم الروح" دون استثناء.
بالإضافة إلى ذلك، كان خصم "شون لونغ" واحدًا من أكبر 3 متاجر للحبوب في "مدينة الخطيئة"، بينما داخل المتجر نفسه، كانت هناك شائعات بأن هناك نوعًا من الوحش السحري القوي.
إذا حدثت معركة ضخمة أخرى، ألن يكون الأشخاص الموجودون داخل المتجر هم المتورطون أولاً؟
نظرت "ليو مي" إلى "شون لونغ" بعيونها السوداء الساحرة، قبل أن تقول بصوت واضح:
" "لونغ-جي" ... ربما يخاف الناس ويريدون الانتظار حتى تهدأ الأمور قبل أن يأتوا إلى المتجر مرة أخرى ؟!"
أومأ "شون لونغ" برأسه، ووافق "ليو مي"، وابتسم ثم قال بجدية:
"كنت أخطط للانتظار حتى نهاية الشهر قبل القيام برحلة صغيرة إلى الشرق المقفر، بالإضافة إلى سلسلة جبال عشرة آلاف وحش، ولكن يبدو أن الذهاب الآن هو أيضًا وقت جيد. ''
صُدمت "ليو مي"، قبل أن تظهر تعبيرات فرحة على وجهها، لكن بعد لحظة من التفكير سألت:
"لكن.. "لونغ-جي"، ماذا عن "جناح حبوب الدم"؟"
على الرغم من أن "ليو مي" أرادت زيارة "الشرق المقفر"، إلا أنها لم تكن مستعدة على ما يبدو لترك "جناح حبوب الدم'' يرحل بعد كل المشاكل التي تسبب فيها.
كما أنها لم تنس محاولة الاغتيال منذ أسبوعين، حيث أرسلوا خبيرا من "عالم الروح" وفريقه لتدمير متجرهم وأخذ كل شيء.
هز رأسه، تحولت نظرة "شون لونغ" عميقة كما قال بجدية:
"لا أعتقد أن سيد جناحهم سيبقى وينتظر منا أن نذهب ونقتله!"
"بعد أن كشف "الأسود الصغير" عن قوته، سيختار سيد جناحهم بالتأكيد أن يظل منخفضًا لفترة من الوقت، إذا لم يختر التخلي تمامًا عن "جناح حبوب الدم" ".
"على الرغم من أنه سيجد الأمر غريبًا عندما يلاحظ أننا ذهبنا، لا أعتقد أنه سيبقى بعيدًا عن "جناح حبوب الدم" لفترة طويلة جدًا".
"إذا أخذ كل شيء من خزانتهم وغادر، فهو يعلم أن ذلك سيكون أقرب إلى إطلاق النار على قدمه!"
"ما لم يكن يخطط للتخلي تمامًا عن "مدينة الخطيئة"، فلن يكون لديه أي خيار آخر سوى العودة إلى جناحه''.
أدركت "ليو مي" على الفور ما كان "شون لونغ" يحاول قوله.
حتى اذا غادر الراهب، سيبقى المعبد.
أومأ برأسه، كما ومضت نظرة باردة من خلال عيون "شون لونغ" كما قال:
"ما لم يتخل تمامًا عن جناحه، فسوف أنهي حياته شخصيًا بمجرد أن نعود!"
سرعان ما اختفت النظرة الجادة من وجه "شون لونغ"، ولوح بيده، جمع كل زجاجات الحبوب في المتجر ووضعها داخل "حجر الزمن".
نظرًا لأن "الأسود الصغير" قد عاد بالفعل داخل "المكان الضبابي" في "حجر الزمن"، لم يضيع "شون لونغ" المزيد من الوقت، ولف ذراعه حول الخصر النحيف لـ “ليو مي" ثم جلس على ظهر النمر الأسود.
دون انتظار أن ترتدي "ليو مي" الحجاب على وجهها، انطلق النمر الأسود من المتجر مثل صاعقة من البرق الفضي، بينما كان يطير في السماء فوق "مدينة الخطيئة".