ملك الزمن
رقم الفصل: 308
عنوان الفصل: الأب في القانون
..............................................................
في نفس الوقت الذي ظهر فيه "شون لونغ" خارج بوابات القصر وهالته تراجعت تمامًا ، داخل القصر ، كانت هناك مأدبة أقيمت في القاعة الرئيسية.
أمام طاولة كبيرة مليئة بجميع أنواع الأطعمة الشهية ، بما في ذلك أنواع مختلفة من اللحوم من الوحوش السحرية من المرتبة الأولى والثانية ، بالإضافة إلى الكثير من النبيذ ، جلس 7 أشخاص وشاهدوا الفتيات الصغيرات الجميلات اللائي كن يرقصن أمامهم.
من المثير للدهشة ، أنه على مقعد الشرف على رأس الطاولة ، لم يكن ملك "مملكة ثروة السماء"، ولكن رجل عجوز يبدو أنه يبلغ من العمر 70 عامًا تقريبًا ، وكان يرتدي أردية خضراء.
كان الرجل العجوز يبلغ طوله 1.7 مترًا، وله شعر أبيض طويل ولحية كثيفة. امتلأت أعينه السوداء برغبة لا تخفي وهو ينظر إلى الفتيات الصغيرات اللائي كن يرقصن أمامه ، بينما كانت يديه مليئة بلحم الوحوش السحرية من المرتبة الثانية أمامه.
على يمين الرجل العجوز ، كان هناك رجلان في منتصف العمر على ما يبدو في أوائل الخمسينيات من العمر ، وكانا متشابهين إلى حد كبير.
على الرغم من مظاهرهما المتشابهة، كان لدى الرجلين مزاج مختلف تمامًا.
بدا أحدهم مهتماً بالمأدبة أمامه ، وكان يتحدث بسعادة ويضحك مع الرجل العجوز المجاور له ، بينما كانت عيناه تنظران إلى الفتيات الصغيرات اللائي كن يرقصن أمامه ، وكانت يديه تفرك من حين لآخر صدورهم و مؤخراتهم.
في تناقض حاد ، بدا الرجل المجاور له غير مبالٍ تمامًا بالنساء من حوله ، وكان مهتمًا فقط بالطعام على طبقه.
ومع ذلك ، إذا انتبه أحدهم عن كثب ، فسوف يرون أنه يسرق النظرات إلى الحراس داخل القاعة ، مثل الوحش الجائع الذي كان يحدق في فريسته ويلعق شفتيه.
على يسار الرجل العجوز كانت هناك امرأة شابة لا يزيد عمرها عن 20 عامًا على ما يبدو.
ربما يمكن اعتبار مظهرها متناسق لولا موضع عينيها غير المتناسبتين إلى حد كبير.
كان من الواضح أن فستانها الأحمر اللامع المزين بالورود الذهبية كان يحاول جعل الشابة مركز الاهتمام في القاعة.
ومع ذلك ، لا يبدو أن المرأة تهتم بالرجل العجوز الذي كان جالسًا على يمينها ، وبدلاً من ذلك كانت تحدق بلطف في الشاب الذي كان يجلس بجانبها ، وهي تمسك ذراعه بمودة.
الشاب الذي بدا وكأنه يبلغ من العمر 26 عامًا ، كانت لديه ابتسامة مشرقة على وجهه وهو ينظر إلى الشابة بجانبه ، متجاهلاً تمامًا الراقصين الساحرين من حوله.
إذا لاحظ المرء بعناية ، سيرى أن أنف هذا الشاب الحاد وعظام وجنتيه المرتفعة تشبه إلى حد كبير الملك "دونغ وي فينغ".
شعره الأشقر اللامع وعيناه البنيتان المليئتان بالحيوية ، جعلت هوية الشاب واضحة لأي شخص على دراية بالعائلة المالكة لـ"مملكة ثروة السماء"
كان هذا هو الأمير الثالث لـ"مملكة ثروة السماء" ، وكذلك ابن "دونغ وي فينغ" الثالث ، "دونغ لينغ يوان".
بجانب "دونغ لينغ يوان" كانت هناك امرأة أخرى بدا أنها في أوائل الأربعينيات من عمرها.
كانت ترتدي فستانًا أصفر لامعًا عليه شعار العائلة المالكة لـ" مملكة ثروة السماء "، وكانت تنظر إلى الشابة ذات الملابس الحمراء بجوار " دونغ لينغ يوان" بنظرة تملق.
كانت هذه المرأة هي المحظية الثانية لـ"دونغ وي فينغ"، وكذلك والدة "دونغ لينغ يوان".
أما بالنسبة للرجل في منتصف العمر بجانبها والذي بدا وكأنه لديه نظرة حماسية في عينيه على الرغم من جلوسه على حافة الطاولة ... كان " دونغ وي فينغ "، ملك " مملكة ثروة السماء ".
كالأمير الثالث ، نظر "دونغ لينغ يوان" إلى الشابة بجانبه ، كانت لديه ابتسامة مشرقة على وجهه كما سأل:
" "شياو يي"، هل تستمتعين بهذا الاحتفال؟ لقد حرصت على اختيار لحوم أفضل الوحوش السحرية من المرتبة الثانية في جميع أنحاء المملكة! "
هزت الشابة ، "شياو يي" رأسها بسعادة بمجرد سماعها كلمات "دونغ لينغ يوان"، قبل أن تدير رأسها للرجل العجوز بجانبها ، وبنظرة سعيدة على وجهها قالت:
"أبي، الأخ الأكبر "لينغ يوان" حقا حاول بجد لهذه المأدبة. ألا يجب أن تمدحه قليلاً أيضًا؟ "
أجاب الرجل العجوز الذي كان جالسًا على كرسي الشرف برأسه ، وبابتسامة على وجهه المسن جعلته يبدو أكثر شرًا:
"بالفعل أيها الشقي ، لقد حاولت جاهدًا أن تجد نساءً صالحين اليوم. أنا راضي.''
كان لدى " دونغ لينغ يوان " نظرة تملق ، حيث أومأ برأسه مرارًا وتكرارًا
"طالما أن "الكبير وي تاي" راضٍ ، فهذا كل ما يهم هذا الشاب المتواضع. ''
الشابة "شياو يي" عبست بمجرد أن سمعت هذا ، وبنظرة من الغضب تدخلت بعد ذلك:
'' لماذا تناديه "الكبير وي"؟ الأخ الأكبر "لينغ يوان" ، ألا يجب أن تنادي أبي بالأب في القانون؟ "
أومأ الرجل في منتصف العمر الذي كان يجلس بجوار "وي تاي" برأسه وقال ضاحكًا:
''ها ها ها ها! صحيح يا شقي! الآن بعد أن أصبحت الشخص الوحيد المتبقي في هذه المملكة ، هل ربما تحاول العودة في كلمتك؟
هيهي ، ربما لم تهتم أبدًا بـ"وي يي"، وأردت فقط "وي تاي" ونحن لمساعدتك في أن تصبح الملك ، أليس كذلك؟ ها ها ها ها!''
اندلع الرجل في منتصف العمر ضاحكًا ، لكن وجه كل من "وي تاي" والشابة "وي يي" أغمق على الفور عندما نظروا إليه.
بدأ العرق البارد يتساقط من رأس " دونغ لينغ يوان "، وهز رأسه دون أي تردد ، أمسك يد "وي يي" على عجل بكلتا يديه قبل أن يجيب
" الكبير "تشو"، كلماتك خاطئة. كيف لا أهتم بـ"شياو يي" ؟ لقد كنت مترددًا في مناداة الكبير "وي تاي" بـ "الأب في القانون" ، لأنني و "شياو يي" غير متزوجين بعد.
ومع ذلك ، إذا كانت "شياو يي" شديدة الإصرار ولا تريد انتظار زواجنا ، فأنا بالطبع سأمتثل لرغباتها.
أومأ "وي تاي" برأسه ، ونظر إلى "دونغ لينغ يوان" بوجه مبتسم ثم تحدث بنبرة عادية
'' بالطبع أنت تهتم بـ"شياو يي" يا شقي! بعد كل شيء ، لم يكن هناك طريقة لإغرائها ببساطة ، لمجرد جعلي أساعدك في الحصول على هذه المملكة الصغيرة ، أليس كذلك؟ أنا متأكد من أنك ستفهم بوضوح العواقب في مثل هذه الحالة ... "
عندما رأى " دونغ لينغ يوان" النظرة الباردة العميقة داخل عيون "وي تاي" على الرغم من وجهه المبتسم ، شعر وكأنه سقط في أعمق أعماق الجحيم ، قبل أن يهز رأسه على عجل في الموافقة.
في نفس الوقت ، أخذ "دونغ وي فينغ" نفسًا عميقًا ، ونظر إلى الرجل العجوز ، "وي تاي"، و لم يستطع إلا أن يقول بصوت ضعيف:
"ومع ذلك ... الكبير وي ... لم ينبغي أن تتعامل مع "شون فانغ" و "شون آن" بهذا الشكل ..."
"بعد كل شيء ، حتى أنني أخبرتك أن ابنهما كان عضوًا في "طائفة السحابة العائمة'' ، وأن لديه حتى تنينًا أسود ... "
وجه كل من في القاعة انتباههم إلى الملك، "دونغ وي فينغ"، ولكن خلافًا لتوقعات الملك، كان كل من "وي تاي"، و "تشو زان"، والرجل الآخر في منتصف العمر بجانبه ، ينظرون اليه مع وجود السخرية علي وجوههم عندما سمعوا كلماته.
بابتسامة على وجهه، فرك "وي تاي" مؤخرة الشابة التي كانت ترقص أمامه ، ونظر إلى "دونغ وي فينغ" كما قال:
"عضو في "طائفة السحابة العائمة"...؟ "دزنغ وي فينغ" هيهيهي، يبدو أنك لا تفهم، لذا دعني أشرح لك هذا.
حتى لو كان المرء عضوًا في "طائفة السحابة العائمة"، ما لم يكن تلميذًا داخليًا أو شيخًا ، فلن يصلوا إلى طبقة السماء بعد.
من بين جميع التلاميذ الذين يدخلون الطائفة، كم عدد الأشخاص الذين وصلوا بالفعل إلى طبقة الأرض؟ "
واصل الرجل العجوز "وي تاي" رؤية النظرة في عيون "دونغ وي فينغ" التي كانت لا تزال مليئة بالقلق
'' بالإضافة إلى ذلك، حتى لو تمكن من الوصول إلى طبقة السماء في نهاية المطاف ، ألا يوجد 3 خبراء من طبقة السماء هنا اليوم؟ كيف تعتقد أن معركة 3 ضد 1 مع مزارع متقدم حديثًا الي طبقة السماء ستكون؟ "
"هاهاهاهاها، و ألم نتعامل بالفعل مع والده أيضًا؟"
"إذا كنت قلقًا بشأن إرسال "طائفة السحابة العائمة" تعزيزات، يمكنني أن أؤكد لك أنه طالما اختار شخص ما التدخل في شؤون "العالم الفاني" ، فلن يحصل على مساعدة من طائفة ضخمة".
"أما بالنسبة لهذا التنين الأسود المزعوم ... هاها، لا تجعلني أضحك- "
انفجار!
تم إرسال باب القاعة الرئيسية للقصر فجأة متطايرًا من الخارج بواسطة لكمة قوية، مما جذب انتباه الجميع.
توقفت الموسيقى في القاعة فجأة، وتوقفت الشابات عن الرقص ، حيث تركزت عيون الجميع فجأة على مدخل القاعة.
كان شاب وسيم يرتدي أردية زرقاء يمشي ببطء داخل القاعة، خطوة واحدة في كل مرة ، حيث سقطت عيناه أخيرًا على الأشخاص الذين كانوا يجلسون على الطاولة.
في يده اليمنى ، كان هناك نصل بنفسجي وهمي ، وعلى الرغم من الدم الجديد الذي لطخ أكمام رداءه بلون مائل إلى الحمرة ، لا يبدو أن قطرة دم واحدة قد لوثت النصل نفسه.
خلف الشاب الوسيم كانت شابة جميلة منقطعة النظير ، تتبعه ببطء داخل القاعة. لم تقلل النظرة الباردة على وجهها من جمالها على الإطلاق ، في حين أن رداءها الأبيض اللامع الذي كان يتناقض بشدة مع عينيها السوداوات الساحرتين ، عمل فقط على إبراز جمالها بشكل أكبر.
وجهها الذي بدا وكأنه خرج من صورة كان يحدق فقط في الأشخاص داخل القاعة للحظة ، قبل أن يركز مرة أخرى على الشاب الذي أمامها. ذابت البرودة في مظهرها أخيرًا ، مما أدى إلى مشهد أكثر جمالًا للأشخاص داخل القاعة ، الذين صُدموا جميعًا للحظة.
لم يحدق الملك ، "دونغ وي فينغ"، في الشابة الرائعة إلا للحظة واحدة ، قبل أن تركز عينيه مرة أخرى على الشاب ذو الرداء الأزرق.
كانت هالة الجلالة تنبعث من جسد الشاب ، مثل الملك الذي كان ينظر إلى مجموعة من عامة الناس غير المهمين ، الذين لم يكن لحياتهم وموتهم أي معنى بالنسبة له.
ومع ذلك ، في نفس الوقت ، داخل عيون الشاب السوداء كانت نظرة باردة يمكن أن تجمد روح أي شخص في لحظة.
بدا أن عقل "دونغ وي فينغ" قد تجمد عندما سقطت عيناه على وجه الشاب.
صوته بالرغم من كونه أخفض من الهمس دوى في آذان الجميع وهو يتلعثم ويتكلم بخوف:
"شو- شون لونغ!"
......................................................................................................................................................................
## لمن لم يلاحظ، ف ولي العهد و هو الابن الاكبر للملك وأمه و هي الزوجه الاولي للملك قد صلبوا عراة علي أسوار القصر الإمبراطوري
والملك جالس بالداخل يحتفل مع من قتلهم ويستمتع برقص الفتيات .... حقا عائلة قذرة ......##